انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحروف المقطعة»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٧٥: سطر ٧٥:
#بعضها يدل على دلالات مختلفة فيقولون (طه): يا رجل، و(يس): يا إنسان، و(ن): الدواة، و(ق): جبل محيط بالأرض.<ref>ابن قتيبة، تأويل مشكل القرآن، ص 310.</ref>
#بعضها يدل على دلالات مختلفة فيقولون (طه): يا رجل، و(يس): يا إنسان، و(ن): الدواة، و(ق): جبل محيط بالأرض.<ref>ابن قتيبة، تأويل مشكل القرآن، ص 310.</ref>
===معناها عند أهل البيت (ع)===
===معناها عند أهل البيت (ع)===
وردت عدة روايات عن أهل البيت{{هم}} ذكرها الشيخ الصدوق في كتاب معاني الأخبار تحت عنوان (باب معنى الحروف المقطعة في أوائل السور من القرآن) وغيره، يفسرون فيه معنى الحروف المقطعة، ومنها:
وردت الكثير من [[روايات]] عن [[أهل البيت]]{{هم}} ذكرها [[الشيخ الصدوق]] في كتابه [[معاني الأخبار]] تحت عنوان (باب معنى الحروف المقطعة في أوائل السور من القرآن) وغيره، فسروا فيها معنى الحروف المقطعة، ومنها:
#إنَّ (الم) حرف من حروف اسم الله الأعظم المقطع في القرآن، الذي يؤلفه النبي{{صل}} والإمام، فإذا دعا به أجيب.<ref>الصدوق، معاني الأخبار، ص 23.</ref>
#إنَّ (الم) حرف من حروف [[اسم الله الأعظم]] المقطع في [[القرآن]]، الذي يؤلفه [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} و[[الإمام]]، فإذا [[الدعاء|دعا]] به أجيب.<ref>الصدوق، معاني الأخبار، ص 23.</ref>
#تفسير الإمام الصادق{{ع}} لها وإنَّ كل واحد منها لها معاني كقوله: (الم) في أول البقرة فمعناه (أنا الله الملك) وأما (الم) في أول آل عمران فمعناه (أنا الله المجيد) و(المص) فمعناه أنا الله المقتدر الصادق ...<ref>الصدوق، معاني الأخبار، ص 22.</ref>
#تفسير [[الإمام الصادق]]{{ع}} لها وإنَّ كل واحد منها لها معاني كقوله: (الم) في أول [[سورة البقرة|البقرة]] فمعناه (أنا الله الملك) وأما (الم) في أول [[سورة آل عمران|آل عمران]] فمعناه (أنا الله المجيد) و(المص) فمعناه أنا [[الله]] المقتدر الصادق ...<ref>الصدوق، معاني الأخبار، ص 22.</ref>
#إنَّ معنى (الر) أنا الله الرؤوف.<ref>الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج 2، ص 393.</ref>
#إنَّ معنى (الر) أنا الله الرؤوف.<ref>الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج 2، ص 393.</ref>
#إنَّ (طه) اسم من أسماء النبي{{صل}}، ومعناه: يا طالب الحق الهادي إليه.<ref>البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج‏ 3، ص 748.</ref>‏  
#إنَّ (طه) اسم من أسماء [[النبي]]{{صل}}، ومعناه: يا طالب الحق الهادي إليه.<ref>البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج‏ 3، ص 748.</ref>‏  
#إنَّ معنى (طس) أنا الطالب السميع، ومعنى (طسم) أنا الطالب السميع المبدئ المعيد.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 89، ص 373.</ref>
#إنَّ معنى (طس) أنا الطالب السميع، ومعنى (طسم) أنا الطالب السميع المبدئ المعيد.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 89، ص 373.</ref>
#تفسير الإمام المهدي{{ع}} لـ (كهيعص) بـ : فالكاف اسم كربلاء، والهاء هلاك‏ العترة، والياء يزيد وهو ظالم الحسين، والعين عطشه، والصاد صبره.<ref>الحويزي، تفسير نور الثقلين، ج‏ 3، ص 320.   </ref>
#تفسير [[الإمام المهدي]]{{ع}} لـ (كهيعص) بـ : فالكاف اسم [[كربلاء]]، والهاء هلاك‏ [[العترة]]، والياء [[يزيد بن معاوية|يزيد]] وهو [[الظلم|ظالم]] [[الحسين (ع)|الحسين]]، والعين عطشه، والصاد [[الصبر|صبره]].<ref>الحويزي، تفسير نور الثقلين، ج‏ 3، ص 320.</ref>


==المناسبات في السور==
==المناسبات في السور==
مستخدم مجهول