مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الكوثر»
←محتواها
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٣٥: | سطر ٣٥: | ||
==محتواها== | ==محتواها== | ||
يتلخص محتوى السورة في أنها تتحدث عن فرحة الأعداء للطعن ب[[النبي ص|النبي]]{{صل}} عندما سموه الأبتر لأنّ العرب حسب تقاليدهم تعير أهمية بالغة للولد فعند وفاة ولدا [[النبي ص|النبي]] من خديجة{{عليها السلام}} وهما القاسم والطاهر أصبح النبي{{صل}} من دون ولد، فكان رد السورة إنّ عدو [[الرسول صلي الله عليه و آله و سلم|الرسول]] هو الأبتر.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 289.</ref> | يتلخص محتوى السورة في أنها تتحدث عن فرحة الأعداء للطعن ب[[النبي ص|النبي]]{{صل}} عندما سموه الأبتر لأنّ العرب حسب تقاليدهم تعير أهمية بالغة للولد فعند وفاة ولدا [[النبي ص|النبي]] من خديجة{{عليها السلام}} وهما القاسم والطاهر أصبح النبي{{صل}} من دون ولد، فكان رد السورة إنّ عدو [[الرسول صلي الله عليه و آله و سلم|الرسول]] هو الأبتر.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 289.</ref> | ||
==شأن النزول== | |||
{{مفصلة| شأن النزول}} | |||
جاء في كتب [[التفسير]]: إنّ السورة نزلت في [[العاص بن وائل السهمي]] وذلك أنّه رأى [[رسول الله]]{{صل}} يخرج من [[المسجد]] فالتقيا عند باب بني سهم وتحدثا، وأناس من صناديد [[قريش]] جلسوا في المسجد، فلما دخل العاص، قالوا: من الذي كنت تتحدث معه؟ قال: ذلك الأبتر. وكان قد توفي قبل ذلك [[عبد الله بن النبي (ص)|عبد الله بن رسول الله]]{{صل}} وهو من [[خديجة]]، وكانوا يسمون من ليس له ابن أبتر. فسمَّته قريش عند [[موت]] ابنه أبتر.<ref>الطبرسي، تفسير مجمع البيان، ج 10، ص 675.</ref> | |||