الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الله بن جعفر بن أبي طالب»
imported>Abo baker |
imported>Abo baker |
||
سطر ٩١: | سطر ٩١: | ||
==الولادة والطفولة== | ==الولادة والطفولة== | ||
في الهجرة الثانية إلى [[الحبشة]] اصطحب [[جعفر الطيار|جعفر بن أبي طالب]] زوجته [[أسماء بنت عميس]] معه. <ref>المغازي للواقدي،ج2، ص:766-767</ref>وكانت أمه حاملا به، ووضعته هناك فهو أول مولود مسلم يولد في أرض [[الحبشة]].<ref>إبن عبدالبر،ج3،ص:880-881</ref>. وفي السنة السابعة للهجرة، أي بعد [[غزوة خيبر]] هاجر مع عائلته من [[الحبشة]] الى [[المدينة المنورة]] وبايع [[الرسول صلي الله عليه و آله و سلم|الرسول]] الأكرم {{صل}}.<ref>إبن هشام،ج4،ص:11و24</ref>. وقيل إنه كان في السنة السابعة حين بايع [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي | في الهجرة الثانية إلى [[الحبشة]] اصطحب [[جعفر الطيار|جعفر بن أبي طالب]] زوجته [[أسماء بنت عميس]] معه. <ref>المغازي للواقدي،ج2، ص:766-767</ref>وكانت أمه حاملا به، ووضعته هناك فهو أول مولود مسلم يولد في أرض [[الحبشة]].<ref>إبن عبدالبر،ج3،ص:880-881</ref>. وفي السنة السابعة للهجرة، أي بعد [[غزوة خيبر]] هاجر مع عائلته من [[الحبشة]] الى [[المدينة المنورة]] وبايع [[الرسول صلي الله عليه و آله و سلم|الرسول]] الأكرم {{صل}}.<ref>إبن هشام،ج4،ص:11و24</ref>. وقيل إنه كان في السنة السابعة حين بايع [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي ص]] وفي سن العاشرة حين رحل [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي ص]] عن الدنيا.<ref>إبن عساكر، ج27،ص:257، 261</ref> وفي النتيجة فإن الروايات تدل على أنه ولد في السنة الأولى من [[الهجرة النبوية|الهجرة]].<ref>إبن قتيبة،ص:206</ref> كما إن الروايات التي تتحدث عن شهادة [[جعفر الطيار|جعفر]] والده الذي استشهد في معركة [[مؤتة |مؤتة]] وأن [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي (ص)]] قد حمل أولاد [[جعفر الطيار|جعفر]] حين علم بشهادته وهذا يدل على أن [[عبدالله بن جعفر|عبدالله]] كان طفلا صغيرا.<ref>الواقدي، المغازي،ج2،ص:766-767</ref> وبعد هذه الغزوة أصبح [[عبدالله بن جعفر |عبدالله بن جعفر]] يسمى إبن [[جعفر الطيار|ذي الجناحين]] وذلك لأن [[رسول الله|رسول الله (ص)]] قد أخبر أن [[جعفر الطيار|لجعفر]] جناحين يطير بهما في الجنة.<ref>إبن سعد،كتاب الطبقات الكبرى،ج6،ص:462، 466</ref> وحين كبر [[عبدالله بن جعفر|عبدالله]] عمل بالتجارة، وأشترى أرضا وعمرها.<ref>إبن سعد، الطبقات الكبرى،ج6،ص:465-466</ref> | ||
==في عصر الخلفاء== | ==في عصر الخلفاء== |
مراجعة ٢٠:١٢، ٣ أكتوبر ٢٠١٥
مكان ولادة | الحبشة |
---|---|
تاريخ وفاة | 92هـ |
مكان وفاة | المدينة المنورة |
دفن | المدينة المنورة |
عبدالله بن جعفر بن [[أبو طالب|أبي طالب]] أحد أصحاب [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي
]]وأصحاب [[الإمام علي عليه السلام|الإمام علي
]] وأصحاب الإمام الحسن
. وهو زوج زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين(س).
