انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «منهاج الكرامة في معرفة الإمامة (كتاب)»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ameli
لا ملخص تعديل
imported>Ameli
لا ملخص تعديل
سطر ٣٣: سطر ٣٣:
| تبعه                  =
| تبعه                  =
}}
}}
كتاب '''مِنهاجُ الكرامة في مَعرفة الإمامَة''' لكبير علماء [[الشيعة]] في عصره [[العلامة الحلي|أبي منصور جمال الدين الحسن بن يوسف بن علي بن مطهر الحلّي]] الشهير ب[[العلامة الحلي|العلامة الحلّي]] المتوفى سنّة 726هـ ق. والكتاب متوفر على كم كبير من البراهين العقلية والنقلية المثبّتة لإمامة [[الإمام علي|أمير المؤمنين علي بن أبي طالب]]  و[[الأئمة الأطهار عليهم السلام|أبنائه المعصومين]] (عليهم السلام) وأحقّية المذهب الشيعي.
كتاب '''مِنهاجُ الكرامة في مَعرفة الإمامَة''' ل[[العلامة الحلي|أبي منصور جمال الدين الحسن بن يوسف بن علي بن مطهر الحلّي]] الشهير ب[[العلامة الحلي|العلامة الحلّي]] المتوفى سنّة 726هـ ق. والكتاب متوفر على كمٍّ كبير من البراهين العقلية والنقلية المثبّتة لإمامة [[الإمام علي|أمير المؤمنين علي بن أبي طالب]]  و[[الأئمة الأطهار عليهم السلام|أبنائه المعصومين]] (عليهم السلام) وأحقّية المذهب الشيعي.




سطر ٧٥: سطر ٧٥:
الثاني: نص [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]] (ص)؛
الثاني: نص [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]] (ص)؛


الثالث: إن الإمام يجب أن يكون حافظا للشرع فلا بد من إمام منصوب من الله تعالى، معصوم من الزلل والخطأ، لئلا يترك بعض الأحكام أو يزيد فيها عمدا أو سهوا، وغير علي (ع) لم يكن كذلك ب[[الإجماع]]؛
الثالث: إن الإمام يجب أن يكون حافظا للشرع فلا بد من إمام منصوب من الله تعالى، معصوم من الزلل والخطأ، لئلا يترك بعض الأحكام أو يزيد فيها عمدا أو سهوا، وغير علي (ع) لم يكن كذلك ب[[الإجماع]]؛  


الرابع: إن الله تعالى قادر على نصب إمام معصوم، والحاجة للعالم داعية إليه، ولا مفسدة فيه، فيجب نصبه، وغير علي (ع) لم يكن كذلك إجماعاً.
الرابع: إن الله تعالى قادر على نصب إمام معصوم، والحاجة للعالم داعية إليه، ولا مفسدة فيه، فيجب نصبه، وغير علي (ع) لم يكن كذلك إجماعاً.
سطر ٨١: سطر ٨١:
الخامس: إن الإمام يجب أن يكون أفضل من رعيته، وعلي (ع) أفضل أهل زمانه.
الخامس: إن الإمام يجب أن يكون أفضل من رعيته، وعلي (ع) أفضل أهل زمانه.


المنهج الثاني: في الأدلة المأخوذة من [[القرآن الكريم|القرآن]] والبراهين الدالّة على إمامة علي (ع) من الكتاب العزيز،  وهي  أربعون برهانا؛ وفي الأدلة المستندة إلى السنة المنقولة عن النبي (ص) وهي اثنا عشر حديثا؛ بالاضافة الى الأدلة على إمامته، المستنبطة من أحواله وفضائله (ع)، وهي اثنا عشر أيضا.
المنهج الثاني: في الأدلة المأخوذة من [[القرآن الكريم|القرآن]] والبراهين الدالّة على إمامة علي (ع) من الكتاب العزيز،  وهي  أربعون برهانا؛ وفي الأدلة المستندة إلى السنة المنقولة عن النبي (ص) وهي اثنا عشر حديثا؛ بالإضافة الى الأدلة على إمامته، المستنبطة من أحواله وفضائله (ع)، وهي اثنا عشر أيضا.


