الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد المرتضى»
imported>Abo baker |
imported>Abo baker |
||
سطر ٤٤٨: | سطر ٤٤٨: | ||
4. انقاذ البشر من الجبر والقدر: وهي رسالة صغيرة في الكلام درس فيها السيد مسألة القضاء والقدر باسلوب خطابي بيلغ ويذكر آيات كثيرة من القرآن في مقام الاستدلال لاثبات وجهة نظره ويتطرق الى تاريخ المسألة منذ ظهورها على يد [[معبد الجهني]] و[[أبي الأسود الدؤلي]] والى زمانه. طبعت هذه الرسالة في سنة 1935م بجهود الشيخ علي الخاقاني في تسعين صفحة تقريبا من القطع الصغير في النجف.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 162.</ref> | 4. انقاذ البشر من الجبر والقدر: وهي رسالة صغيرة في الكلام درس فيها السيد مسألة القضاء والقدر باسلوب خطابي بيلغ ويذكر آيات كثيرة من القرآن في مقام الاستدلال لاثبات وجهة نظره ويتطرق الى تاريخ المسألة منذ ظهورها على يد [[معبد الجهني]] و[[أبي الأسود الدؤلي]] والى زمانه. طبعت هذه الرسالة في سنة 1935م بجهود الشيخ علي الخاقاني في تسعين صفحة تقريبا من القطع الصغير في النجف.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 162.</ref> | ||
5. المحكم والمتشابه: رسالة صغيرة طبعت في | 5. المحكم والمتشابه: رسالة صغيرة طبعت في إيران ضمن عدة رسائل في 128صفحة من القطع الصغير. تم التعرض في هذه الرسالة إلى الناسخ والمنسوخ، المحكم والمتشابه، العام الذي أريد منه الخاص، التحريف في القراءة، الفرق بين الرخصة والعزيمة وأمور أخرى. لقد نسب أصحاب الفهارس هذه الرسالة إلى السيد المرتضى ولكن في الصفحة الاولى من الرسالة هناك عبارة صريحة تدل على أنّها بأكملها مستلة من تفسير محمد بن ابراهيم بن حفص النعماني - والذي كان يعيش قبل عصر المرتضى - ،ومن هنا فلا وجه لنسبتها إلى السيد سوى أنّه ناسخها.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص162</ref> | ||
6. [[تنزيه الانبياء]]: يقع هذا الكتاب في 189صفحة وقد طبع في | 6. [[تنزيه الانبياء]]: يقع هذا الكتاب في 189صفحة وقد طبع في إيران بالطبعة الحجرية وتدور مسائل الكتاب المختلفة حول النقطة المحورية وهي الخلاف بين الإمامية والمعتزلة في مسألة عصمة الأنبياء يقول الإمامية: أنّ الأنبياء لا يرتكبون الذنب أبدا كبيرا كان أم صغيرا قبل النبوّة وبعدها بينما يعتقد المعتزلة باستحالة الذنوب الكبيرة والصغيرة إذا أدت إلى الاستخفاف. وقد طبع هذاالكتاب في النجف سنة 1352هـ. | ||
لقد بذل المرتضى جهوده لصرف ظواهر الآيات والأحاديث النبوية التي يستفاد منها نسبة الأخطاء والذنوب الصغيرة للأنبياء. واعتبر أئمة [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] (ع) – وكما يقتضي مذهبه – كالأنبياء من حيث العصمة وحكم بحسن سيرتهم جميعا. وقد أرجع بعض المسائل في هذا الكتاب إلى كتابه الشافي ورسالته المقنع في الغيبة. وقد كتب له عبدالوهاب الحسيني – من أفاضل القرن التاسع وأوائل القرن العاشر- تتمة.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 162-163.</ref> | |||
7. الأصول الإعتقادية: ألّفت هذه الرسالة الصغيرة للبحث عن صفات الله {{عز وجل}} ، النبوة ، الإمامة ، البعثة ، الوعد الوعيد ، الشفاعة ، عذاب القبر، فناء العالم ، الميزان الصراط ، الجنّة، النار وقد طبعت في بغداد سنة 1954م.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 163.</ref> | |||
8. الولاية عن الجائر أو الولاية من قبل الظالمين : وهي رسالة صغيرة كتبها السيد سنة 415هـ للوزير أبي القاسم الحسين بن علي المغربي . وتتعرض إلى حكم الولاية من قبل حكام الجور وهي من المسائل التي يدور الكلام حولها بين الإمامية وكانت موضع إشكال. ويبين السيد فيها ما يمكن أن يقوم به الوالي من قبل الجائر ومايحرم عليه فعله.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 164.</ref> | |||
10. المسائل الرسية الأولي: وهي رسالة خطية تحتوي على 28 مسألة كتبها السيد جوابا على | 9. المقنع في الغيبة : طبعت هذه الرسالة سنة 1319هـ في هامش درر الفوائد في شرح الفوائد بالطبعة الحجرية . وقد حاول السيد في هذه الرسالة دفع شبهة غيبة [[الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه|الإمام الثاني عشر]] والتي كانت موضع هجوم على الإمامية دائما وقد عمل على دفعها منذ القدم وألّفت رسائل كثيرة حولها.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 164</ref> | ||
