رد الشمس
ردّ الشمس أي رجوع الشمس، حادثة ذكرتها المصادر الروائية بما فيها الشيعية والسنية، في فضائل الإمام علي وهي من معجزات الرسول الأعظم ، حيث دعا الله لتردّ الشمس التي غربت حتى يصلّي علي (ع) العصر، ونقلت بعض المصادر الإسلامية ومن العهد العتيق أيضاً حادثة مثيلة في زمن أنبياء بني إسرائيل منهم يوشع النبي (ع).
روي أن هذه الحادثة وقعت أكثر من مرة. والأولى والمشهورة هي في حياة رسول الله (ص) والأخرى بعد وفاته، وفي فترة خلافة الإمام علي (ع).
رواية الحادثة
وفي الوافي اعتبرت القصة مشهورة عند العامة أيضاً،[١] وأصل حديث رد الشمس اتفق عليه جميع الطرق.[٢]
- الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع).[٣]
- الإمام الحسين بن علي (ع).[٤]
- أبو رافع مولى رسول الله (ص).[٥]
- أبو ذر الغفاري (رض).[٦]
- جابر بن عبد الله الأنصاري.[٧]
- أم سلمة (رض).[٨]
- أسماء بنت عميس (رض).[٩]
- أم هانئ بنت أبي طالب.[١٠]
- عبد الله بن العباس.[١١]
- أنس بن مالك.[١٢]
- روي من طريق بنت عميس وابن مردويه، من حديث أبي هريرة.[١٣]
وقد أخرج الحديث جمع بأسانيد جمة، واستنكر بعض من الأعلام اولئك الذين ضعفوه وطعنوا فيه، من أمثال ابن حزم وابن الجوزي وابن تيمية وابن كثير،[١٤] وقاموا بالرد على منكري هذه المعجزة والمكرمة فذكروها في تأليف مستقل -كتاب أو رسالة أو باب- وجمعوا فيه طرقها وأسانيدها فمنهم:[١٥]
- أبو بكر الوراق، له كتاب (من روى رد الشمس) ذكره له ابن شهر آشوب في المناقب
- أبو الحسن شاذان الفضيلي، له رسالة في طرق الحديث ذكر شطرا منها الحافظ السيوطي في اللئالي المصنوعة وقال: أورد طرقه بأسانيد كثيرة وصححه بما لا مزيد عليه، ونازع ابن الجوزي في بعض من طعن فيه من رجاله.
- الحافظ أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الموصلي، له كتاب مفرد فيه، ذكره له الحافظ الكنجي في الكفاية.
- أبو القاسم الحاكم ابن الحداد الحسكاني النيسابوري الحنفي المترجم، له رسالة في الحديث أسماها مسألة في تصحيح رد الشمس وترغيم النواصب الشمس ذكر شطرا منها ابن كثير في البداية والنهاية، وذكره له الذهبي في تذكرته.
- أبو عبد الله الجعل الحسين بن علي البصري ثم البغدادي المتوفى 399 هـ، ذلك الفقيه المتكلم، له كتاب (جواز رد الشمس) ذكره له ابن شهر آشوب.
- أبو المؤيد موفق بن أحمد المتوفى 568 هـ المترجم، له كتاب (رد الشمس لأمير المؤمنين) ذكره له معاصره ابن شهر آشوب.
- أبو علي الشريف محمد بن أسعد بن علي بن المعمر الحسني النقيب النسابة المتوفى 588 هـ، له جزء في جمع طرق حديث رد الشمس لعلي، أورد فيه أحاديث.
