الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الرحمن بن عبد رب الأنصاري»
Ali.jafari (نقاش | مساهمات) ط استبدال النص - '(ع)' ب'{{اختصار/ع}}' وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
Ali.jafari (نقاش | مساهمات) ط استبدال النص - ' {{اختصار/ع}}]]' ب']]{{اختصار/ع}}' وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
| سطر ٢٠: | سطر ٢٠: | ||
|اكتشاف جثة = | |اكتشاف جثة = | ||
|دفن = | |دفن = | ||
|إحداثيات دفن = [[حرم الإمام الحسين {{اختصار/ع}} | |إحداثيات دفن = [[حرم الإمام الحسين]]{{اختصار/ع}} - [[كربلاء]] | ||
|معالم = | |معالم = | ||
|سبب شهرة = صحابي ومن رواة [[حديث الغدير]]، ومن [[شهداء كربلاء]] | |سبب شهرة = صحابي ومن رواة [[حديث الغدير]]، ومن [[شهداء كربلاء]] | ||
| سطر ٤٠: | سطر ٤٠: | ||
|عرض صندوق = | |عرض صندوق = | ||
}} | }} | ||
'''عبد الرحمن بن عبد ربّ الأنصاري الخزرجي'''، رجل [[صحابي]] شهد [[واقعة الغدير|الغدير]] ومن رواة حديثه، كما أنّه كان من أصحاب [[الإمام علي {{اختصار/ع}} | '''عبد الرحمن بن عبد ربّ الأنصاري الخزرجي'''، رجل [[صحابي]] شهد [[واقعة الغدير|الغدير]] ومن رواة حديثه، كما أنّه كان من أصحاب [[الإمام علي]]{{اختصار/ع}}، ومن جملة الشهود الذين قاموا تأييداً ل[[الولاية|ولاية]] الإمام علي {{اختصار/ع}} في [[يوم رحبة]]. | ||
استشهد [[يوم عاشوراء]] مع [[الحسين {{اختصار/ع}} | استشهد [[يوم عاشوراء]] مع [[الحسين]]{{اختصار/ع}}. | ||
==صحبته للنبي والإمام علي== | ==صحبته للنبي والإمام علي== | ||
مراجعة ٠٩:٥٨، ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٤
 شباك ضريح شهداء كربلاء | |
| تاريخ وفاة | يوم عاشوراء عام 61 هـ. |
|---|---|
| إحداثيات دفن | حرم الإمام الحسين - كربلاء |
| سبب شهرة | صحابي ومن رواة حديث الغدير، ومن شهداء كربلاء |
عبد الرحمن بن عبد ربّ الأنصاري الخزرجي، رجل صحابي شهد الغدير ومن رواة حديثه، كما أنّه كان من أصحاب الإمام علي، ومن جملة الشهود الذين قاموا تأييداً لولاية الإمام علي في يوم رحبة.
استشهد يوم عاشوراء مع الحسين.
صحبته للنبي والإمام علي
كان عبد الرحمن صحابي، وقد أدرك النبي (ص)، كما أنه شهد واقعة الغدير، ومن رواة حديث الغدير،[١] ومن مخلصي أصحاب الإمام علي . ورد في الأخبار أن الإمام علي بن أبي طالب هو الذي علّم عبد الرحمن القرآن وربّاه.[٢]
ورد أن الإمام علي ناشد الناس في يوم الرحبة من سمع النبي (ص) قال يوم غدير خمّ ما قال إلاّ قام، ولا يقوم إلاّ من سمع رسول الله (ص) يقول، فقام بضعة عشر رجلاً فيهم أبو أيّوب الأنصاري، وأبو عمرة ابن عمرو بن محصن، وأبو زينب، وسهل بن حنيف، وخزيمة بن ثابت، وعبد الله بن ثابت، وحبشي بن جنادة السلولي، وعبيد بن عازب، والنعمان بن عجلان الأنصاري، وثابت بن وديعة الأنصاري، وأبو فضالة الأنصاري، وعبد الرحمن بن عبد ربّ الأنصاري، فقالوا : نشهد أنّا سمعنا رسول الله (ص) يقول : "ألا إنّ الله عزّ وجلّ وليّي وأنا وليّ المؤمنين، ألا فمن كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه وأحبّ من أحبّه وابغض من أبغضه وأعن من أعانه".[٣]
في كربلاء
كان عبد الرحمن جاء معه فيمن جاء من مكّة،[٤] ورد أن برير بن خضير في يوم التاسع من المحرم كان يهازل عبد الرحمن ويضاحكه، فقال عبد الرحمن : دعنا، فو الله ما هذه بساعة باطل! فقال برير :
- والله لقد علم قومي أنّي ما أحببت الباطل شابّا ولا كهلا، ولكنّي والله لمستبشر بما نحن لاقون، والله إنّ بيننا وبين الحور العين إلاّ أن نحمل على هؤلاء فيميلون علينا بأسيافهم، ولوددت أن مالوا بها الساعة.[٥]
استشهاده
روي أنه استشهد في الحملة الأولى يوم عاشوراء.[٦]
الهوامش
المصادر والمراجع
- ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1415 هـ.
- البحراني، عبد الله، عوالم العلوم و المعارف، قم، مؤسسة الإمام المهدي، ط 2، 1382 ش.
- السماوي، محمد بن طاهر، إبصار العين في أنصار الحسين، تحقيق: محمد جعفر الطبسي، قم، مركز الدراسات الإسلامية، ط 1، 1419 هـ.
- الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، القاهرة، دار المعارف بمصر، د.ت.
{{أصحاب الإمام الحسين }}