الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد المرتضى»
imported>Madani طلا ملخص تعديل |
imported>Madani طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٩٠: | سطر ٩٠: | ||
[[ملف:سید مرتضی.jpg|تصغير|البقعه السید المرتضی|يمين]] | [[ملف:سید مرتضی.jpg|تصغير|البقعه السید المرتضی|يمين]] | ||
هو علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن [[الإمام الكاظم | هو علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن [[الإمام الكاظم{{ع}}|الإمام موسى الكاظم]] {{ع}} المولود سنة 355هـ والمعروف بالسيد المرتضى والشريف المرتضى وعلم الهدى والمكنى بأبي القاسم وهو الاخ الاكبر للسيد الرضي.<ref>اغا بزرك ، بلا تا ، ص 120-121.</ref> | ||
وكان أبوه عالما وزعيم الطالبيين ونقيبهم<ref>المحامي رشيد الصفار ، ترجمة الشريف المرتضى ، في : الشريف المرتضى ، 1415ه ، ص9.</ref> وأمه فاطمة بنت الحسن (اوالحسين) ابن أحمد بن الحسن بن علي بن عمرالأشرف بن علي بن الحسين بن علي بن عمر الاشرف بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب | وكان أبوه عالما وزعيم الطالبيين ونقيبهم<ref>المحامي رشيد الصفار ، ترجمة الشريف المرتضى ، في : الشريف المرتضى ، 1415ه ، ص9.</ref> وأمه فاطمة بنت الحسن (اوالحسين) ابن أحمد بن الحسن بن علي بن عمرالأشرف بن علي بن الحسين بن علي بن عمر الاشرف بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب {{ع}}( المتوفي سنة 385هـ).<ref>المحامي رشيد الصفار، ترجمة الشريف المرتضى، في : الشريف المرتضى ، 1415ه ، 11-12.</ref> | ||
يقول [[النجاشي]]: مات لخمسٍ بَقَيْنَ من شهر ربيع الأول سنة (436) و صلّى عليه ابنه في داره ودفن فيها ، وتولَّيتُ غسله ومعي الشريف [[أبويعلي محمد بن الحسن الجعفري]] و[[سلار بن عبد العزيز]]<ref>النجاشي، ص 270 ، ت ر 708.</ref> قيل و نُقل جثمانه بعد ذلك من بغداد الى [[كربلاء]] ليُدفن بالقرب من مرقد [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]] | يقول [[النجاشي]]: مات لخمسٍ بَقَيْنَ من شهر ربيع الأول سنة (436) و صلّى عليه ابنه في داره ودفن فيها ، وتولَّيتُ غسله ومعي الشريف [[أبويعلي محمد بن الحسن الجعفري]] و[[سلار بن عبد العزيز]]<ref>النجاشي، ص 270 ، ت ر 708.</ref> قيل و نُقل جثمانه بعد ذلك من بغداد الى [[كربلاء]] ليُدفن بالقرب من مرقد [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]] {{ع}} ومحل قبره معروف.<ref>جعفري، السيد الرضي، ص 31.</ref> ويؤيد ذلك ما ذكره [[ابن ميثم]] (المتوفي 679هـ). إذ يقول في شرحه ل[[نهج البلاغة]]: دفن السيد الرضي مع أخيه المرتضى إلى جوار جده الحسين {{ع}}.<ref>ابن ميثم البحراني ، شرح نهج البلاغة ، ج1، ص89.</ref> | ||
==دراسته== | ==دراسته== | ||
سطر ١١٠: | سطر ١١٠: | ||
ورسائله وكتبه في [[الفقه]] و[[أصول الفقه|الأصول]] شاهد على تسلطه.ويأتي كتابه [[''الأمالي'']] في الأدب واللّغة والتفسير والتاريخ والتراجم كبرهان ناصع على سعته المعرفية في العلوم.<ref>المحامي رشيد الصفار، ترجمة الشريف المرتضى ، في : الشريف المرتضى ، 1415هـ ، ص 7-8.</ref> يقول تلميذه [[الشيخ الطوسي]]: | ورسائله وكتبه في [[الفقه]] و[[أصول الفقه|الأصول]] شاهد على تسلطه.ويأتي كتابه [[''الأمالي'']] في الأدب واللّغة والتفسير والتاريخ والتراجم كبرهان ناصع على سعته المعرفية في العلوم.<ref>المحامي رشيد الصفار، ترجمة الشريف المرتضى ، في : الشريف المرتضى ، 1415هـ ، ص 7-8.</ref> يقول تلميذه [[الشيخ الطوسي]]: | ||
سطر ١١٧: | سطر ١١٧: | ||
ويقول النجاشي : حاز من العلوم ما لم يُدَانه أحد في زمانه ، وسمع من الحديث فأكثر وكان متكلما شاعراً أديباً عظيمَ المنزلة في العلم والدين والدنيا.<ref>النجاشي ، 1365، ص 270.</ref> | ويقول النجاشي : حاز من العلوم ما لم يُدَانه أحد في زمانه ، وسمع من الحديث فأكثر وكان متكلما شاعراً أديباً عظيمَ المنزلة في العلم والدين والدنيا.<ref>النجاشي ، 1365، ص 270.</ref> | ||
لقد كان السيد المرتضى عماد [[الشيعة]] و[[نقيب الطالبيين]] في [[بغداد]] وأمير الحج والمظالم بعد أخيه الرضيّ وكان ذلك منصب أبيهما من قبل. و كان يدفع الرواتب لتلامذته حيث يدفع [[الشيخ الطوسي|لأبي جعفر الطوسي]] اثني عشر دينارا في الشهر، و[[القاضي ابن البراج]] ثمانية دنانير. ويُعد [[الشيخ المفيد]] أهم أساتذته ومع ذلك كان يروي عن بعض مشايخ المفيد فهو يروي كثيرا على سبيل المثال عن أبي عبد الله محمد عمر ابن المرزباني البغدادي (المتوفي 378هـ )حديث خطبة الزهراء | لقد كان السيد المرتضى عماد [[الشيعة]] و[[نقيب الطالبيين]] في [[بغداد]] وأمير الحج والمظالم بعد أخيه الرضيّ وكان ذلك منصب أبيهما من قبل. و كان يدفع الرواتب لتلامذته حيث يدفع [[الشيخ الطوسي|لأبي جعفر الطوسي]] اثني عشر دينارا في الشهر، و[[القاضي ابن البراج]] ثمانية دنانير. ويُعد [[الشيخ المفيد]] أهم أساتذته ومع ذلك كان يروي عن بعض مشايخ المفيد فهو يروي كثيرا على سبيل المثال عن أبي عبد الله محمد عمر ابن المرزباني البغدادي (المتوفي 378هـ )حديث خطبة الزهراء {{ع}} والتي رواها في كتابه [[''الشافي'']].<ref>اغا بزرك، بلا تا ، ص 120-121.</ref> | ||
سطر ٢٨٤: | سطر ٢٨٤: | ||
47. علّة امتناع علي محاربة الغاصبين. | 47. علّة امتناع علي محاربة الغاصبين. | ||
