انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الكوثر»

من ويكي شيعة
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٣٥: سطر ٣٥:
==محتواها==
==محتواها==
يتلخص محتوى السورة في أنها تتحدث عن فرحة الأعداء للطعن ب[[النبي ص|النبي]]{{صل}} عندما سموه الأبتر لأنّ العرب حسب تقاليدهم تعير أهمية بالغة للولد فعند وفاة ولدا [[النبي ص|النبي]] من خديجة{{عليها السلام}} وهما القاسم والطاهر أصبح النبي{{صل}} من دون ولد، فكان رد السورة إنّ عدو [[الرسول صلي الله عليه و آله و سلم|الرسول]] هو الأبتر.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 289.</ref>
يتلخص محتوى السورة في أنها تتحدث عن فرحة الأعداء للطعن ب[[النبي ص|النبي]]{{صل}} عندما سموه الأبتر لأنّ العرب حسب تقاليدهم تعير أهمية بالغة للولد فعند وفاة ولدا [[النبي ص|النبي]] من خديجة{{عليها السلام}} وهما القاسم والطاهر أصبح النبي{{صل}} من دون ولد، فكان رد السورة إنّ عدو [[الرسول صلي الله عليه و آله و سلم|الرسول]] هو الأبتر.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 289.</ref>
==شأن النزول==
{{مفصلة| شأن النزول}}
جاء في كتب [[التفسير]]: إنّ السورة نزلت في [[العاص بن وائل السهمي]] وذلك أنّه رأى [[رسول الله]]{{صل}} يخرج من [[المسجد]] فالتقيا عند باب بني سهم وتحدثا، وأناس من صناديد [[قريش]] جلسوا في المسجد، فلما دخل العاص، قالوا: من الذي كنت تتحدث معه؟ قال: ذلك الأبتر. وكان قد توفي قبل ذلك [[عبد الله بن النبي (ص)|عبد الله بن رسول الله]]{{صل}} وهو من [[خديجة]]، وكانوا يسمون من ليس له ابن أبتر. فسمَّته قريش عند [[موت]] ابنه أبتر.<ref>الطبرسي، تفسير مجمع البيان، ج 10، ص 675.</ref>





مراجعة ١٨:٣٦، ١٥ ديسمبر ٢٠١٨

سورة الكوثر
ملف:سورة الكوثر.jpg
سورة الكوثر
رقم السورة108
الجزء30
النزول
ترتیب النزول15
مكية/مدنيةمكية
الإحصاءات
عدد الآيات3
عدد الكلمات10
عدد الحروف42


سورة الكوثر من السور القرآنية القصار التي نزلت في مكة المكرمة. وتتمحور السورة حول تبشير الله تعالى لنبيّه الكريم (ص) بالخير الكثير. وللمفسرين فيها تفسير وتأويل، أما المفسرون فذهبوا الى أنّ المراد من الكوثر حوض كبير في الجنة فيه خير كثير، وأن الكوثر مشتق من الكثير لفظاً. وأما المؤولون فذهبوا الى خلاف ذلك حيث قالوا: إن الآية تعريض بالعاص بن وائل الذي طعن بالرسول الأكرم (ص) واصفاً إياه بالأبتر الذي لاعقب له وسينتهي ذكره بمجرد موته. فجاءت السورة لترد على ذلك بأن الأبتر حقيقة هو العاص بن وائل إن «إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ» وأما أنت يارسول الله (ص) فسيعطيك الله من الذرية من نسل ابنتك فاطمة (ع) الكثير الكثير.[١]

تسميتها وآياتها

سميت السورة بــ(الكوثر) لمطلعها المبارك في الآية الأولى من قوله تعالى:﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ،[٢] وآياتها (3) تتألف من (10) كلمة في (43) حرف. ‏ [٣] وتسمى أيضاً (النحر[٤] وتعتبر هذه السورة من حيث المقدار من السور المفصلات، أي: السور التي لها آيات متعددة وصغيرة. [٥]

ترتيب نزولها

سورة الكوثر، من السور المكية،[٦] ومن حيث الترتيب نزلت على النبيصلی الله عليه وآله وسلم بالتسلسل (15)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزء (30) بالتسلسل (108) من سور القرآن.[٧]

معاني مفرداتها

أهم المعاني لمفردات السورة:

(الْكَوْثَرَ): قيل: إنّ العرب تسمي كل شيء كثير في العدد والقدر والخطر كوثراً.
(‏َانْحَرْ‏): النحر: خاص بالإبل وهو بمنزلة الذبح في غيره من الحيوان، والنحر: موضع القلادة في الصدر.
(شَانِئَكَ): مبغضك من الشنآن: وهو البغض.
(الْأَبْتَرُ‏): أصل البتر: معناه القطع، والباتر السيف القاطع، والأبتر من الرجال: الذي لا ولد له.[٨]

محتواها

يتلخص محتوى السورة في أنها تتحدث عن فرحة الأعداء للطعن بالنبيصلی الله عليه وآله وسلم عندما سموه الأبتر لأنّ العرب حسب تقاليدهم تعير أهمية بالغة للولد فعند وفاة ولدا النبي من خديجةعليها السلام وهما القاسم والطاهر أصبح النبيصلی الله عليه وآله وسلم من دون ولد، فكان رد السورة إنّ عدو الرسول هو الأبتر.[٩]

شأن النزول

جاء في كتب التفسير: إنّ السورة نزلت في العاص بن وائل السهمي وذلك أنّه رأى رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم يخرج من المسجد فالتقيا عند باب بني سهم وتحدثا، وأناس من صناديد قريش جلسوا في المسجد، فلما دخل العاص، قالوا: من الذي كنت تتحدث معه؟ قال: ذلك الأبتر. وكان قد توفي قبل ذلك عبد الله بن رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم وهو من خديجة، وكانوا يسمون من ليس له ابن أبتر. فسمَّته قريش عند موت ابنه أبتر.[١٠]




قبلها
سورة الماعون
سورة الكوثر

بعدها
سورة الكافرون

مواضيع ذات صلة

وصلات خارجية

الهوامش

  1. راجع: دانشنامه قرآن و قرآن بجوهي، ج2، ص1269.
  2. الموسوي، تفسير الواضح، ج 17، ص 460.
  3. الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1269.
  4. الألوسي، تفسير روح المعاني، ج 30، ص 660.
  5. معرفة، تمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 313.
  6. الطوسي، تفسير التبيان، ج 11، ص 687؛ الرازي، التفسير الكبير، ج 32، ص 127.‏
  7. معرفة، تمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 168.
  8. الموسوي، الواضح في التفسير، ج 17، ص 461. ‏
  9. مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 289.
  10. الطبرسي، تفسير مجمع البيان، ج 10، ص 675.

المصادر

  • القرآن الكريم.
  • دانشنامه قرآن و قرآن بجوهي [موسوعة القرآن الكريم والدراسات القرآنية]، ج2، به كوشش بهاء الدين خرمشاهي، طهران: دوستان- ناهيد، 1377هـ ش.