الدعاء الخمسون من الصحيفة السجادية

لمشاهدة، النص الكامل لهذه الصفحة. اقرأ: نص:الدعاء الخمسون من الصحيفة السجادية.

الدعاء الخمسون من الصحيفة السجادية

الموضوع	في الرهبة والخوف من الله
صاحب الدعاء	الإمام زين العابدين
سند الدعاء	الإمام محمد الباقر، وزيد بن علي
المصادر	الصحيفة السجادية
أدعية مشهورة
دعاء كميل . دعاء الندبة . دعاء التوسل . دعاء الجوشن الكبير . دعاء عرفة . دعاء مكارم الأخلاق . دعاء أم داوود

الدعاء الخمسون من الصحيفة السجادية من أدعية الصحيفة السجادية للإمام السجاد (ع)، ومحوره دعائه (ع)، في الرهبة، وفيه مجموعة من المفاهيم، منها: خلق الله الإنسان في أحسن تقويم، إنَّ الله تعالى لا تنفعه طاعة من أطاعه ولا تضره معصية من عصاه، إنَّ الله تعالى لا يعذب أحد إلا بالعدل، وحينما يعفو فهذا من رحمته، وإنَّ الطاعة والمعصية لا تزيد ولا تنقص من سلطان الله تعال، إنَّ الله هو الذي يقبل التوبة من عباده برحمته.

الصحيفة السجادية

المقالة الرئيسة: الصحيفة السجادية

الصحيفة السجادية هي مجموعة من الأدعية للإمام زين العابدين (ع) تنطوي على مضامين عالية كمعرفة الله، ومعرفة الإنسان، وعالم الغيب، ومكانة الأنبياء وأهل البيت (ع)، والإمامة، والفضائل الأخلاقية. وقد اشتملت هذه الصحيفة على 54 دعاء ومناجاة.

مضامين الدعاء الخمسون

يحتوي هذا الدعاء على مجموعة من المفاهيم، منها:

• لقد خلق الله تعالى الإنسان مستوي الخلقة وفي أحسن تقويم، وقد رعاه وهو صغير، ورزقه بحيث لم يحتاج إلى غيره.
• قد بشر الله تعالى عباده برضاه، والنجاة من العذاب والألم، حيث قال تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾.
• إنَّ الله تعالى يعلم ما في قلوب عباده من أنواع العصيان، فالإنسان لا يعرف كم أذنب ولا كيف، ولكن الله يعلم كل ذلك صغيره وكبيره.
• إنَّ الله تعالى لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السّماء، وكفى به تعالى حسيباً.
• إنَّ الله سبحانه حينما يعذب أحداً فهذا بسبب عمله وما جنته عليه نفسه الأمارة، وهذا عدل منه تعالى، وإن شمل الله تعالى أحدهم بالعفو فهذا ليس بعجيب؛ لأنه تعالى قد شملنا قديماً عفوه.
• يدعو الإمام الله تعالى بحق المخزون من أسمائه التي لا يعلمها إلا هو، أن يرحم هذه النفس الجزوعة، التي تؤلمها البقة وتقتلها الشرقة، وهذه الرمة الهلوعة (أي: هذه العظام البالية)، التي لا تستطيع تحمل حر الشمس فكيف تستطيع تحمل حرارة النار.
• إنَّ الإنسان لا أهمية له في مقابل الله تعالى، وعذابه لا يزيد في ملكه تعالى شيء، ولو كان يزيد في ملكه تعالى، يقول الإمام لسألت الله الصبر عليه.
• إنَّ سلطان الله تعالى أعظم وملكه أدوم، من أن تزيد فيه طاعة المطيعين، المؤتمرين بأمره، والمنزجرين بزجره، أو تنقص منه معصية المذنبين.
• ويختم الإمام زين العابدين دعائه طالباً من الله تعالى الرحمة وغفران الذنوب، وأن يقبل التوبة لأنّه التواب الرحيم.

الشروح

شُرح هذا الدعاء باللغة العربية والفارسية في مجموعة من المؤلفات، ومنها:

• كتاب: رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، من تأليف: علي خان الحسيني، ويحتوي على 7 مجلدات.
• كتاب: تعليقات على الصحيفة السجادية، من تأليف: محمد بن مرتضى المعروف بالفيض الكاشاني.
• كتاب: في ظلال الصحيفة السجادية، من تأليف: الشيخ محمد جواد مغنية، وهو عبارة عن مجلد واحد.
• كتاب: ديار عاشقان: تفسير وشرح صحيفه سجاديه، من تأليف: حسين أنصاريان، يحتوي على 12 مجلد.

مواضيع ذات صلة

• الإمام السجاد
• الصحيفة السجادية
• المناجاة الخمس عشرة
• المناجاة
• الدعاء