والقصة منقولة في إثبات الوصية للمسعودي أيضاً.[١٦]
قبل النبي (ص)
جاءت في بعض المصادر التاريخية بأن الشمس رُدت أو ثبُتت في زمن ثلاثة من أنبياء بني إسرائيل هم يوشع، داود وسليمان.[١٧]
وقيل بأن سليمان بن داود (ع) كان قد اشتغل بعرض الخيل ذات يوم حتى غربت الشمس، ولم يصلي. فطلب من ملائكة السماء أن ترد الشمس حتى يصلي في وقتها فردت له. إن التفاسير تختلف في معنى الآية: ﴿فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ﴾ حيث فسروها البعض على أنه شرع يمسح ساقيه وعنقه ويأمر أصحابه أن يمسحوا سوقهم وأعناقهم وكان ذلك وضوءهم ثم صلى وصلوا، وقد ورد ذلك في بعض الروايات عن أئمة أهل البيت.[١٨]
وقيل: الضمير للخيل والمعنى قال: ردوا الخيل فلما ردت، شرع يمسح مسحا بسوقها وأعناقها ويجعلها مسبلة في سبيل الله جزاء ما اشتغل بها عن الصلاة.[١٩]
وقيل: الضمير للخيل والمراد بمسح أعناق الخيل وسوقها ضربها بالسيف وقطعها، فهو عليهالسلام غضب عليها في الله لما شغلته عن ذكر الله فأمر بردها ثم ضرب بالسيف أعناقها وسوقها فقتلها جميعا.[٢٠]
وفيما يتعلق بالمعنى الأخير يقول صاحب البرهان نقلاً عن ابن بابويه: "ليس كما يقولون، جَل نبي اللّه سليمان (ع) عن مثل هذا الفعل، لأنّه لم يكن للخيل ذنب فيضرب سوقها وأعناقها، لأنّها لم تعرض نفسها عليه، ولم تشغله، وإنّما عرضت عليه، وهي بهائم غير مكلفة".
وفي زمن يوشع بن نون وصي موسى موسى أيضا حدث ذلك،[٢١] كما ذكر في الكتاب المقدس أن في إحدى حروب بني إسرائيل أمر النبي يوشع (ع)، أن لا تغرب الشمس وتستقر في السماء، كي يتمكن بنو إسرائيل أن ينتقموا من أعدائهم.[٢٢]
ووردت في المصادر أسامي أنبياء الله السابقين الذين ردت إليهم الشمس وهم:
- نبي الله سليمان (ع). [٢٣]
- نبي الله يوشع بن نون (ع). [٢٤]
- نبي الله حزقيل (أو حزقيال) (ع).[٢٥]
- نبي الله عيسى بن مريم (ع).[٢٦]
في حياة النبي (ص)
- عن أسماء بنت عميس أنّها قالت: بينما رسول الله (ص) نائم ذات يوم ورأسه في حجر علي ففاتته العصر حتى غابت الشمس فقال: ”اللهم إن علياً كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس“.[٢٧]
- قالت أسماء: فرأيتها، والله غربت ثم طلعت بعد ما غربت، ولم يبق جبل ولا أرض [إلاّ] طلعت عليه، حتى قام علي، فتوضأ، وصلّى، ثم غربت.[٢٨]
- وفي رواية قالت أسماء: فرأيتها غربت، ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت، ووقفت على الجبال والأرض؛ وذلك بالصهباء في خيبر.[٢٩]
- وفي رواية أبي بكر مهرويه، قالت أسماء: أما والله لقد سمعنا لها عند غروبها صريراً كصرير المنشار في الخشب.[٣٠]
- وفي رواية قالت أسماء: فلما رفع النبي (ص) رأسه، قال علي: لم أكن صليت العصر فقال النبي: «اللهم إنّ علياً حبس نفسه على نبيك، فردّ له الشمس». فطلعت حتى ارتفعت على الحيطان والأرض حتى صلى علي العصر، ثم غربت ـ قالت أسماء: وذلك بالصهباء ـ ثم قال له النبي (ص): «يا علي، أما إنها سترد عليك بعدي حجة على أهل خلافك». [٣١]
بعد وفاة النبي (ص)
- روي عن جويرية بن مسهّر قال: أقبلنا مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب من قتل الخوارج حتى إذا قطعنا في أرض بابل حضرت صلاة العصر، فنزل أمير المؤمنين، ونزل الناس، فقال علي: «أيها الناس، إن هذه أرض ملعونة قد عذبت في الدهر ثلاث مرات، وهي إحدى المؤتفكات،[٣٢] وهي أول أرض عُبد فيها وثن، وإنه لا يحل لنبي ولا لوصي نبي أن يصلي فيها، فمن أراد منكم أن يصلي فليصلِّ».
