الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحسن المثنى»
imported>Maytham تعديل تصنيفات: نقل من تصنيف:التابعون إلى تصنيف:تابعون |
imported>Ali110110 ط تصحيح المقدمة~ |
||
سطر ٧٨: | سطر ٧٨: | ||
|عرض صندوق = | |عرض صندوق = | ||
}} | }} | ||
'''الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب{{عليه السلام}} | '''الحسن المثنى''' هو الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب{{عليه السلام}}، كان حاضرا في [[واقعة الطف]]، وقاتل إلاّ أنّه لم يقتل، فبقي حياً، وتزّوج بعدها. له أولاد ذكور وأناث، ومنه وإليه ينتسب السادة الحسنية ـــ أي إنه الوحيد من خلّف أولادا من ذرية [[الإمام الحسن المجتبى|الإمام الحسن]] {{ع}}، ويحظى بمكانة من حيث توليه صدقات [[أمير المؤمنين]]{{عليه السلام}} وروايته للحديث. توفي عن عمر بلغ ثلاثاً وخمسين سنة، عام 97هـ. | ||
==سيرته== | ==سيرته== | ||
===نسبه=== | ===نسبه=== |
مراجعة ١٦:١٧، ٩ أكتوبر ٢٠١٧
تاريخ ولادة | بداية القرن الأول |
---|---|
تاريخ وفاة | 97هـ. |
دفن | نقل أنه دفن في منطقة ينبوع النخل السعودية |
عمل | من الرواة التابعين |
تأثر | الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) وفاطمة بنت الحسين(ع) |
تأثير | عبد الله بن الحسن المثنى والحسن بن محمد بن الحنفية |
والدان | أبوه الحسن بن علي بن أبي طالب وأمه خولة بنت منظور الفزارية |
أعمال بارزة | توليه صدقات أمير المؤمنين |
الحسن المثنى هو الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، كان حاضرا في واقعة الطف، وقاتل إلاّ أنّه لم يقتل، فبقي حياً، وتزّوج بعدها. له أولاد ذكور وأناث، ومنه وإليه ينتسب السادة الحسنية ـــ أي إنه الوحيد من خلّف أولادا من ذرية الإمام الحسن ، ويحظى بمكانة من حيث توليه صدقات أمير المؤمنين وروايته للحديث. توفي عن عمر بلغ ثلاثاً وخمسين سنة، عام 97هـ.
سيرته
نسبه
- أبوه: الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب.
- أمه: خولة بنت منظور بن زبان بن سيار بن عمرو بن جابر بن عقيل بن هلال بن سمي بن مازن بن فزارة المعروفة بخولة بنت منظور الفزارية.[١][٢] تزوجها الإمام الحسن بعد مقتل محمد بن طلحة بن عبيدالله في حرب الجمل.[٣]
- كنيته: أبو محمد. [٤]
أزواجه وأولاده وأحفاده
- تزوج من ابنة عمه فاطمة بنت الإمام الحسين، وذلك في حياته وبعد أن عرض عليه ابنتيه .[٥]، وفضلاً عن فاطمة بنت الحسين تزوج أيضاً من ابنتي عمه: محمد بن الحنفية، وعمر بن علي بن أبي طالب، [٦] وعلاوة عن هؤلاء فقد ذكر بأنّه تزوج من زوجات أخر منهن: أم ولد ورملة بنت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل.[٧]
حضوره في كربلاء
يذكر أرباب السير والمقاتل بأنّ الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط كان حاضراً يوم الطف، وشهد واقعة كربلاء، وبرز للقتال وأبلى بلاءًا حسناً، إلاّ أنّه لم يستشهد، وأثخن بالجراح، لكنّ بعد المعركة استوهبه خاله أسماء بن خارجة الفزاري من عمر بن سعد وأنقذ حياته. فعولج بالكوفة، ومن ثم انتقل إلى المدينة، وكان حينها عمره أي في واقعة الطف تسعة عشر أو عشرين سنة.[٨] [٩] [١٠]
وفاته
- قبض الحسن بن الحسن -رضوان الله عليه- وله خمس وثلاثون سنة - وهذا ضعيف؛ لأنه شهد وقعة كربلاء وكان تقريباً ابن ثلاثين سنة ووقعة كربلاء كانت سنة ستين هجرياً - بعد أنّ دسّ إليه السم الوليد بن عبدالملك على من سقاه،[١١] [١٢] وقد ردّ هذا الخبر وقيل فيه غير ذلك، واستدل بدلائل. [١٣]
و هو مدفون الآن في منطقة ينبوع النخل في المملكة العربية السعودية.
- لما مات ضربت زوجته فاطمة بنت الحسين على قبره فسطاطا، وكانت تقوم الليل وتصوم النهار.[١٤][١٥]
- وقبر الحسن المثنى بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما في مدينة ينبع.
الجدير بالذكر أن ملك المغرب محمد السادس قام بزيارة القبر مؤخراً، ومن المعروف أنه من سلالة الحسن المثنّى.
