انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد المرتضى»

imported>Maytham
imported>Maytham
سطر ٨٩: سطر ٨٩:
وكان أبوه عالماً وزعيم الطالبيين ونقيبهم<ref>الشريف المرتضى، الانتصار، ص9.</ref> وأمه فاطمة بنت الحسن (أو الحسين) بن أحمد بن الحسن بن علي بن عمر الأشرف بن علي بن الحسين بن علي بن عمر الأشرف بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب {{ع}}( المتوفى سنة [[سنة 385 للهجرة|385]] هـ).<ref>الشريف المرتضى، الانتصار، ص 11-12.</ref>
وكان أبوه عالماً وزعيم الطالبيين ونقيبهم<ref>الشريف المرتضى، الانتصار، ص9.</ref> وأمه فاطمة بنت الحسن (أو الحسين) بن أحمد بن الحسن بن علي بن عمر الأشرف بن علي بن الحسين بن علي بن عمر الأشرف بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب {{ع}}( المتوفى سنة [[سنة 385 للهجرة|385]] هـ).<ref>الشريف المرتضى، الانتصار، ص 11-12.</ref>


يقول [[النجاشي]]: مات لخمسٍ بَقَيْنَ من شهر ربيع الأول سنة ([[سنة 436 للهجرة|436]] هـ) وصلّى عليه ابنه في داره ودفن فيها، وتولَّيتُ غسله ومعي الشريف [[أبو يعلي محمد بن الحسن الجعفري]] و[[سلار بن عبد العزيز]]<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص 270، برقم 708.</ref> قيل و نُقل جثمانه بعد ذلك من بغداد إلى [[كربلاء]] ليُدفن بالقرب من مرقد [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]] {{ع}} ومحل قبره معروف.<ref>الجعفري، السيد الرضي، ص 31.</ref> ويؤيد ذلك ما ذكره [[ابن ميثم]] (المتوفى [[سنة 679 للهجرة|679]] هـ). إذ يقول في شرحه ل[[نهج البلاغة]]: دفن السيد الرضي مع أخيه المرتضى إلى جوار جده الحسين {{ع}}.<ref>ابن ميثم البحراني، شرح نهج البلاغة، ج1، ص89.</ref>
يقول [[النجاشي]]: مات لخمسٍ بَقَيْنَ من شهر ربيع الأول سنة ([[سنة 436 للهجرة|436]] هـ) وصلّى عليه ابنه في داره ودفن فيها، وتولَّيتُ غسله ومعي الشريف [[أبو يعلي محمد بن الحسن الجعفري]] و[[سلار بن عبد العزيز]]<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص 270، برقم 708.</ref> قيل ونُقل جثمانه بعد ذلك من بغداد إلى [[كربلاء]] ليُدفن بالقرب من مرقد [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]] {{ع}}<ref>الجعفري، السيد الرضي، ص 31.</ref> ويؤيد ذلك ما ذكره [[ابن ميثم]] (المتوفى [[سنة 679 للهجرة|679]] هـ). إذ يقول في شرحه ل[[نهج البلاغة]]: دفن السيد الرضي مع أخيه المرتضى إلى جوار جده الحسين {{ع}}.<ref>ابن ميثم البحراني، شرح نهج البلاغة، ج1، ص89.</ref>
 
ولكن يستبعد القزويني نقل الجثمان إلى كربلاء، ويقول بأن هذا القول "على شهرته لا ينهض بقيام الدليل على نقله"<ref>القزويني، كتاب المزار، ص 252.</ref> وذلك بسبب تضارب الروايات التاريخية في ذلك إضافة إلى عدم وجود موضع لقبره في مدينة كربلاء، وإنما هناك مزار له في مدينة الكاظمية.<ref>القزويني، كتاب المزار، ص 254.</ref>


==دراسته==
==دراسته==
مستخدم مجهول