أسيد بن مالك الحضرمي

مقالة مقبولة
خلل في الوصلات
دون صورة
من ويكي شيعة
أسيد بن مالك الحضرمي
تاريخ وفاةسنة 66 هـ
سبب وفاةبأمر المختار الثقفي
إقامةالكوفة
سبب شهرةمن قوات معسكر ابن سعد في واقعة الطف
أعمال بارزةنهب الخيام، والمشاركة في رض جسد الحسين (ع) بالخيل، وسلب قميص الإمام الحسين (ع)


أُسيد بن مالك الحضرمي، كان في معسكر عمر بن سعد في واقعة الطف ، وشارك في نهب خيام الإمام الحسين (ع) يوم عاشوراء، وبعد استشهاد الإمام الحسين (ع) كان من الخيالة الذين داسوا جسده.

يوم عاشوراء

شارك أسيد بن مالك حضرمي في واقعة كربلاء سنة 61 هـ، وكان في معسكر عمر بن سعد، وروى الطبري وآخرون أنه قتل عبد الله بن مسلم بن عقيل[١] أو عبد الله بن عقيل،[٢] وورد في زيارة الشهداء:

«السَّلامُ عَلَى القَتيلِ ابنِ القَتيلِ ، عَبدِ اللّه ِ بنِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، ولَعَنَ اللّه ُ قاتِلَهُ عامِرَ بنَ صَعصَعَةَ. وقيلَ : أسَدَ بنَ مالِكٍ.»[٣]

كما أنه كان من الذين نهبوا خيم الإمام الحسين (ع) في يوم عاشوراء،[٤] ومن الخيالة العشرة الذين داسوا جسد الإمام الحسين (ع) بأمر عمر بن سعد عصر عاشوراء.[٥]

بعد عاشوراء

أما بعد واقعة عاشوراء فذهب أسيد بن مالك وبقية الخيالة الذين وطئوا جسد الحسين (ع) بحوافر خيولهم إلى ابن زياد، واستلموا عطاء قليلا جزاء لفعلتهم، ولأسيد أبيات بهذه المناسبة يقول فيه:

نحن رضضنا الصدر بعد الظهربكل يعبوب شديد الأسر[٦]


روي عن أبي عمرو الزاهد أن العشرة الذين داسوا جسد الحسين (ع) بخيولهم جميعهم كانوا أولاد الزنا.[٧]

العاقبة

وفي سنة 66 للهجرة عندما قام المختار بأخذ ثأر الإمام الحسين بن علي (ع) أمر بشد رجل ويد أسيد بن مالك وبقية الذين داسوا جسد الحسين (ع) بحوافر خيولهم، وتثبيتهم بمسامير من حديد في الأرض، ثم أن تطأ الخيل أجسادهم حتى الموت،[٨] وورد اسمه في بعض المصادر مالك بن أسيد الحضرمي.[٩]

الهوامش

  1. الطبري، التاريخ، ج 5، ص 469؛ ابن الأثير، الكامل، ج 4، ص 93.
  2. ابن سعد، الطبقات، (طبقه خامسه) ج 1، ص 477.
  3. المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 68.
  4. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 204.
  5. المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 59-60؛ القمي، نفس المهموم، ص 347-348؛ المقرم، مقتل الحسين، ص 317؛ ابن طاووس، اللهوف، ص 135-136؛ ابن شهر آشوب، المناقب، ج 4، ص 111.
  6. المقرم، مقتل الحسين، ص317؛ ابن نما، مثیرالاحزان، ص 78؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 59-60؛ ابن طاووس، اللهوف، ص 135؛ القمي، نفس المهموم، ص 347.رضَّ الشَّيءَ كسرَه ، دقَّه وضربه بشدة؛ فَرَسٌ يَعْبُوبٌ: طَوِيلٌ وَسَرِيعُ الْعَدْوِ.
  7. ابن طاووس، اللهوف، القمي، نفس المهموم، ص 136؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 60؛ القمي، نفس المهموم، ص 348.
  8. ابن طاووس، اللهوف، ص 136؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 60؛ القمي، نفس المهموم، ص 348.
  9. ابن الأثير، الكامل، ج 4، ص 93.

المصادر والمراجع

  • ابن الأثير، علی بن أبي کرم، الکامل فی التاریخ، دار صادر، بيروت، 1385 هـ/ 1965 م.
  • ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الکبری(الطبقة الخامسة ج1)، تحقیق: محمد بن صامل السلمي، مکتبة الصدیق، الطائف، 1414 هـ/1993 م.
  • ابن شهر آشوب، المناقب، انتشارات العلامة، قم، 1379 هـ.
  • ابن نما الحلي، مثير الأحزان، انتشارات مدرسة الإمام مهدي (عج)، قم، 1406 هـ.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب‌ الأشراف(ج3)، تحقيق: محمد باقر المحمودي، دار التعارف للمطبوعات، بيروت، 1977 هـ/1397 م.
  • ابن طاووس، اللهوف على قتلى الطفوف، تهران، جهان، 1348 ش.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأمم والملوك، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار التراث، بيروت، 1387 هـ/1967 م.
  • القمي، عباس، نفس المهموم، النجف، المکتبة الحيدرية، 1421 هـ.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، انتشارات الإسلامية، تهران، 1363 ش.
  • المقرم، عبد الرزاق، مقتل الحسين عليه‌السلام، بيروت، مؤسسة الخرسان للمطبوعات، 1426 هـ/2007 م.