اما الفصل الرابع فقد تعرض فيه لدليل إمامة باقي [[الأئمة الاثني عشر]]، وذكر فيه ثلاث طرق، هي:
اما الفصل الرابع فقد تعرض فيه لدليل إمامة باقي [[الأئمة الاثني عشر]]، وذكر فيه ثلاث طرق، هي:
سطر ٩١: سطر ٩١:
* الثالث: الفضائل التي اشتمل كل واحد منهم عليها، الموجبة لكونه إماماً.
* الثالث: الفضائل التي اشتمل كل واحد منهم عليها، الموجبة لكونه إماماً.


أما الفصل الخامس، فقد خصصه لاثبات عدم إمامة من تقدّم على أمير المؤمنين (ع) مستعرضا فيه أربعة عشر دليلا.
أما الفصل الخامس، فقد خصصه لإثبات عدم إمامة من تقدّم على أمير المؤمنين (ع) مستعرضا فيه أربعة عشر دليلا.


وختم الكلام في الفصل السادس بنسخ الحجج المقامة على إمامة [[أبي بكر]] حيث احتجّوا بوجوه:
وختم الكلام في الفصل السادس بنسخ الحجج المقامة على إمامة [[أبي بكر]] حيث احتجّوا بوجوه:
سطر ٩٩: سطر ٩٩:
الثاني: ما رووه عن [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]] (ص) أنه قال: اقتدوا باللذين من بعدي [[أبي بكر]] و[[عمر بن الخطاب|عمر]]. والجواب المنع من دلالة الرواية على الإمامة، فإن الاقتداء ب[[الفقيه|الفقهاء]] لا يستلزم كونهم أئمة وأيضا فإن أبا بكر وعمر اختلفا في كثير من الأحكام، فلا يمكن الاقتداء بهما.
الثاني: ما رووه عن [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]] (ص) أنه قال: اقتدوا باللذين من بعدي [[أبي بكر]] و[[عمر بن الخطاب|عمر]]. والجواب المنع من دلالة الرواية على الإمامة، فإن الاقتداء ب[[الفقيه|الفقهاء]] لا يستلزم كونهم أئمة وأيضا فإن أبا بكر وعمر اختلفا في كثير من الأحكام، فلا يمكن الاقتداء بهما.


الثالث: ما ورد منه من الفضائل، كآية الاربعين من [[سورة التوبة]] المعروفة ب[[آية الغار]]. وهذه لاتدل على المطلوب؛ لأن الحزن إن كان طاعة استحال أن ينهى النبي (ص)، وإن كان معصية، كان ما ادعوه فضيلة رذيلة.<ref>مستوحى من فهرست الكتاب.</ref>
الثالث: ما ورد منه من الفضائل، كآية الاربعين من [[سورة التوبة]] المعروفة ب[[آية الغار]]. وهذه لا تدل على المطلوب؛ لأن الحزن إن كان طاعة استحال أن ينهى النبي (ص)، وإن كان معصية، كان ما ادعوه فضيلة رذيلة.<ref>مستوحى من فهرست الكتاب.</ref>


