أركان الشيعة الأربعة

من ويكي شيعة
(بالتحويل من أفضل المسلمين)

أركان الشيعة الأربعة، عنوان يشار به إلى الشخصيات الشيعية الأربعة الرئيسية، أي: سلمان الفارسي، والمقداد بن عمرو، وأبو ذر الغفاري، وعمار بن ياسر، وهم الذين كانوا أول المؤمنين بخلافة وولاية الإمام علي عليه السلام. بالإضافة إلى المكانة العالية لهم بين الشيعة حيث يحظى الأركان الأربعة بأعلى مراتب الوثاقة. وفي بعض المصادر، ذكر حذيفة بن اليمان مكان عمار بن ياسر.

يستخدم مصطلح الأركان الأربعة في المصادر الرجالية للإشارة إلى أصحاب الأئمة الآخرين أيضاً. يعتقد بعض المحققين أن مصطلح "الأركان الأربعة" لم يذكر في روايات المعصومين، إلا أن المحدّثين ونظرا إلى الروايات الواردة عن فضائل هؤلاء الأربعة، أطلقوا عليهم عنوان الأركان الأربعة. أقدم استخدام لمصطلح الأركان الأربعة ورد في قصيدة لابن حمّاد أحد محدثي وشعراء القرن الرابع، وقد ذكر العلامة الأميني تلك القصيدة في كتاب الغدير، كما ذكر هذا الاصطلاح أيضاً في خبر ورد في كتاب الاختصاص للشيخ المفيد.

التعريف

يشير عنوان أركان الشيعة الأربعة إلى أربعة أشخاص من أصحاب النبيصلی الله عليه وآله وسلم وأنصار الإمام عليعليه السلام، قيل أنهم سلمان الفارسي، والمقداد بن عمرو، وأبو ذر الغفاري، وعمار بن ياسر[١]، وفي بعض المصادر ذكر حذيفة بن اليمان على أنه الركن الرابع بدلاً من عمار بن ياسر[٢].

يتمتع الأركان الأربعة[٣] بمنزلة عالية بين الشيعة وقد أشاد بهم المعصومون الأربعة عشر، كما يعتبرون في أعلى مراتب الوثاقة في المصادر الرجالية، والأحاديث المروية عنهم في أعلى درجات الصحة[٤]. وقد دفعت مكانتهم العالية بعض الرجاليين إلى اعتبارهم غير محتاجين للمدح والتوثيق[٥]، وأن جلالتهم وفضيلتهم "أظهر من الشمس"[٦].

قيل إن مراتب هؤلاء الأربعة تختلف فيما بينهم، والترتيب الذي يذكر لابد أن يدل على علو بعضهم على الآخر[٧]، لذلك ذكر البعض الأركان الأربعة بالنظر إلى رتبة كل واحد فيهم بترتيب سلمان، ثم المقداد، ثم أبو ذر، ثم عمار[٨]. ويظهر عنوان "الأركان الأربعة" في قصائد الشعراء مثل ابن حمّاد المتوفى في القرن الرابع الهجري[٩].

الاختلاف في الركن الرابع

باعتقاد البعض ووفقاً للأخبار[١٠] فإنه لا يوجد خلاف في ركنية سلمان والمقداد وأبو ذر[١١]، ولكن وقع الخلاف حول الشخص الرابع في أنه عمار أو حذيفة. ويرجع سبب ذلك إلى وجود خمسة أشخاص في المصادر الرجالية أطلق عليهم عنوان الأركان الأربعة[١٢]، وهم سلمان[١٣]، والمقداد[١٤]، وأبو ذر[١٥]، وعمار[١٦]، وحذيفة[١٧].

