آل كاشف الغطاء
المؤسس | |
---|---|
مكان الإقامة | النجف |
مراجع الدين | جعفر ، وعلي بن جعفر، ومحمد حسين |
العلماء | موسی بن جعفر • حسنبن جعفر • مهدي بن علي • عباس بن علي • محمد بن علي • محمد رضا بن موسی • عباس بن حسن • مرتضی بن عباس • هادي بن عباس • علي بن محمد رضا • موسی بن محمد رضا • أحمد بن علي • محمد رضا بن هادي |
آل كاشف الغطاء، أسرة من علماء الشيعة الإمامية في العراق، نبغ منها رجال حملوا لواء العلم والدين في القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين وعلى رأسهم جعفر كاشف الغطاء.
تنسب إلى قبيلة بني مالك، ولهذا عرفوا بـ"المالكي" أيضاً. كان يعيش أجدادهم في جناجية أو جناجيا أو قناقيا من قری الحلة. وفي أواخر القرن الثاني عشر هاجر والد جعفر كاشف الغطاء إلى النجف، ولذلك اشتهر أفراد آل كاشف الغطاء أيضاً بالجناجي.
مميزّاتهم
من مميّزات هؤلاء العلماء أنهم كانوا من الأصوليين وفي صراع لاهوادة فيه مع العلماء الأخباريين. وقد لعبوا دوراً في نشر الآراء الأصولية للوحيد البهبهاني (ت 1207) المشهور بأستاذ الكل، ونقلها إلى علماء وفقهاء القرن الرابع عشر الهجري.[بحاجة لمصدر]
أشهر وجوه آل كاشف الغطاء
الشيخ جعفر كاشف الغطاء
جعفر بن خضر بن يحيى الجناحي الحلّي النجفي، المعروف بكاشف الغطاء (1156 ـ 1227). رأس آل كاشف الغطاء، والشهير بجعفر الكبير وشيخ المشايخ.[١]كان فقيهاً وأصولياً ومتكلماً ومحققاً ومؤلفاً، ومرجعا تقليد للشيعة وأديباً وشاعراً. لقّب بكاشف الغطاء بعد تأليفه لكتابه الفقهي المشهور كشف الغطاء (كتاب) ولد جعفر في النجف، وقرأ على أبيه مبادئ العلوم ثم حضر الدراسات العليا في الفقه والأصول عند علماء مشهورين في العراق، وقد رجعت رئاسة الشيعة إليه بعد الوحيد البهبهاني.
موسى بن جعفر
موسى بن جعفر (1180ـ1243)، فقيه وأصولي وأديب و شاعر. وهو النجل الأكبر للشيخ جعفر كاشف الغطاء المشهور بـ"المصلح" ولد في النجف.
سيرته العلمية
درس مقدمات العلوم وخارج الفقه والأصول على والده، ونال درجة الاجتهاد. ساعد والده في التدريس والفتوى والإرشاد وكان جماعة من العلماء يفضّلون موسى على أبيه في المتانة والدقة العلمية [٢]. تخرّج عليه كثيرون منهم أخوه الشيخ حسن والشيخ محمد حسن (صاحب الجواهر).
معارضته مقابل الوهابيين
كان يدافع عن الشيعة العراقيين مقابل الحكام العثمانيين والوهابيين والمعارضين الآخرين. وفي 1231 أمر ثانية بتشييد سور منيع حول النجف لاحتمال هجوم الوهابيين عليها. وأخرج بنفسه كل الأشياء الثمينة التي يمكن نقلها من خزانة روضة الامام علي (عليه السلام) بعد أن قيّدها وضبطها وحملها إلى بغداد ووضعها أمانة في خزانة الدولة، وبعد ارتفاع المحذور من هجوم الوهابيين أعادها إلى مكانها [٣].
شهرته بالمصلح
كان الشيخ موسى يحظى بمكانة مرموقة لدى الدولتين العثمانية والإيرانية فقد كانت الدولتان تلجأ إليه لرفع الاختلافات بينهما ولهذا فقد اشتهر بـ"المصلح"، ورحل إلى كربلاء وأقام بها مدة أثر الاضطرابات المحلية ودرس فيها؛ وسافر مرة إلى إيران حيث أكرمه فتح علي شاه ومنحه 12000 تومان لكنه وزّعها على الفقراء وكان يعد في أواخر عمره من مراجع الشيعة.