==مكانة الكتاب وأهميته==
==مكانة الكتاب وأهميته==


صنّف العلامة كتابه [[محمد خدابنده|للسلطان محمد خدابنده]] (اولجايتو) فكان له الاثر الكبير في [[التشيع|تشيعه]] وتشيع الكثير من الناس، مما اثار حفيظة البعض فذهب الى ابن تيمية الحراني طالبا منه الرد على الكتاب فصنف كتابه
صنّف العلامة كتابه [[محمد خدابنده|للسلطان محمد خدابنده]] (اولجايتو) فكان له الاثر الكبير في [[التشيع|تشيعه]] وتشيع الكثير من الناس، مما اثار حفيظة البعض فذهب الى ابن تيمية الحراني طالباً منه الرد على الكتاب فصنف كتابه ''منهاج السنّة''، الذي شحنه بالشتائم والكلمات الركيكة بالإضافة الى الكذب والافتراء. وقد رد على كتاب ابن تيمية هذا الكثير من الاعلام منهم السيد سراج الدين حسن بن عيسى اليماني تحت عنوان «''إكمال المنة''» في نقض منهاج السنة، والسيد مهدي الكاظمي في كتابه «''منهاج الشريعة''» في الرد على منهاج السنة.<ref>الذريعة، ج23، ص172.</ref>
«''منهاج السنّة''» الذي شحنه بالشتائم والكلمات الركيكة بالإضافة الى الكذب والافتراء. وقد رد على كتاب ابن تيمية هذا الكثير من الاعلام منهم السيد سراج الدين حسن بن عيسى اليماني تحت عنوان «''إكمال المنة''» في نقض منهاج السنة، والسيد مهدي الكاظمي في كتابه «''منهاج الشريعة''» في الرد على منهاج السنة.<ref>الذريعة، ج۲۳، ص۱۷۲.</ref>


==شرح الكتاب==
==شرح الكتاب==
سطر ١١٨: سطر ١١٧:
2. النسخة الموجودة في مكتبة [[آية الله المرعشي النجفي]] في قم المقدسة.
2. النسخة الموجودة في مكتبة [[آية الله المرعشي النجفي]] في قم المقدسة.


3. مجموعة من النسخ الأخرى موجودة في نفس المكتبة.<ref>منهاج الكرامة، ص۲۳ و ۲۴.</ref>
3. مجموعة من النسخ الأخرى موجودة في نفس المكتبة.<ref>منهاج الكرامة، ص23 و24.</ref>


==الطبع==
==الطبع==


حقق الكتاب وصححه الأستاذ عبد الرحيم مبارك سنة 1379شمسي  وتولت نشره لأول مرة دار تاسوعا للطباعة والنشر، [[مشهد]]. ونشره أيضا مركز الأبحاث العقائدية ضمن سلسلة الكتب المؤلفة في رد الشبهات رقم (120)
حقق الكتاب وصححه الأستاذ عبد الرحيم مبارك سنة 1379شمسي  وتولّت نشره لأول مرة دار تاسوعاء للطباعة والنشر، [[مشهد]]. ونشره أيضا مركز الأبحاث العقائدية ضمن سلسلة الكتب المؤلفة في رد الشبهات رقم (120)


== الهوامش ==
== الهوامش ==
سطر ١٢٩: سطر ١٢٨:
==المصادر==
==المصادر==


* الطهراني، آقا بزرك، الذريعة الى تصانيف الشيعة، بيروت، دار الأضواء، ۱۴۰۳هـ ق.
* الطهراني، آقا بزرك، الذريعة الى تصانيف الشيعة، بيروت، دار الأضواء، 1403هـ.


* الحلي، منهاج الكرامة في معرفة الإمامة، مشهد، مؤسسة عاشورا، ۱۳۷۹هـ ش.
* الحلي، منهاج الكرامة في معرفة الإمامة، مشهد، مؤسسة عاشورا، 1379هـ ش.


* الميلاني، السيد علي، شرح منهاج الكرامة، قم، مؤسسة دار الهجرة، ۱۴۱۸هـ ق.
* الميلاني، السيد علي، شرح منهاج الكرامة، قم، مؤسسة دار الهجرة، 1418هـ.


المقال مستوحى من: «http://fa.wikishia.net/index.php?title=منهاج_الكرامة_في_معرفة_الامامة_(کتاب)&oldid=63061»
المقال مستوحى من: «http://fa.wikishia.net/index.php?title=منهاج_الكرامة_في_معرفة_الامامة_(کتاب)&oldid=63061»
مستخدم مجهول