ولهذا ذهب بعض الرجاليين لإخراج عمار أو حذيفة من ضمن الأركان كي لا يتجاوز عدد الأركان العدد أربعة[١٨]. يعتقد المامقاني أن سلمان والمقداد وأبو ذر وعمار هم من الأركان المسلّم بها، لكن هناك نظر في ركنية حذيفة[١٩]، وأما ركنية عمار فتعتبر من الأقوال المشهورة[٢٠]، وقيل إن جميع الشيعة يعتبرون عمار أحد أركان الأربعة[٢١].

يعتقد بعض الرجاليين أن الشيخ الطوسي قصد من ذكر حذيفة كأحد الأركان الأربعة؛ كونه الركن الرابع من الأركان الأربعة الثانية، ويؤيد ذلك أن البرقي بعد ذكر الأركان الأربعة المعروفين أشار إلى أركان أربعة آخرين ومنهم حذيفة[٢٢]. في حين يرى بعض المحققين عدم انحصار أركان الشيعة في أربعة أشخاص، وأن عنوان "الأركان الأربعة" ليس أكثر من تعبير[٢٣].

أسباب الاختيار

هناك عدة آراء وأسباب حول اختيار الأفراد المذكورين كأركان أربعة، ومنها ما يلي:

  • أنهم من أقدم وأقرب أصحاب الإمام علي[٢٧].
  • أنهم ممن شارك في تشييع السيدة فاطمةعليها السلام، وتعهدوا للإمام علي بأن ينشروا فضائل أهل البيت ومعايب أعدائهم، وأن يصبروا على المصاعب[٢٨].
  • اختلاف موقفهم بالنسبة للآخرين فيما يخص الأحداث التي أعقبت وفاة النبي، وتمسكهم بالإمام علي مما جعلهم من أوائل شيعة الإمامعليه السلام[٢٩] .
  • أنهم لم يتّقوا، بل خالفوا الناس في مسألة الخلافة، وتمسّكوا بولاية أمير المؤمنين ظاهراً وباطناً، وسرّاً وجهراً[٣٠].

قدم اصطلاح الأركان الأربعة

ادعى المامقاني وآخرون عدم وجود روايات تشير إلى هؤلاء الأصحاب بعنوان الأركان الأربعة، وكذلك عدم وجود روايات تذكر استخدام هذا العنوان أو وضعه من قبل المعصومين. ومع ذلك[٣٢]، هناك العديد من الأحاديث التي اعتبرت هؤلاء الأربعة أفضل المسلمين وممن لم يرتد أبداً، وأن الله أمر نبيه بحبهم[٣٣]، لذلك، يعتبر البعض أن جذور هذا الاصطلاح موجودة في الروايات[٣٤].

وقيل بأن المحدّثين لمّا رأوا هؤلاء الأربعة متفوقين على جميع الصحابة في الفضيلة والإخلاص والطاعة لأهل البيت، وضعوا لهم عنوان الأركان الأربعة[٣٥]. ويعتبر الشيخ الطوسي أول من استخدم هذا الاصطلاح، لكن البعض يعتقد أن المصطلح استخدم قبل الشيخ الطوسي، لأن الكشي وهو من الرجاليين المتقدمين في المقارنة بين ابن مسعود وحذيفة، لم يعتبر حذيفة قابلاً للمقارنة مع ابن مسعود، وقال بأن حذيفة ركنٌ[٣٦]. كما أن هناك حديث في كتاب الاختصاص لـلشيخ المفيد[٣٧] والذي حدد فيه محمد بن جعفر المؤدب ركنية أربعة من الصحابة هم سلمان والمقداد وأبو ذر وعمار[٣٨]. ولهذا اعتبر البعض أن الشيخ المفيد أقدم مصدر ذكر مصطلح "الأركان الأربع"[٣٩].

يروي العلامة الأميني في كتاب الغدير قصيدة لابن حماد المتوفى في القرن الرابع الهجري، والتي يبدو أنها أقدم شعر يذكر مصطلح الأركان الأربعة في المصادر[٤٠].