آثاره
له كتاب منية الراغب وهو شرح لكتاب والده بغية الطالب [٤]، ويشير آغا بزرگ في الذريعة إلى أنه رأى عدداً كبيراً من مخطوطاته [٥] وقد دوّن السيد أمير عبدالفتاح المراغي تقريرات دروسه الفقهية بعنوان كتاب اللقطة والغصب والقضاء، ويشير آغا بزرگ إلى أنه لا يزال مخطوطاً [٦].
علي بن جعفر
علي بن جعفر (1197ـ1253)، فقيه أديب وشاعر. وقد عرف بالمحقق الثالث لما كان له من مركز علمي كبير.
سيرته العلمية
درس على والده مقدمات العلوم والدراسات العالية للعلوم العقلية والنقلية، ونال درجة الاجتهاد. كان يراعي الاحتياط في نظراته العلمية والإفتاء. قسمت المرجعية الدينية بعد وفاة أخيه الشيخ موسى بينه وبين الشيخ محمد حسن (صاحب الجواهر). واستقل بها بعد وفاة الأخير.
تلاميذه
- السيد إبراهيم القزويني (1262)؛
- الشيخ مرتضى الأنصاري (1281)؛
- الشيخ راضي بن محمد (1290)؛
- السيد مهدي القزويني (1300)؛
- الشيخ جعفر الشوشتري (1303).
- وأجاز آخرين في الرواية عنه منهم السيد مهدي القزويني.
آثاره
- الخيارات، الجزء الأول، طهران، 1319 هـ [٧]؛
- النور الساطع في الفقه النافع، مجلدان، النجف، 1348 هـ؛
- الرسالة الصومية، أشار آغا بزرگ إلى وجود مخطوطة منها في مكتبة مدرسة آية الله البروجردي في النجف [٨].
- وتنسب إليه بعض الآثار مثل البيع وهو شرح لكتاب البيع في شرح اللمعة؛ حاشية على بغية الطالب لأبية والتي تمثّل رسالة عملية [٩] وكتاب في المسائل الأصولية؛ حجية الظن والقطع والبراءة والاحتياط [١٠] حيث لا نعلم عنها شيئاً.
حسن بن جعفر
حسن بن جعفر (1201ـ1265)، فقيه وأصولي وأديب وشاعر صاحب كتاب أنوار الفقاهة. وهو الذي ترأس وفداً من علماء النجف لإبداء آرائهم حول ادعاءات وعقائد علي محمد الباب الشيرازي في 1269.
سيرته العلمية
درس على أبيه مقدمات العلوم، ثم حضر دروس أخيه الشيخ موسى والسيد محمد جواد العاملي والشيخ أسدالله التستري والسيد عبدالله شبّر والشيخ علي البحراني والشيخ سليمان القطيفي [١١]، وأنهى الدراسة العيا للفقه والأصول، وأجازوه بالرواية عنهم [١٢]. كان الشيخ حسن أستاذاً في كثير من علوم عصره، ولكن شهرته الكبيرة كانت في الفقه، يدلّ على ذلك كتابه أنوار الفقاهة.
تلاميذه
وكان يعيش قبل وفاة أخيه الشيخ علي في الحلة ثم توجّه في 1243 إلى النجف وشرع بالتدريس.
المعارضة مع علي محمد الباب
لما ثار نجيب باشا الحاكم العثماني عام 1258 وفتح كربلاء وارتكب فيها أعمال القتل والنهب (1259) توجه إلى النجف لاحتلالها، فتصدى له الشيخ حسن واستطاع بتدبيره وذكائه أن يصرفه عن هدفه.
وفي 1269 هـ. دعا نجيب باشا علماء وفقهاء الفرق الاسلامية المختلفة إلى بغداد لإبداء آرائهم حول ادعاءات وعقائد السيد علي محمد الباب الشيرازي (1239ـ1266هـ). وقد ترأس الشيخ حسن في هذا الاجتماع وفداً من العلماء الشيعة في النجف، فأبدى رأيه الفقهي الذي أخذ به دون آراء الفقهاء الكثيرين الآخرين. وقد اعتبر هذا نجاحاً له وللفقهاء الشيعة، وكان له صدى واسع [١٣].
آثاره
- أنوار الفقاهة، هو دورة من الفقه الاستدلالي تقريباً في عدد من المجلدات على غرار اللمعة للشهيد الأول. توجد إحدى مجلداته المخطوطة في مكتبة المجلس الوطني (سابقاً). كما يوجد كتاب الطهارة في مكتبة المدرسة الفيضية في قم.