48.علّة خذلان أهل البيت | 48.علّة خذلان أهل البيت {{ع}}. | ||
49. عّلة مبايعة علي | 49. عّلة مبايعة علي {{ع}}. | ||
50. العمل مع السلطان. | 50. العمل مع السلطان. | ||
سطر ٤٦٢: | سطر ٤٦٢: | ||
لقد بذل المرتضى جهوده لصرف ظواهر الآيات والأحاديث النبوية التي يستفاد منها نسبة الأخطاء والذنوب الصغيرة للأنبياء. واعتبر أئمة [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] | لقد بذل المرتضى جهوده لصرف ظواهر الآيات والأحاديث النبوية التي يستفاد منها نسبة الأخطاء والذنوب الصغيرة للأنبياء. واعتبر أئمة [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] {{ع}} – وكما يقتضي مذهبه – كالأنبياء من حيث العصمة وحكم بحسن سيرتهم جميعا. وقد أرجع بعض المسائل في هذا الكتاب إلى كتابه الشافي ورسالته المقنع في الغيبة. وقد كتب له عبدالوهاب الحسيني – من أفاضل القرن التاسع وأوائل القرن العاشر- تتمة.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 162-163.</ref> | ||
سطر ٥٠٤: | سطر ٥٠٤: | ||
20. شرح قصيدة السيد الحميري: طبع هذاالشرح سنة 1313هـ ضمن عدة رسائل فارسية وعربية في القاهرة. وهي قصيدة في مدح [[الإمام علي عليه السلام|الإمام علي بن ابي طالب]] | 20. شرح قصيدة السيد الحميري: طبع هذاالشرح سنة 1313هـ ضمن عدة رسائل فارسية وعربية في القاهرة. وهي قصيدة في مدح [[الإمام علي عليه السلام|الإمام علي بن ابي طالب]] {{ع}}. في هذا الشرح تحدث السيد عن فضائل الإمام سيرته ومواقفه. وشرح مفردات القصيدة من حيث اللّغة والأدب ونقل في الضمن بعض القضايا التاريخية والأدبية وقد كتب السيد هذا الشرح لولده . يقول صاحب أدب المرتضى : هناك نسخة من هذا الشرح لدى المحامي السيد صادق كمونة في بغداد.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص170.</ref> | ||
مراجعة ٠٨:٥٦، ١١ ديسمبر ٢٠١٥
من أعظم فقهاء الشيعة | |
![]() | |
تاريخ ولادة | 355هـ |
---|---|
تاريخ وفاة | لخمسٍ بَقَينَ من شَهرِ ربيع الأول سنة436هـ |
دفن | الكاظمية |
أسماء أخرى | الشريف ، علم الهدي ، المكني بأبي القاسم |
تأثر | الشيخ المفيد |
تأثير | الشيخ الطوسي |
السيد المرتضى؛ وهو علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن الإمام موسى الكاظم (355- 436هـ)المعروف بالسيد المرتضى والشريف والمرتضي وعلم الهدى والمكنى بأبي القاسم، وهو الأخ الأكبر للسيد الرضي. ويعد سند الشيعة و نقيب الطالبيين في بغداد وامير الحاج والمظالم بعد أخيه الرضي وكان منصب أبيهم قبل ذلك.[١]
يقول تلميذه الشيخ الطوسي: هو متوحد في علوم كثيرة، مجمع علي فضله، مقدم في العلوم مثل علم الكلام والفقه وأصول الفقه والادب والنحو الشعر واللغة وغير ذلك.[٢]
وهو فقيه ومتكلم الإمامية ومرجعهم بعد وفاة أستاذه الشيخ المفيد. وكان متعمقا في علم الكلام والمناظرة في كل مذهب. وتشمل سعة تخصصه العلمي في الفقه والأصول والأدب واللغة والتفسير والتاريخ والتراجم. [٣]
الولادة، الوفاة والنسب

هو علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن [[الإمام الكاظم|الإمام موسى الكاظم]]
المولود سنة 355هـ والمعروف بالسيد المرتضى والشريف المرتضى وعلم الهدى والمكنى بأبي القاسم وهو الاخ الاكبر للسيد الرضي.[٤]
وكان أبوه عالما وزعيم الطالبيين ونقيبهم[٥] وأمه فاطمة بنت الحسن (اوالحسين) ابن أحمد بن الحسن بن علي بن عمرالأشرف بن علي بن الحسين بن علي بن عمر الاشرف بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( المتوفي سنة 385هـ).[٦]
يقول النجاشي: مات لخمسٍ بَقَيْنَ من شهر ربيع الأول سنة (436) و صلّى عليه ابنه في داره ودفن فيها ، وتولَّيتُ غسله ومعي الشريف أبويعلي محمد بن الحسن الجعفري وسلار بن عبد العزيز[٧] قيل و نُقل جثمانه بعد ذلك من بغداد الى كربلاء ليُدفن بالقرب من مرقد الإمام الحسين ومحل قبره معروف.[٨] ويؤيد ذلك ما ذكره ابن ميثم (المتوفي 679هـ). إذ يقول في شرحه لنهج البلاغة: دفن السيد الرضي مع أخيه المرتضى إلى جوار جده الحسين
.[٩]
دراسته
لم يُعلم بشكل دقيق متى بدأ السيد المرتضى بالدراسة وبماذا بدأ ، ولكنّ الثابت أنّه درس الأدب لدى ابن نباتة في صغره وذلك بين سن الثانية عشر والخامسة عشر ، وعلى هذا الأساس عندما أخذته أمه إلى الشيخ المفيد لدراسة الفقه لم يكن عمره أقل من خمسة عشر ، وذلك لأنّ أخاه الرضي الذي يصغره باربع أو خمس سنوات كان معه . ومن البعيد أنْ يكون قد درس الفقه قبل أن يتلقَ مقدارا من العلوم الأدبية والتي تُعد مقدمة للفقه . وتُراثه العلمي دليل صادق على أنّه بذل قصارى جهده منذ الصغر في طلب العلم بحيث أصبح مرجعا في الفقه والكلام في سن السابعة والعشرين وكان يُرجع إليه بعد ذلك الإمامية وغيرهم من البلاد الإسلامية المختلفة عبرالرسائل والكتب.[١٠]
المكانة العلمية والاجتماعية

إنّ المكانة العلمية للسيد المرتضى غنية عن البيان فهو دون شك من أكبر علماء الشيعة الامامية ويظهر من مؤلفاته الكثيرة في العديد من علوم عصره كالكلام والفقه والاصول والتفسير والفلسفة الالهية والفلك وأقسام الأدب كاللغة والنحو والمعاني والإنشاء والشعر وأمثالها فهو استاذ ماهر بل وحيد عصره. وكان قد انصبّ أكبر جهده على الفقه والكلام والادب وقد خدم المذهب الامامي من خلال هذا الطريق و أدّى إلى استحكام آرائه الاصلية والفرعية.
