مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الانفطار»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Rezvani طلا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٧: | سطر ١٧: | ||
وتشير السورة إلى انشقاق السماء وانفطارها، والحوادث التي سيشهدها العالم في [[يوم القيامة]]، كما تذكّر بالنعم الإلهية، والتوبيخ لحالة [[الغرور|غرور]] الإنسان، كما تُبيّن عاقبة المحسنين والمسيئين. | وتشير السورة إلى انشقاق السماء وانفطارها، والحوادث التي سيشهدها العالم في [[يوم القيامة]]، كما تذكّر بالنعم الإلهية، والتوبيخ لحالة [[الغرور|غرور]] الإنسان، كما تُبيّن عاقبة المحسنين والمسيئين. | ||
وردت في فضل قرائتها [[الروايات|روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[النبي]] | وردت في فضل قرائتها [[الروايات|روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[النبي (ص)]]: من قرأ {{قرآن|إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ}} كتب [[الله]] له بعدد كل قطرة من السماء حسنة، وبعدد كل قبر حسنة. | ||
==تسميتها وآياتها== | ==تسميتها وآياتها== | ||
سطر ٢٤: | سطر ٢٤: | ||
==ترتيب نزولها== | ==ترتيب نزولها== | ||
{{مفصلة| ترتيب سور القرآن}} | {{مفصلة| ترتيب سور القرآن}} | ||
سورة الانفطار من [[السور المكية]]، بلا خلاف.<ref>الرازي، التفسير الكبير، ج 32، ص 70 ؛ الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 246.</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي]] | سورة الانفطار من [[السور المكية]]، بلا خلاف.<ref>الرازي، التفسير الكبير، ج 32، ص 70 ؛ الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 246.</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي (ص)]] بالتسلسل الثاني والثمانين، وهو نفس تسلسلها في [[القرآن الكريم|المصحف]] الموجود حالياً في الجزء الثلاثين من [[سور القرآن]].<ref> معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 169.</ref> | ||
==معاني مفرداتها== | ==معاني مفرداتها== | ||
سطر ٥٢: | سطر ٥٢: | ||
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها: | وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها: | ||
* عن [[النبي]] | * عن [[النبي (ص)]] أنه قال: «من قرأ إذا السماء انفطرت كتب الله له بعدد كل قطرة من السماء حسنة، وبعدد كل قبر حسنة».<ref>الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 4، ص 1759. </ref> | ||
* عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} في قراءة سورتي الانفطار و[[سورة الانشقاق]] قال: «من قرأ هاتين السورتين وجعلهما نصب عينيه في [[الصلاة اليومية|صلاة الفريضة]] والنافلة، لم يحجبه من الله حجاب، ولم يزل ينظر إلى الله، وينظر الله إليه حتى يفرغ من حساب الناس».<ref>الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 739.</ref>. | * عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} في قراءة سورتي الانفطار و[[سورة الانشقاق]] قال: «من قرأ هاتين السورتين وجعلهما نصب عينيه في [[الصلاة اليومية|صلاة الفريضة]] والنافلة، لم يحجبه من الله حجاب، ولم يزل ينظر إلى الله، وينظر الله إليه حتى يفرغ من حساب الناس».<ref>الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 739.</ref>. |