- فمال الناس عن جنبي الطريق يصلون، وركب هو بغلة رسول الله (ص) ومضى، قال جويرية: فقلت: والله لأتبعنّ أمير المؤمنين، ولأقلّدنّه صلاتي اليوم، فمضيت خلفه - فوالله - ما جزنا جسر سوراء حتى غابت الشمس فشككت، فالتفت إليّ وقال: «يا جويرية أشككت؟»، فقلت: نعم يا أمير المؤمنين، فنزل ناحية فتوضأ، ثم قام، فنطق بكلام لا أحسنه إلا كأنه بالعبراني، ثم نادى الصلاة فنظرت ـ والله ـ إلى الشمس قد خرجت من بين جبلين لها صرير، فصلى العصر وصليت معه، فلما فرغنا من صلاتنا عاد الليل كما كان, فالتفت إلي وقال: «يا جويرية بن مسهر، إنّ الله يقول:﴿فَسَبّح بِاسْمِ رَبّكَ العَظِيمِ﴾، [٣٣] وإني سألت الله باسمه العظيم فرد علي الشمس»، ولمّا أن رأى جويرية ذلك قال: وصي نبي ورب الكعبة!.[٣٤]
تكرار الحادثة
قيل لابن عباس: ما تقول في علي بن أبي طالب؟ فقال: ذكرت ـ والله ـ أحد الثقلين، سبق بالشهادتين، وصلّى القبلتين، وبايع البيعتين، وأُعطي السبطين، وهو أبو السبطين الحسن والحسين، وردّت عليه الشمس مرّتين، بعدما غابت عن القبلتين، وجرّد السيف تارتين، وهو صاحب الكرّتين، فمثله في الأُمّة مثل ذي القرنين، ذاك مولاي علي بن أبي طالب.[٣٥]
مواطن ردّ الشمس
قيل: ردت للإمام الشمس في عدة مواطن، وقال الشيخ كاشف الغطاء: وروي أنها تكررت ستين مرّة، ومنها:
- يوم البساط
- يوم الخندق
- بعد غزوة أحد
- يوم حنين
- يوم خيبر
- يوم قرقيساء
- يوم براثا
- يوم الغاضريّة
- يوم النهروان
- يوم بيعة الرضوان
- يوم صفين
- في النجف
- في بني مازن
- في وادي العقيق ـ في مسجد الفضيخ...[٣٦]
رد الشمس في زيارة أمير المؤمنين (ع)
جاء في زيارة الإمام علي يوم مولد النبي: «السلام عليك يا مصباح الضياء، السلام عليك يا من خصه النبي بجزيل الحباء، السلام عليك يا من بات على فراش خاتم الانبياء ووقاه بنفسه شر الاعداء، السلام عليك يا من ردت له الشمس فسامى شمعون الصفا».[٣٧]
أبيات في رد الشمس
قال حسان بن ثابت:
إن عـلـي بــــــــــن أبــــي طــــا لـــــب | ردّت له الشمـــس مـــن المغرب | |
ردّت عليه الشمس في ضوئها | كـــــــــــأنّ الـشـمــــس لـــــم تـــغــرب[٣٨] |
وقال إسماعيل الحميري:
ردّت عليه الشـمس لـــما فـاتـه | وقت الصلاة وقد دنت للـمغـرب | |
حتى تبلّـج نـورهـا فـي وقـتها | أخرى ومـــا رُدَّت لـــخلـق مُـعْـــرِب | |
إلاّ لـيوشـع أولـــــــه مـــن بـــعــده | وَللِــــــرَدّ تـــــأويــل أمــــــــر مُـعْـجِــــب[٣٩] |
وقال الصاحب بن عباد:
حـــب علــي بــــــــن أبـي طـالـب | أحلـى مـن الشـهـد لـدى الـشـارب | |
ياصحبُ مـن مـثل علي وقـد | ردّت لــــه الـشـمـس مـــن غـــا يــب |
وقال أيضاً:
قالت فمن ذا الذي آخاه عن مِقةٍ | فقلت من حاز ردّ الشمس في الطَفَل[٤٠] |
تاريخ رد الشمس
- الحادثة المشهورة والتي عليها تدور المقالات، حدثت في 17 شوال بدعاء النبي (ص).[٤١]
- وقيل: في 15 شوال بدعاء النبي (ص) في قبا عند مسجد الفضيخ.[٤٢]
- وقيل: في 1 شوال أيضاً.[٤٣]
- وقيل: في 6 شوال أيضاً.[٤٤]
كتب حول الحادثة
الشيخ محمد باقر المحمودي استقصى الكتب التي دونت الحادثة، منها: [٤٥]
- السيوطي في كتابه الخصائص: ج2 ص82 عن ابني مندة وشاهين والطبراني.