وهو أول مولود مسلم ولد في الحبشة، وفي الصغر من عمره دخل في بيعة [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي
]]. ثم شارك في حربي الجمل وصفين مع [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين
]].
ثم لازم [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الإمام الحسن
]] حتى صلحه مع معاوية, ولم يشترك في حرب الإمام الحسين
ضد يزيد، ولكن له ولدان استشهدا مع [[الإمام الحسين
]] وهما عون ومحمد، وله أولاد آخرين استشهدوا في واقعة الحرة.
وقد بايع عبدالله بن الزبير بعد موت يزيد بن معاوية، ثم قدم بعد ذلك على عبدالملك بن مروان، ولكن عبدالملك لم يعطيه أهمية.
وقد كان كريما شديد الكرم حتى لقب بـبحر الجود، وهو من الهاشميين الأربعة الكرماء. وقد توفي في المدينة في العقد التاسع من القرن الأول الهجري، ودفن في البقيع.
النسب
عبدالله بن جعفر بن أبي طالب بن عبدالمطلب الهاشمي القرشي، و كنيته أبوجعفر، من أصحاب النبي والإمام علي والإمام الحسن والإمام الحسين
. أما أبوه فهو جعفر أخو الإمام علي
، وأمه أسماء بنت عميس.
الولادة والطفولة
في الهجرة الثانية إلى الحبشة اصطحب جعفر بن أبي طالب زوجته أسماء بنت عميس معه. [١]وكانت أمه حاملا به، ووضعته هناك فهو أول مولود مسلم يولد في أرض الحبشة.[٢]. وفي السنة السابعة للهجرة، أي بعد غزوة خيبر هاجر مع عائلته من الحبشة الى المدينة المنورة وبايع الرسول الأكرم .[٣]. وقيل إنه كان في السنة السابعة حين بايع النبي ص وفي سن العاشرة حين رحل النبي ص عن الدنيا.[٤] وفي النتيجة فإن الروايات تدل على أنه ولد في السنة الأولى من الهجرة.[٥] كما إن الروايات التي تتحدث عن شهادة جعفر والده الذي استشهد في معركة مؤتة وأن النبي (ص) قد حمل أولاد جعفر حين علم بشهادته وهذا يدل على أن عبدالله كان طفلا صغيرا.[٦] وبعد هذه الغزوة أصبح عبدالله بن جعفر يسمى إبن ذي الجناحين وذلك لأن رسول الله (ص) قد أخبر أن لجعفر جناحين يطير بهما في الجنة.[٧] وحين كبر عبدالله عمل بالتجارة، وأشترى أرضا وعمرها.[٨]
في عصر الخلفاء
إن أكثر المصادر لم تذكر مشاركته في الفتوحات الإسلامية في صدر الإسلام، ولكن صاحب كتاب فتوح الشام ذكر أن عبدالله اشترك في فتح الشام في زمان خلافة عمر بن الخطاب، وقد نصبه أبوعبيدة قائدا على خمس مئة من الخيالة.[٩]وفي أيام عثمان خرج مع عمه أمير المؤمنيين علي(ع) لتوديع أبي ذر حين أبعده عثمان من المدينة الى الربذة.[١٠]وذكر إبن أبي الحديد المعتزلي:إن عبدالله وبأمر من أمير المؤمنين أجرى الحد على الوليد بن عقبة حين عاقر الخمر وهو والي الكوفة من قبل عثمان. وكان عبدالله من الذين أمرهم الإمام أمير المؤمنين بحماية عثمان حين حاصره الثوار سنة35هـ.[١١]
في عصر الأمام علي(ع)