10. المسائل الرسية الأولي: وهي رسالة خطية تحتوي على 28 مسألة كتبها السيد جوابا على أسئلة أبي الحسين المحسن بن محمد بن الناصر الحسيني الرسي ويظهر أن السائل – وكما وصفه ابن ادريس وما تشهد به أسئلته – عالم مدقق وفقيه حاذق يلزم الخصم ومحاجج لا يتسنى إلاّ لأمثال السيد للإجابة على احتجاجاته وقد أثني عليه السيد نفسه. وتشتمل الرسالة على مسائل فقهية وكلامية، وقد أرجع بعض المسائل فيها إلى كتابه مسائل في أصول الفقه والمسائل المطلبيات. وكان ألّفها سنة 428 هـ و تحتل أهمية خاصة لإنّها تحتوي على آخر فتاواه الفقهية ورؤاه الكلامية.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 165-166.</ref> | |||
11. المسائل الرسية الثانية: تحتوي هذه الرسالة اجوبة اسئلة ابي الحسين المحسن بن محمد بن الناصر الحسيني الرسي ايضا وقد وردت السيد بعد الرسالة السابقة فالحقها بها. وتضم خمسة مسائل،المسألة الاولى فقهية والبقية خليط من الفقه والكلام وهي من اواخر تأليفات السيد وعلى هذا الاساس تبين آخر آراءه.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 166.</ref> | 11. المسائل الرسية الثانية: تحتوي هذه الرسالة اجوبة اسئلة ابي الحسين المحسن بن محمد بن الناصر الحسيني الرسي ايضا وقد وردت السيد بعد الرسالة السابقة فالحقها بها. وتضم خمسة مسائل،المسألة الاولى فقهية والبقية خليط من الفقه والكلام وهي من اواخر تأليفات السيد وعلى هذا الاساس تبين آخر آراءه.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 166.</ref> |
مراجعة ١٧:٣٤، ٩ أكتوبر ٢٠١٥
من أعظم فقهاء الشيعة | |
![]() | |
تاريخ ولادة | 355هـ |
---|---|
تاريخ وفاة | لخمس بقين من شهر ربيع الأول سنة436هـ |
دفن | الكاظمية |
أسماء أخرى | الشريف وعلم الهدي والمكني بأبي القاسم |
تأثر | الشيخ المفيد |
تأثير | الشيخ الطوسي |
السيد المرتضى؛ وهو علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن الإمام موسى الكاظم (355- 436هـ)المعروف بالسيد المرتضى والشريف والمرتضي وعلم الهدى والمكنى بأبي القاسم، وهو الأخ الأكبر للسيد الرضي. ويعد سند الشيعة و نقيب الطالبيين في بغداد وامير الحاج والمظالم بعد أخيه الرضي وكان منصب أبيهم قبل ذلك.[١]
يقول تلميذه الشيخ الطوسي: هو متوحد في علوم كثيرة، مجمع علي فضله، مقدم في العلوم مثل علم الكلام والفقه وأصول الفقه والادب والنحو الشعر واللغة وغير ذلك.[٢]
وهو فقيه ومتكلم الإمامية ومرجعهم بعد وفاة أستاذه الشيخ المفيد. وكان متعمقا في علم الكلام والمناظرة في كل مذهب. وتشمل سعة تخصصه العلمي في الفقه والأصول والأدب واللغة والتفسير والتاريخ والتراجم. [٣]
الولادة، الوفاة والنسب

هو علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن الإمام موسى الكاظم (ع) المولود سنة 355هـ والمعروف بالسيد المرتضى والشريف المرتضى وعلم الهدى والمكنى بأبي القاسم وهو الاخ الاكبر للسيد الرضي.[٤]
وكان أبوه عالما وزعيم الطالبيين ونقيبهم[٥] وأمه فاطمة بنت الحسن (اوالحسين) ابن أحمد بن الحسن بن علي بن عمرالأشرف بن علي بن الحسين بن علي بن عمر الاشرف ابن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب (ع)( المتوفي سنة 385هـ).[٦]
يقول النجاشي: مات لخمس بقين من شهر ربيع الأول سنة (436) وصلى عليه ابنه في داره ودفن فيها وتوليت غسله ومعي الشريف أبويعلي محمد بن الحسن الجعفري وسلار بن عبد العزيز[٧] قيل ونقل جثمانه بعد ذلك من بغداد الى كربلاء ليدفن بالقرب من مرقد الإمام الحسين (ع) ومحل قبره معروف.[٨] ويؤيد ذلك ما ذكره ابن ميثم (المتوفي 679هـ). اذ يقول في شرحه لنهج البلاغة: دفن السيد الرضي مع أخيه المرتضى إلى جوار جده الحسين (ع).[٩]
دراسته
لم يعلم بشكل دقيق متى بدأ السيد المرتضى بالدراسة وبماذا بدأ اإا أنّ الثابت أنّه درس الأدب لدى ابن نباتة في صغره وذلك بين سن الثانية عشر والخامسة عشر وعلى هذا الأساس عندما أخذته أمه إلى الشيخ المفيد لدراسة الفقه لم يكن عمره أقل من خمسة عشر وذلك لأنّ أخاه الرضي الذي يصغره باربع او خمس سنوات كان معه. ومن البعيد ان يكون قد درس الفقه قبل أن يتلقَ مقدارا من العلوم الأدبية والتي تعد مقدمة للفقه. وتراثه العلمي دليل صادق على أنه بذل قصارى جهده منذ الصغر في طلب العلم بحيث أصبح مرجعا في الفقه والكلام في سن السابعة والعشرين وكان يرجع اليه بعد ذلك الامامية وغيرهم من البلاد الاسلامية المختلفة عبرالرسائل والكتب.[١٠]
المكانة العلمية والاجتماعية

إنّ المكانة العلمية للسيد المرتضى غنية عن البيان فهو دون شك من أكبر علماء الشيعة الامامية ويظهر من مؤلفاته الكثيرة في العديد من علوم عصره كالكلام والفقه والاصول والتفسير والفلسفة الالهية والفلك وأقسام الأدب كاللغة والنحو والمعاني والإنشاء والشعر وأمثالها فهو استاذ ماهر بل وحيد عصره. وكان قد انصبّ أكبر جهده على الفقه والكلام والادب وقد خدم المذهب الامامي من خلال هذا الطريق و أدّى إلى استحكام آرائه الاصلية والفرعية.
