مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هشام بن الحكم»
←ردّ منتحلي الخلافة
imported>Alkazale (←وفاته) |
imported>Alkazale |
||
سطر ٣٨٥: | سطر ٣٨٥: | ||
{{مفصلة|الخلافة}} | {{مفصلة|الخلافة}} | ||
لهشام بن الحكم مساهمات في تزييف وردّ منتحلي [[الخلافة]] منها ما ذكره في رد من يستند إلى [[آية الغار |آية الغار]] لإثبات حجية خلافة الأول، حيث جاء فيها: أخبرني عن حزنه في ذلك الوقت أكان لله رضاً أم غير رضا؟ فإن زعم أنه كان لله رضاً فلم نهاه [[رسول الله |رسول الله]] {{صل}} ؟ أنهاه عن طاعة الله ورضاه؟ وإن زعم أنه كان لله غير رضا فلم يفتخر بشيء كان لله غير رضا.<ref>المفيد، الاختصاص، | لهشام بن الحكم مساهمات في تزييف وردّ منتحلي [[الخلافة]] منها ما ذكره في رد من يستند إلى [[آية الغار |آية الغار]] لإثبات حجية خلافة الأول، حيث جاء فيها: أخبرني عن حزنه في ذلك الوقت أكان لله رضاً أم غير رضا؟ فإن زعم أنه كان لله رضاً فلم نهاه [[رسول الله |رسول الله]] {{صل}} ؟ أنهاه عن طاعة الله ورضاه؟ وإن زعم أنه كان لله غير رضا فلم يفتخر بشيء كان لله غير رضا.<ref>المفيد، الاختصاص، ص 96-97. المجلسي، بحار الأنوار، ج 10، ص 297.</ref><br /> | ||
وذكر المطلي أن هشاماً يزعم- حسب تعبير الملطي وكأن الملطي يجهل حقيقة ذلك- أن [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]] {{صل}} نصّ على [[الإمامة|إمامة]] [[علي بن ابي طالب|علي]] {{ع}} في حياته بقوله "[[حديث الولاية|من كنت مولاه فعلي مولاه]]" وبقوله [[علي بن ابي طالب|لعلي]] "أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنّه لا نبي بعدي" وبقوله "[[حديث مدينة العلم|أنا مدينة العلم وعلي بابها]]" وبقوله [[علي بن ابي طالب|لعلي]] "تقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله". وأنه وصي [[رسول الله]] وخليفته في ذريته وهو خليفة الله في أمته.<ref>الملطي الشافعي، التنبيه، | وذكر المطلي أن هشاماً يزعم- حسب تعبير الملطي وكأن الملطي يجهل حقيقة ذلك- أن [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]] {{صل}} نصّ على [[الإمامة|إمامة]] [[علي بن ابي طالب|علي]] {{ع}} في حياته بقوله "[[حديث الولاية|من كنت مولاه فعلي مولاه]]" وبقوله [[علي بن ابي طالب|لعلي]] "أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنّه لا نبي بعدي" وبقوله "[[حديث مدينة العلم|أنا مدينة العلم وعلي بابها]]" وبقوله [[علي بن ابي طالب|لعلي]] "تقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله". وأنه وصي [[رسول الله]] وخليفته في ذريته وهو خليفة الله في أمته.<ref>الملطي الشافعي، التنبيه، ص 31.</ref><br /> | ||
وحينما سَأَلَ [[بَيَانٌ الحَرُورِيُّ |بَيَانٌ الحَرُورِيُّ]]- أي الخارجي- هشام بن الحكم فقال أَخبرني [[:تصنيف:أصحاب الإمام علي بن أبي طالب |أَصحابُ عليٍّ]] وقتَ حُكْمِ الحكمَيْنِ أَيَّ شيءٍ كانُوا مُؤْمِنِينَ أَمْ كَافِرِين ؟<br /> | وحينما سَأَلَ [[بَيَانٌ الحَرُورِيُّ |بَيَانٌ الحَرُورِيُّ]]- أي الخارجي- هشام بن الحكم فقال أَخبرني [[:تصنيف:أصحاب الإمام علي بن أبي طالب |أَصحابُ عليٍّ]] وقتَ حُكْمِ الحكمَيْنِ أَيَّ شيءٍ كانُوا مُؤْمِنِينَ أَمْ كَافِرِين ؟<br /> | ||
سطر ٣٩٣: | سطر ٣٩٣: | ||
فأَمَّا المؤمنونَ فالَذين عرفُوا إِمامةَ [[علي بن ابي طالب|عليٍّ]] {{ع}} منْ كتاب اللَّه جلَّ وعَزَّ ونصِّ [[رسول الله|رسولِ اللَّهِ]] {{صل}} وقليلاً ما كانُوا.<br /> | فأَمَّا المؤمنونَ فالَذين عرفُوا إِمامةَ [[علي بن ابي طالب|عليٍّ]] {{ع}} منْ كتاب اللَّه جلَّ وعَزَّ ونصِّ [[رسول الله|رسولِ اللَّهِ]] {{صل}} وقليلاً ما كانُوا.<br /> | ||
وأَمَّا المشركون فقَوْمٌ مالوا إِلى إِمامة [[معاوية |معاوية]] بصُلْحٍ فأَشْرَكُوا إِذْ جعلُوا [[معاوية |مُعَاوِيَةَ]] مع [[علي بن ابي طالب|عليٍّ]] {{ع}}. <br /> | وأَمَّا المشركون فقَوْمٌ مالوا إِلى إِمامة [[معاوية |معاوية]] بصُلْحٍ فأَشْرَكُوا إِذْ جعلُوا [[معاوية |مُعَاوِيَةَ]] مع [[علي بن ابي طالب|عليٍّ]] {{ع}}. <br /> | ||
وأَمَّا الضُّلالُ فمنْ خرج على سبِيلِ العصبِيَّةِ والحميَّةِ للْقَبَائِلِ والعشائِرِ لا للدِّين<ref>ابن بابويه، | وأَمَّا الضُّلالُ فمنْ خرج على سبِيلِ العصبِيَّةِ والحميَّةِ للْقَبَائِلِ والعشائِرِ لا للدِّين<ref>ابن بابويه، ج 2، ص 363.</ref> | ||
== مؤلفاته == | == مؤلفاته == |