مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحروف المقطعة»
ط
←تعريفها
imported>Bassam طلا ملخص تعديل |
imported>Bassam ط (←تعريفها) |
||
سطر ١٣: | سطر ١٣: | ||
==تعريفها== | ==تعريفها== | ||
في اللغة الحرف في الأصل: الطرف والجانب، وبه سمي الحرف من حروف الهجاء،<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 2، ص 401.</ref> والمقطعة: القطع إبانة بعض أجزاء الجِرم من بعض فصلا.<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 7، ص 417.</ref> وأما اصطلاحا فالحروف المقطعة: هي حروف من حروف الهجاء ذكرها القرآن في مطلع بعض | في اللغة الحرف في الأصل: الطرف والجانب، وبه سمي الحرف من حروف الهجاء،<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 2، ص 401.</ref> والمقطعة: القطع إبانة بعض أجزاء الجِرم من بعض فصلا.<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 7، ص 417.</ref> وأما اصطلاحا فالحروف المقطعة: هي حروف من حروف الهجاء ذكرها [[القرآن]] في مطلع بعض [[السور]]، وذلك في تسع وعشرين سورة، تتكون من حرف أو أكثر يُنطق كل حرف بمفرده،<ref>الزركشي، البرهان في علوم القرآن، ج 1، ص 165.</ref> فمثلا (ألم) الواردة في أول [[سورة البقرة]] تقرأ (ألف، لام، ميم)،<ref>رضا، تفسير المنار، ج 1، ص 112.</ref> ولهذه الحروف أسماء أخرى، وهي: المقطعات،<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 89، ص 373.</ref> وفواتح السور،<ref>الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 3، ص 33.</ref> وحروف التهجي، والحروف النورانية.<ref>ريان، الحروف المقطعة في فواتح السور القرآنية، ص 12.</ref> | ||
كل السور التي تبدأ بالحروف المقطعة من السور المكية عدا سورتي البقرة | كل السور التي تبدأ بالحروف المقطعة من السور [[المكي والمدني|المكية]] عدا سورتي [[سورة البقرة|البقرة]] و[[سورة آل عمران|آل عمران]]،<ref>السخاوي، جمال القراء وكمال الإقراء، ج 2، ص 591.</ref> فانهما [[المكي والمدني|مدنيتان]]،<ref>السيوطي، الدر المنثور، ج 2، ص 714.</ref> وتختلف الحروف المقطعة من حيث عدها [[آية]] أو أنها ليست بآية فكلها تُعد آية عدا (المر) في [[سورة الرعد]] و(الر) في [[سورة يونس]] و[[سورة هود|هود]] و[[سورة يوسف|يوسف]] و[[سورة إبراهيم|إبراهيم]] و[[سورة الحجر|الحجر]] فإنها لا تُعد آيات، وكذلك (حم و عسق) في [[سورة الشورى]] فإنها تُعد آيتين، وقد ذهب الكوفيون إلى أن (ص) و(ق) و(ن) ليست آيات، بل فواتح السور، وقد عدوا كل كلمة آية، وعدوا كلا من (الرحمن) و(مدهامتان) آيتين.<ref>الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 1، ص 105 - 106.</ref> | ||
==تعدادها== | ==تعدادها== |