ويقوم منهجه في الأصول على الدليل العقلي ومن هنا لا يختلف مع الأشاعرة فقط وإنّما مع أهل الظاهر من الإمامية. ولم يعمل في الفقه بخبر الواحد وكان يستفيد في استنباط الأحكام من الأدلة الأصولية اللفظية والعقلية وهذا ما يميزه عن المحَدِّثين والإخباريين من الإمامية.[١١] إنّ السيد المرتضى فقيه الإمامية ومتكلمهم ومرجعهم بعد وفاة أستاذه الشيخ المفيد، وكتابه ''الشافي في الإمامة'' أوضح دليل على تعمقه في علم الكلام والمناظرة في كل مذهب.
ورسائله وكتبه في الفقه والأصول شاهد على تسلطه.ويأتي كتابه ''الأمالي'' في الأدب واللّغة والتفسير والتاريخ والتراجم كبرهان ناصع على سعته المعرفية في العلوم.[١٢] يقول تلميذه الشيخ الطوسي:
- هو متوحد في علومٍ كثيرة ، مجمع على فضله ، مقدمٌ في العلوم مثل علم الكلام والفقه وأصول الفقه والأدب والنحو الشعر واللّغة وغير ذلك.[١٣]
ويقول النجاشي : حاز من العلوم ما لم يُدَانه أحد في زمانه ، وسمع من الحديث فأكثر وكان متكلما شاعراً أديباً عظيمَ المنزلة في العلم والدين والدنيا.[١٤]
لقد كان السيد المرتضى عماد الشيعة ونقيب الطالبيين في بغداد وأمير الحج والمظالم بعد أخيه الرضيّ وكان ذلك منصب أبيهما من قبل. و كان يدفع الرواتب لتلامذته حيث يدفع لأبي جعفر الطوسي اثني عشر دينارا في الشهر، والقاضي ابن البراج ثمانية دنانير. ويُعد الشيخ المفيد أهم أساتذته ومع ذلك كان يروي عن بعض مشايخ المفيد فهو يروي كثيرا على سبيل المثال عن أبي عبد الله محمد عمر ابن المرزباني البغدادي (المتوفي 378هـ )حديث خطبة الزهراء والتي رواها في كتابه ''الشافي''.[١٥]
وكان له بيتا كبيرا قد اتخذه مدرسة يُدرّس فيها طلاب الفقه والكلام والتفسير واللّغة والشعر والعلوم الأخرى كعلم الفلك والحساب وتجري فيها المناظرات. ولم تقتصر المدرسة هذه على الطلبة الشيعة وإنّما كانت تضم طلاب العلم من كل مذهب وفرقة.[١٦]
اساتذته
لقد دَرَس هو وأخوه الشريف الرضي اللّغة والمبادئ عند ابن نباتة السعدي والفقه والأصول لدى الشيخ المفيد وتتلمذ على يد أبي عبدالله المرزباني في الشعر والأدب ويروي عنه أكثر رواياته في كتاب الأمالي ويروي كذلك فيه عن أبي القاسم عبيد الله بن عثمان بن يحيى بن جنيقا الدقّاق ، وأبي الحسن علي بن محمد الكاتب .وله أساتذة وشيوخ آخرون في الحديث والفقه والعلوم الأخرى نذكر بعضهم.[١٧]
- الحسين بن علي بن بابويه القمي، أخو الشيخ الصدوق
- سهل بن أحمد الديباجي
- أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران المعروف بابن الجنيدي البغدادي
- أبو الحسن أو( أبوالحسين )علي بن محمد الكاتب
- أحمد بن محمد بن عمران الكاتب
تلامذته
لقد تتلمذ على يد السيد المرتضى عدد كبير من الطلبة منهم:[١٨]
1. شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي.
2. أبو يعلي سلار(سالار) بن عبد العزيزالديلمي.
3. أبو الصلاح تقي الدين بن نجم الحلبي.
4. القاضي أبو القاسم عبد العزيز بن البراج.
5. أبو الفتح محمد بن علي الكراجكي.
6. عماد الدين ذو الفقار محمد بن معبد الحسني.
7. ابوعبد الله جعفر بن محمد الدوريستي.
8. ابو الحسن سليمان بن الحسن الصهرشتي.
9. أبو الحسن محمد بن محمد البصروي.
10. أبو عبد الله بن تبان التباني.
11. الشيخ احمد بن حسن النيسابوري.
12. أبو الحسن الحاجب.
13. نجيب الدين أبو محمد الحسن بن محمد الموسوي.