- السلاح الماضي في أحكام القاضي، توجد مخطوطة منه في المكتبة المركزية بجامعة طهران؛
- شرح مقدمة كتاب كشف الغطاء، في الأصول، مخطوطة منه في مكتبة الروضة الرضوية المقدسة؛
- الرسالة الصومية العملية؛
- الزكاة والخمس والصوم؛
- الامامة في الكلام؛
- العمل،تكملة لكتاب بغية الطالب لوالده، وكذلك تكملة لكتابه شرح القواعد.
مهدي بن علي
مهدي بن علي(1226ـ1289)، فقيه أصولي ومرجع تقليد وأديب وشاعر. ولد في النجف. كان من العلماء المعتمدين لدى الشيخ مرتضى الأنصاري الذي كان يقدّمه في كثير من الأمور الشرعية والعرفية.
سيرته العلمية
تلقّى العلوم الاسلامية على والده وعمه الشيخ حسن وأخيه الشيخ محمد وعلماء آخرين في النجف، ونال درجة الاجتهاد. وأجازه في الرواية والده وعمه [١٤]. وكان يعتبر من كبار علماء عصره في الفقه وأصول الفقه.
تلاميذه
- الشيخ حسن المامقاني؛
- السيد اسماعيل الصدر (1255ـ1338)؛
- الشيخ فضل الله النوري (1327)؛
- الشيخ عبدالله المازندراني (1333)؛
- السيد كاظم اليزدي (1247ـ1337).
مرجعيته
قلّده أكثر الناس في إيران والقفقاز والعراق. وكان يتولى توزيع خيرية "اوده" الهندية في النجف، وأسس مدرستين دينيتين في النجف وكربلاء تخرج منها الكثير من الطلاب.
آثاره
- الخيارات، في شرح كتاب الشرائع، ذكر آغابزرگ انه رأى مخطوطات منه في مكتبات النجف [١٥]؛
- كتاب الصوم؛
- اللآلي النجفية، وهي رسالته العلمية، ترجمت إلى الفارسية في 1273 وتم طبعها في تبريز؛
- المكاسب المحرّمة.
عباس بن علي
عباس بن علي (1242ـ 1315)، فقيه وأصولي وأديب وشاعر، ولد في النجف فقد والده صغيراً، فنشأ في كنف عمه الشيخ حسن وإخوته. توفي في مدينة الهندية ودفن في النجف.
سيرته العلمية
حضر دروس الشيخ مرتضى الأنصاري لفترة، ثم درس على أخيه الشيخ مهدي والشيخ راضي النجفي وميرزا محمدحسن الشيرازي والشيخ محمد حسين الكاظمي وميرزا حبيب الله الرشتي والسيد مهدي القزويني ونال درجة الاجتهاد.
ثم أسس حوزة علمية درس فيها الكثير من الطلاب. وبعد وفاة أخيه الشيخ حبيب آل كاشف الغطاء (1307هـ) بلغ مكانة سامية في الرئاسة الدينية.
آثاره
- موارد الأنام في شرح شرائع الاسلام؛
- رسالة في الشروط؛
- رسالة في الأصول؛
- رسالة علمية لمقلديه.
محمد بن علي
محمد بن علي (1268)، فقيه وأصولي وشاعر. ولد في النجف. وكان يساهم مساهمة فعّالة في قضاء حوائج الناس لدى الولاة العثمانيين.
أساتذته
تتلمذ على علماء أسرته، وبلغ درجة عالية في العلم والفقه. كان من تلاميذ عمه الشيخ حسن (صاحب أنوار الفقاهة). وبعد وفاته ووفاة الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر أصبح مرجعا يقليد العديد من الشيعة في العراق. تتلمذ عليه كثير من فقهاء وعلماء الشيعة في القرن الثالث عشر الهجري، وأجاز عدداً منهم. [١٦].
آثاره
- الدماء الثلاثة؛
- رسالة في الصوم؛
- الاعتكاف ومناسك الحج، وكانت هذه رسائل علمية لمقلديه [١٧].
محمدرضا بن موسى
محمدرضا بن موسى (1238ـ1297)، من علماء وفقهاء آل كاشف الغطاء، ولد في النجف، له حاشية على كتاب بغية الطالب لجده الشيخ جعفر.