بايع عبدالله الإمام علي(ع) وكان حاضرا في أغلب الحوادث.[١٢] وقد شارك الى جانب الإمام علي(ع) في معركة الجمل.[١٣]وبعد أن وضعت معركة الجمل أوزارها بنصر أمير المؤمنين(ع)، أقام عبد الله مع الإمام في الكوفة.[١٤] وبقي الى جانب الإمام في حرب صفين، وكان أميرا على قبائل قريش وأسد وكنانة في هذه الحرب.[١٥]وكان قائد الميمنة مع أمير المؤمنين.[١٦] وكان يرى إن قبول الإمام علي(ع) للتحكيم جاء للحفاظ على حياته من المنادين بالتحكيم.[١٧]
يقول إبن أبي الحديد المعتزلي: أراد الإمام علي (ع) أن يمنع عبدالله من إسراف وتبذير أمواله، ولكنه شارك الزبير بتجارة فلم يحجر عليه الإمام(ع).[١٨]
بعد شهادة الإمام علي(ع)
نقل إبن سعد والمسعودي: أن عبدالله هو الذي اقتص من إبن ملجم بعد شهادة الإمام علي(ع)[١٩][٢٠]، ولكن هذا خلاف المشهور كما إن المسعودي نفسه قد ذكر خلاف ذلك اذ يقول:(وقتل الحسن عبد الرحمان بن ملجم على حسب ما ذكرنا)[٢١] إذن فالمشهور أن الحسن (ع) هو الذي أقام الحد على عبدالرحمان بن ملجم.[٢٢] وبقي عبدالله مع الإمام الحسن(ع) الى ان تم الصلح بينه وبين معاوية.[٢٣]
في أيام حكم معاوية
بعد ان سيطر معاوية على الخلافة ذهب عبدالله الى معاوية مع جماعة من قريش وعين له معاوية مبلغ من المال يدفع له سنويا.[٢٤] وضاعف يزيد المبلغ اليه بعد موت معاوية ولكن كرم عبدالله وبذله مستمر اذ كان ينفق كل ما يرد اليه من معاوية أو يزيد قبل تمام العام، بل إنه يستدين عليه.[٢٥] لقبه معاوية سيد بني هاشم ولكن عبدالله كان يرى أن هذا اللقب مختص بالحسن والحسين(ع).[٢٦] وكان غرض معاوية من هذا التجليل والاحترام لعبدالله، ولغيره هو جلب كبار المسلمين الى جانبه، أو إنه أراد أن يغيض أبناء علي(ع).
وقد حدثت الكثير من المفاخرات بينه وبين عمرو بن العاص ويزيد في محضر معاوية.[٢٧] وفي إحدى المرات حدثت بينه وبين معاوية مشاجرة و بحضور الإمام الحسن والحسين(ع) حينها بيين عبدالله فضائل علي وأهل بيت علي(ع).[٢٨]
مع أحداث ثورة الإمام الحسين(ع)
كان عبدالله من المعارضين لخروج الإمام الحسين (ع) الى الكوفة، وقد أرسل رسالة الى الإمام بيد ولديه عون ومحمد،جاء فيها:إنك علم الهداية، ورجاء المؤمنين. وحذره فيها من المسير نحو الكوفة. وبعد أن أرسل هذه الرسالة الى الإمام، أخذ من عامل الأمويين على مكة عمرو بن سعيد ورقة أمان للإمام الحسين(ع).[٢٩]
وإن لم يكن عبدالله مع الإمام الحسين في كربلاء إلا أن ولديه عون ومحمد استشهدا مع الإمام الحسين(ع) وعلى قول ولده الثالث عبيدالله كان معهم.[٣٠]
وفي احداث وقعة الحرة كان عبد الله يراسل يزيد وكان يطلب منه أن لايعامل أهل المدينة بتعسف، وقد قبل يزيد منه هذا الطلب بشرط أن يكون أهل المدينة على الطاعة. وقد كتب عبدالله ومجموعة من كبار أهل المدينة أن لايتعرضوا لجيش يزيد.[٣١] وقد استشهد ولداه الآخران وهما أبوبكر وعون الأصغر في وقعة الحرة.[٣٢]
