انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد المرتضى»

imported>Abo baker
imported>Abo baker
سطر ٤٦٢: سطر ٤٦٢:
10. المسائل الرسية الأولي: وهي رسالة خطية تحتوي على 28 مسألة كتبها السيد جوابا على أسئلة أبي الحسين المحسن بن محمد بن الناصر الحسيني الرسي ويظهر أن السائل – وكما وصفه ابن ادريس وما تشهد به أسئلته – عالم مدقق وفقيه حاذق يلزم الخصم ومحاجج لا يتسنى إلاّ لأمثال السيد للإجابة على احتجاجاته وقد أثني عليه السيد نفسه. وتشتمل الرسالة على مسائل فقهية وكلامية، وقد أرجع بعض المسائل فيها إلى كتابه مسائل في أصول الفقه والمسائل المطلبيات. وكان ألّفها سنة 428 هـ و تحتل أهمية خاصة لإنّها تحتوي على آخر فتاواه الفقهية ورؤاه الكلامية.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 165-166.</ref>
10. المسائل الرسية الأولي: وهي رسالة خطية تحتوي على 28 مسألة كتبها السيد جوابا على أسئلة أبي الحسين المحسن بن محمد بن الناصر الحسيني الرسي ويظهر أن السائل – وكما وصفه ابن ادريس وما تشهد به أسئلته – عالم مدقق وفقيه حاذق يلزم الخصم ومحاجج لا يتسنى إلاّ لأمثال السيد للإجابة على احتجاجاته وقد أثني عليه السيد نفسه. وتشتمل الرسالة على مسائل فقهية وكلامية، وقد أرجع بعض المسائل فيها إلى كتابه مسائل في أصول الفقه والمسائل المطلبيات. وكان ألّفها سنة 428 هـ و تحتل أهمية خاصة لإنّها تحتوي على آخر فتاواه الفقهية ورؤاه الكلامية.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 165-166.</ref>


11. المسائل الرسية الثانية: تحتوي هذه الرسالة اجوبة اسئلة ابي الحسين المحسن بن محمد بن الناصر الحسيني الرسي ايضا وقد وردت السيد بعد الرسالة السابقة فالحقها بها. وتضم خمسة مسائل،المسألة الاولى فقهية والبقية خليط من الفقه والكلام وهي من اواخر تأليفات السيد وعلى هذا الاساس تبين آخر آراءه.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 166.</ref>
11. المسائل الرسية الثانية : تحتوي هذه الرسالة على أجوبةِ و أسئلةِ أبي الحسين المحسن بن محمد بن الناصر الحسيني الرسي ، وأيضا وقد وردت السيد بعد الرسالة السابقة فالحقها بها. وتضم خمسة مسائل،المسألة الأولى فقهية والبقية خليط من الفقه والكلام وهي من أواخر تأليفات السيد وعلى هذا الأساس تبين آخر آراءه.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 166.</ref>


12. مسالة في الاعتراض على من يثبت قدم الاجسام: يرجع السيد في هذه الرسالة الى كتابه الملخص في الاصول: وهي رسالة فلسفية محضة.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 167.</ref>
12. مسألة في الاعتراض على من يثبت قدم الأجسام: يرجع السيد في هذه الرسالة إلى كتابه الملخص في الأصول: وهي رسالة فلسفية محضة.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 167.</ref>


13. ابطال العمل بخبر الاحاد: لقد استنسخ الشيخ [[أقا بزرك الطهراني]] هذه الرسالة عن خط الشهيد وهو عن خط جده، وجده عن خط الشريف. يقول صاحب ادب المرتضى: ان لدى نسخة منها تحتوي على صفحتين ويرجع فيها السيد الى المسائل الحلبيات والمسائل التبانيات. وتم التعريض في هذه الرسالة ببعض رواة الحديث من الامامية كالطاطري وابن سماعة وغيرهم من [[الغلاة]] و[[المجسمة]] و[[الخطابية]] و[[المشبهة]] و[[المجبرة]].<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 168.</ref>
13. إبطال العمل بخبر الآحاد: لقد استنسخ الشيخ [[أقا بزرك الطهراني]] هذه الرسالة عن خط الشهيد وهو عن خط جده ، وجده عن خط الشريف . يقول : صاحب أدب المرتضى: أن لدي نسخة منها تحتوي على صفحتين ويرجع فيها السيد إلى المسائل الحلبيات والمسائل التبانيات. وتم التعريض في هذه الرسالة ببعض رواة الحديث من الإمامية كالطاطري وابن سماعة وغيرهم من [[الغلاة]] و[[المجسمة]] و[[الخطابية]] و[[المشبهة]] و[[المجبرة]].<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 168.</ref>