أساتذته
قرأ مقدمات العلوم على الشيخ إبراهيم الفقطان (1279) والشيخ موسى الخمايسي، ودرس الفقه على الشيخ أحمد الدجيلي (1265) وعمه الشيخ حسن والشيخ محمد حسن النجفي (صاحب الجواهر).
مغادرة النجف
اضطر لمغادرة النجف إثر الفتنة التي حدثت بين الفرقتين الزگرت والشمرت التي لم يمكنه ولا غيره اصلاحها، متوجهاً إلى الكاظمية وبعد الثلاث سنوات من الإقامة فيها عاد إلى النجف في سنة 1290هـ[١٨].
آثاره
له حاشية على كتاب بغية الطالب لجده الشيخ جعفر [١٩].
عباس بن حسن
عباس بن حسن (1253 ـ 1323)، فقيه وأصولي وكان شاعراً وأديباً بارعاً ولد في النجف. [٢٠].
أساتيذه
قرأ مقدمات العلوم على علماء عصره وأتم الدروس العليا في الفقه وأصول الفقه على:
إجازة الرواية
اجازه في الرواية الأساتذة المذكورون والشيخ راضي النجفي. تخرج من حوزته العلمية الكثير من الطلاب.
آثاره
- منهل الغمام في شرح شرائع الاسلام؛
- نبذة الغَري في أحوال الحسن الجعفري؛
- الفوائد العباسية، في الفقه والأصول؛
- شرح الروضة البهيّة؛
- الورود الجعفرية في حاشية الرياض الطباطبائية؛
- دلائل الإمامة؛
- الدّر النضيد في التقليد؛
- رسالة في مباحث الألفاظ؛
- رسالة في التعادل والتراجيح.
- وله شعر كثير في شرح المسائل الفقهية والأدبية، ومواضيع أخرى تنسب إليه.
مرتضى بن عباس
مرتضى بن عباس (1291ـ1349هـ)، فقيه وأصولي ومتكلم وكاتب وشاعر. ولد في النجف ونشأ في كنف والده. تلقّى العلوم الدينية عن علماء أسرته، ثم قرأ علم أصول الفقه على الآخوند الخراساني، والفقه على السيد كاظم اليزدي. وأجازه كل من السيد محمد القزويني والسيد مهدي القزويني.
آثاره
- فوز العباد في المبدأ والمعاد؛
- 3مجلدات، النجف، 1342هـ [٢١] [٢٢]؛
- منظومة في الأوان الشّرعية، طهرانن 1322هـ؛
- الغرر الغرويّة في الأحكام الزكويّة، بغداد، 1329 هـ (عواد، ج3، ص294 ـ 295). وله آثار أخرى أيضاً يبدو أنها مخطوطة مثل: الفرائد الغروية؛
- مسائل في الفقه والأصول؛
- الآداب الجليّة في رد شبهات الوهّابية، في مجلدين؛
- أسنى التحف؛
- حاشية على مكاسب الشيخ الأنصاري؛
- منظومة في أحكام الخلل في الصلاة وشرائطها؛
- رسالة في تطبيق ما ورد في الكُرّ من المسامحة والوزن بنحو التحقيق لا التقريب ورسالة في العدالة [٢٣].
هادي بن عباس
هادي بن عباس (1289ـ1361)، فقيه ومؤرخ ومحقق وأديب وشاعر. ولد في النجف، اشتهر في الشعر والأدب وكان يعتبر من أركان النهضة الأدبية في النجف في القرن الرابع عشر الهجري [٢٤].
أساتيذه
بعد أن تلقّى مقدمات العلوم، درس الفقه والأصول على شيخ الشريعة الأصفهاني والسيد كاظم اليزدي والشيخ محمد طه نجف (1329هـ) والآخوند الخراساني، أجازه الرواية كل من الشيخ محمد طه نجف والسيد حسين القزويني والسيد محسن الصدر الكاظمي والشيخ آغا رضا الأصفهاني (1322هـ).
آثاره المطبوعة
- المقبولة الحسينية، شعر، النجف، 1342هـ؛
- المستدرك على نهج البلاغة، النجف، 1354هـ؛
- أوجز الأنباء في مقتل سيدالشهداء، ملحق المقبولية الحسينية، النجف، 1342 هـ؛
- هدى المتّقين، في الفقه، النجف، بدون تاريخ [٢٥].