14. القاضي عز الدين عبد العزيز بن كامل الطرابلسي.
15. القاضي أبو القاسم علي بن محسن التنوخي.
16. المفيد الثاني أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد الحسين.
17. الفقيه تقي بن أبي طاهر الهادي النقيب الرازي.
18. محمد بن علي الحلواني.
19. السيد أبو يعلي محمد بن حمزة العلوي.
20. الفقيه أبو الفرج يعقوب بن ابراهيم البيهقي.
وكان ممن يحضر مجالس درسه وحلقاته العلمية أبو العلاء المعري، فقد سكن في بغداد، وعندما عاد من العراق إلى المعرة سنة ( 400هـ ) سألوه كيف وجدت السيد المرتضى؟ فقال :
[١٩]يا سـائلي عنه لمـا جئت تسـأله | ألا وهو الرجل العـاري من العــار | |
لو جئته لرأيت الناس في رجل | والدهر في ساعة والأرض في دار |
مؤلفاته
لقد طبعت بعض مؤلفاته ضمن مجموعات أخرى في الوقت الحاضر والكثير من الرسائل في المجموعات المطبوعة قد أُخذت من رسائل المرتضى وهذا الفهرست قد استل من مقدمة كتاب الاستبصار.[٢٠]
1.إبطال العمل بأخبار الآحاد.
2. إبطال القياس.
3. أجوبة المسائل القرآنية.
4. أجوبة مسائل متفرقة من الحديث وغيره.
5. أحكام أهل الآخرة.
6. الاعتراض على من يثبت حدود الأجسام.
7. أقاويل العرب في الجاهلية.
8. الانتصار الذي الشيخ الطوسي وابن شهر آشوب أَسْمَوْه بالانفرادات.
9. إنقاذ البشر من القضاء و القدر أو إنقاذ البشر من الجبر و القدر أو إيقاظ البشر.
10. البرق الذي أَسْمَوْه الشيخ الطوسي و ابن شهر آشوب بالبروق.
11. تتبع الأبيات التي تكلم عليها ابن جنّي في إثبات المعاني للمتنبي.
12. تتمة أنواع الأعراض من جمع أبي رشيد النيشابوري.
13. تفسير الآيات المتشابهات في القرآن.
14. تفسير آية ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جُناح.
15. تفسر آية قل تعالوا أتل ما حرم ربكم.
16. تفسير الخطبة الشقشقية.
17. تفسير القرآن الكريم، نُجِزَ منه سورة الفاتحة و 125 آية من بداية.
18. تفسير قصيدة السيد الحميري.
19. تفسير القصيدة الميمية من شعره.
20. تفضيل الأنبياء على الملائكة.
21. تقريب الأصول.
22. تكملة الغُرر و الدُّرر ، وقد يعبر منه بـ « تكملة أمالي المرتضى».
23. تنزيه الأنبياء.
24. جمل العلم والعمل.
25. الجواب عن الشبهات في خبر الغدير.
26. جواب الكراجكي في فساد العدد.
27. جواب الملحدة في قدم العالم من أقوال المنجمين.
28. جواز الولاية من جهة الظالمين.
29. الحدود و الحقائق.
30. حكم الباء في آية وامسحوا برؤسكم.
31. الخطبة المقمصة.
32. الخلاف في أصول الفقه.
33. ديوان شعره. الشيخ الطوسي يعبر ديوان شعر السيد المرتضى عنه بـعشرين ألف بيتا[٢١]
34. الذخيرة.
35. الذريعة إلى أصول الشريعة.
36. الرد على أصحاب العدد.
37. الرد على يحيى بن عديّ النصراني في اعتراض دليل الموجد في حدوث الأجسام.
38. الرد على يحيى بن عدي النصراني فيما ينتاهى.
39. الرد على يحيى بن عديّ النصراني في مسألة سمّاها طبيعة الممكن ، و في بعض المصادر «طبيعة المسلمين».
40. الرسالة الباهرة في العترة الطاهرة، وفي بعض المصادر «الآيات الباهرة».
41. الشافي في الإمامة.
42. شرح مسائل الخلاف.
43. الشهاب في الشيب والشباب.
44. طيف الخيال.
45. عدم تخطئة العامل بخبر الواحد.
46. عدم وجوب غسل الرجلين في الطهارة.
47. علّة امتناع علي محاربة الغاصبين.
48.علّة خذلان أهل البيت .
49. عّلة مبايعة علي .
50. العمل مع السلطان.
51. غرر الفرائد ودرر القلائد الذي عرف بأمالي المرتضى.
52. الفرائض في قصر الرؤية وإبطال القول بالعدد الذي سمّوه البعض بـ «مختصر الفرائد» أو «نقض الرؤية» أو «نقض الرواية».
53. الفقه الملكي.
54. قول النبي: نيّة المؤمن خير من عمله.
55. الكلام على من تعلق بقوله تعالى ولقد كرّمنا بني آدم.
56. ما تفرّد به الإمامية.
57. مجموعة في فنون من علم الكلام.
58. المحكم و المتشابه الذي جاء به ابن شهر آشوب ونسبه إلى السيد المرتضى.
59. مسائل الآيات.
60. مسائل أهل مصر الأولى(خمسة مسائل).
61. مسائل أهل مصر الثانية (تسع مسائل).
62. مسائل البادريات (أربع وعشرون مسئلة).
63. المسائل التبانيات (عشرة مسائل).
64. المسائل الجرجانية.
65. المسائل الحلبية الأولى (ثلاث مسائل).
66. المسائل الحلبية الثانية (ثلاث مسائل).
67. المسائل الحلبية الثالثة (ثلاثين مسئلة).
68. مسائل الخلاف في الفقه الذي لم يتم.
69. المسائل الدمشقية ( ثلاثين مسئلة) وتسمي بـ المسائل الناصرية.
70. المسائل الرازية (خمسة عشر مسئلة).
71. المسائل الرسّية الأولى.
72. المسائل الرسّية الثانية.
73. المسائل الرمليات (سبع مسائل).
74. المسائل السلارية.
75. المسائل الصيداوية.
76. المسائل الطبرية (207 مسئلة).
77. المسائل الطرابلسية (سبع عشرة مسئلة).
