انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الجن»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٥٩: سطر ٥٩:
قال علماء التفسير: إنّ حقيقة الجن هو نوع من الخلق مستورون عن حواسنا، يُصدّق [[القرآن الكريم]] بوجودهم، ويذكر أنهم مخلوقون من النار كما أنّ الإنسان مخلوق من التراب، وأنهم يعيشون ويموتون ويبعثون كالإنسان، وأنّ فيهم ذكوراً وإناثاً يتكاثرون بالتوالد والتناسل، وأنّ لهم شعوراً وإرادة، وأنهم يقدرون على حركات سريعة وأعمال شاقة، وأنهم مُكلّفون كالإنسان، منهم مؤمنون ومنهم كفّار، ومنهم صالحون وآخرون طالحون.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 42-43.</ref>
قال علماء التفسير: إنّ حقيقة الجن هو نوع من الخلق مستورون عن حواسنا، يُصدّق [[القرآن الكريم]] بوجودهم، ويذكر أنهم مخلوقون من النار كما أنّ الإنسان مخلوق من التراب، وأنهم يعيشون ويموتون ويبعثون كالإنسان، وأنّ فيهم ذكوراً وإناثاً يتكاثرون بالتوالد والتناسل، وأنّ لهم شعوراً وإرادة، وأنهم يقدرون على حركات سريعة وأعمال شاقة، وأنهم مُكلّفون كالإنسان، منهم مؤمنون ومنهم كفّار، ومنهم صالحون وآخرون طالحون.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 42-43.</ref>


==من آياتها المشهورة==
==آياتها المشهورة==
قوله تعالى: {{قرآن|عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا}}<ref>سورة الجن: 26.</ref> جاء في كتب التفسير أنّ الله عالم كل غيب، فهو علمٌ يختص به، فلا يطّلع على الغيب أحد، والآيةالتي بعدها: {{قرآن|إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ}} استثناء من قوله ('''أحداً''')، فيُظهِر الله تعالى رُسُله على ما شاء من الغيب المختص به.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 58.</ref>
قوله تعالى: {{قرآن|عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا}}<ref>سورة الجن: 26.</ref> جاء في كتب التفسير أنّ الله عالم كل غيب، فهو علمٌ يختص به، فلا يطّلع على الغيب أحد، والآيةالتي بعدها: {{قرآن|إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ}} استثناء من قوله ('''أحداً''')، فيُظهِر الله تعالى رُسُله على ما شاء من الغيب المختص به.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 58.</ref>


مستخدم مجهول