آثاره غير مطبوعة:
علي بن محمدرضا
علي بن محمدرضا(1267 ـ 1350هـ)، عالم وأديب ومؤرخ وشاعر. ولد في النجف وفيها نشأ وتلقّى دراسته. كان يهتم بالأمور الاجتماعية وقضاء حوائج الناس. وله منزلة كبيرة لدى الولاة العثمانيين في بغداد.
اجازة الرواية
أجازه بالرواية عنه علماء كـالشيخ مهدي آل كاشف الغطاء والشيخ راضي النجفي والشيخ جعفر الشوشتري والشيخ محمد حسن المامقاني والشيخ جواد محيى الدين [٣٠].
اهتمامه بالأمور الاجتماعية
كان يهتم بالأمور الاجتماعية وقضاء حوائج الناس. وله منزلة كبيرة لدى الولاة العثمانيين في بغداد. وتربطه صداقة بيسري باشا والي بغداد الذي كان من الأدباء ومحبّي الأدب، وله فيه مدائح كثيرة. سافر إلى إيران عام 1295هـ. وأقام سبع سنوات في مدن طهران وأصفهان وشيراز ومشهد، وفي 1302 عاد إلى النجف. كما زار الشام والحجاز ومصر واستانبول والهند. كان الشيخ علي آل كاشف الغطاء مغرماً بجمع الكتب ويعد من المحققين والكتاب.
آثاره
- كتاب الحصون المنيعة في طبقات الشيعة، في 7 مجلدات، ولم يتم؛ وللكتاب اثنتا عشرة طبقة هي: الصحابة، التابعون، الرواة، العلماء، الحكماء والمتكلمون، علماء العربية، السادة الصوفية، الملوك والسلاطين، الأمراء، الوزراء، الشعراء والنساء. وقد برز منها طبقة الصحابة وقسم من العلماء وقليل من الشعراء[٣١].
- وكتابة الآخر النوافح العنبرية في المآثر السرية [٣٢]؛
- سمير الحاضر وأنيس المسافر، وهو كشكول في 5 مجلدات [٣٣].
موسى بن محمدرضا
موسى بن محمدرضا (1260ـ1306)، فقيه وأديب، ولد في النجف. درس على الميرزا محمد حسن الشيرازي وقيل إنه أجازه في الرواية عنه.
سيرته العلمية
درس علوم عصره على علماء النجف منهم الشيخ محمد حسين الكاظمي (1308)، ثم رحل إلى سامراء ودرس على الميرزا محمد حسن الشيرازي وقيل إنه أجازه في الرواية عنه. وبعد وفاة والده سافر عام 1298 إلى أصفهان، كما سافر مرة أخرى إلى ايران عام 1306 هـ، لكنه توفي في طهران أثناء سفره هذا.
أحمد بن علي
أحمد بن علي (1292 ـ 1344)، فقيه ومرجع تقليد، ابتعد عن استاذه الآخوند الخراساني لدعمه الحركة الدستورية واختص بالسيد كاظم اليزدي. وكان موضع اهتمامه الذي كان يحيل إليه الجواب في كثير من الأسئلة العلمية والفقهية.
سيرته العلمية
سافر إلى سامراء بعد أن درس مقدمات العلوم، ثم تابع دراسته وعاد إلى نجف، وأكمل دراسته الفقهية والاصولية عند السيد الكاظم اليزدي والآغا الشيخ رضا الأصفهاني والآخوند الخراساني، وبعد نجاح الحركة الدستورية في ايران (1324) ابتعد عن استاذه الآخوند الخراساني لدعمه الحركة الدستورية واختص بالسيد كاظم اليزدي كان يعتبر من مراجع التقليد.
مرجعيته
رغم وجود علماء كالميرزا الناييني والسيد ابي الحسن الأصفهاني فقد قلده جماعة في ايران والعراق وأفغانستان. وأجازه في الرواية الحاج ميرزا حسين الخليلي النجفي عام 1325 هـ. توفي في النجف ودفن فيها.
آثاره
- أحسن الحديث في أحكام المواريث، النجف، 1341هـ؛
- سفينة النجاة، النجف، 1338هـ، وهي رسالة الشيخ العملية مف مجلدين، ترجمها أحد تلاميذه إلى الفارسية بعنوان عين الحياة، وطبعت في الفترة بين 1341 ـ 1345 هـ في بمباي؛
- قلائد الدرر في مناسك من حجّ أو اعتمر، بغداد، 1344 هـ.