14. مقدمة في الاصول: يبحث فيها السيد بايجاز اصول عقائد [[الإمامية]] وهي التوحيد والعدل و[[الإمامة]] والمعاد والوعد والوعيد ويناقش بعض آراء المعتزلة.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 168.</ref>
14. مقدمة في الأصول: يبحث فيها السيد بإيجاز أصول عقائد [[الإمامية]] وهي التوحيد والعدل و[[الإمامة]] والمعاد والوعد والوعيد ويناقش بعض آراء المعتزلة.<ref>كرجي، أبو القاسم، تاريخ الفقه وفقها، ص 168.</ref>


15. في من يتولي غسل الامام: وهي رسالة صغيرة في صفحة واحدة تتناول عقيدة ان الامام لا يغسله الا امام، ان السيد ينفي صحة هذه العقيدة ويراها احيانا من الامور المستحيلة. ويرجع في هذه الرسالة الى كتاب الذخيرة.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها،  ص168.</ref>
15. في من يتولي غسل الإمام : وهي رسالة صغيرة في صفحة واحدة تتناول مسألة أن الامام لا يغسله إلا إمام ، أنّ السيد ينفي صحة هذه المسألة ويراها أحيانا من الأمور المستحيلة . ويرجع في هذه الرسالة إلى كتاب الذخيرة.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها،  ص168.</ref>


16. العدد او الرد على اصحاب العدد: يرد السيد في هذه الرسالة القول بان الصوم يثبت باكمال العدد(لثلاثين يوما) ويعتبر الهلال معيارا للعمل.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 168-169.</ref>
16. العدد أو الرد على أصحاب العدد : يردّ السيد في هذه الرسالة القول بأنّ الصوم يثبت بإكمال العدد(لثلاثين يوما) ويعتبر الهلال معيارا للعمل.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 168-169.</ref>


17. مسالة وجيزة في الغيبة: الفت هذه الرسالة في حل معضلة غيبة [[الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه|الإمام المنتظر]] وليس هناك اختلاف يلحظ بين الادلة في هذه الرسالة وما كتبه حول هذا الموضوع – خصوصا في المقنع في الغيبة.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 169.</ref>
17. مسألة وجيزة في الغيبة : ألّفت هذه الرسالة في حل معضلة غيبة [[الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه|الإمام المنتظر]] وليس هناك اختلاف يلحظ بين الأدلّة في هذه الرسالة وما كتبه حول هذا الموضوع – خصوصا في المقنع في الغيبة.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 169.</ref>


18. المسائل التبانيات :وهي مسائل سألها ابوعبدالله محمد بن عبد الملك التباني من السيد. ويبدو من الاسئلة انه متكلم ماهر بل انه افضل من غيره ممن سأل السيد. وكان مما سأله لماذا رفض الامامية الاجماع و القياس ؟ و لماذا لا يقول السيد بحجية [[خبر الواحد]] مع ان سقوط الخبر من الحجية يؤدي الى ذهاب معظم احكام الشريعة ؟
18. المسائل التبانيات :وهي مسائل سألها أبو عبدالله محمد بن عبد الملك التباني من السيد . ويبدو من الأسئلة أنّه متكلمٌ ماهرٌ بل إنّه أفضل من غيره ممن سأل السيد. وكان مما سأله لماذا رفض الإمامية الإجماع و القياس ؟ و لماذا لا يقول السيد بحجية [[خبر الواحد]] مع أنّ سقوط الخبر من الحجية يؤدي إلى ذهاب معظم أحكام الشريعة ؟
ووفقا لما نقله صاحب ادب المرتضى فان نسخة من هذه الرسالة في مكتبة [[الإمام الرضا عليه السلام|الحرم الرضوي]] وتتكون من 30 ورقة وقد كتبت سنة 676هـ، وهناك نسخة أخرى بخط [[أغا بزرك الطهراني|الشيخ أغا بزرك الطهراني]] موجودة لديه.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 169-170.</ref>
ووفقا لما نقله صاحب أدب المرتضى فإنّ نسخة من هذه الرسالة في مكتبة [[الإمام الرضا عليه السلام|الحرم الرضوي]] وتتكون من 30 ورقة وقد كتبت سنة 676هـ ، وهناك نسخة أخرى بخط [[أغا بزرك الطهراني|الشيخ أغا بزرك الطهراني]] موجودة لديه.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 169-170.</ref>


