انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة النصر»

من ويكي شيعة
imported>Maytham
imported>Bassam
طلا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:سورة النصر النصر.jpg|توسيط|يسار]]
{{النص الكامل|الموضع=أعلى}}
{{سورة
|الاسم=  النصر
|السابقة= [[سورة الكافرون|الكافرون]]
|اللاحقة= [[سورة المسد|المسد]]
|الصورة=سورة النصر النصر.jpg
|رقم السورة= 110
|الجزء= 30
|رقم النزول= 102
| مكية/مدنية= [[المكي والمدني|مدنية]]
|الآية= 3
|الكلمات= 19
|الحروف= 80
}}
'''سورة النصر''' هي سورة تشمتل على ثلاث [[الآية|آيات]] وتسع عشرة كلمة و ثمانين حرفاً، وهي [[السورة]] رقم 110 حسب ترتيب السور في المصحف الشريف، والسورة رقم 114 حسب ترتيب النزول فهي آخر ما نزل من [[القرآن الكريم|القرآن]] من السور، وتندرج السورة ضمن السور [[المكي والمدني|المدنية]]. وذهب بعض المفسرين إلى القول بأن آخر سورة نزلت هي [[سورة التوبة]] وأما سورة النصر  فتحتل الرقم 111 أو 112 في سلسلة السّور القرآنية النازلة، إلا أن القول الأول هو المشهور بين الأعلام. وتعدّ سورة النصر من السور [[القرآن الكريم|القرآنية]] القصار وهي سابع سورة من [[السورة]] التي ابتدأت بقوله «'''إذا...'''» زمانياً.
'''سورة النصر''' هي سورة تشمتل على ثلاث [[الآية|آيات]] وتسع عشرة كلمة و ثمانين حرفاً، وهي [[السورة]] رقم 110 حسب ترتيب السور في المصحف الشريف، والسورة رقم 114 حسب ترتيب النزول فهي آخر ما نزل من [[القرآن الكريم|القرآن]] من السور، وتندرج السورة ضمن السور [[المكي والمدني|المدنية]]. وذهب بعض المفسرين إلى القول بأن آخر سورة نزلت هي [[سورة التوبة]] وأما سورة النصر  فتحتل الرقم 111 أو 112 في سلسلة السّور القرآنية النازلة، إلا أن القول الأول هو المشهور بين الأعلام. وتعدّ سورة النصر من السور [[القرآن الكريم|القرآنية]] القصار وهي سابع سورة من [[السورة]] التي ابتدأت بقوله «'''إذا...'''» زمانياً.



مراجعة ١٣:٠٣، ١٧ مايو ٢٠١٨

سورة النصر
ملف:سورة النصر النصر.jpg
سورة النصر
رقم السورة110
الجزء30
النزول
ترتیب النزول102
مكية/مدنيةمدنية
الإحصاءات
عدد الآيات3
عدد الكلمات19
عدد الحروف80


سورة النصر هي سورة تشمتل على ثلاث آيات وتسع عشرة كلمة و ثمانين حرفاً، وهي السورة رقم 110 حسب ترتيب السور في المصحف الشريف، والسورة رقم 114 حسب ترتيب النزول فهي آخر ما نزل من القرآن من السور، وتندرج السورة ضمن السور المدنية. وذهب بعض المفسرين إلى القول بأن آخر سورة نزلت هي سورة التوبة وأما سورة النصر فتحتل الرقم 111 أو 112 في سلسلة السّور القرآنية النازلة، إلا أن القول الأول هو المشهور بين الأعلام. وتعدّ سورة النصر من السور القرآنية القصار وهي سابع سورة من السورة التي ابتدأت بقوله «إذا...» زمانياً.

وقد تنبأت السورة بثلاثة أمور غيبية مهمة وهي: نصرة اللّه للمؤمنين وفتح والانتصار الكبير؛ و بعدها عن اتساع رقعة الإسلام و دخول النّاس في دين اللّه جماعات و وحدانا ومبايعة الناس للرسول (ص)؛ وفيها تنبؤ بقرب رحيل النبي الأكرم (ص) كما في الرواية أنّه لمّا نزلت هذه السورة قرأها (ص) على أصحابه- ففرحوا واستبشروا وسمعها العباس فبكى- فقال (ص): «ما يبكيك يا عم؟». قال: «أظن أنه قد نعيت إليك نفسك يا رسول الله (ص)» فقال: «إنّه لكما تقول فعاش بعدها سنتين».[١]


أسماء السورة

النصر

سمّيت السورة بسورة النصر لوجود كلمة النصر في الآية الأولى والإخبار بانتصار المسلمين وفتح مكة الكرمّة «إذا جاء نصر الله والفتح».[٢]

إذا جاء

وقد تسمّى سورة النصر بسورة إذا جاء لافتتاح السورة بهذه الكلمة.[٣]

التوديع

وتسمّى بسورة التوديع، لما فيها من الإيماء إلى وفاته (ص) لكونها آخر سورة نزلت جميعاً عليه (ص).[٤]


متن السورة

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّ‌حْمَـٰنِ الرَّ‌حِيمِ

إِذَا جَاءَ نَصْرُ‌ اللَّـهِ وَالْفَتْحُ ﴿١﴾ وَرَ‌أَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّـهِ أَفْوَاجًا ﴿٢﴾ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَ‌بِّكَ وَاسْتَغْفِرْ‌هُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴿٣﴾


بحوث ذات صلة

وصلات خارجية

الهوامش

  1. دانشنامه قرآن و قرآن بجوهي [موسوعة القرآن الكريم والدراسات القرآنية]، ج2، ص1270.
  2. راجع: دانشنامه قرآن و قرآن بجوهي ، ج2، ص1270.
  3. راجع: دانشنامه قرآن و قرآن بجوهي ، ج2، ص1270.
  4. راجع: دانشنامه قرآن و قرآن بجوهي ، ج2، ص1270.

المصادر

  • القرآن الكريم.
  • دانشنامه قرآن وقرآن پژوهي [موسوعة القرآن الكريم والدراسات القرآنية]، ج2، تحقيق بهاء الدين خرمشاهي، طهران: دوستان- ناهيد، 1377هـ ش.
  • الطباطبائي، السيد محمد حسين‏، الميزان في تفسير القرآن‏، قم: دفتر انتشارات اسلامي، 1417هـ ق‏.
  • الطبرسي، فضل بن حسن‏، مجمع البيان في تفسير القرآن، طهران‏: انتشارات ناصر خسرو، 1372هـ ش‏.‏
  • القمي، علي بن ابراهيم‏، تفسير القمي، تحقيق: السيد طيب الموسوي الجزائري‏، قم: دار الكتاب‏، 1367هـ ش‏.
  • الواحدي النيسابوري، أسباب النزول، ترجمة علي رضا قراكزلو ذكاوتي، طهران‏: نشر ني، 1383هـ ش‏.