confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٦
تعديل
طلا ملخص تعديل |
ط (←تعريف إجمالي) |
||
سطر ٣٨: | سطر ٣٨: | ||
== تعريف إجمالي == | == تعريف إجمالي == | ||
{{الخلافة العباسية}} | {{الخلافة العباسية}} | ||
هو جعفر بن المعتصم المشهور بالمتوكل العباسي، ابن المعتصم العباسي (218-227هـ) وحفيد [[هارون العباسي|هارون الرشيد]] (170-193هـ) عاشر خلفاء [[الدولة العباسية|بني العباس]].<ref>ابن الجوزي، المنتظم، 1412هـ، ج11، ص178.</ref> وُلد سنة 207 للهجرة،<ref>ابن الجوزي، المنتظم، 1412هـ، ج11، ص178.</ref> وصار أميراً على الحجّ من قبل أخيه [[الواثق]] سنة 227 للهجرة.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، 1387هـ، ج9، ص123.</ref> وبعد موت الواثق سنة 232 للهجرة تم اختياره وهو في السادسة والعشرين من عمره من قبل القادة الترك وكبار العباسيين كخليفة، وباقتراح من أحد حاشيته ويدعى [[أحمد بن أبي دؤاد]] تم تلقيبه بالمتوكل على الله.<ref>ابن الأثير، الکامل في التاريخ، 1385هـ، ج7، ص33-34.</ref> | هو جعفر بن المعتصم المشهور بالمتوكل العباسي، ابن المعتصم العباسي ([[218هـ|218]] - [[227هـ]]) وحفيد [[هارون العباسي|هارون الرشيد]] ([[170هـ|170]] - [[193هـ]]) عاشر خلفاء [[الدولة العباسية|بني العباس]].<ref>ابن الجوزي، المنتظم، 1412هـ، ج11، ص178.</ref> وُلد سنة 207 للهجرة،<ref>ابن الجوزي، المنتظم، 1412هـ، ج11، ص178.</ref> وصار أميراً على الحجّ من قبل أخيه [[الواثق]] سنة 227 للهجرة.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، 1387هـ، ج9، ص123.</ref> وبعد موت الواثق سنة 232 للهجرة تم اختياره وهو في السادسة والعشرين من عمره من قبل القادة الترك وكبار العباسيين كخليفة، وباقتراح من أحد حاشيته ويدعى [[أحمد بن أبي دؤاد]] تم تلقيبه بالمتوكل على الله.<ref>ابن الأثير، الکامل في التاريخ، 1385هـ، ج7، ص33 - 34.</ref> | ||
ويقال بأنها كانت المرة الأولى في تاريخ الإسلام التي يتدخل فيها الترك في تعيين الخليفة، ونجحوا في استخلاف شخص يلبّي طموحهم ومصالحهم.<ref>الخضري، تاريخ خلافت عباسی، 1384ش، ص 107.</ref> ولهذا فقد اعتبر بعض الكتّاب أنّ بداية عهد المتوكل كان بداية عهد نفوذ الترك،<ref>طقوش، تاريخ الدولة العباسية، 1430هـ، ص154-156.</ref> حيث بدأ هذا العهد ببداية خلافة المتوكل واستمرّ حتى عام 334هـ.<ref>موحد أبطحي، نقش شيعيان در ساختار حکومت عباسيان، 1392ش، ص27.</ref> | ويقال بأنها كانت المرة الأولى في تاريخ الإسلام التي يتدخل فيها الترك في تعيين الخليفة، ونجحوا في استخلاف شخص يلبّي طموحهم ومصالحهم.<ref>الخضري، تاريخ خلافت عباسی، 1384ش، ص 107.</ref> ولهذا فقد اعتبر بعض الكتّاب أنّ بداية عهد المتوكل كان بداية عهد نفوذ الترك،<ref>طقوش، تاريخ الدولة العباسية، 1430هـ، ص154-156.</ref> حيث بدأ هذا العهد ببداية خلافة المتوكل واستمرّ حتى عام 334هـ.<ref>موحد أبطحي، نقش شيعيان در ساختار حکومت عباسيان، 1392ش، ص27.</ref> | ||
يُذكر المتوكل على أنه سفاح وظالم، وأنه كان من السبّاقين إلى مجالس اللهو والمعصية.<ref>جعفريان، از پیدایش اسلام تا ايران اسلامی، ص312.</ref> وحسب نبوءة [[الإمام علي]] {{اختصار/ع}} فإنّ عاشر خلفاء بني العباس – أي المتوكل – يكون أكفرهم.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج41، ص322؛ حسيني طهراني، امام شناسی، 1430هـ، ج12، ص170.</ref> | يُذكر المتوكل على أنه سفاح وظالم، وأنه كان من السبّاقين إلى مجالس اللهو والمعصية.<ref>جعفريان، از پیدایش اسلام تا ايران اسلامی، ص312.</ref> وحسب نبوءة [[الإمام علي]]{{اختصار/ع}} فإنّ عاشر خلفاء بني العباس – أي المتوكل – يكون أكفرهم.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج41، ص322؛ حسيني طهراني، امام شناسی، 1430هـ، ج12، ص170.</ref> | ||
== عداؤه لأهل البيت {{اختصار/عليهم}} == | == عداؤه لأهل البيت {{اختصار/عليهم}} == | ||
كان المتوكل يبغض [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] بشدة وبخاصة الإمام علي،<ref>ابن الأثیر، الکامل في التاريخ، 1385هـ، ج7، ص56.</ref> ويقول [[أبو الفرج الأصفهاني]] أنّ المتوكل فاق جميع خلفاء بني العباس في سوء معاملته للعلويين، حتى أنه أقدم على [[تخريب قبر الحسين]].<ref>أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، دار المعرفة، ص478.</ref> وكان إذا ظنّ في شخص أنه يحب عليّاً أو آل علي قتله وصادر أمواله.<ref>أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، دار المعرفة، ص478.</ref> | كان المتوكل يبغض [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] بشدة وبخاصة الإمام علي،<ref>ابن الأثیر، الکامل في التاريخ، 1385هـ، ج7، ص56.</ref> ويقول [[أبو الفرج الأصفهاني]] أنّ المتوكل فاق جميع خلفاء بني العباس في سوء معاملته للعلويين، حتى أنه أقدم على [[تخريب قبر الحسين]].<ref>أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، دار المعرفة، ص478.</ref> وكان إذا ظنّ في شخص أنه يحب عليّاً أو آل علي قتله وصادر أمواله.<ref>أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، دار المعرفة، ص478.</ref> |