استخدامات أخرى

في المصادر الروائية والرجالية، لا يقتصر اصطلاح الأركان الأربعة على صحابة النبي وأصحاب الإمام علي، فقد استخدم للتعبير عن أصحاب الأئمة الآخرين عليهم السلام أيضاً، حيث توجد عدة أحاديث في مدح أربعة من أصحاب الإمام الباقر والإمام الصادق عليهما السلام وكذلك باقي الأئمة الآخرين[٤١]

الحسن بن محبوب هو أحد أصحاب الإمام الكاظم، والإمام الرضا، والإمام الجواد[٤٢] عليهم السلام وأحد كبار العلماء والمحدثين الشيعة[٤٣] والذي اعتبر في مصادر الحديث والرجال كأحد الأركان الأربعة في عصره.[٤٤]

يونس بن عبد الرحمن،[٤٥] وزرارة بن أعين،[٤٦] ومؤمن الطاق،[٤٧] وعبد الله بن يحيى الحضرمي[٤٨] كانوا من أصحاب الأئمة الذين عرّفوا كأركان أربعة، وسليم بن قيس الهلالي يعتبر بمنزلة الأركان الأربعة عند الأئمة[٤٩]. كما ذكرت أركان أربعة للتابعين ومن جملتهم أويس القرني[٥٠].

كما أن مصطلح الأركان الأربعة ليس مختصاً بعلم الرجال وقد استخدمت مصادر مختلفة هذا المصطلح في بعض المواضيع الكلامية[٥١]، والعرفانية[٥٢]، والطبية[٥٣]، مثل أصول الدين الأربعة فإنها تسمى أركان أربعة[٥٤]، ومثل أفضل الملائكة جبرائيل، وميكائيل، وإسرافيل، وعزرائيل ذكروا كأركان أربعة للملائكة[٥٥]. كما تم استخدام مصطلح الأركان الأربعة عند أهل السنة، حيث أن أربعة من طلاب رضي الدين النيشابوري مثل محمد بن محمد العميدي، الملقب بركن الدين عرّف على أنه من الأركان الأربعة.[٥٦]