ويقوم منهجه في الأصول على الدليل العقلي ومن هنا لا يختلف مع الأشاعرة فقط وإنّما مع أهل الظاهر من الامامية. ولم يعمل في الفقه بخبر الواحد وكان يستفيد في استنباط الاحكام من الأدلة الأصولية اللفظية والعقلية وهذا ما يميزه عن المحدثين والإخباريين من الإمامية.[١١]
إنّ السيد المرتضى فقيه الإمامية ومتكلمهم ومرجعهم بعد وفاة أستاذه الشيخ المفيد، وكتابه ''الشافي في الإمامة'' أوضح دليل على تعمقه في علم الكلام والمناظرة في كل مذهب.
ورسائله وكتبه في الفقه والاصول شاهد على تسلطه.ويأتي كتابه ''الأمالي'' في الأدب واللغة والتفسير والتاريخ والتراجم كبرهان ناصع على سعته المعرفية في العلوم.[١٢]
يقول تلميذه الشيخ الطوسي: هو متوحد في علوم كثيرة، مجمع على فضله، مقدم في العلوم مثل علم الكلام والفقه وأصول الفقه والأدب والنحو الشعر واللغة وغير ذلك.[١٣]
ويقول النجاشي : حاز من العلوم ما لم يدانه أحد في زمانه، وسمع من الحديث فأكثر وكان متكلما شاعراً أديباً عظيم المنزلة في العلم والدين والدنيا.[١٤]
لقد كان السيد المرتضى عماد الشيعة ونقيب الطالبيين في بغداد وأمير الحج والمظالم بعد أخيه الرضيّ وكان ذلك منصب أبيهما من قبل. و كان يدفع الرواتب لتلامذته حيث يدفع لأبي جعفر الطوسي اثني عشر دينارا في الشهر، والقاضي ابن البراج ثمانية دنانير.
ويعد الشيخ المفيد أهم أساتذته ومع ذلك كان يروي عن بعض مشايخ المفيد فهو يروي كثيرا على سبيل المثال عن أبي عبدالله محمد عمر ابن المرزباني البغدادي (المتوفي 378هـ )حديث خطبة الزهراء (ع) والتي رواها في كتابه ''الشافي''.[١٥]
وكان له بيت كبير قد اتخذه مدرسة يدرس فيها طلاب الفقه والكلام والتفسير واللغة والشعر والعلوم الاخرى كعلم الفلك والحساب وتجري فيها المناظرات. ولم تقتصر المدرسة هذه على الطلبة الشيعة وانما كانت تضم طلاب العلم من كل مذهب وفرقة.[١٦]
اساتذته
لقد درس هو وأخوه الشريف الرضي اللغة والمبادئ عند ابن نباتة السعدي والفقه والأصول لدى الشيخ المفيد وتتلمذ على يد أبي عبدالله المرزباني في الشعر والأدب ويروي عنه أكثر رواياته في كتاب الأمالي ويروي كذلك فيه عن ابي القاسم عبيد الله بن عثمان بن يحيى بن جنيقا الدقاق وأبي الحسن علي بن محمد الكاتب .وله أساتذة وشيوخ آخرون في الحديث والفقه والعلوم الأخرى نذكر بعضهم.[١٧]
- سهل بن أحمد الديباجي
- أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران المعروف بابن الجندي البغدادي
- أبو الحسن أو( أبوالحسين )علي بن محمد الكاتب
- أحمد بن محمد بن عمران الكاتب
تلامذته
لقد تتلمذ على يد السيد المرتضى عدد كبير من الطلبة منهم:[١٨]
1. شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي.
2. أبو يعلي سلار(سالار) بن عبد العزيزالديلمي.
3. أبو الصلاح تقي الدين بن نجم الحلبي.
4. القاضي أبو القاسم عبد العزيز بن البراج.
5. أبو الفتح محمد بن علي الكراجكي.
6. عماد الدين ذو الفقار محمد بن معبد الحسني.
7. ابوعبد الله جعفر بن محمد الدوريستي.
8. ابو الحسن سليمان بن الحسن الصهرشتي.
9. ابو الحسن محمد بن محمد البصروي.
10. ابو عبد الله بن تبان التباني.
11. الشيخ احمد بن حسن النيسابوري.
12. ابو الحسن الحاجب.
13. نجيب الدين ابو محمد الحسن بن محمد الموسوي.
14. القاضي عز الدين عبد العزيز بن كامل الطرابلسي.
15. القاضي ابو القاسم علي بن محسن التنوخي.
16. المفيد الثاني ابو محمد عبد الرحمن بن احمد الحسين.
17. الفقيه تقي بن ابي طاهر الهادي النقيب الرازي.
18. محمد بن علي الحلواني.
19. السيد ابو يعلي محمد بن حمزة العلوي.
20. الفقيه ابوالفرج يعقوب بن ابراهيم البيهقي.
وكان ممن يحضر مجالس درسه وحلقاته العلمية أبو العلاء المعري، فقد سكن في بغداد، وعندما عاد من العراق الى المعرة سنة 400هـ سألوه كيف وجدت السيد المرتضى؟ فقال :
[١٩]يا سـائلي عنه لمـا جئت تسـأله | ألا وهو الرجل العـاري من العــار | |
لو جئته لرأيت الناس في رجل | والدهر في ساعة والأرض في دار |
مؤلفاته
لقد طبعت بعض مؤلفاته ضمن مجموعات أخرى في الوقت الحاضر والكثير من الرسائل في المجموعات المطبوعة قد أُخذت من رسائل المرتضى وهذا الفهرست قد استل من مقدمة كتاب الاستبصار.[٢٠]
1.إبطال العمل بأخبار الآحاد.
2. إبطال القياس.
3. أجوبة المسائل القرآنية.