78. المسائل الطرابلسية الثانية (عشرة مسائل).
79. المسائل الطرابلسية الثالثة (خمسة وعشرون مسئلة).
80. المسائل الطوسية التي تسمي المسائل البرمكية وهي خمسة مسائل.
81. المسائل المحمدية (خمس مسائل).
82. مسائل مفردات حدود 100 مسألة التي تتشكل من بحوث مختلفة.
83. مفردات من أصول الفقه.
84.المسائل الموصليات الأولى.
85. المسائل الموصليات الثانية (تسع مسئلة).
86. المسائل الموصليات الثالثة (110 مسئلة).
87. مسائل الميافارقيات.
88. المسائل الناصرية في الفقه.
89. المسائل الواسطية(100 مسئلة).
90. مسألة في إجماع.
91. مسألة في الإرادة.
92. مسألة في إرث الأولاد.
93. مسألة في الإستثناء.
94. مسألة في إستسلام الحجر.
95. مسألة في الإعتراض على أصحاب الهيولي.
96. مسألة في الإمامة في دليل الصفات.
97. مسألة في التأكيد.
98. مسألة في توارد الأدلة.
99. مسألة في التوبة.
100. مسألة في الحسن والقبح العقلي.
101. مسألة في خلق الأعمال.
102. مسألة في دليل الخطاب.
103. مسألة في الرد علي المنجمين.
104. مسألة في العصمة.
105. مسألة في قتل السلطان.
106. مسألة في كونه تعالى عالما.
107. مسألة في المتعة.
108. مسألة فيمن يتولى غسل الإمام.
109. مسألة في المنامات.
110. مسألة في نفي الرؤية.
111. مسألة في وجه التكرار في الآيتين.
112. المصباح في أصول الفقه الذي لم يتم.
113. مقدمة في الأصول الإعتقادية.
114. المقنع في الغيبة.
115. الملخص في الكلام الذي لم يتم.
116. مناظرة الخصوم و كيفية الإستدلال عليه.
117. المنع من تفضيل الملائكة على الأنبياء.
118. الموضح عن وجه إعجاز القرآن الذي يسمي الصرفة.
119. نفي الحكم بعدم الدليل عليه.
120. النقص على ابن جنّي في الحكاية والمحكي.
121. نكاح أمير المؤمنين إبنته من عمر.
122. وجه العلم بتناول الوعيد كافة.
123. الوعيد.
التعريف ببعض مؤلفاته
1.الإنتصار: كتاب في الفقه يتضمن ما انفرد به الإمامية من أحكام قطعا أو ظنا. وقد طبع هذا الكتاب مرتين في إيران بالطبعة الحجرية الأولى سنة 1275هـ ضمن الجوامع الفقهية والثانية في سنة 1315هـ بصورة مستقلة. ويشتمل على 319 مسألة فقهية ويحتل مكانة كبرى من الناحية التاريخية والعلمية وذلك لأنه أقدم كتاب فقهي شيعي يتعرض الى المسائل الخلافية والأقوال المختلفة في تلك المسائل. كما أنّه بنى فقه الامامية على أساس محكم وحجج قوية . وقد اتبع الفقهاء من بعده كالشيخ الطوسي والعلامة الحلّي وغيرهم هذا الأسلوب وقد أشار السيد المرتضى إلى بعض مؤلفاته في هذاالكتاب مثل مسائل أبي عبدالله بن التبان ومسائل الخلاف ومسائل أهل الموصل والمسائل الطرابلسيات وأصول الفقه.
لقد ألف السيد المرتضى هذا الكتاب بعد سنة 420هـ.[٢٢]
2.الناصريات: يتضمن هذاالكتاب 207 مسألة فقهية وعقائدية وقد كتبه السيد المرتضى كشرح ونقد وتسديد فقه جده حسن الأطروش صاحب الديلم وطبرستان. يقول صاحب أدب المرتضى: المعروف أنّ حسن الأطروش كان زيديا ولكن الكثير من علماء الإمامية يعتبرونه شيعيا اثني عشريا ويظهر من هذه الرسالة أنّه لم يكن إماميا اثني عشريا وذلك لأنّه ذهب في كثير من المسائل الفقهية والعقائدية الى خلاف ما عليه مذهب الامامية واستشهد لاثبات رأيه في المسألة 205و207. وقد طبع هذاالكتاب سنة 1276هـ ضمن الجوامع الفقهية في ايران وهو يحتل اهمية و ذلك لانه يوضح مذهب «الناصر» ودعوته في بلاد الديلم أولا ويجمع آراء المذاهب المختلفة خصوصا الزيدية والاثني عشرية في مكان واحد ثانيا. وقد يتطرق السيد في هذاالكتاب إلى بعض مؤلفاته منها: كتاب الخلاف ومسائل الفقه والعدد وتنزيه الانبياء.[٢٣]
3.الشافي في الإمامة: لقد ألّف السّيّد هذا الكتاب كنقد لكتاب المغني من الحجاج تأليف العالم المعتزلي المعاصر له القاضي عبدالجبار. وقد طبع طباعة حجرية في إيران في مجلدين. ونقص الكتاب– كما صرّح في المقدمة– هو أنّه اقتصر على أوائل كلام صاحب المغني رعاية للاختصار وارجع إلى أصل الكتاب في بقية العبارة حيث كان الكتاب متوفراً لدى الناس آنذاك وعندما شعر بهذا العيب حاول تداركه فيما بقي إلا أنه لم يستطع أن يفعل شيئا بالنسبة لما مضي لأنه قد انتشر ولم يكن بالإمكان جمعه من أيدي الناس لإعادة النظر. وقد قام الشيخ الطوسي بتخليص الشافي وكتب أبوالحسن البصري في نقض الشافي كتاب نقض الشافي وألّف أبويعلي سلار بن عبد العزيز في رد البصري كتاب النقض على النقض وكان كل ذلك في حياة السيد المرتضى.
