انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ابن الجنيد الإسكافي»

سطر ٢٢٣: سطر ٢٢٣:
14. الإفهام لأصول الأحكام.<ref>الخزرجي، مجلة فقه أهل البيت عليهم السلام العدد العاشر، ص 214- 215.</ref>
14. الإفهام لأصول الأحكام.<ref>الخزرجي، مجلة فقه أهل البيت عليهم السلام العدد العاشر، ص 214- 215.</ref>
{{Div col end}}
{{Div col end}}
==محصل آراء العلماء في مصنفاته==
يتلخص من نقل آراء العلماء في كتبه واعتبارها ما يلي:
أولا: بالرغم من اختلاف القدماء في اعتبار تصانيفه، فإن منهم من أخذ بها ك[[السيد المرتضى]] و[[النجاشي]] ومشايخه و[[ابن ادريس]]، وهو الظاهر من [[الشيخ الطوسي]].
ثانيا: إنّ أكثر المتأخرين على اعتبارها والأخذ بها والنقل عنها.
ثالثا: إنّ أساس ترك البعض لكتبه كان عبارة عن عمله بالقياس. فأسقط البعض مصنفاته لذلك، فيما أخذ بها البعض مع اعترافهم بعمله بالقياس، وكان ذلك لايخدش بوثاقته، وهو الصحيح في المقام كما عليه عامة المتأخرين، إذ أنّ عمله بالقياس على فرض ثبوته في بعض المسائل التي لم يرد فيها نص خاص لايسقط كافة مصنفاته عن الاعتبار. ومما يشهد لذلك أن بعض قدماء الطائفة أنكروا العمل ب[[خبر الآحاد]] أشد الإنكار، وجعلوا بطلانه والقياس على حدّ واحد من الضرورات المسلمة في الدين، بل أنّ البعض منهم جعلها من المحالات العقلية واستدل عليه، كما يعلم ذلك من كلام [[الشريف المرتضى]] و[[ابن ادريس الحلي|ابن ادريس]]، بل بالغ الثاني في ردّه وإنكاره حتى قال: «فهل هدم الإسلام إلا هي‏»، ومع ذلك نجدهم ينقلون ويأخذون عن كتب من يرى حجيتها ك[[الشيخ الطوسي]] وغيره ممن نقل عنه ذلك.<ref>الخزرجي، مجلة فقه أهل البيت، العدد التاسع، ص 229-230.</ref>


==مشايخه==
==مشايخه==
١٢٬٧١٦

تعديل