الهوامش

  1. التستري، قاموس الرجال، 1410هـ، ج2، ص739 نقلاً عن البرقي؛ الحر العاملي، تفصیل وسائل الشیعة، 1416هـ، ج30، ص335؛ الحسیني الصدر، الفوائد الرجالیة، 1430هـ، ص119.
  2. الکشي، اختیار معرفة الرجال، 1404هـ، ج1، ص34؛ بحر العلوم، الفوائد الرجالية، 1363ش، ج2، ص166؛ الأمین، أعیان الشیعة، 1403هـ، ج4، ص593 نقلاً عن الكفعمي.
  3. الشبستري، التبیین فی أصحاب الإمام أمیر المؤمنین(ع) و الرواة عنه، 1430هـ، ج1، ص191، 264، 504.
  4. الحسيني الصدر، الفوائد الرجالیة، 1430هـ، ص119.
  5. الحسیني الصدر، الفوائد الرجالیة، 1430هـ، ص119.
  6. انظر: الخوئي، معجم رجال الحدیث، 1413هـ، ج19، ص340.
  7. المامقاني، تنقیح المقال، 1431هـ، ج2، ص71؛ ج18، ص136.
  8. المدني، الدرجات الرفیعة فی طبقات الشیعة، 1983م، ج1، ص206.
  9. العلامة الأمیني، الغدیر، 1416هـ، ج4، ص222.
  10. انظر: الخوئي، معجم رجال الحدیث، 1413هـ، ج19، ص340-342.
  11. المامقاني، تنقیح المقال، 1431هـ، ج2، ص72.
  12. المامقاني، تنقیح المقال، 1431هـ، ج18، ص136.
  13. الشيخ الطوسي، رجال الطوسي، 1427هـ، ص65؛ العلامة الحلي، رجال العلامة الحلي، 1402هـ، ص84؛ بحر العلوم، الفوائد الرجالیة، 1363ش، ج3، ص16؛ القمي، منتهى الآمال، 1379ش، ج1، ص279.
  14. الشیخ الطوسي، رجال الطوسي، 1427هـ، ص81؛ العلامة الحلي، رجال العلامة الحلي، 1402هـ، ص: 170؛ النمازي الشاهرودي، مستدرکات علم رجال الحدیث، 1414هـ، ج7، ص488.
  15. الشیخ الطوسي، رجال الطوسي، 1427هـ، ص59؛ العلامة الحلي، رجال العلامة الحلي، 1402هـ، ص36؛ الحر العاملي، الرجال، 1427هـ، ص80؛ القمي، منتهى الآمال، 1379ش، ج1، ص283.
  16. الشیخ الطوسي، رجال الطوسي، 1427هـ، ص70؛ القهائي، مجمع الرجال، 1364ش، ج4، ص251.
  17. الشیخ الطوسي، رجال الطوسي، 1427هـ، ص60؛ العلامة الحلي، رجال العلامة الحلي، 1402هـ، ص60؛ التفرشي، نقد الرجال، 1377ش، ج1، ص408؛ الحر العاملي، الرجال، 1427هـ، ص81.
  18. بحر العلوم، الفوائد الرجالیة، 1363ش، ج2، ص167؛ الکاظمي، تکملة الرجال، 1425هـ، ج1، ص370-371؛ المامقاني، تنقیح المقال، 1431هـ، ج2، ص71؛ الأمین، أعیان الشیعة، 1403هـ، ج4، ص593.
  19. المامقاني، تنقیح المقال، 1431هـ، ج2، ص70-71.
  20. الکشي، اختیار معرفة الرجال، 1404هـ، ج1، ص179.
  21. محمد جعفري، التشیع في مسیر التاریخ، 1382ش، ص71.
  22. التستري، قاموس الرجال، 1410هـ، ج2، ص739.
  23. المامقاني، تنقیح المقال، 1431هـ، ج18، ص136.
  24. الغروي النائيني، محدثات الشیعة، 1375ش، ص80.
  25. الکشي، اختیار معرفة الرجال، 1404هـ، ج1، ص178.
  26. العلامة الحلي، رجال العلامة الحلي، 1402هـ، ص36، 84؛ الحر العاملي، الرجال، 1427هـ، ص80؛ النمازي الشاهرودي، مستدرکات علم رجال الحدیث، 1414هـ، ج4، ص104؛ ج13، ص340.
  27. الخوئي، معجم رجال الحدیث، 1413هـ، ج9، ص199؛ ج19، ص340.