ويعتبر كتاب الشافي أفضل طريق لمعرفة عمق الفكر الإمامي حول المذهب وليس هناك كتاب في هذاالباب يستحق أن يكون هاديا لطلاب الحقيقة ككتاب الشافي. وقد تطرق الكتاب إلى الفرق بين الزيدية والإمامية في الإمامة والفرق بين المعتزلة والإمامية، وتكذيب الاتهامات الموجهة ضد الشيعة في الاعتقاد بزيادة علم الإمام علىي النبي والاعتقاد بانه لولا الامام لما قامت السماوات وان المعارف جميعها ضروري ورأي الامامية في باب البداء والفرق بين الاجماع لدى الامامية وغيرهم، وعدم وجوب علم الامام بالبواطن التي لا يجب أن يعلم بها وموضوعات أخرى وقد الف السيد رسالة في هذا الكتاب حول شبهة في حديث «انت مني بمنزلة هارون من موسى» كما اشار اليكلام في باب الوعيد في جوابه علياسئلة اهل الموصل كما اشار اليماينويه من تاليف كتاب مستقل حول جواز اظهار المعجزات على يد غير الانبياء.[٢٤]
4. انقاذ البشر من الجبر والقدر: وهي رسالة صغيرة في الكلام درس فيها السيد مسألة القضاء والقدر باسلوب خطابي بيلغ ويذكر آيات كثيرة من القرآن في مقام الاستدلال لاثبات وجهة نظره ويتطرق الى تاريخ المسألة منذ ظهورها على يد معبد الجهني وأبي الأسود الدؤلي والى زمانه. طبعت هذه الرسالة في سنة 1935م بجهود الشيخ علي الخاقاني في تسعين صفحة تقريبا من القطع الصغير في النجف.[٢٥]
5. المحكم والمتشابه: رسالة صغيرة طبعت في إيران ضمن عدة رسائل في 128صفحة من القطع الصغير. تم التعرض في هذه الرسالة إلى الناسخ والمنسوخ، المحكم والمتشابه، العام الذي أريد منه الخاص، التحريف في القراءة، الفرق بين الرخصة والعزيمة وأمور أخرى. لقد نسب أصحاب الفهارس هذه الرسالة إلى السيد المرتضى ولكن في الصفحة الاولى من الرسالة هناك عبارة صريحة تدل على أنّها بأكملها مستلة من تفسير محمد بن ابراهيم بن حفص النعماني - والذي كان يعيش قبل عصر المرتضى - ،ومن هنا فلا وجه لنسبتها إلى السيد سوى أنّه ناسخها.[٢٦]
6. تنزيه الانبياء: يقع هذا الكتاب في 189صفحة وقد طبع في إيران بالطبعة الحجرية وتدور مسائل الكتاب المختلفة حول النقطة المحورية وهي الخلاف بين الإمامية والمعتزلة في مسألة عصمة الأنبياء يقول الإمامية: أنّ الأنبياء لا يرتكبون الذنب أبدا كبيرا كان أم صغيرا قبل النبوّة وبعدها بينما يعتقد المعتزلة باستحالة الذنوب الكبيرة والصغيرة إذا أدت إلى الاستخفاف. وقد طبع هذاالكتاب في النجف سنة 1352هـ.
لقد بذل المرتضى جهوده لصرف ظواهر الآيات والأحاديث النبوية التي يستفاد منها نسبة الأخطاء والذنوب الصغيرة للأنبياء. واعتبر أئمة أهل البيت – وكما يقتضي مذهبه – كالأنبياء من حيث العصمة وحكم بحسن سيرتهم جميعا. وقد أرجع بعض المسائل في هذا الكتاب إلى كتابه الشافي ورسالته المقنع في الغيبة. وقد كتب له عبدالوهاب الحسيني – من أفاضل القرن التاسع وأوائل القرن العاشر- تتمة.[٢٧]
7. الأصول الإعتقادية: ألّفت هذه الرسالة الصغيرة للبحث عن صفات الله ، النبوة ، الإمامة ، البعثة ، الوعد الوعيد ، الشفاعة ، عذاب القبر، فناء العالم ، الميزان الصراط ، الجنّة، النار وقد طبعت في بغداد سنة 1954م.[٢٨]
8. الولاية عن الجائر أو الولاية من قبل الظالمين : وهي رسالة صغيرة كتبها السيد سنة 415هـ للوزير أبي القاسم الحسين بن علي المغربي . وتتعرض إلى حكم الولاية من قبل حكام الجور وهي من المسائل التي يدور الكلام حولها بين الإمامية وكانت موضع إشكال. ويبين السيد فيها ما يمكن أن يقوم به الوالي من قبل الجائر ومايحرم عليه فعله.[٢٩]
9. المقنع في الغيبة : طبعت هذه الرسالة سنة 1319هـ في هامش درر الفوائد في شرح الفوائد بالطبعة الحجرية . وقد حاول السيد في هذه الرسالة دفع شبهة غيبة الإمام الثاني عشر والتي كانت موضع هجوم على الإمامية دائما وقد عمل على دفعها منذ القدم وألّفت رسائل كثيرة حولها.[٣٠]
10. المسائل الرسية الأولي: وهي رسالة خطية تحتوي على 28 مسألة كتبها السيد جوابا على أسئلة أبي الحسين المحسن بن محمد بن الناصر الحسيني الرسي ويظهر أن السائل – وكما وصفه ابن ادريس وما تشهد به أسئلته – عالم مدقق وفقيه حاذق يلزم الخصم ومحاجج لا يتسنى إلاّ لأمثال السيد للإجابة على احتجاجاته وقد أثني عليه السيد نفسه. وتشتمل الرسالة على مسائل فقهية وكلامية، وقد أرجع بعض المسائل فيها إلى كتابه مسائل في أصول الفقه والمسائل المطلبيات. وكان ألّفها سنة 428 هـ و تحتل أهمية خاصة لإنّها تحتوي على آخر فتواه الفقهية ورؤاه الكلامية.[٣١]