- الخوارزمي في كتابه (المنا قب): ص 236 الفصل 19.
- الثعلبي في كتابه (قصص الأنبياء): ص 340.
- ابن المغازلي في كتابه (مناقب أمير المؤمنين) في موطنين: في ص 96 برقم (140)، وفي ص 98 برقم (141).
- ابن حجر العسقلاني في كتابه (لسان الميزان) عند ترجمته لـ(محمد بن الحسين): ج 5 ص 139، نقلاً عن تاريخ حلب، وقد صحح الحديث.
- الحافظ ابن عاصم احمد بن عمرو بن الضحّاك المتوفى سنة 287 هـ ، كما في ترجمته في سير أعلام النبلاء: ج 13 ص 431، وتذكرة الحفّاظ: ج 2، ص 641، فإنّه روى الحديث في كتاب السنّة في الباب 201، ص 584، من الطبعة الأولى.
- الحافظ محمد بن سليمان الصنعاني المتوفى سنة 322 هـ في مناقبه بأسانيد عديدة، ج 2، ص 516، الحديث (1027) بعنوان ( باب ذكر رد الشمس).
- البيهقي في كتابه (دلائل النبوة) ـ كما في فتح الباري: ج 6، ص 168.
- الحافظ الذهبي في ترجمة (عمار بن مطر) في كتابه (ميزان الاعتدال): ج 2، ص 244.
- محمد علي الشوكاني في كتابه (الفوائد المجموعة): ص 118.
- الكنجي الشافعي في كتابه (كفاية الطالب): 385 الباب 101.
- سبط بن الجوزي في كتابه (تذكرة الحفّاظ): ص 287.
- الحموي في كتابه (فرائد السمطين): ج 1، ص 183، في السمط الأول.
- ابن عساكر في ترجمة (فاطمة بنت الإمام علي) في كتابه (تاريخ مدينة دمشق) كما ذكره الشيخ المحمودي في تلخيصه لترجمة الإمام علي من التاريخ المذكور: ج 2، الحديث 814 .
- علي بن عبدالله السمهودي المتوفى سنة 911هـ، في كتابه (وفاء الوفا): ج 2، ص 33، الباب 5، الفصل 3، وفي طبعةٍ أخرى: ج 3، ص 822 . وأورد الحديث في كتابه (جواهر العقدين): ج 3، ص 481ن طبع بغداد.
- علي بن سلطان بن محمد القاري في كتابه ( المرقاة في شرح المشكاة): ج 4، ص 287 كما نقل ذلك العلامة الأميني (رحمه الله) في كتابه الغدير: ج 3، ص 135.
- الفخر الرازي في تفسيره (مفاتيح الغيب): ج 32، ص 126، في ذيل تفسير سورة الكوثر.
- وهناك رسالة لـجلال الدين السيوطي أسماها: (كشف اللّبس عن حديث رد الشمس).
- وأخرى لشمس الدين محمد بن يوسف الصالحي الشامي أسماها: (مزيل اللبس عن حديث رد الشمس)، وهما مطبوعتان ضمن كتاب (كشف الرمس عن حديث رد الشمس) للشيخ المحمودي.
- وكتاب (ردّ الشمس) للشيخ محمد سعيد الطريحي، طبع في بيروت سنة 1401 هـ.
تسائلات وشبهات
- هنا سؤال يطرح نفسه وهو حول كيفية الحدث، حيث كان يجب أن تتوقف الأرض أو ترجع إلى الوراء. فعلى هذا لا معنى لمصطلح رد الشمس أو رجوعها. إلا أنهم يجيبون بأن الإصطلاح استعمل على وجه التسامح كما هو الحال في الحوار اليومي، عندما نقول طلعت الشمس من المشرق وغربت في المغرب، بينما لم يحدث هناك طلوع وغروب أو حركة للشمس.[٤٦]
- ومما يطرح كشبهة هو عدم وجود أي نقل أو تقرير تأريخي مفصل يدل على أن جمعاً من الناس رأوا الشمس تعود. وأجيب بأن عودة الشمس أو سكونها لأجل الصلاة، كان جزئياً ولا يحس من قبل شخص إلا بدقة وتركيز في تلك اللحظة.[٤٧]
الهوامش
- ↑ الفيض الكاشاني، الوافي، ج 14، ص 1392.