محمد الحسين بن علي آل كاشف الغطاء
محمد الحسين بن علي آل كاشف الغطاء (1294 ـ 1373هـ)، فقيه وأصولي وأديب ومؤرخ ومحدث و محقق وكاتب وخطيب وشاعر و من العلماء المناضلين والمشهورين من آل كاشف الغطاء ولد في النجف. كان ينصف بوعي ديني وسياسي، وتوعية المسلمين ضد الإمبريالية الصهيونية. في المؤتمر الإسلامي عام 1350هـ أقام الصلاة في المسجد الأقصى وائتم به آلاف من المسلمين ومنهم علماء المذاهب المختلفة.
سيرته العلمية
درس مقدمات العلوم والآداب والهيئة والرياضيات أتم الدروس العليا في الفقه والأصول على السيد كاظم اليزدي والشيخ الآغا رضا الأصفهاني والآخوند الخراساني، والكلام على الميرزا باقر الأصطهباناتي (1326هـ) والشيخ أحمد الشيرازي والشيخ محمدرضا النجف آبادي، والحديث على الحاج الميرزا حسين النوري وأصبح من الفقهاء الأصوليين والعلماء المحققين الكبار.
وكان موضع اهتمام السيد محمد كاظم اليزدي الذي كان يحيل إليه الجواب في كثير من الأسئلة العلمية والفقهية.
مرجعيته
بعد وفاة أخيه الشيخ أحمد آل كاشف الغطاء ورغم مرجعية آية الله الظعمى السيد أبي الحسن الأصفهاني العامة فقد نال درجة المرجعية وقلّده جماعات في الهند وإيران والقطيف وأفغانستان ومسقط والسواحل والعشائر العراقية.
إجازة الرواية
وأجازه في الرواية عنه كل من: ميرزا حسين الخليلي النجفي والشيخ علي الخاقاني والشيخ عباس بن الشيخ حسن آل كاشف الغطاء والشيخ عباس بن الشيخ علي آل كاشف الغطاء والحاج ميرزا حسين النوري.
وكان يحضر عدد من الطلاب والعلماء حلقة دروسه الفقهية التي كانت تعقد على الأكثر في المسجد الهندي أو مقبرة الميرزا الشيرازي.
نشاطاته السياسية
كان الشيخ محمد حسين يتصف بوعي ديني وسياسي، مدركاً لجوهر ديانة الإسلام وتاريخ الأمة الإسلامية من جهة وعارفاً في الوقت نفسه بأوضاع زمانه وسياسة حكام عصره من جهة أخرى، وفي الوقت الذي كان يقضي حياته في القضايا السياسية والاجتماعية الأساسية وتوعية المسلمين النضال ضد الإمبريالية الصهيونية لا يغفل عن أداء واجباته كعالم ديني.
رحالاته
كانت رحالاته إلى البلاد الاسلامية إحدى أساليبه العملية لتوعية الأمة الاسلامية وتمثل جناباً من اهتمامه بشؤون المسلمين.
الحجاز
فقد سافر لأول مرة إلى الحجاز عام 1328هـ، ثم إلى الشام وبيروت. ومن خلال لقاءاته المتعددة في هذه الرحلة بمختلف العلماء والمفكرين، قام بطبع بعض كتبه في لبنان.
المصر
ثم توجه إلى مصر والتقى فيه بالعلماء وتباحث معهم، وألقى دروساً على طلاب الأزهر، كما ألقى كلمات في عدد من كنائس القاهرة.
فلسطين
وكان من رحلاته المهمة سفره إلى فلسطين عام 1350هـ. للاشتراك في "المؤتمر الإسلامي" وكان قد عقد هذا المؤتمر في القدس بمناسبة بعثة رسول الاسلام وحضره 1500 من علماء المسلمين، ومثّل علماء العراق فيه الشيخ محمد حسين حيث أقام الصلاة في المسجد الأقصى وائتم به الآلاف من المسلمين ومنهم علماء المذاهب المختلفة، أعضاء المؤتمر.