11. المسائل الرسية الثانية : تحتوي هذه الرسالة على أجوبةِ و أسئلةِ أبي الحسين المحسن بن محمد بن الناصر الحسيني الرسي ، وأيضا وقد وردت السيد بعد الرسالة السابقة فالحقها بها. وتضم خمسة مسائل،المسألة الأولى فقهية والبقية خليط من الفقه والكلام وهي من أواخر تأليفات السيد وعلى هذا الأساس تبين آخر آراءه.[٣٢]
12. مسألة في الاعتراض على من يثبت قدم الأجسام: يرجع السيد في هذه الرسالة إلى كتابه الملخص في الأصول: وهي رسالة فلسفية محضة.[٣٣]
13. إبطال العمل بخبر الآحاد: لقد استنسخ الشيخ أقا بزرك الطهراني هذه الرسالة عن خط الشهيد وهو عن خط جده ، وجده عن خط الشريف . يقول : صاحب أدب المرتضى: أن لدي نسخة منها تحتوي على صفحتين ويرجع فيها السيد إلى المسائل الحلبيات والمسائل التبانيات. وتم التعريض في هذه الرسالة ببعض رواة الحديث من الإمامية كالطاطري وابن سماعة وغيرهم من الغلاة والمجسمة والخطابية والمشبهة والمجبرة.[٣٤]
14. مقدمة في الأصول: يبحث فيها السيد بإيجاز أصول عقائد الإمامية وهي التوحيد والعدل والإمامة والمعاد والوعد والوعيد ويناقش بعض آراء المعتزلة.[٣٥]
15. في من يتولي غسل الإمام : وهي رسالة صغيرة في صفحة واحدة تتناول مسألة أن الامام لا يغسله إلا إمام ، أنّ السيد ينفي صحة هذه المسألة ويراها أحيانا من الأمور المستحيلة . ويرجع في هذه الرسالة إلى كتاب الذخيرة.[٣٦]
16. العدد أو الرد على أصحاب العدد : يردّ السيد في هذه الرسالة القول بأنّ الصوم يثبت بإكمال العدد(لثلاثين يوما) ويعتبر الهلال معيارا للعمل.[٣٧]
17. مسألة وجيزة في الغيبة : ألّفت هذه الرسالة في حل معضلة غيبة الإمام المنتظر وليس هناك اختلاف يلحظ بين الأدلّة في هذه الرسالة وما كتبه حول هذا الموضوع – خصوصا في المقنع في الغيبة.[٣٨]
18. المسائل التبانيات :وهي مسائل سألها أبو عبدالله محمد بن عبد الملك التباني من السيد . ويبدو من الأسئلة أنّه متكلمٌ ماهرٌ بل إنّه أفضل من غيره ممن سأل السيد. وكان مما سأله لماذا رفض الإمامية الإجماع و القياس ؟ و لماذا لا يقول السيد بحجية خبر الواحد مع أنّ سقوط الخبر من الحجية يؤدي إلى ذهاب معظم أحكام الشريعة ؟
ووفقا لما نقله صاحب أدب المرتضى فإنّ نسخة من هذه الرسالة في مكتبة الحرم الرضوي وتتكون من 30 ورقة وقد كتبت سنة 676هـ ، وهناك نسخة أخرى بخط الشيخ أغا بزرك الطهراني موجودة لديه.[٣٩]
19. ديوان المرتضى: تصل أشعار السيد المرتضى كما يظهر من بعض المؤرخين إلى عشرين ألف بيت ، ويبدو من كتب التراجم أنّ الكثير من المؤلفين في العصور المختلفة كانوا قد حصلوا على نسخ من الديوان.[٤٠]
20. شرح قصيدة السيد الحميري: طبع هذاالشرح سنة 1313هـ ضمن عدة رسائل فارسية وعربية في القاهرة. وهي قصيدة في مدح الإمام علي بن ابي طالب . في هذا الشرح تحدث السيد عن فضائل الإمام سيرته ومواقفه. وشرح مفردات القصيدة من حيث اللّغة والأدب ونقل في الضمن بعض القضايا التاريخية والأدبية وقد كتب السيد هذا الشرح لولده . يقول صاحب أدب المرتضى : هناك نسخة من هذا الشرح لدى المحامي السيد صادق كمونة في بغداد.[٤١]
21. الغرر والدرر وأمالي المرتضى : يصف صاحب كتاب رياض العلماء بعض نسخ هذاالكتاب وهناك عدة نسخ منه في مكتبة الحرم الرضوي وهي تختلف عن النسخ المطبوعة في إيران ومصر في عدد المجالس وترتيب الأبواب إلى حد ما.
وللكتاب تكملة يقول عنها صاحب أدب المرتضى : رأيت نسخة خطية منها كتبها فضل الله بن علي الحسيني سنة 555هـ لدى الشيخ محمد رضا فرج الله . طبع هذاالكتاب وتكملته تحت عنوان دُرر القلائد وغُرر الفوائد سنة 1237هـ في طهران كما طبع بدون التكملة باسم أمالي المرتضى سنة 1325هـ في مصر في مطبعة السعادة وكتب عليها السيد محمد بدر الدين النعساني الحلبي والسيد أحمد أمين الشنقيطي شروحا وتعليقات. وطبعها الأستاذ محمد ابوالفضل ابراهيم في مصر أخيرا بصورة مدققة ومحققة مستفيدا من خمس نسخ من الكتاب . يقول صاحب أدب المرتضى: أنّ لأمالي الشريف المرتضى شرحا معاصرا تحت عنوان الفوائد الغوالي في شرح شواهد الأمالي كتبه العلامة الجليل الشيخ محسن بن الشيخ شريف الجواهري النجفي (المتوفي 1355هـ) وقد رأيت نسخته الخطية في النجف لدى وَلَدِه الفاضل الشيخ محد حسن الجواهري.