خصائصه
توليه صدقات أمير المؤمنين
كان يتولى صدقات أمير المؤمنين علي ونازعه فيها زين العابدين ، ثم سلّمها له. فلما كان زمن الحجاج سأله عمه عمر بن علي أن يشركه فيها، فأبى عليه، فاستشفع عمر بالحجاج، فبينا الحسن يساير الحجاج ذات يوم قال: يا أبا محمد إنّ عمر بن علي عمك وبقية ولد أبيك، فأشركه معك في صدقات أبيه. فقال الحسن: والله لا أغيِّر ما شَرَط عليٌّ فيها، ولا أدخل فيها من لم يُدخله، وكان أمير المؤمنين قد شرَط أن يتولى صدقاته ولده من فاطمة دون غيرهم من أولاده .[١٦] [١٧]
مكانته في رواية الحديث
- روى عن أبيه الحسن وفاطمة بنت الحسين وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
- روى عنه ابنه عبد الله بن الحسن وابن عمه الحسن بن محمد بن الحنفية وإبراهيم بن الحسن وسهيل بن أبي صالح وأبو بكر عبد الله بن حفص بن المهري وإسحاق بن يسار والد محمد بن إسحاق والوليد بن كثير.[١٨]
أخلاقه
كان جليلاً رئيساً فاضلاً ورعاً. [١٩] خرج من الدنيا ولم يدع الإمامة ولا ادعاها له مدع من الشيعة ولا غيرهم.[٢٠]
نشاطه السياسي
- عندما قام عبدالرحمن بن محمد بن الأشعث على الحجاج بعد توليته سجستان احتشد حوله ثلاثون ألفاً من الجيش، فهمّ أن يدعو لنفسه بالخلافة والحكم، فمنعوه من كان معه من علماء الكوفة والبصرة بذريعة أنّ هذا الأمر أي الخلافة لا يلتئم ذلك إلاّ مع رجل من قريش، فعند ذلك راسلوا علي بن الحسين، والحسن بن الحسن، فامتنع الإمام علي بن الحسين ، ولكن الحسن بن الحسن رفض في البداية ذلك، بقوله: "تبايعونني ثمّ تخذلونني"، فأجابه ابن الأشعث، وعبدالرحمن بن أبي ليلى، وأبو البحتري الطائي، والشعبي، وأبو وائل شقيق، وعاصم بن ضمرة، وآخرون على عدم المخالفة، وأعطوه العهود والمواثيق على ذلك، ومن ثم لقّب بالرضى.[٢١]
- وقد اعتبر الزيدية الحسن المثنى أحد أئمتهم، وذلك نظراً إلى مبادئهم وبناءًا على معتقداتهم، فقيل فيه:
أبلغ أبا ذبان مخلوع الرسن | أن قد مضت بيعتنا لابن الحسن | |
ابن الرسول المصطفى والمؤتمن | من خير فتيان قريش ويمن | |
والحجة القائم في هذا الزمن |
أولاد الحسن المثنى
- أولاده من فاطمة بنت الإمام الحسين هم: عبد الله المحض، وإبراهيم الغمر، والحسن المثلث، وزينب، وأم كلثوم. [٢٣] [٢٤][٢٥]
- أولاده من أم ولد هما: جعفر وداود.[٢٦]
- أولاده من رملة بنت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل هو: محمد.[٢٧]
- كان أولاده وأحفاده يحظون بمكانة مرموقة آنذالك، الأمر الذي جعلهم ما بين مطارد، ومضطهد، وسجين، وقتيل، وذلك على يد الحكم العباسي،[٢٨]فمنهم:
- العباس بن بن الحسن المثلث بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام، توفى في الحبس وهو ابن خمس وثلاثين. [٢٩]
- محمد بن إبراهيم بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام. بنيت عليه أسطونة وهو حي، وذلك بأمر المنصور. [٣٠]
- علي بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام. مات في الحبس.[٣١]
- علي بن العباس بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام. دس إليه السم في السجن فمات مسموماً بعد أن أطلق سراحه.[٣٢]
- الحسين بن علي بن الحسن المثنى بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب صاحب فخ.[٣٣]
- الحسن بن محمد بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب. ضربت عنقه صبرا بعد وقعة فخ .[٣٤]
-
مرقد السيد علي الخير بن الحسن المثلث بن الحسن المثنى الواقع في منطقة بحر النجف
-
مرقد السيد ابراهيم بن الحسن المثنى
-
مرقد السيد عبد الله بن الحسن المثنى
-
مرقد العلويات بنات الحسن المثني فاطمة ورقية
-
مرقد محمدبن الحسن المثني
الهوامش
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبري، ج5، ص319
- ↑ الشيخ المفيد، الإرشاد، ج2، ص20.
- ↑ أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج12، ص408.
- ↑ ابن عنبة، عمدة الطالب في أنساب أبي طالب، ص98.