البيعة لعبدالله بن الزبير
نقل البلاذري:أن عبدالله بن جعفر قد بايع عبدالله بن الزبير بعد موت يزيد بن معاوية.[٣٣]
ثم وفد عبدالله الى عبدالملك في دمشق حين استتب له أمر الملك.[٣٤] ولكن عبدالملك واجهه بجفاء، ولم يعطه حقه، وقد عاش آخر حياته قليل الحيلة، ضيق العيش.[٣٥] قضى عبدالله بعض سنوات عمره مابين البصرة والكوفة والشام، ولكن الأيام الأخيرة من عمره قضاها في المدينة.[٣٦]
الصفات الشخصية
لقد كان عبدالله طيب الخلق كريم النفس، عفيفا كثير الجود، حتى لقب ببحر الجود.[٣٧] كما إنه يذكر في الكرام من الهاشميين.[٣٨]وقدذكر اليعقوبي :إنه أعطى ملابسه الى أحد المستحقين. [٣٩]
رواية الحديث
يعد عبدالله من رواة الحديث النبوي فقد روى عن النبي(ص) مباشرة وعن امير المؤمنيين(ع) وعن أمه أسماء بنت عميس زوجة الإمام علي(ع).[٤٠]
الزوجات
تزوج عبدالله من ثلاثة نساءهن:زينب الكبرى بنت أمير المؤمنيين(ع).[٤١]وثمرة هذا الزواج أربعة أولاد هم(علي،العباس، عون|، محمد) وبنت واحدة بإسم أم كلثوم.[٤٢] ثم تزوج من ليلى بنت مسعود في حياة زينب(س).[٤٣] وبعد وفاة زينب (س) تزوج أختها أم كلثوم.[٤٤]
الوفاة
اختلف في زمان ومكان وفاة عبدالله . وعلى أشهر الروايات فإنه قد توفي سنة80هـ،[٤٥] وعلى رواية أخرى سنة 82هـ [٤٦]أو 84 أو 85 أو 86هـ ،وكان ذلك في المدينة المنورة. وقد صلى عليه ودفنه أبان بن عثمان الوالي على المدينة في ذلك الحين.[٤٧] وفي رواية أخرى فإنه قد توفي في الأبواء-ما بين مكة والمدينة ودفن هناك، وصلى عليه الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك.[٤٨] ولكن الظاهر أن هذه الرواية خلطت بينه وبين عبدالله آخر توفي سنة 99هـ.[٤٩]
إذن فهو حين مات كان عمره 90 أو92 أو80 سنة [٥٠] وبقول ضعيف 70 سنة.[٥١]
الهوامش
- ↑ المغازي للواقدي،ج2، ص:766-767
- ↑ إبن عبدالبر،ج3،ص:880-881
- ↑ إبن هشام،ج4،ص:11و24
- ↑ إبن عساكر، ج27،ص:257، 261
- ↑ إبن قتيبة،ص:206
- ↑ الواقدي، المغازي،ج2،ص:766-767
- ↑ إبن سعد،كتاب الطبقات الكبرى،ج6،ص:462، 466
- ↑ إبن سعد، الطبقات الكبرى،ج6،ص:465-466
- ↑ فتوح الشام، الواقدي ج1،ص:100-108
- ↑ تاريخ اليعقوبي،ج2،ص:172
- ↑ إبن أبي الحديد،ج17،ص:232، 234
- ↑ الشيخ المفيد ،الجمل،ص:107
- ↑ المسعودي، مروج الذهب،ج3،ص:105
- ↑ خليفة بن الخياط،ص:213
- ↑ إبن عساكر,ج27,ص:272
- ↑ إبن أعثم الكوفي ج3،ص:24
- ↑ نصر بن مزاحم المنقري،ص:530
- ↑ إبن أبي الحديد ج1،ص:53
- ↑ ابن سعد،الطبقات الكبرى ج3،ص:39-40
- ↑ المسعودي، مروج الذهب ج2،ص:414-416
- ↑ المسعودي، مروج الذهب،(قم) ج2،ص:426
- ↑ المفيد، الإرشاد، ج1،ص:22
- ↑ الطبري ج5، ص:165
- ↑ البلاذري ج4، ص:101، 320
- ↑ البلاذري،أنساب الأشراف ج2،تحقيق محمد باقر الحمودي، بيروت مؤسسة الأعلمي، 1394هـ.1974م.ص:45
- ↑ إبن أبي الحديد ج6،ص:297
