مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشيخ الطوسي»
←المكانة العلمية
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٩٦: | سطر ٩٦: | ||
==المكانة العلمية== | ==المكانة العلمية== | ||
[[ملف:المسجد الشيخ الطوسي.jpg|400px|تصغير|يسار|جامع الشيخ الطوسي قرب حرم أمير المؤمنين {{عليه السلام}}]] | [[ملف:المسجد الشيخ الطوسي.jpg|400px|تصغير|يسار|جامع الشيخ الطوسي قرب حرم أمير المؤمنين {{عليه السلام}}]] | ||
قدم الطوسي [[العراق]] [[سنة 408 هـ]] في سن الثالثة والعشرين وتتلمذ<ref>جعفر، الشيخ الطوسي مفسراً، ص 13.</ref> على يد [[الشيخ المفيد]] (المتوفي [[سنة 413 هـ|413 هـ]]) مدّة خمس سنوات وعلى يد [[ابن الغضائري]] (المتوفي | قدم الطوسي [[العراق]] [[سنة 408 هـ]] في سن الثالثة والعشرين وتتلمذ<ref>جعفر، الشيخ الطوسي مفسراً، ص 13.</ref> على يد [[الشيخ المفيد]] (المتوفي [[سنة 413 هـ|413 هـ]]) مدّة خمس سنوات وعلى يد [[ابن الغضائري]] (المتوفي [[سنة 411 هـ|411 هـ]]) ثلاث سنوات وعند [[ابن الحاشر البزاز]]، و[[ابن أبي جيد]]، و[[ابن الصلت]] والذي توفي بعد [[سنة 408 هـ]]. وشارك [[النجاشي]] ([[سنة 372 هـ|372]] ــ [[سنة 450 هـ|450 هـ]]) في بعض مشايخه. أدرك [[السيد المرتضي]] (المتوفي [[سنة 436 هـ|436 هـ]]) ولم يدرك [[الشريف الرضي]].<ref>المصدر نفسه، ص 161.</ref> أسند إليه [[الخلافة العباسية|الخليفة العباسي]] القائم بأمرالله كرسي علم كلام بغداد وبذلك اجتمع حوله العلماء وتوجه إليه الطلاب وكان من بين تلامذته 300 من العلماء وظلّ محتفظا بمنصبه إلى أن سقطت بغداد بيد الأتراك السلاجقة. | ||
وفي سنة 447 دخل طغرل بيك بغداد فحرق مكتبة شابور والتي"لم يكن في الدنيا أحسن" منها كما يذكر [[ياقوت الحموي]] في [[''معجم البلدان'']] في مادة «بين السورين». وكانت مدة سلطنة طغرل بيك من | وفي [[سنة 447 هـ]] دخل طغرل بيك بغداد فحرق مكتبة شابور والتي"لم يكن في الدنيا أحسن" منها كما يذكر [[ياقوت الحموي]] في [[''معجم البلدان'']] في مادة «بين السورين». وكانت مدة سلطنة طغرل بيك من [[سنة 429 هـ|سنة 429]] إلى [[سنة 455 هـ]]. وفي [[سنة 448 هـ]] حدثت الفتنة بين [[الشيعة]] و[[أهل السنة|السنة]]. | ||
يقول [[ابن الجوزي]] في حوادث تلك السنة: وفرّ أبوجعفر الطوسي وأغاروا على داره. وقال في حوادث سنة | يقول [[ابن الجوزي]] في حوادث تلك السنة: وفرّ أبوجعفر الطوسي وأغاروا على داره. وقال في حوادث [[سنة 449 هـ]]: في شهر [[صفر]] من هذه السنة هدموا دار أبي جعفر الطوسي المتكلم الشيعي في [[الكرخ]] مع سقفه وساووه بالتراب. وأمّا الكتب والدفاتر التي وجدت فيها والمنبر الذي كان يجلس عليه أثناء تدريسه أحرقوها في مكان في ناحية الكرخ. فهاجر الشيخ على إثر ذلك إلى النجف الأشرف وأسس حوزةً فيها. وقال بعضهم: بل كانت الحوزة في النجف موجودة قبله.<ref>المصدر نفسه، ص 161-162.</ref> | ||
أسس الشيخ طريق الاجتهاد المطلق في الفقه | أسس الشيخ طريق الاجتهاد المطلق في [[الفقه]] و[[علم الأصول|أصوله]]. وعندما تطلق كلمة الشيخ مجردة لدى العلماء فهو المقصود بها, وهو صاحب كتابين من الكتب الحديثية الأربعة هما «[[الاستبصار]]» و«[[التهذيب]]»<ref>المصدر نفسه، ص 162.</ref> ولم يجرء أحد بعده أن يخالف نظرياته إلى أن ظهر [[ابن ادريس الحلي]] فأخذ بنقدها. وكان كتابه «النهاية» مادة للتدريس إلى أن ألّف المحقق الحلي كتاب «''[[شرائع الاسلام]]''». <ref>المصدر نفسه.</ref> | ||
==الأساتذة== | ==الأساتذة== |