19. ديوان المرتضى: تصل اشعار السيد المرتضى كما يظهر من بعض المؤرخين الى عشرين الف بيت ويبدو من كتب التراجم ان الكثير من المؤلفين في العصور المختلفة كانوا قد حصلوا على نسخ من الديوان.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 170.</ref>
19. ديوان المرتضى: تصل أشعار السيد المرتضى كما يظهر من بعض المؤرخين إلى عشرين ألف بيت ، ويبدو من كتب التراجم أنّ الكثير من المؤلفين في العصور المختلفة كانوا قد حصلوا على نسخ من الديوان.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 170.</ref>


20. شرح قصيدة السيد الحميري: طبع هذاالشرح سنة 1313هـ ضمن عدة رسائل فارسية وعربية في القاهرة. وهي قصيدة  في مدح [[الإمام علي عليه السلام|الإمام علي بن ابي طالب]] (ع). في هذا الشرح تحدث السيد عن فضائل الامام سيرته ومواقفه. وشرح مفردات القصيدة من حيث اللغة والادب ونقل في الضمن بعض القضايا التاريخية والادبية وقد كتب السيد هذا الشرح لولده. يقول صاحب ادب المرتضى: هناك نسخة من هذا الشرح لدى المحامي السيد صادق كمونة في بغداد.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص170.</ref>
20. شرح قصيدة السيد الحميري: طبع هذاالشرح سنة 1313هـ ضمن عدة رسائل فارسية وعربية في القاهرة. وهي قصيدة  في مدح [[الإمام علي عليه السلام|الإمام علي بن ابي طالب]] (ع). في هذا الشرح تحدث السيد عن فضائل الإمام سيرته ومواقفه. وشرح مفردات القصيدة من حيث اللّغة والأدب ونقل في الضمن بعض القضايا التاريخية والأدبية وقد كتب السيد هذا الشرح لولده . يقول صاحب أدب المرتضى : هناك نسخة من هذا الشرح لدى المحامي السيد صادق كمونة في بغداد.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص170.</ref>


