الدعاء السابع والثلاثون من الصحيفة السجادية

لمشاهدة، النص الكامل لهذه الصفحة. اقرأ: نص:الدعاء السابع والثلاثون من الصحيفة السجادية.

الدعاء السابع والثلاثون من الصحيفة السجادية

الموضوع	دعائه (ع) إذا اعترف بالتقصير عن تأدية الشكر
صاحب الدعاء	الإمام زين العابدين
سند الدعاء	الإمام محمد الباقر، وزيد بن علي
المصادر	الصحيفة السجادية
أدعية مشهورة
دعاء كميل . دعاء الندبة . دعاء التوسل . دعاء الجوشن الكبير . دعاء عرفة . دعاء مكارم الأخلاق . دعاء أم داوود

الدعاء السابع والثلاثون من الصحيفة السجادية من أدعية الصحيفة السجادية للإمام السجاد (ع)، ومحوره دعائه (ع) إذا اعترف بالتقصير عن تأدية الشكر، وفيه مجموعة من المفاهيم، منها: إنّ الشكر لا يكون إلا بنعمة الله تعالى على الإنسان بالتوفيق للشكر، وإنّ أعبد الناس مقصر في طاعة الله تعالى، والله يجزي على الحسنة بأضعافها وهي منه تعالى.

الصحيفة السجادية

المقالة الرئيسة: الصحيفة السجادية

الصحيفة السجادية هي مجموعة من الأدعية للإمام زين العابدين (ع) تنطوي على مضامين عالية كمعرفة الله، ومعرفة الإنسان، وعالم الغيب، ومكانة الأنبياء وأهل البيت (ع)، والإمامة، والفضائل الأخلاقية. وقد اشتملت هذه الصحيفة على 54 دعاء ومناجاة.

مضامين الدعاء السابع والثلاثون

يحتوي هذا الدعاء على مجموعة من المفاهيم، منها:

• إنّ الشكر لا يكون إلا بنعمة الله تعالى على الإنسان بالتوفيق للشكر، فكل شكر سبب للشكر، وأداء حق الشكر لله أمر تعجز عنه العباد وإن اجتهدوا في سبيل ذلك، فإن طاعة الإنسان دون ما ينبغي أمام الخالق العظيم مهما عبد وأطاع.
• وإنّ أعبد عبادك وأكثرهم طاعة مقصر عن طاعتك، فعفوك تفضل عند عجز العبد عن عبادة تليق بجنابك فتكون ماحية لسيئاته.
• وإنّ من تغفر له ذنبه فذلك بإحسانك عليه، فإنّ المغفرة منك فضل لا استحقاق، وأنت الذي ترضى من عبادك الشكر اليسير وتجزيهم الجزاء العظيم لشكرهم لك، وتعفو عن الكثير.
• وأنت يا الله تعطي عبادك الثواب الوافر على القليل من طاعتك، فهم قبل أن يكونوا عابدين لك ملكت أمرهم، وأنت أولى بالتصرف فيهم.
• والكل معترف بأنك غير ظالم لمن عاقبت من المسيئين، وشاهد بأنك متفضل على من عافيت من البلاء، والكل مقر على نفسه بالتقصير عن أداء ما هو واجب لك من العبادة.
• وتجزي على الحسنة وهي منك بأضعافها، وتُعطي على العمل القليل في أمد قصير نعيما دائما في الآخرة، فهذا حال من عبدك وليس له حق عليك مع طاعته وعبادته، وكذلك العاصي أمرك والفاعل لنهيك فلم تعاجله بنقمتك وعذابك حتى يستبدل حاله من العصيان إلى الطاعة بالرجوع إليك والتوبة.
• فيختم الإمام زين العابدين (ع) قائلا أنه لا أحد أكرم من الله تعالى، ولا أحد أشقى ممن هلك في قبال رحمته، إذ لا يظلم عندك أحد، فوفقني لصالح الأعمال بجودك ومنك.

الشروح

شُرح هذا الدعاء باللغة العربية والفارسية في مجموعة من المؤلفات، ومنها:

• كتاب: رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، من تأليف: علي خان الحسيني، ويحتوي على 7 مجلدات.
• كتاب: تعليقات على الصحيفة السجادية، من تأليف: محمد بن مرتضى المعروف بالفيض الكاشاني.
• كتاب: في ظلال الصحيفة السجادية، من تأليف: الشيخ محمد جواد مغنية، وهو عبارة عن مجلد واحد.
• كتاب: ديار عاشقان: تفسير وشرح صحيفه سجاديه، من تأليف: حسين أنصاريان، يحتوي على 12 مجلد.

مواضيع ذات صلة

• الإمام السجاد
• الصحيفة السجادية
• المناجاة الخمس عشرة
• المناجاة
• الدعاء