4. أجوبة مسائل متفرقة من الحديث وغيره.
5. أحكام أهل الآخرة.
6. الاعتراض على من يثبت حدود الأجسام.
7. أقاويل العرب في الجاهلية.
8. الانتصار الذي الشيخ الطوسي وابن شهر آشوب سموه بالانفرادات.
9. إنقاذ البشر من القضاء و القدر أو إنقاذ البشر من الجبر و القدر أو إيقاظ البشر.
10. البرق الذي سموه الشيخ الطوسي و ابن شهر آشوب بالبروق.
11. تتبع الأبيات التي تكلم عليها ابن جني في إثبات المعاني للمتنبي.
12. تتمة أنواع الأعراض من جمع ابي رشيد النيشابوري.
13. تفسير الآيات المتشابهات في القرآن.
14. تفسير آية ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح.
15. تفسر آية قل تعالوا أتل ما حرم ربكم.
16. تفسير الخطبة الشقشقية.
17. تفسير القرآن الكريم، نجز منه سورة الفاتحة و 125 آية من بداية.
18. تفسير قصيدة السيد الحميري.
19. تفسير القصيدة الميمية من شعره.
20. تفضيل الأنبياء على الملائكة.
21. تقريب الأصول.
22. تكملة الغرر والدرر، وقد يعبر منه بـ « تكملة أمالي المرتضى».
23. تنزيه الأنبياء.
24. جمل العلم والعمل.
25. الجواب عن الشبهات في خبر الغدير.
26. جواب الكراجكي في فساد العدد.
27. جواب الملحدة في قدم العالم من أقوال المنجمين.
28. جواز الولاية من جهة الظالمين.
29. الحدود و الحقائق.
30. حكم الباء في آية وامسحوا برؤسكم.
31. الخطبة المقمصة.
32. الخلاف في أصول الفقه.
33. ديوان شعره. الشيخ الطوسي يعبر ديوان شعر السيد المرتضى عنه بـعشرين ألف بيتا[٢١]
34. الذخيرة.
35. الذريعة إلى أصول الشريعة.
36. الرد على أصحاب العدد.
37. الرد على يحيى بن عديّ النصراني في اعتراض دليل الموجد في حدوث الأجسام.
38. الرد على يحيى بن عدي النصراني فيما ينتاهى.
39. الرد على يحيى بن عديّ النصراني في مسألة سمّاها طبيعة الممكن ،و في بعض المصادر «طبيعة المسلمين».
40. الرسالة الباهرة في العترة الطاهرة، وفي بعض المصادر «الآيات الباهرة».
41. الشافي في الإمامة.
42. شرح مسائل الخلاف.
43. الشهاب في الشيب والشباب.
44. طيف الخيال.
45. عدم تخطئة العامل بخبر الواحد.
46. عدم وجوب غسل الرجلين في الطهارة.
47. علّة امتناع علي محاربة الغاصبين.
48.علّة خذلان أهل البيت (ع).
49. عّلة مبايعة علي (ع).
50. العمل مع السلطان.
51. غرر الفرائد ودرر القلائد الذي عرف بأمالي المرتضى.
52. الفرائض في قصر الرؤية وإبطال القول بالعدد الذي سمّوه البعض بـ «مختصر الفرائد» أو «نقض الرؤية» أو «نقض الرواية».
53. الفقه الملكي.
54. قول النبي: نيّة المؤمن خير من عمله.
55. الكلام على من تعلق بقوله تعالى ولقد كرمنا بني آدم.
56. ما تفرّد به الإمامية.
57. مجموعة في فنون من علم الكلام.
58. المحكم و المتشابه الذي جاء به ابن شهر آشوب ونسبه إلى السيد المرتضى.
59. مسائل الآيات.
60. مسائل أهل مصر الأولى(خمسة مسائل).
61. مسائل أهل مصر الثانية (تسع مسائل).
62. مسائل البادريات (أربع وعشرون مسئلة).
63. المسائل التبانيات (عشرة مسائل).
64. المسائل الجرجانية.
65. المسائل الحلبية الأولى (ثلاث مسائل).
66. المسائل الحلبية الثانية (ثلاث مسائل).
67. المسائل الحلبية الثالثة (ثلاثين مسئلة).
68. مسائل الخلاف في الفقه الذي لم يتم.
69. المسائل الدمشقية ( ثلاثين مسئلة) وتسمي بـ المسائل الناصرية.
70. المسائل الرازية (خمسة عشر مسئلة).
71. المسائل الرسية الأولى.
72. المسائل الرسية الثانية.
73. المسائل الرمليات (سبع مسائل).
74. المسائل السلارية.
75. المسائل الصيداوية.
76. المسائل الطبرية (207 مسئلة).
77. المسائل الطرابلسية (سبع عشرة مسئلة).
78. المسائل الطرابلسية الثانية (عشرة مسائل).
79. المسائل الطرابلسية الثالثة (خمسة وعشرون مسئلة).
80. المسائل الطوسية التي تسمي المسائل البرمكية وهي خمسة مسائل.
81. المسائل المحمدية (خمس مسائل).
82. مسائل مفردات حدود 100مسئلة التي تتشكل من بحوث مختلفة.
83. مفردات من أصول الفقه.
84.المسائل الموصليات الأولى.
85. المسائل الموصليات الثانية (تسع مسئلة).
86. المسائل الموصليات الثالثة (110 مسئلة).
87. مسائل الميافارقيات.
88. المسائل الناصرية في الفقه.
89. المسائل الواسطية(100 مسئلة).
90. مسئلة في إجماع.
91. مسئلة في الإرادة.
92. مسئلة في إرث الأولاد.
93. مسئلة في الإستثناء.
94. مسئلة في إستسلام الحجر.
95. مسئلة في الإعتراض على أصحاب الهيولي.