21. الغرر والدرر وأمالي المرتضى: يصف صاحب كتاب رياض العلماء بعض نسخ هذاالكتاب وهناك عدة نسخ منه في مكتبة الحرم الرضوي وهي تختلف عن النسخ المطبوعة في إيران ومصر في عدد المجالس وترتيب الابواب الى حد ما.
21. الغرر والدرر وأمالي المرتضى : يصف صاحب كتاب رياض العلماء بعض نسخ هذاالكتاب وهناك عدة نسخ منه في مكتبة الحرم الرضوي وهي تختلف عن النسخ المطبوعة في إيران ومصر في عدد المجالس وترتيب الأبواب إلى حد ما.
وللكتاب تكملة يقول عنها صاحب ادب المرتضى: رأيت نسخة خطية منها كتبها فضل الله بن علي الحسيني سنة 555هـ  لدى الشيخ محمدرضا فرج الله. طبع هذاالكتاب وتكملته تحت عنوان درر القلائد وغررالفوائد سنة 1237هـ في طهران كما طبع بدون التكملة باسم امالي المرتضى سنة 1325هـ في مصر في مطبعة السعادة وكتب عليها السيد محمد بدرالدين النعساني الحلبي والسيد احمد امين الشنقيطي شروحا وتعليقات. وطبعها الاستاذ [[محمد ابوالفضل ابراهيم]] في مصر اخيرا بصورة مدققة ومحققة مستفيدا من خمس نسخ من الكتاب. يقول صاحب ادب المرتضى: ان لامالي الشريف المرتضى شرحا معاصرا تحت عنوان الفوائد الغوالي في شرح شواهد الامالي كتبه العلامة الجليل الشيخ محسن بن الشيخ شريف الجواهري النجفي (المتوفي 1355هـ) وقد رأيت نسخته الخطية في النجف لدى ولده الفاضل [[الشيخ محد حسن الجواهري]]. ويقع هذاالشرح في اربع مجلدات ضخمة واكثر من الفي ورقة وهو كالامالي يجمع بين التفسير والادب والتاريخ واللغة وقد ذهب البعض الى ان الكتاب من املاء السيد وجمع بعض تلامذته وذلك لانه يتضمن في بعض الموارد مدح الشريف والدعاء له بطول العمر الا ان صاحب ادب المرتضى يقول:  يبدو من وحدة اسلوب الكتاب ان التأليف والجمع كلاهما من عمل السيد وليس للتلامذة سوي فضيلة الرواية عند السيد والقراءة عليه وذلك لان الكتاب لو لم يكن من جمع السيد لاختلف الاسلوب عادة لان طرق الرواية مختلفة بينما الاسلوب واحد ومن الممكن أن يكون المدح والدعاء للشريف من عمل التلامذة كانوا يدخلونهما في بداية كل بحث للسيد في النص ليتمايز كلام السيد عما ينقله من الاخرين. واكثر روايات السيد في الكتاب عن استاذه المرزباني والذي هو شخصية معروفة ولكنه يروي في موارد كثيرة عن شخصيتين غير معروفتين الاول علي بن محمد الكاتب والاخر القاسم ابي القاسم عبيدالله بن عثمان بن جنيقا الدقاق.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 170-171.</ref>
وللكتاب تكملة يقول عنها صاحب أدب المرتضى : رأيت نسخة خطية منها كتبها فضل الله بن علي الحسيني سنة 555هـ  لدى الشيخ محمد رضا فرج الله . طبع هذاالكتاب وتكملته تحت عنوان دُرر القلائد وغُرر الفوائد سنة 1237هـ في طهران كما طبع بدون التكملة باسم أمالي المرتضى سنة 1325هـ في مصر في مطبعة السعادة وكتب عليها السيد محمد بدر الدين النعساني الحلبي والسيد أحمد أمين الشنقيطي شروحا وتعليقات. وطبعها الأستاذ [[محمد ابوالفضل ابراهيم]] في مصر أخيرا بصورة مدققة ومحققة مستفيدا من خمس نسخ من الكتاب . يقول صاحب أدب المرتضى: أنّ لأمالي الشريف المرتضى شرحا معاصرا تحت عنوان الفوائد الغوالي في شرح شواهد الأمالي كتبه العلامة الجليل الشيخ محسن بن الشيخ شريف الجواهري النجفي (المتوفي 1355هـ) وقد رأيت نسخته الخطية في النجف لدى وَلَدِه الفاضل [[الشيخ محد حسن الجواهري]]. ويقع هذاالشرح في أربع مجلدات ضخمة وأكثر من أَلْفَي ورقة وهو كالأمالي يجمع بين التفسير والأدب والتاريخ واللّغة وقد ذهب البعض إلى أنّ الكتاب من أملاء السيد وجمع بعض تلامذته وذلك لأنّه يتضمن في بعض الموارد مدح الشريف والدعاء له بطول العمر إلاّ أنّ صاحب أدب المرتضى يقول:  يبدو من وحدة أسلوب الكتاب أنّ التأليف والجمع كلاهما من عمل السيد وليس للتلامذة سوى فضيلة الرواية عند السيد والقراءة عليه وذلك لأنّ الكتاب لو لم يكن من جمع السيد لاختلف الأسلوب عادة لأنّ طرق الرواية مختلفة بينما الأسلوب واحد ومن الممكن أن يكون المدح والدعاء للشريف من عمل التلامذة كانوا يدخلونهما في بداية كل بحث للسيد في النّص ليتمايز كلام السيد عما ينقله من الاخرين. وأكثر روايات السيد في الكتاب عن أستاذه المرزباني والذي هو شخصية معروفة ولكنه يروي في موارد كثيرة عن شخصيتين غير معروفتين الأول علي بن محمد الكاتب والآخر القاسم أبي القاسم عبيدالله بن عثمان بن جنيقا الدقاق.<ref>كرجي، أبو القاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 170-171.</ref>