الخطابة في مسجد الأقصى
وفي الاجتماع الثاني عشر للمؤتمر ألقى خطاباً مؤثراً كان له صدى واسع فيه وفي العالم الاسلامي، فقد تحدّث فيه عن ماضي المسلمين وحاضرهم. وما وصل إليه هؤلاء المسلمون من تأخر وتدهور وضرورة الاتحاد بينهم والابتعاد عن التفرقة. وقد تمّ طبع الخطاب هذا القدس. وزار في هذه الرحلة مدن فلسطين الأخرى مثل حيفا ونابلس ويافا، وحينما عاد إلى العراق استقبله الأهالي بحفاوة بالغة، وفي تلك الفترة في جامع الكوفة وبحضور عدد كبير من المسلمين الذين أثارهم خطابه في القدس، كلمة مسهبة تعتبر من خطاباته التاريخية. تحدّث فيها عن عظمة ماضي الإسلام وما حل بالمسلمين من تأخر.
إيران
في 1352هـ سافر لأول مرة إلى إيران، وأقام فيها حوالي ثمانية أشهر زار خلالها أكثر المدن الإيرانية الكبرى ككرمانشاه (باختران) الحالية وهمدان وطهران وشاهرود وخراسان وشيراز وبوشهر. وتحدّث إلى الناس في كل مكان باللغة الفارسية وسعى لتوعية المسلمين وإيقاظهم، ودعاهم للنهوض والثورة للقضاء على الإستعمار.
سائر البلدان
ثم عاد إلى العراق عن طريق البصرة، كما زار إيران مرة ثانية في 1366هـ وللمرة الثالثة في 1369هـ. في 1371هـ. عاد فزار سورية ولبنان ثانية. وفي نفس هذا العام دعي للاشتراك في المؤتمر الاسلامي في كراتشي في باكستان وألقى فيه خطاباً، كما زار أهم مدن باكستان.
نهضته ضد تأسيس الكيان الصهيوني
حينما أعلن عن تأسيس الكيان الصهيوني في الشرق الأوسط عام 1948م بدعم من الدول الغربية، نهض الشيخ محمد الحسين لمواجهتها واستغل مكانته ونفوذه الدينيين والسياسيين في هذا الشأن. وكان يعتقد بأن حكام الدول العربية ليسوا جديين في حربهم مع الكيان الصهيوني.
آثاره
كان من أعمال الشيخ محمد الحسين المهمة كتابة المقالات والكتب، ويقال إن آثاره بلغت ثمانين مؤلفاً [٣٤] ورغم أنه أصيب في أواخر حياته بأمراض مختلفة فقد واصل الدراسة والتحقيق والتأليف، وكان يستوحي آثاره من حاجات عصره الفكرية هادفاً إيقاظ أبناء الشعب، ويمتاز بعضها بأهمية تاريخية خاصة، وكان يتمتّع خاصة بقدرة أديبة فائقة وأسلوب رائع في الكتابة، حيث كان نثره شيّقاً وشعره قوياً ورقيقاً ولذلك فإن لآثاره قيمة أديبة كبيرة فضلاً عن مكانتها العلمية والاجتماعية.
آثاره المطبوعة
- الآيات البيّنات، في نقد آراء الوهابيين والبهائيين، 1345؛
- أصل الشيعة وأصولها، صيداء، 1351، طبع هذا الكتاب مراراً وترجم إلى مختلف اللغات ومنها الفارسية؛
- في بيان ما هو الانجيل ومن هو المسيح، مجلدان، المجلد الأول، صيداء 1331، المجلد الثاني، 1331؛
- وجيزة الأحكام، رسالة علمية بالفارسية والعربية، طبعت مراراً في النجف؛
- الميزان، في نقد مقالة "ميزان الجرح والتعديل" لجمال الدين القاسمي الدمشقي، صيدا، 1330؛
- الأعلى، النجف، 1371هـ، تبريز، 1372 هـ؛
- المثل العليا في الاسلام لابحمدون، النجف، 1373هـ (ترجمها إلى الفارسية الدكتور ع لي شريعتي، مشهد، 1955م)؛
- الحسينية، النجف، 1345هـ؛
- نبذة من السياسة الحسينية، النجف، 1373هـ؛
- نظم كشف الأستار عن وجه الغائب عن الأبصار، تبريز، 1380 هـ؛
- المحاورة مع السفيرين الأمريكي والبريطاني، النجف، 1373هـ؛
- الوطن العربي، النجف، 1358 هـ؛
- مقتل الحسين، النجف، 1384هـ؛
- خطبة الامام،النجف، 1371هـ؛
- الحاشية على تبصرة المتعلمين، بغداد، 1338هـ؛
- تحرير المجلة، 3 مجلدات، النجف 1359ه؛
- زاد المقلّدين (بالفارسية)، طبع مراراً في النجف وايران؛
- سؤال وجواب، طبع مراراً، النجف؛
- نقد كتاب ملوك العرب، تأليف الريحاني والذي نشر في مجلة النجف.