- ↑ المحمودي ، محمد باقر، رسائل في حديث رد الشمس، ص 15.
- ↑ المحمودي ، محمد باقر، كشف الرمس عن حديث رد الشمس، ص 15.
- ↑ المحمودي ، محمد باقر، كشف الرمس عن حديث رد الشمس، ص 15.
- ↑ المحمودي ، محمد باقر، كشف الرمس عن حديث رد الشمس، ص 16.
- ↑ المحمودي ، محمد باقر، كشف الرمس عن حديث رد الشمس، ص 15.
- ↑ المحمودي ، محمد باقر، كشف الرمس عن حديث رد الشمس، ص 16.
- ↑ المحمودي ، محمد باقر، كشف الرمس عن حديث رد الشمس، ص 15.
- ↑ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 203؛ المحمودي ، محمد باقر، كشف الرمس عن حديث رد الشمس، ص 17.
- ↑ المحمودي ، محمد باقر، كشف الرمس عن حديث رد الشمس، ص 15.
- ↑ المحمودي ، محمد باقر، كشف الرمس عنحديث رد الشمس، ص 17.
- ↑ المحمودي ، محمد باقر، كشف الرمس عن حديث رد الشمس، ص 17.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 9،ص 279.
- ↑ الأميني، الغدير، ج 3، ص 127.
- ↑ الأميني، الغدير، ج 3، ص 127.
- ↑ المسعودي، إثبات الوصية، ص 153.
- ↑ الصدوق، من لايحضره الفقيه، ج 1، ص 203، 1413 هـ؛ آل غازي، ملا حويش، بيان المعاني، ج 6، ص 318، 1382 هـ؛ الشيرازي، ناصر مكارم، تفسير الأمثل، ج 14، ص 501، 1421 هـ
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 17، ص 203.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 17، ص 203.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 17، ص 203.
- ↑ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 203.
- ↑ الكتاب المقدس، كتاب يوشع، الباب 10، الآيتين 12-13.
- ↑ ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 2، ص 145؛ الخصيبي، الهداية الكبرى، ص 124.
- ↑ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 203؛ الخصيبي، الهداية الكبرى، ص 123؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 1، ص 440.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 1، ص 64.
- ↑ الطريحي، رد الشمس، ص 5.
- ↑ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 203.
- ↑ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 203.
- ↑ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ج 15، ص 197؛ القاضي عياض، الشفا بتعريف حقوق المصطفى، ج 1، ص 284؛ الباعوني، جواهر المطالب، ج 1، ص 138؛ القندوزي، ينابيع المودة، ج 1، ص 164.
- ↑ ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 2 ص 353.
- ↑ الراوندي، الخرائج والجرائح، ج 2، ص 498.
- ↑ المؤتفكات: هي أهل القرى المنقلبات بأهلها ـ في قول قتادة ـ وهي قرى قوم لوط. الشيخ الطوسي، التبيان، ج 10، ص 96؛ السيوطي، الدر المنثور، ج 8، ص 266؛ القرطبي، لجامع أحكام القرآن، ج 8، ص 202.
- ↑ الواقعة: 74.
- ↑ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 203؛ الصفار، بصائر الدرجات، ص 387.
- ↑ ابن شاذان القمي، مائة منقبة من مناقب أمیرالمؤمنین والأئمة من وُلده، ص 134.
- ↑ العبيدان، حوادث عبر التاريخ، ص 144 ــ 145. حوادث شهر شوال.
- ↑ المشهدي، المزار الكبير، ص 207؛ ابن طاووس، إقبال الأعمال، ص 87 ـ 88.
- ↑ العبيدان، حوادث عبر التاريخ، ص 139.
- ↑ العبيدان، حوادث عبر التاريخ، ص 138.
- ↑ العبيدان، حوادث عبر التاريخ، ص 139.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 95، ص 188، وج 97، ص 384.
