مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محرم الحرام»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110 ط (←سبب التسمية: توئيك) |
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٨: | سطر ٨: | ||
وقيل: إنهم أطلقوا عليه هذا الاسم لأنهم تقاتلوا فيه فوقعت بينهم مقتلة عظيمة، فحرَّموا فيه القتال، ومن ثَمّ سموه (محرماً) . | وقيل: إنهم أطلقوا عليه هذا الاسم لأنهم تقاتلوا فيه فوقعت بينهم مقتلة عظيمة، فحرَّموا فيه القتال، ومن ثَمّ سموه (محرماً) . | ||
وهو من [[الأشهر الحرم]] التي ذكرت في [[القرآن]]، في قوله تعالى: {إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ [[الله|اللهِ]] إثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السّماواتِ وَالأرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ} [سورة التوبة، الآية 36] ، وهي: '''محرم''' و [[رجب]] و [[ذو القعدة]] و [[ذو الحجة]] . | وهو من [[الأشهر الحرم]] التي ذكرت في [[القرآن]]، في قوله تعالى: {إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ [[الله|اللهِ]] إثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السّماواتِ وَالأرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ} [سورة التوبة، الآية 36] ، وهي: '''محرم''' و[[رجب]] و[[ذو القعدة]] و[[ذو الحجة]] . | ||
وفي هذه الأشهر كانت تُقام الأسواق للتجارة والشعر، وتبادل المنافع في كل من عُكاظ، والمربد، وذي المجاز، والمجنة، وكان الرجل يلقى قاتل أبيه أو أخيه فيه فلا يهيجه تعظيماً لحرمة هذا الشهر، وكانت العرب تَنْسَؤُهُ (أي تُؤخره) فتحرمه عاماً وتستحله عاماً، وكانوا يحرمون بدله [[صفر|صفراً]] ؛ لذا نجد أنهم قد أطلقوا عليهما اسم (الصّفَران) . | وفي هذه الأشهر كانت تُقام الأسواق للتجارة والشعر، وتبادل المنافع في كل من عُكاظ، والمربد، وذي المجاز، والمجنة، وكان الرجل يلقى قاتل أبيه أو أخيه فيه فلا يهيجه تعظيماً لحرمة هذا الشهر، وكانت العرب تَنْسَؤُهُ (أي تُؤخره) فتحرمه عاماً وتستحله عاماً، وكانوا يحرمون بدله [[صفر|صفراً]] ؛ لذا نجد أنهم قد أطلقوا عليهما اسم (الصّفَران) . | ||
==أسماؤه== | ==أسماؤه== | ||
وكانت للمحرم أسماء عند العرب قبل أن يُسمى باسمه الحالي، فقد أطلقوا عليه عدة أسماء منها: '''ناتِق''' و '''المُؤْتَمر'''؛ أي الذي يؤتمر فيه للتشاور أو طلباً للنصيحة عما إذا كانوا يخوضون الحرب فيه أو يتركونها، يقول الشاعر: | وكانت للمحرم أسماء عند العرب قبل أن يُسمى باسمه الحالي، فقد أطلقوا عليه عدة أسماء منها: '''ناتِق''' و'''المُؤْتَمر'''؛ أي الذي يؤتمر فيه للتشاور أو طلباً للنصيحة عما إذا كانوا يخوضون الحرب فيه أو يتركونها، يقول الشاعر: | ||
{{بداية قصيدة}} | {{بداية قصيدة}} | ||
{{بيت|لولا ائتماري بكم في المؤْتَمر|عزمت أمري للفراق فانتظر}} | {{بيت|لولا ائتماري بكم في المؤْتَمر|عزمت أمري للفراق فانتظر}} | ||
سطر ٣٢: | سطر ٣٢: | ||
==المصدر== | ==المصدر== | ||
* العلامة المجلسي، بحار الأنوار ج 55 ص 381 | * العلامة المجلسي، بحار الأنوار ج 55 ص 381 و383 . | ||
* [[الموسوعة العربية العالمية]] ج 22 ص 348 . | * [[الموسوعة العربية العالمية]] ج 22 ص 348 . |