96. مسئلة في الإمامة في دليل الصفات.
97. مسئلة في التأكيد.
98. مسئلة في توارد الأدلة.
99. مسئلة في التوبة.
100. مسئلة في الحسن والقبح العقلي.
101. مسئلة في خلق الأعمال.
102. مسئلة في دليل الخطاب.
103. مسئلة في الرد علي المنجمين.
104. مسئلة في العصمة.
105. مسئلة في قتل السلطان.
106. مسئلة في كونه تعالى عالما.
107. مسئلة في المتعة.
108. مسئلة فيمن يتولى غسل الإمام.
109. مسئلة في المنامات.
110. مسئلة في نفي الرؤية.
111. مسئلة في وجه التكرار في الآيتين.
112. المصباح في أصول الفقه الذي لم يتم.
113. مقدمة في الأصول الإعتقادية.
114. المقنع في الغيبة.
115. الملخص في الكلام الذي لم يتم.
116. مناظرة الخصوم و كيفية الإستدلال عليه.
117. المنع من تفضيل الملائكة على الأنبياء.
118. الموضح عن وجه إعجاز القرآن الذي يسمي الصرفة.
119. نفي الحكم بعدم الدليل عليه.
120. النقص على إبن جني في الحكاية والمحكي.
121. نكاح أمير المؤنين إبنته من عمر.
122. وجه العلم بتناول الوعيد كافة.
123. الوعيد.
التعريف ببعض مؤلفاته
1.الإنتصار: كتاب في الفقه يتضمن ما انفرد به الإمامية من أحكام قطعا أو ظنا. وقد طبع هذا الكتاب مرتين في إيران بالطبعة الحجرية الأولى سنة 1275هـ ضمن الجوامع الفقهية والثانية في سنة 1315هـ بصورة مستقلة. ويشتمل على 319 مسألة فقهية ويحتل مكانة كبرى من الناحية التاريخية والعلمية وذلك لأنه أقدم كتاب فقهي شيعي يتعرض الى المسائل الخلافية والأقوال المختلفة في تلك المسائل. كما أنّه بنى فقه الامامية على أساس محكم وحجج قوية . وقد اتبع الفقهاء من بعده كالشيخ الطوسي والعلامة الحلّي وغيرهم هذا الأسلوب وقد أشار السيد المرتضى إلى بعض مؤلفاته في هذاالكتاب مثل مسائل أبي عبدالله بن التبان ومسائل الخلاف ومسائل أهل الموصل والمسائل الطرابلسيات وأصول الفقه.
لقد ألف السيد المرتضى هذا الكتاب بعد سنة 420هـ.[٢٢]
2.الناصريات: يتضمن هذاالكتاب 207 مسألة فقهية وعقائدية وقد كتبه السيد المرتضى كشرح ونقد وتسديد فقه جده حسن الأطروش صاحب الديلم وطبرستان. يقول صاحب أدب المرتضى: المعروف أنّ حسن الأطروش كان زيديا ولكن الكثير من علماء الإمامية يعتبرونه شيعيا اثني عشريا ويظهر من هذه الرسالة أنّه لم يكن إماميا اثني عشريا وذلك لأنّه ذهب في كثير من المسائل الفقهية والعقائدية الى خلاف ما عليه مذهب الامامية واستشهد لاثبات رأيه في المسألة 205و207. وقد طبع هذاالكتاب سنة 1276هـ ضمن الجوامع الفقهية في ايران وهو يحتل اهمية و ذلك لانه يوضح مذهب «الناصر» ودعوته في بلاد الديلم أولا ويجمع آراء المذاهب المختلفة خصوصا الزيدية والاثني عشرية في مكان واحد ثانيا. وقد يتطرق السيد في هذاالكتاب إلى بعض مؤلفاته منها: كتاب الخلاف ومسائل الفقه والعدد وتنزيه الانبياء.[٢٣]
3.الشافي في الإمامة: لقد ألّف السّيّد هذا الكتاب كنقد لكتاب المغني من الحجاج تأليف العالم المعتزلي المعاصر له القاضي عبدالجبار. وقد طبع طباعة حجرية في إيران في مجلدين. ونقص الكتاب– كما صرّح في المقدمة– هو أنّه اقتصر على أوائل كلام صاحب المغني رعاية للاختصار وارجع إلى أصل الكتاب في بقية العبارة حيث كان الكتاب متوفراً لدى الناس آنذاك وعندما شعر بهذا العيب حاول تداركه فيما بقي إلا أنه لم يستطع أن يفعل شيئا بالنسبة لما مضي لأنه قد انتشر ولم يكن بالإمكان جمعه من أيدي الناس لإعادة النظر. وقد قام الشيخ الطوسي بتخليص الشافي وكتب أبوالحسن البصري في نقض الشافي كتاب نقض الشافي وألّف أبويعلي سلار بن عبد العزيز في رد البصري كتاب النقض على النقض وكان كل ذلك في حياة السيد المرتضى. ويعتبر كتاب الشافي أفضل طريق لمعرفة عمق الفكر الإمامي حول المذهب وليس هناك كتاب في هذاالباب يستحق أن يكون هاديا لطلاب الحقيقة ككتاب الشافي. وقد تطرق الكتاب إلى الفرق بين الزيدية والإمامية في الإمامة والفرق بين المعتزلة والإمامية، وتكذيب الاتهامات الموجهة ضد الشيعة في الاعتقاد بزيادة علم الإمام علىي النبي والاعتقاد بانه لولا الامام لما قامت السماوات وان المعارف جميعها ضروري ورأي الامامية في باب البداء والفرق بين الاجماع لدى الامامية وغيرهم، وعدم وجوب علم الامام بالبواطن التي لا يجب أن يعلم بها وموضوعات أخرى وقد الف السيد رسالة في هذا الكتاب حول شبهة في حديث «انت مني بمنزلة هارون من موسى» كما اشار اليكلام في باب الوعيد في جوابه علياسئلة اهل الموصل كما اشار اليماينويه من تاليف كتاب مستقل حول جواز اظهار المعجزات على يد غير الانبياء.[٢٤]