  28. الطبرسي، الإحتجاج، 1361ش، ج1، ص155؛ النمازي الشاهرودي، مستدرکات علم رجال الحدیث، 1414هـ، ج4، ص104؛ ج13، ص340.
  29. محمد جعفري، التشیع في مسیر التاریخ، 1382ش، ص71.
  30. المامقاني، تنقیح المقال، 1431هـ، ج2، ص72.
  31. المامقاني، تنقیح المقال، 1431هـ، ج2، ص71 ؛ الأمین، أعیان الشیعة، 1403هـ، ج4، ص593.
  32. المامقاني، تنقیح المقال، 1431هـ، ج2، ص71؛ الأمین، أعیان الشیعة، 1403هـ، ج4، ص593؛ الکاظمي، تکملة الرجال، 1425هـ، ج1، ص371.
  33. المامقاني، تنقیح المقال، 1431هـ، ج2، ص72-76.
  34. اللاهيجي، ارکان اربعه فراتر از توثیق «الأرکان الأربعة فوق التوثيق»، ص133.
  35. المامقاني، تنقیح المقال، 1431هـ، ج2، ص71.
  36. المامقاني، تنقیح المقال، 1431هـ، ج2، ص71-72؛ الخوئي، معجم رجال الحدیث، 1413هـ، ج5، ص226-227.
  37. المفید، الاختصاص، 1413هـ، ص6.
  38. الخوئي، معجم رجال الحدیث، 1413هـ، ج19، ص340؛ حسون، أعلام النساء المؤمنات، 1421هـ، ص114؛ کنگره جهانی هزاره شیخ مفید، المقالات و الرسالات، 1413هـ، ج24، ص12.
  39. اللاهيجي، ارکان اربعه فراتر از توثیق «الأرکان الأربعه فوق التوثیق»، ص131.
  40. العلامة الأمیني، الغدیر، 1416هـ، 4، ص222؛ العلامة الأميني، ابن حماد العبدي وشعره في الغدير، ص22.
  41. انظر: المامقاني، تنقیح المقال، 1431هـ، ج2، ص78.
  42. آغا بزرك الطهراني، الذریعة، قم، ج4، ص248، ؛ الشبستري، سبل الرشاد، 1421هـ، ص47، 83.
  43. الشبستري، سبل الرشاد، 1421هـ، ص47، 83.
  44. الشیخ الطوسي، الفهرست، النجف، ص46؛ العلامة الحلي، رجال العلامة الحلي، 1402هـ، ص37؛ القمي، الکنى والألقاب، 1429هـ، ص306؛ تقي الدین الحلي، الرجال، 1342هـ، ص116؛ الشیخ الطوسي، تهذیب الأحکام، المشیخة، 1365ش، ج10، ص52؛ الرفاعي، معجم ما کتب عن الرسول و أهل البیت صلوات الله علیهم، 1371ش، ج11، ص181.
  45. العطاردي، أخبار و آثار الإمام الرضا(ع)، 1397هـ، ص804.
  46. الجزائري، ریاض الأبرار، 1427هـ، ج2، ص253.
  47. تقي الدین الحلي، الرجال، 1342هـ، ص394.
  48. الخوئي، معجم رجال الحدیث، 1413هـ، ج11، ص403.
  49. الخونساري، روضات الجنات، 1390هـ، ج4، ص66.
  50. کنگره جهانی هزاره شیخ مفید، المقالات و الرسالات، 1413هـ، ج24، ص12.
  51. انظر: آل کاشف الغطاء، أصل الشیعة و أصولها، 1413هـ، ص61؛ المهریزي، میراث حدیث الشیعة، 1380ش، ج16، ص212.
  52. الغزالي، روضة الطالبین و عمدة السالکین، 1416هـ، ص98.
  53. ابن جلجل، طبقات الأطباء والحکماء، 1955م، ص46؛ ابن أبي أصیبعة، عیون الأنباء فی طبقات الأطباء، 2001م، ج1، ص348.
  54. آل کاشف الغطاء، أصل الشیعة و أصولها، 1413هـ، ص61.
  55. المهریزي، میراث حدیث الشیعة، 1380ش، ج15، ص225.
  56. ابن‌ خلکان، وفیات الأعیان، بیروت، ج4، ص257؛ الصفدي، الوافي بالوفیات، 1401هـ، ج1، ص280؛ ابن أبي الوفا، الجواهر المضیئة، مؤسسة الرسالة، ج4، ص388.