22. الذريعة الى اصول الشريعة: يتناول الكتاب اصول فقه الشيعة الامامية في اربعة عشر بابا ويشتمل كل باب على عدة فصول وأهم مباحثه هي: الخطاب، الامروالنهي والعموم والخصوص، المطلق والمقيد، المجمل والمبين،النسخ،الاخبار،الافعال،الاجماع، القياس، [[الإجتهاد]] و[[التقليد]]، الحظر والاباحة، النافي، مستصحب الحال. يحظي الكتاب بأهمية من جهتين: الاولى هي انه اول كتاب كامل في اصول فقه الشيعة الامامية. ان السيد في هذاالكتاب رغم اقتصاره على نقل آراء [[أهل السنة]] كابي حنيفة والشافعي والجبائيين ابي علي وابي هاشم، وابي الحسن البصري والنظام وابي العباس بن شريح وابي بكر الفارسي والقفال وابي القاسم البلخي وعندهم ولكنه بما انه يمتلك في كل مسألة رأيا رصينا كما هو شأنه في بقية العلوم فان تأليف هذا الكتاب يعد مبدأ تاريخ استقلال علم اصول الشيعة الامامية.
22. الذريعة إلى اأصول الشريعة: يتناول الكتاب أصول فقه الشيعة الإمامية في أربعة عشر بابا ويشتمل كل باب على عدة فصول وأهم مباحثه هي: الخطاب، الأمر و النّهي والعموم والخصوص، المطلق والمقيد ، المجمل والمبين ، النسخ ، الإخبار ، الأفعال ، الإجماع ، القياس ، [[الإجتهاد]] و[[التقليد]] ، الحظر و الإباحة ، النافي ، مستصحب الحال. يحظي الكتاب بأهمية من جهتين: الأولى هي أنّه أول كتاب كامل في أصول فقه الشيعة الإمامية . أنّ السيد في هذاالكتاب رغم اقتصاره على نقل آراء [[أهل السنة]] كأبي حنيفة والشافعي والجبائيين أبي علي و أبي هاشم ، و أبي الحسن البصري والنظام و أبي العباس بن شريح و أبي بكر الفارسي والقفال و أبي القاسم البلخي وعندهم ولكنه بما أنّه يمتلك في كل مسألة رأيا رصينا كما هو شأنه في بقية العلوم فإنّ تأليف هذا الكتاب يعد مبدأ تاريخ استقلال علم أصول الشيعة الأمامية.


الثانية: ان السيد ومثلما ذكر في مقدمة الكتاب قد استطاع الفصل بين مسائل [[اصول الفقه]] و[[اصول الدين]] بينما هناك خلط في الكتب التي سبقته. لقد ذكر السيد في كل مسألة من هذاالكتاب آراء علماء العامة وادلتهم بصورة تفصيلية وتعرض الى نقدها واثبت مختاره في المسألة من خلال تحقيق كاف وواف ورجح في بعض المسائل اقوالهم وايد ادلتهم او اقام ادلة جديدة لاثبات ذلك.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 172-173.</ref>
الثانية: أنّ السيد ومثلما ذكر في مقدمة الكتاب قد استطاع الفصل بين مسائل [[أصول الفقه]] و[[أصول الدين]] بينما هناك خلط في الكتب التي سبقته . لقد ذكر السيد في كل مسألة من هذاالكتاب آراء علماء العامة وأدلتهم بصورة تفصيلية وتعرض إلى نقدها وأثبت مختاره في المسألة من خلال تحقيق كافٍ و وافٍ ورجح في بعض المسائل أقوالهم  وأيد أدلتهم أو أقام أدلة جديدة لاثبات ذلك.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 172-173.</ref>


==البحوث ذات الصلة==
==البحوث ذات الصلة==
مستخدم مجهول