4. انقاذ البشر من الجبر والقدر: وهي رسالة صغيرة في الكلام درس فيها السيد مسألة القضاء والقدر باسلوب خطابي بيلغ ويذكر آيات كثيرة من القرآن في مقام الاستدلال لاثبات وجهة نظره ويتطرق الى تاريخ المسألة منذ ظهورها على يد معبد الجهني وأبي الأسود الدؤلي والى زمانه. طبعت هذه الرسالة في سنة 1935م بجهود الشيخ علي الخاقاني في تسعين صفحة تقريبا من القطع الصغير في النجف.[٢٥]
5. المحكم والمتشابه: رسالة صغيرة طبعت في إيران ضمن عدة رسائل في 128صفحة من القطع الصغير. تم التعرض في هذه الرسالة إلى الناسخ والمنسوخ، المحكم والمتشابه، العام الذي أريد منه الخاص، التحريف في القراءة، الفرق بين الرخصة والعزيمة وأمور أخرى. لقد نسب أصحاب الفهارس هذه الرسالة إلى السيد المرتضى ولكن في الصفحة الاولى من الرسالة هناك عبارة صريحة تدل على أنّها بأكملها مستلة من تفسير محمد بن ابراهيم بن حفص النعماني - والذي كان يعيش قبل عصر المرتضى - ،ومن هنا فلا وجه لنسبتها إلى السيد سوى أنّه ناسخها.[٢٦]
6. تنزيه الانبياء: يقع هذا الكتاب في 189صفحة وقد طبع في إيران بالطبعة الحجرية وتدور مسائل الكتاب المختلفة حول النقطة المحورية وهي الخلاف بين الإمامية والمعتزلة في مسألة عصمة الأنبياء يقول الإمامية: أنّ الأنبياء لا يرتكبون الذنب أبدا كبيرا كان أم صغيرا قبل النبوّة وبعدها بينما يعتقد المعتزلة باستحالة الذنوب الكبيرة والصغيرة إذا أدت إلى الاستخفاف. وقد طبع هذاالكتاب في النجف سنة 1352هـ.
لقد بذل المرتضى جهوده لصرف ظواهر الآيات والأحاديث النبوية التي يستفاد منها نسبة الأخطاء والذنوب الصغيرة للأنبياء. واعتبر أئمة أهل البيت (ع) – وكما يقتضي مذهبه – كالأنبياء من حيث العصمة وحكم بحسن سيرتهم جميعا. وقد أرجع بعض المسائل في هذا الكتاب إلى كتابه الشافي ورسالته المقنع في الغيبة. وقد كتب له عبدالوهاب الحسيني – من أفاضل القرن التاسع وأوائل القرن العاشر- تتمة.[٢٧]
7. الأصول الإعتقادية: ألّفت هذه الرسالة الصغيرة للبحث عن صفات الله ، النبوة ، الإمامة ، البعثة ، الوعد الوعيد ، الشفاعة ، عذاب القبر، فناء العالم ، الميزان الصراط ، الجنّة، النار وقد طبعت في بغداد سنة 1954م.[٢٨]
8. الولاية عن الجائر أو الولاية من قبل الظالمين : وهي رسالة صغيرة كتبها السيد سنة 415هـ للوزير أبي القاسم الحسين بن علي المغربي . وتتعرض إلى حكم الولاية من قبل حكام الجور وهي من المسائل التي يدور الكلام حولها بين الإمامية وكانت موضع إشكال. ويبين السيد فيها ما يمكن أن يقوم به الوالي من قبل الجائر ومايحرم عليه فعله.[٢٩]
9. المقنع في الغيبة : طبعت هذه الرسالة سنة 1319هـ في هامش درر الفوائد في شرح الفوائد بالطبعة الحجرية . وقد حاول السيد في هذه الرسالة دفع شبهة غيبة الإمام الثاني عشر والتي كانت موضع هجوم على الإمامية دائما وقد عمل على دفعها منذ القدم وألّفت رسائل كثيرة حولها.[٣٠]
10. المسائل الرسية الأولي: وهي رسالة خطية تحتوي على 28 مسألة كتبها السيد جوابا على أسئلة أبي الحسين المحسن بن محمد بن الناصر الحسيني الرسي ويظهر أن السائل – وكما وصفه ابن ادريس وما تشهد به أسئلته – عالم مدقق وفقيه حاذق يلزم الخصم ومحاجج لا يتسنى إلاّ لأمثال السيد للإجابة على احتجاجاته وقد أثني عليه السيد نفسه. وتشتمل الرسالة على مسائل فقهية وكلامية، وقد أرجع بعض المسائل فيها إلى كتابه مسائل في أصول الفقه والمسائل المطلبيات. وكان ألّفها سنة 428 هـ و تحتل أهمية خاصة لإنّها تحتوي على آخر فتاواه الفقهية ورؤاه الكلامية.[٣١]
11. المسائل الرسية الثانية: تحتوي هذه الرسالة اجوبة اسئلة ابي الحسين المحسن بن محمد بن الناصر الحسيني الرسي ايضا وقد وردت السيد بعد الرسالة السابقة فالحقها بها. وتضم خمسة مسائل،المسألة الاولى فقهية والبقية خليط من الفقه والكلام وهي من اواخر تأليفات السيد وعلى هذا الاساس تبين آخر آراءه.[٣٢]
12. مسالة في الاعتراض على من يثبت قدم الاجسام: يرجع السيد في هذه الرسالة الى كتابه الملخص في الاصول: وهي رسالة فلسفية محضة.[٣٣]
13. ابطال العمل بخبر الاحاد: لقد استنسخ الشيخ أقا بزرك الطهراني هذه الرسالة عن خط الشهيد وهو عن خط جده، وجده عن خط الشريف. يقول صاحب ادب المرتضى: ان لدى نسخة منها تحتوي على صفحتين ويرجع فيها السيد الى المسائل الحلبيات والمسائل التبانيات. وتم التعريض في هذه الرسالة ببعض رواة الحديث من الامامية كالطاطري وابن سماعة وغيرهم من الغلاة والمجسمة والخطابية والمشبهة والمجبرة.[٣٤]
14. مقدمة في الاصول: يبحث فيها السيد بايجاز اصول عقائد الإمامية وهي التوحيد والعدل والإمامة والمعاد والوعد والوعيد ويناقش بعض آراء المعتزلة.[٣٥]
15. في من يتولي غسل الامام: وهي رسالة صغيرة في صفحة واحدة تتناول عقيدة ان الامام لا يغسله الا امام، ان السيد ينفي صحة هذه العقيدة ويراها احيانا من الامور المستحيلة. ويرجع في هذه الرسالة الى كتاب الذخيرة.[٣٦]