المصادر والمراجع

  • ابن أبي أصیبعة، أحمد بن قاسم، عیون الأنباء فی طبقات الأطباء، القاهرة، الهیئة المصریة العامة للکتاب، 2001م.
  • ابن أبي الوفا، عبد القادر بن محمد، الجواهر المضیئة فی طبقات الحنفیة، د.م. مؤسسة الرسالة، الطبعة الثالثة، د.ت.
  • ابن‌ خلکان، أحمد بن محمد، وفیات الأعیان و أنباء أبناء الزمان، بیروت، دار الفکر، د.ت.
  • ابن‌ منظور، محمد بن مکرم، لسان العرب، بیروت، دار صادر، الطبعة الثالثة، د.ت.
  • ابن‌ جلجل، سلیمان بن حسان، طبقات الأطباء و الحکماء، القاهرة، المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقیة، 1955م.
  • الأمین، محسن، أعیان الشیعة، بیروت، دار التعارف للمطبوعات، 1403هـ.
  • آغا بزرك الطهراني، الذریعة إلی تصانیف الشیعة، قم، اسماعیلیان، د.ت.
  • آل کاشف الغطاء، محمد حسین، أصل الشیعة و أصولها، بیروت، مؤسسة الأعلمی، الطبعة الرابعة، 1413هـ.
  • بحر العلوم، محمد مهدی بن مرتضى، رجال السید بحر العلوم «المعروف بالفوائد الرجالیة»، طهران، مکتبة الصادق(ع)، 1363ش.
  • تفرشی، مصطفی بن حسین، نقد الرجال، قم، موسسة آل‌البیت(ع) لإحیاء التراث، 1377ش.
  • تقي الدین الحلي، حسن بن علي، الرجال، طهران، جامعة طهران، 1342ش.
  • الجزائري، السید نعمة الله، ریاض الأبرار فی مناقب الأئمة الأطهار، بیروت، مؤسسة التاریخ العربي، 1427هـ.
  • الحر العاملي، محمد بن الحسن، الرجال، قم، مؤسسة دار الحدیث، 1427هـ.
  • الحر العاملي، محمد بن الحسن، تفصیل وسائل الشیعة إلی تحصیل مسائل الشریعة، قم، مؤسسة آل‌ البیت(ع) لإحیاء التراث، الطبعة الثالثة، 1416هـ.
  • حسون، محمد، أعلام النساء المؤمنات، طهران، أسوة، الطبعة الثانية، 1421هـ.
  • الحسیني الصدر، علي، الفوائد الرجالیة، قم، دلیل ما، 1430هـ.
  • الخونساري، محمد باقر بن زین العابدین، روضات الجنات فی أحوال العلماء و السادات، قم، اسماعیلیان، 1390هـ.
  • الخوئي، أبو القاسم، معجم رجال الحدیث وتفصیل طبقات الرواة، د.ن. د.م. الطبعة الخامسة، 1413هـ.
  • الرفاعي، عبد الجبار، معجم ما کتب عن الرسول و أهل‌ البیت صلوات الله علیهم، طهران، وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، وحدة الطباعة والنشر، 1371ش.
  • الشبستري، عبد الحسین، التبیین فی أصحاب الإمام أمیر المؤمنین علیه‌السلام والرواة عنه، قم، المکتبة التاریخیة المختصة، 1430هـ.
  • الشبستري، عبد الحسین، سبل الرشاد إلی أصحاب الإمام الجواد(ع)، قم، کتابخانه تخصصي تاریخ إسلام و إیران، 1421هـ.
  • التستري، محمد تقي، قاموس الرجال، قم، جماعة المدرسین فی الحوزة العلمیة بقم، مؤسسة النشر الإسلامي، الطبعة الثانية، 1410هـ.
  • الشیخ الطوسي، محمد بن الحسن، رجال الطوسي، قم، جماعة المدرسین فی الحوزة العلمیة، مؤسسة النشر الإسلامي، الطبعة الثالثة، 1427هـ.
  • الشیخ الطوسي، محمد بن الحسن، الفهرست، النجف، مکتبة المرتضویة، د.ت.
  • الشیخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذیب الأحکام، طهران، دار الکتب الإسلامیة، الطبعة الرابعة، 1365ش.