- ↑ محمد بن علي بن الجوزي، المنتظم فى تاريخ الأمم والملوك، ج7، ص182.
- ↑ أبو نصر البخاري، سرّ سلسلة العلوية، هامش ص4.
- ↑ أحمد بن يحيى البلاذري، أنساب الأشراف، ج3، ص75.و ينظر:أبو نصر البخاري، سرّ سلسلة العلوية، هامش ص4.
- ↑ الشيخ المفيد، الإرشاد، ج2، ص25.
- ↑ ابن عنبة، عمدة الطالب في أنساب أبي طالب، ص98.
- ↑ السيد بن طاووس، اللهوف في قتلى الطفوف، ص86.
- ↑ ابن عنبة، عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب، ص100.
- ↑ الشيخ المفيد، الإرشاد، ج2، ص20.
- ↑ ينظر: ابن عنبة، عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب، هامش ص100، تحقيق محمد حسن آل الطالقاني.
- ↑ البخاري، صحيح البخاري، ج2، ص90.
- ↑ الفتال النيسابوري، روضة الواعظين، ص494.
- ↑ ابن عنبة، عمدة الطالب في أنساب أبي طالب، ص99.
- ↑ محسن الأمين، أعيان الشيعة، ج5، ص45.
- ↑ ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، ج13، ص61.
- ↑ الشيخ المفيد، الإرشاد، ج2، ص23.
- ↑ الشيخ الطوسي، إعلام الورى بأعلام الهدى، ج1، ص416.
- ↑ أحمد بن إبراهيم الحسني، المصابيح، ص 380بتصرف وتلخيص.
- ↑ أحمد بن إبراهيم الحسني، المصابيح، ص 382.
- ↑ سبط بن الجوزي، تذكرة الخواص، ص280.
- ↑ ابن عتبة، عمدة الطالب، ص101.
- ↑ أحمد بن إبراهيم الحسني، المصابيح، ص382.
- ↑ أحمد بن يحيى البلاذري، أنساب الأشراف، ج3، ص75.
- ↑ أحمد بن يحيى البلاذري، أنساب الأشراف ج3، ص75.
- ↑ ينظر: محمد بن جرير الطبري، تاريخ الطبري، ج6، ص183 احداث سنة 145 وما بعدها.
- ↑ أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبين، ص134.
- ↑ أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبين، ص136.
- ↑ أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبين، ص137.
- ↑ أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبين، ص267.
- ↑ أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبين، ص285.
- ↑ أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبين، ص288.
المصادر
- الأمين، محسن، أعيان الشيعة، تحقيق: حسن الأمين، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، 1403هـ.
- ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، تحقيق: علي شيري، بيروت، دار الفكر للطباعة والنشر، 1415هـ.
- ابن عنبة الحسيني، أحمد بن علي، عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب، تحقيق وتصحيح: محمد حسن آل الطالقاني، النجف الأشرف، منشورات المطبعة الحيدرية، 1961م.
- ابن الجوزى،عبد الرحمن بن علي، المنتظم فى تاريخ الأمم والملوك، تحقيق محمد عبد القادر عطا ومصطفى عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 1412/1992.
- ابن سعد، محمد، الطبقات الكبرى، بيروت، دار صادر، دون تاريخ.
- ابن طاووس، علي بن موسى، اللهوف في قتلى الطفوف، قم، الناشر: أنوار الهدى، الطبعة الأولى، 1417.
- أبو الفرج الأصفهاني، علي بن الحسين، الأغاني، بيروت، دار إحياء التراث العربي، دون تاريخ.
- أبو نصر البخاري، سهل بن عبدالله، سر السلسلة العلوية، تحقيق: السيد محمد صادق بحر العلوم، النجف الأشرف، منشورات الحيدرية، الطبعة الأولى، 1962.
- البخاري، محمد بن أسماعيل، البخاري، اسطنبول، دار الطباعة العامرة، 1981م.
- البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق: الدكتور محمد حميد الله، مصر، دار المعارف، 1959م.
- الحسني، أحمد بن إبراهيم، المصابيح، تحقيق: عبدالله الحوثي، اليمن، مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية، الطبعة الثانية، 2002م.
- الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، تحقيق محمد أبو الفضل ابراهيم، بيروت، دار التراث، الطبعة الثانية، 1967م.
- الشيخ الطوسي، الفضل بن الحسن، إعلام الورى بأعلام الهدى، تحقيق: مؤسسة آل البيت(ع) لإحياء التراث، قم، الناشر: مؤسسة آل البيت(ع)، الطبعة الأولى، 1417هـ.
- الشيخ المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد، بيروت، دار المفيد للطباعة والنشر، الطبعة الثانية، 1414هـ.
- الفتال النيسابوري، محمد، روضة الواعظين، تحقيق وتقديم: السيد محمد مهدي السيد حسن الخرسان، قم، الناشر: منشورات الشريف الرضي، دون تاريخ.
وصلات خارجية