16. العدد او الرد على اصحاب العدد: يرد السيد في هذه الرسالة القول بان الصوم يثبت باكمال العدد(لثلاثين يوما) ويعتبر الهلال معيارا للعمل.[٣٧]
17. مسالة وجيزة في الغيبة: الفت هذه الرسالة في حل معضلة غيبة الإمام المنتظر وليس هناك اختلاف يلحظ بين الادلة في هذه الرسالة وما كتبه حول هذا الموضوع – خصوصا في المقنع في الغيبة.[٣٨]
18. المسائل التبانيات :وهي مسائل سألها ابوعبدالله محمد بن عبد الملك التباني من السيد. ويبدو من الاسئلة انه متكلم ماهر بل انه افضل من غيره ممن سأل السيد. وكان مما سأله لماذا رفض الامامية الاجماع و القياس ؟ و لماذا لا يقول السيد بحجية خبر الواحد مع ان سقوط الخبر من الحجية يؤدي الى ذهاب معظم احكام الشريعة ؟ ووفقا لما نقله صاحب ادب المرتضى فان نسخة من هذه الرسالة في مكتبة الحرم الرضوي وتتكون من 30 ورقة وقد كتبت سنة 676هـ، وهناك نسخة أخرى بخط الشيخ أغا بزرك الطهراني موجودة لديه.[٣٩]
19. ديوان المرتضى: تصل اشعار السيد المرتضى كما يظهر من بعض المؤرخين الى عشرين الف بيت ويبدو من كتب التراجم ان الكثير من المؤلفين في العصور المختلفة كانوا قد حصلوا على نسخ من الديوان.[٤٠]
20. شرح قصيدة السيد الحميري: طبع هذاالشرح سنة 1313هـ ضمن عدة رسائل فارسية وعربية في القاهرة. وهي قصيدة في مدح الإمام علي بن ابي طالب (ع). في هذا الشرح تحدث السيد عن فضائل الامام سيرته ومواقفه. وشرح مفردات القصيدة من حيث اللغة والادب ونقل في الضمن بعض القضايا التاريخية والادبية وقد كتب السيد هذا الشرح لولده. يقول صاحب ادب المرتضى: هناك نسخة من هذا الشرح لدى المحامي السيد صادق كمونة في بغداد.[٤١]
21. الغرر والدرر وأمالي المرتضى: يصف صاحب كتاب رياض العلماء بعض نسخ هذاالكتاب وهناك عدة نسخ منه في مكتبة الحرم الرضوي وهي تختلف عن النسخ المطبوعة في إيران ومصر في عدد المجالس وترتيب الابواب الى حد ما. وللكتاب تكملة يقول عنها صاحب ادب المرتضى: رأيت نسخة خطية منها كتبها فضل الله بن علي الحسيني سنة 555هـ لدى الشيخ محمدرضا فرج الله. طبع هذاالكتاب وتكملته تحت عنوان درر القلائد وغررالفوائد سنة 1237هـ في طهران كما طبع بدون التكملة باسم امالي المرتضى سنة 1325هـ في مصر في مطبعة السعادة وكتب عليها السيد محمد بدرالدين النعساني الحلبي والسيد احمد امين الشنقيطي شروحا وتعليقات. وطبعها الاستاذ محمد ابوالفضل ابراهيم في مصر اخيرا بصورة مدققة ومحققة مستفيدا من خمس نسخ من الكتاب. يقول صاحب ادب المرتضى: ان لامالي الشريف المرتضى شرحا معاصرا تحت عنوان الفوائد الغوالي في شرح شواهد الامالي كتبه العلامة الجليل الشيخ محسن بن الشيخ شريف الجواهري النجفي (المتوفي 1355هـ) وقد رأيت نسخته الخطية في النجف لدى ولده الفاضل الشيخ محد حسن الجواهري. ويقع هذاالشرح في اربع مجلدات ضخمة واكثر من الفي ورقة وهو كالامالي يجمع بين التفسير والادب والتاريخ واللغة وقد ذهب البعض الى ان الكتاب من املاء السيد وجمع بعض تلامذته وذلك لانه يتضمن في بعض الموارد مدح الشريف والدعاء له بطول العمر الا ان صاحب ادب المرتضى يقول: يبدو من وحدة اسلوب الكتاب ان التأليف والجمع كلاهما من عمل السيد وليس للتلامذة سوي فضيلة الرواية عند السيد والقراءة عليه وذلك لان الكتاب لو لم يكن من جمع السيد لاختلف الاسلوب عادة لان طرق الرواية مختلفة بينما الاسلوب واحد ومن الممكن أن يكون المدح والدعاء للشريف من عمل التلامذة كانوا يدخلونهما في بداية كل بحث للسيد في النص ليتمايز كلام السيد عما ينقله من الاخرين. واكثر روايات السيد في الكتاب عن استاذه المرزباني والذي هو شخصية معروفة ولكنه يروي في موارد كثيرة عن شخصيتين غير معروفتين الاول علي بن محمد الكاتب والاخر القاسم ابي القاسم عبيدالله بن عثمان بن جنيقا الدقاق.[٤٢]
22. الذريعة الى اصول الشريعة: يتناول الكتاب اصول فقه الشيعة الامامية في اربعة عشر بابا ويشتمل كل باب على عدة فصول وأهم مباحثه هي: الخطاب، الامروالنهي والعموم والخصوص، المطلق والمقيد، المجمل والمبين،النسخ،الاخبار،الافعال،الاجماع، القياس، الإجتهاد والتقليد، الحظر والاباحة، النافي، مستصحب الحال. يحظي الكتاب بأهمية من جهتين: الاولى هي انه اول كتاب كامل في اصول فقه الشيعة الامامية. ان السيد في هذاالكتاب رغم اقتصاره على نقل آراء أهل السنة كابي حنيفة والشافعي والجبائيين ابي علي وابي هاشم، وابي الحسن البصري والنظام وابي العباس بن شريح وابي بكر الفارسي والقفال وابي القاسم البلخي وعندهم ولكنه بما انه يمتلك في كل مسألة رأيا رصينا كما هو شأنه في بقية العلوم فان تأليف هذا الكتاب يعد مبدأ تاريخ استقلال علم اصول الشيعة الامامية.