محمد رضا بن هادي
محمد رضا بن هادي (1310 ـ 1366)، فقيه وأديب وشاعر، ولد في النجف، وبعد أن تلقّى مقدمات العلوم قرأ الفقه والأصول على والده وعدد من علماء النجف. وكان أديباً بارعاً، نشر آثاره في أكثر المطبوعات. توفي في بيروت، ودفن في النجف.
آثاره
- حياة الشريف الرضي، النجف، 1353هـ؛
- الغيب والشهادة، النجف، 1346هـ؛
- تحقيق كتاب حقائق التأويل في متشابه التنزيل للسيد الرضي، المجلد 5، النجف، 1355هـ؛
- "الصوت وماهيته"، نشر في مجلة المرشد؛
- طبع قسم من شعره في كتاب شعراء الغري عام 1374.
- وقد ظهر علماء آخرون من أسرة كاشف الغطاء لم ينالوا شهرة تذكر.
الهوامش
- ↑ آقا برزك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ج 10، ص 249؛ ج 9، ص 239.
- ↑ الأمين، ج10، ص178
- ↑ الأمين
- ↑ آغا بزرگ، الذريعة، ج3، ص133
- ↑ ج6، ص28
- ↑ ج18، ص338
- ↑ مشار، فهرست چاپي عربي، آستان قدس، ج5، ص 557
- ↑ الذريعة، ج11، ص206
- ↑ الأمين، ج8، ص177ـ179
- ↑ حرز الدين، ج2، ص94 ـ 95
- ↑ الأمين، ج5، ص35
- ↑ حرز الدين، ج1، ص211
- ↑ حرز الدين، ج1، ص215ـ216
- ↑ حرزالدين، ج3، ص97
- ↑ الذريعة، ج7، ص280
- ↑ حرز الدين ج2، ص356ـ368
- ↑ آغابزرگ، الذريعة، ج8، ص263، ج15، ص101، ج22، ص272
- ↑ حرزالدين، ج2، ص283ـ284
- ↑ آغابزرگ، الذريعة، ج6، ص28
- ↑ الطبقات، ص992
- ↑ عوّاد، ج3، ص294
- ↑ مشارن فهرست چاپي عربي
- ↑ حرزالدين، ج2، ص408
- ↑ الأمين، ج10، ص231
- ↑ مشار، فهرست چاپي عربي
- ↑ حرز الدين، ج3، ص247
- ↑ الزركلي، ج8، ص58
- ↑ آغا بزرگ، الذريعة، ج1، ص303
- ↑ الأمين، ج10، ص231
- ↑ آغابزرگ، طبقات، 1439
- ↑ آغابزرگ، طبقات، 1440
- ↑ حرزالدين، ج2، ص137
- ↑ حرزالدين، ج2، ص137
- ↑ آغابزرگ، طبقات، 619
المصادر
- آستان قدس، فهرست؛ آقا بزرگ الذريعة؛
- آقابزرگ، طبقات أعلام الشيعة، القرن 13 و 14 هـ، مشهد، 1404هـ؛
- الأمين، محسن، أعيان الشيعة، بيروت، 1403هـ؛
- حرزالدين، محمد، معارف الرجال، قم، 1405 هـ؛
- الزركلي، خيرالدين، الأعلام، بيروت، 1984 م؛
- مجلس شوراي ملي (السابق)، فهرست خطي؛
- القمي، عباس، الفوائد الرضوية، تهران، 1327ش؛
- كاشف الغطاء، جعفرن كشف الغطاء، تهران، سنگي (طباعة حجرية)، مكتبة آية الله المرعشي، فهرست خطي، مركزي (المكتبة المركزية)، فهرست خطي؛
- مركزي ومركز اسناد، فهرست خطي؛
- مشا، فهرست چاپي عربي؛
- فهرست چاپي فارسي؛
- معلم حبيب آبادي، محمدعلي، مكارم، الآثار، أصفهان، 1352ش؛
- وزيري، فهرست خطي.
- أقا بزرك الطهراني، محمد محسن، طبقات أعلام الشيعة، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1430 هـ.