ويقع هذاالشرح في أربع مجلدات ضخمة وأكثر من أَلْفَي ورقة وهو كالأمالي يجمع بين التفسير والأدب والتاريخ واللّغة وقد ذهب البعض إلى أنّ الكتاب من أملاء السيد وجمع بعض تلامذته وذلك لأنّه يتضمن في بعض الموارد مدح الشريف والدعاء له بطول العمر إلاّ أنّ صاحب أدب المرتضى يقول: يبدو من وحدة أسلوب الكتاب أنّ التأليف والجمع كلاهما من عمل السيد وليس للتلامذة سوى فضيلة الرواية عند السيد والقراءة عليه وذلك لأنّ الكتاب لو لم يكن من جمع السيد لاختلف الأسلوب عادة لأنّ طرق الرواية مختلفة بينما الأسلوب واحد ومن الممكن أن يكون المدح والدعاء للشريف من عمل التلامذة كانوا يدخلونهما في بداية كل بحث للسيد في النّص ليتمايز كلام السيد عما ينقله من الاخرين. وأكثر روايات السيد في الكتاب عن أستاذه المرزباني والذي هو شخصية معروفة ولكنه يروي في موارد كثيرة عن شخصيتين غير معروفتين الأول علي بن محمد الكاتب والآخر القاسم أبي القاسم عبيدالله بن عثمان بن جنيقا الدقاق.[٤٢]
22. الذريعة إلى اأصول الشريعة: يتناول الكتاب أصول فقه الشيعة الإمامية في أربعة عشر بابا ويشتمل كل باب على عدة فصول وأهم مباحثه هي: الخطاب، الأمر و النّهي والعموم والخصوص، المطلق والمقيد ، المجمل والمبين ، النسخ ، الإخبار ، الأفعال ، الإجماع ، القياس ، الإجتهاد والتقليد ، الحظر و الإباحة ، النافي ، مستصحب الحال. يحظي الكتاب بأهمية من جهتين: الأولى هي أنّه أول كتاب كامل في أصول فقه الشيعة الإمامية . أنّ السيد في هذاالكتاب رغم اقتصاره على نقل آراء أهل السنة كأبي حنيفة والشافعي والجبائيين أبي علي و أبي هاشم ، و أبي الحسن البصري والنظام و أبي العباس بن شريح و أبي بكر الفارسي والقفال و أبي القاسم البلخي وعندهم ولكنه بما أنّه يمتلك في كل مسألة رأيا رصينا كما هو شأنه في بقية العلوم فإنّ تأليف هذا الكتاب يعد مبدأ تاريخ استقلال علم أصول الشيعة الأمامية.
الثانية: أنّ السيد ومثلما ذكر في مقدمة الكتاب قد استطاع الفصل بين مسائل أصول الفقه وأصول الدين بينما هناك خلط في الكتب التي سبقته . لقد ذكر السيد في كل مسألة من هذاالكتاب آراء علماء العامة وأدلتهم بصورة تفصيلية وتعرض إلى نقدها وأثبت مختاره في المسألة من خلال تحقيق كافٍ و وافٍ ورجح في بعض المسائل أقوالهم وأَيَّدَ أدلتهم أو أقام أدلة جديدة لاثبات ذلك.[٤٣]
البحوث ذات الصلة
الهوامش
- ↑ اغا بزرك ،بلاتا ، ص 120-121.
- ↑ الطوسي، الفهرست ، ص 99.
- ↑ المحامي رشيد الصفار، ترجمة الشريف المرتضى ، في : الشريف المرتضى ، 1415ه ، ص 7-8.
- ↑ اغا بزرك ، بلا تا ، ص 120-121.
- ↑ المحامي رشيد الصفار ، ترجمة الشريف المرتضى ، في : الشريف المرتضى ، 1415ه ، ص9.
- ↑ المحامي رشيد الصفار، ترجمة الشريف المرتضى، في : الشريف المرتضى ، 1415ه ، 11-12.
- ↑ النجاشي، ص 270 ، ت ر 708.
- ↑ جعفري، السيد الرضي، ص 31.
- ↑ ابن ميثم البحراني ، شرح نهج البلاغة ، ج1، ص89.
- ↑ كرجي ، ابوالقاسم ، تاريخ فقه و فقها، ص 148.
- ↑ كرجي ، ابوالقاسم ، تاريخ فقه و فقها ، ص 149-148.
- ↑ المحامي رشيد الصفار، ترجمة الشريف المرتضى ، في : الشريف المرتضى ، 1415هـ ، ص 7-8.
- ↑ الطوسي ، الفهرست ، ص 99.
- ↑ النجاشي ، 1365، ص 270.
- ↑ اغا بزرك، بلا تا ، ص 120-121.
- ↑ المحامي رشيد الصفار ، ترجمة الشريف المرتضى ، في: شريف مرتضي ، 1415هـ ، ص 22.
- ↑ المحامي رشيد الصفار ، ترجمة الشريف المرتضى ، في: شريف مرتضي ، 1415هـ ، ص 24.
- ↑ المحامي رشيد الصفار، ترجمة الشريف المرتضى، في: شريف مرتضي ، 1415هـ ، ص 47-48
- ↑ الدواني ، علي ، نهج البلاغة وتجميعه، ص 33 ؛ نقلا عن جعفري ، السيد الرضي ، ص 31-32.
- ↑ المحامي رشيد الصفار، ترجمة الشريف المرتضى، في: الشريف المرتضى ،1415هـ ، ص 48-57.
- ↑ الطوسي، محمد بن الحسن ، الفهرست ، ص 99.
- ↑ كرجي، أبو القاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 159-160.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 160.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص161-162.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 162.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص162
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 162-163.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 163.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 164.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 164
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 165-166.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 166.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 167.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 168.
- ↑ كرجي، أبو القاسم، تاريخ الفقه وفقها، ص 168.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص168.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 168-169.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 169.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 169-170.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 170.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص170.
- ↑ كرجي، أبو القاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 170-171.
- ↑ كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 172-173.
المصادر
- ابن ميثم البحراني، شرح نهج البلاغة، قم: مركز النشر مكتب الاعلام الاسلامي، 1362هـ ش.
- شريف مرتضي، علي بن حسين موسوي،الانتصار في انفرادات الامامية، قم: دفتر انتشارات اسلامي وابسته جامعه ي مدرسين حوزه علميه قم، 1415هـ.
- جعفري، سيد محمد مهدي، سيد رضي، طهران: طرح نو، 1375هـش.
- الطهراني، أغا بزرك، طبقات اعلام الشيعة، ج 2، قم: اسماعيليان، بلا تا.
- الطوسي، محمد بن الحسن، الفهرست، محقق/مصحح: سيد محمد صادق آل بحر العلوم، نجف: المكتبة الرضوية، بلا تا.
- كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، طهران : سمت ، 1385هـ.
- النجاشي، احمد بن علي، رجال النجاشي، قم: مؤسسة النشر الاسلامي، 1365ش.