- ↑ إبن عساكر ج27، ص:265-266
- ↑ النعماني، ص:96-97
- ↑ الطبري ج5، ص:387-388
- ↑ أبوالفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص:91-92
- ↑ إبن سعد،الطبقات ج7، ص:145
- ↑ التستري ج6،ص:287
- ↑ البلاذري ج4، ص:391
- ↑ إبن عساكر ج27، ص:248
- ↑ إبن أبي الحديد ج11،ص:255
- ↑ خليفة بن الخياط، ص:29، 31
- ↑ إبن عبدالبر ج3،ص:881
- ↑ إبن عبدالبر ج3،ص:881-882
- ↑ اليعقوبي ج2، ص:277
- ↑ إبن عساكر ج27، ص:248
- ↑ إبن سعد، الطبقات الكبرى ج6،ص:461
- ↑ إبن عساكر،أعلام النساء، ص:190
- ↑ إبن سعد الطبقات الكبرى ج8،ص:465
- ↑ إبن سعد، الطبقات الكبرى ج8، ص:463
- ↑ اليعقوبي ج2،ص:277
- ↑ خليفة بن الخياط،ص:31
- ↑ إبن الأثير ج3، ص:200
- ↑ إبن قتيبة، ص:206
- ↑ البلاذري ج3، ص:342
- ↑ البلاذري ج3، ص:342
- ↑ إبن عساكر ج27، ص:296
المصادر
- إبن أبي الحديد المعتزلي،شرح نهج البلاغة، طبعة محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة 1965م_1385هـ.
- إبن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، طبعة محمد إبراهيم البنا، محمد أحمد عاشور، ومحمود عبد الوهاب فايد، بيروت1989م-1409هـ.
- إبن أعثم الكوفي،كتاب الفتوح، طبعة علي شيري، بيروت 1411هـ.-1991م.
- إبن سعد، كتاب الطبقات الكبرى، طبعة علي محمد عمر، القاهرة 1421هـ-2001م.
- إبن سعد، الطبقات الكبرى،طبعة دار الفكر، بيروت1405هـ.
- إبن عساكر، أعلام النساء، تحقيق محمد عبد الرحيم، دار الفكر ، بيروت 1424هـ-2004م.
- إبن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، طبعة محمد علي البجاوي، بيروت1412هـ-1992م.
- إبن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، طبعة علي شيري، بيروت 1415هـ.
- إبن قتيبة، المعارف، طبعة ثروة عكاشة، القاهرة 1960م.
- إبن هشام، السيرة النبوية، طبعة مصطفى السقا،و إبراهيم الأبياري، و عبد الحفيظ شلبي،القاهرة 1936م.
- البلاذري، أنساب الأشراف، طبعة محمود فردوس عظم،دمشق2000م.
- محمد تقي التستري، قاموس الرجال،قم 1415هـ.
- خليفة بن الخياط، كتاب الطبقات، طبعة سهيل زكار، بيروت 1414هـ-1993م.
- الطبري، تاريخ الأمم والملوك. طبعة بيروت.
- المسعودي، مروج الذهب ومعادن الجوهر، منشورات دار الهجرة، قم1404هـ.
- نصر بن مزاحم المنقري،وقعة صفين،طبعة عبدالسلام محمد هارون، القاهرة 1382هـ.
- محمد بن إبراهيم النعماني، الغيبة،طبعة فارس حسون كريم، قم1422هـ.
- محمد بن عمر الواقدي, فتوح الشام, دار الجيل بيروت, بدون تاريخ.
- محمد بن عمر الواقدي، كتاب المغازي،طبعة مارسدن جونس، القاهرة 1966م.
- اليعقوبي، التاريخ.
- محمد محمد بن النعمان المفيد، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، دار المفيد بيروت، 1414هـ.
- محمد بن محمد بن النعمان، كتاب الجمل، طبعة علي مير شريفي.