الثانية: ان السيد ومثلما ذكر في مقدمة الكتاب قد استطاع الفصل بين مسائل اصول الفقه واصول الدين بينما هناك خلط في الكتب التي سبقته. لقد ذكر السيد في كل مسألة من هذاالكتاب آراء علماء العامة وادلتهم بصورة تفصيلية وتعرض الى نقدها واثبت مختاره في المسألة من خلال تحقيق كاف وواف ورجح في بعض المسائل اقوالهم وايد ادلتهم او اقام ادلة جديدة لاثبات ذلك.[٤٣]
البحوث ذات الصلة
الهوامش
- ↑ اغا بزرك ،بلاتا ، ص 120-121.
- ↑ الطوسي، الفهرست ، ص 99.
- ↑ المحامي رشيد الصفار، ترجمة الشريف المرتضى ، في : الشريف المرتضى ، 1415ه ، ص 7-8.
- ↑ اغا بزرك ، بلا تا ، ص 120-121.
- ↑ المحامي رشيد الصفار ، ترجمة الشريف المرتضى ، في : الشريف المرتضى ، 1415ه ، ص9.
- ↑ المحامي رشيد الصفار، ترجمة الشريف المرتضى، في : الشريف المرتضى ، 1415ه ، 11-12.
- ↑ النجاشي، ص 270 ، ت ر 708.
- ↑ جعفري، السيد الرضي، ص 31.
- ↑ ابن ميثم البحراني ، شرح نهج البلاغة ، ج1، ص89.
- ↑ كرجي ، ابوالقاسم ، تاريخ فقه و فقها، ص 148.
- ↑ كرجي ، ابوالقاسم ، تاريخ فقه و فقها ، ص 149-148.
- ↑ المحامي رشيد الصفار، ترجمة الشريف المرتضى ، في : الشريف المرتضى ، 1415هـ ، ص 7-8.
- ↑ الطوسي ، الفهرست ، ص 99.
- ↑ النجاشي ، 1365، ص 270.
- ↑ اغا بزرك، بلا تا ، ص 120-121.
- ↑ المحامي رشيد الصفار ، ترجمة الشريف المرتضى ، في: شريف مرتضي ، 1415هـ ، ص 22.
- ↑ المحامي رشيد الصفار ، ترجمة الشريف المرتضى ، في: شريف مرتضي ، 1415هـ ، ص 24.
- ↑ المحامي رشيد الصفار، ترجمة الشريف المرتضى، في: شريف مرتضي ، 1415هـ ، ص 47-48
- ↑ الدواني ، علي ، نهج البلاغة وتجميعه، ص 33 ؛ نقلا عن جعفري ، السيد الرضي ، ص 31-32.
- ↑ المحامي رشيد الصفار، ترجمة الشريف المرتضى، في: الشريف المرتضى ،1415هـ ، ص 48-57.
- ↑ الطوسي، محمد بن الحسن ، الفهرست ، ص 99.
- ↑ كرجي، أبو القاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 159-160.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 160.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص161-162.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 162.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص162
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 162-163.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 163.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 164.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 164
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 165-166.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 166.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 167.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 168.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 168.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص168.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 168-169.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 169.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 169-170.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 170.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص170.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 170-171.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 172-173.
المصادر
- ابن ميثم البحراني، شرح نهج البلاغة، قم: مركز النشر مكتب الاعلام الاسلامي، 1362هـ ش.
- شريف مرتضي، علي بن حسين موسوي،الانتصار في انفرادات الامامية، قم: دفتر انتشارات اسلامي وابسته جامعه ي مدرسين حوزه علميه قم، 1415هـ.
- جعفري، سيد محمد مهدي، سيد رضي، طهران: طرح نو، 1375هـش.
- الطهراني، أغا بزرك، طبقات اعلام الشيعة، ج 2، قم: اسماعيليان، بلا تا.
- الطوسي، محمد بن الحسن، الفهرست، محقق/مصحح: سيد محمد صادق آل بحر العلوم، نجف: المكتبة الرضوية، بلا تا.
- كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، طهران : سمت ، 1385هـ.
- النجاشي، احمد بن علي، رجال النجاشي، قم: مؤسسة النشر الاسلامي، 1365ش.