- ↑ الكفعمي، مصباح الكفعمي، ص 600.
- ↑ البيرجندي، وقايع الشهور والأيام، ص 190.
- ↑ الشاهرودي، مستدرك سفينة البحار، ج 5، ص 212.
- ↑ المحمودي، كشف الرمس عن حديث رد الشمس، طبع مؤسسة المعارف الاسلامية، قم المقدّسة، سنة 1419هـ.
- ↑ روحاني، محمد يحيى، تمام شبهات رد الشمس، ص 28.
- ↑ روحاني، محمد يحيى، تمام شبهات رد الشمس، ص 29.
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم
- الأميني، عبد الحسين، الغدير. د م، د ت.
- ابن شاذان القمي، محمد بن احمد، مائة منقبة من مناقب امير المؤمنين علي بن ابي طالب والائمة من ولده عليهم السلام، تحقيق: الشيخ نبيل رضا علوان، قم، مؤسسة انصاريان، ط3، 1422هـ.
- ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب، تحقيق: يوسف البقاعي، بيروت، دار الأضواء، ط2، 1412هـ/ 1991م.
- ابن طاووس، علي بن موسى، إقبال الأعمال، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط1، 1417هـ/ 1996م.
- الباعوني، محمد بن أحمد، جواهر المطالب في مناقب الإمام علي بن أبي طالب، تحقيق: محمد باقر المحمودي، قم، مجمع إحياء الثقافة الإسلامية، ط1، 1415هـ.
- الخصيبي، الحسين بن حمدان، الهداية الكبرى، بيروت، مؤسسة البلاغ، 1419هـ/ 1999م.
- الراوندي، سعيد بن هبة الله، الخرائج والجرائح، قم، مؤسسة الإمام المهدي، ط1، 1409هـ.
- روحاني، محمد يحيى، تمام شبهات رد الشمس بالفارسية، "مجلة ديدار آشنا"، العدد 122، آذر ماه 1389هــ/كانون الأول 2010م.
- السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر، الدر المنثور في التفسير بالمأثور، بيروت، دار الفكر، د.ت.
- الشاهرودي، علي النمازي، مستدرك سفينة البحار، تحقيق: حسن بن علي النمازي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1419هـ.
- الصدوق، محمد بن علي، من لا يحضره الفقيه، تحقيق: علي أكبر الغفاري، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط2، 1413هـ.
- الصفار، محمد بن الحسن، بصائر الدرجات، قم، مؤسسة الإمام المهدي، ط1، د.ت.
- الطبري، محمد بن جرير، تاريخ اللأمم والملوك، بيروت، دار التراث، ط2، 1387هـ.
- الطريحي، محمد سعيد، رد الشمس، د.م، د.ن، د.ت.
- الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القران، تحقيق: أحمد حبيب، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
- العبيدان، أحمد بن حسين، حوادث عبر التاريخ، قم، دار الكرامة، ط2، 1436هـ/ 2015م.
- القاضي عياض، عياض بن موسى، الشفا بتعريف حقوق المصطفى، بيروت، دار الفكر، 1409هـ/ 1988م.
- القرطبي، محمد بن أحمد، الجامع لأحكام القرآن، تحقيق: أحمد البردوني وإبراهيم أطفيش، القاهرة، دار الكتب المصرية، ط2، 1384هـ/ 1964م.
- القندوزي، سليمان بن إبراهيم، ينابيع المودة، تصحيح: علاء الدين الأعلمي، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط1، 1418هـ/ 1997م.
- الكفعمي، إبراهيم بن علي، مصباح الكفعمي، بيروت، مؤسسة النعمان، 1412هـ/ 1992م.
- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1403هـ/ 1983م.
- المسعودي، علي بن الحسين، إثبات الوصية، قم، أنصاريان، 1384ش.
- المحمودي، محمد باقر، كشف الرمس عن حديث رد الشمس، قم، مؤسسة المعارف الاسلامية، 1419هـ.
- المشهدي، محمد بن جعفر، المزار الكبير، تحقيق: جواد القيومي الاصفهاني، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط1، 1419هـ.
- اليعقوبي، أحمد بن أبي يعقوب، تاريخ اليعقوبي، بيروت، د.ن، د.ت.