  • الصاحب بن عباد، إسماعیل بن عباد، المحیط فی اللغة - بیروت، عالم الکتب، د.ت.
  • الصفدي، خلیل بن أیبك، الوافي بالوفیات، بیروت،‌دار النشر فرانز شتاینر، الطبعة الثانية، 1401هـ.
  • الطبرسي، أحمد بن علي، الإحتجاج علی أهل اللجاج، مشهد، نشر المرتضى، 1361ش.
  • العطاردي، عزیز الله، أخبار و آثار حضرت الإمام الرضا علیه‌ السلام، طهران، مكتبة الصدر، 1397هـ.
  • العلامة الأمیني، عبد الحسین، الغدیر فی الکتاب و السنة و الأدب، قم، مرکز الغدیر للدراسات الإسلامية، 1416هـ.
  • العلامة الحلي، حسن بن یوسف، رجال العلامة الحلي، قم، الشریف الرضي، الطبعة الثانية، 1402هـ.
  • الغروي النائيني، نهلة، محدثات الشیعة، طهران، جامعة تربیة مدرس، 1375ش.
  • الغزالي، أبو حامد محمد، روضة الطالبین و عمدة السالکین (مجموعة رسائل الإمام الغزالي)، بیروت، دار الفکر، 1416هـ.
  • الفراهیدي، خلیل بن أحمد، کتاب العین، قم، نشر هجرت، الطبعة الثانية، د.ت.
  • القمي، عباس، الکنى والألقاب، قم، جماعة المدرسین فی الحوزة العلمیة بقم، مؤسسة النشر الإسلامي، الطبعة الثانية، 1429هـ.
  • القمي، عباس، منتهى الآمال، قم، دلیل ما، 1379ش.
  • القهبائي، عنایة الله، مجمع الرجال، قم، اسماعیلیان، الطبعة الثانية، 1364ش.
  • الکاظمي، عبد النبي، تکملة الرجال، قم، أنوار الهدى، 1425هـ.
  • الکشي، محمد بن عمر، اختیار معرفة الرجال، قم، موسسة آل البیت(ع) لإحیاء التراث، 1404هـ.
  • المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفید، المقالات و الرسالات، قم، المؤتمر العالمی لألفیة الشیخ المفید، 1413هـ.
  • اللاهیجي، مهدي، رسول طلائيان، ارکان اربعه فراتر از توثیق «الأركان الأربعة فوق التوثيق»، نشر طلاب قرآن و حدیث، العدد 4، سنة 1398ش.
  • المامقاني، عبد الله، تنقیح المقال فی علم الرجال، قم، موسسة آل البیت(ع) لإحیاء التراث، 1431هـ.
  • محمد الجعفري، حسین، التشیع في مسیر التاریخ، ترجمة سید محمد تقي آیة اللهي، طهران، دفتر نشر فرهنك إسلامي، الطبعة الحادية عشر، 1382ش.
  • المدني، علیخان بن أحمد، الدرجات الرفیعة فی طبقات الشیعة، بیروت، مؤسسة الوفاء، الطبعة الثانية، 1983م.
  • المصطفوي، حسن، التحقیق فی کلمات القرآن الکریم، بیروت، الطبعة الثالثة، د.ت.
  • المفید، محمد بن محمد بن النعمان، الاختصاص، قم، مؤتمر الشیخ المفید، 1413هـ.
  • المهریزي، مهدي، میراث حدیث الشیعة، قم، مؤسسة دار الحدیث، 1380ش.
  • النمازي الشاهرودي، علي، مستدرکات علم رجال الحدیث، طهران، ابن المؤلف، 1414هـ.
  • «عقیدة الشیعة في ارتداد الصحابة إلا القليل!»، https://makarem.ir/maaref/fa/article/index/415201/عقیده-شیعه-بر-ارتداد-همه-صحابه-بجز-اندکی! موقع مكتب آیة الله العظمى مکارم الشیرازي.
  • «الأرکان الأربعة للتشیع»، https://mtif.org/book/9472/ارکان-اربعه-تشیع
  • الإمام علي (علیه السلام) و الأركان الأربعه (سلمان،أبو ذر، المقداد، عمار) : أثر فيأركان الأربعة في تبيين خلافة الإمام علي(علیه السلام)،https://www.ghbook.ir/index.php?option=com_dbook&task=viewbook&book_id=16720&Itemid=&lang=fa