إسرائيل

من ويكي شيعة
(بالتحويل من الكيان الصهيوني)
إسرائيل
العاصمةالقدس المحلتة/ تل أبيب
اللغة الرسمية العبرية
تاريخ التأسيس إثر
أحتلال فلسطين
1948م
تعداد السكان
 -  تقدير تعداد السكان 9 ملايين و842 ألف نسمة (عام 2024م) 

إسرائيل أو الكيان الصهيوني الذي تم الإعلان عن وجوده وفق فكرة الصهيونية عام 1948م وذلك باحتلال الأراضي الفلسطينية. ويعتبر المسلمون إسرائيل نظامًا مفتعلًا والعدو الرئيس للإسلام. ويعدّ مراجع التقليد الشيعة أن أي معاملة وعلاقة مع إسرائيل حرام، وطالبوا بطرد ذلك الكيان من فلسطين.

ومن المراكز والمقامات الشيعية في إسرائيل: مقام رأس الحسين في عسقلان، ومقام الإمام عليعليه السلام على الطريق من القدس إلى يافا، قبر منسوب إلى فاطمة بنت الإمام الحسين، وقبر آخر منسوب إلى سكينة بنت الإمام الحسين.

وذكر أنه يوجد في بعض الجامعات الإسرائيلية دراسات حول الإسلام وحول الشيعة. وقد صنفت جامعة القدس، وحيفا، وتل أبيب، وبار إيلان على أنها أهم مراكز للدراسات الإسلامية في إسرائيل.

وهناك العديد من الدول الإسلامية مثل إندونيسيا، وباكستان، وسوريا، والعراق، وماليزيا، والسعودية، واليمن، وإيران (بعد الثورة) لا تعترف بالكيان الصهيوني، ولا تقيم معه علاقات سياسية وتجارية.

وكان لقيام إسرائيل واحتلال فلسطين آثار مثل مقتل وتشريد العديد من أبناء الشعب الفلسطيني، وتشكيل محور المقاومة، والانتفاضات الشعبية في فلسطين والمناطق المحيطة بها، والاحتجاجات الدولية. وبحسب التقارير، فإنه بحلول عام 2023م، سيبقى أقل من 15% من فلسطين (بما في ذلك قطاع غزة، وأجزاء متفرقة من منطقة الضفة الغربية) في أيدي الفلسطينيين.

لقد ذكر الصهاينة مبررات وأسبابًا لقيام إسرائيل في فلسطين، منها أن اليهود الشعب المختار، وفلسطين هي الأرض الموعودة لليهود. ومن بين مبرراتهم المحرقة هو شعار «أرض بلا شعب لشعب بلا أرض»؛ لذلك فإن طرد العرب الفلسطينيين هو حق اليهود والصهاينة.

فتاوى علماء الشيعة حول الجهاد ضد إسرائيل

معارضة علماء الشيعة لإسرائيل

وقد عارض علماء الشيعة قيام الكيان الصهيوني منذ بداية تأسيسه وأدانوا جرائمه. ومن وجهة نظر بعض مراجع التقليد، مثل السيد محمد هادي الميلاني،[١] والإمام الخميني،[٢] ومحمد فاضل اللنكراني،[٣] فإن أي تجارة مع إسرائيل واستهلاك البضائع الإسرائيلية حرام. وهناك مجموعة أخرى مثل السيد محسن الحكيم، والسيد أبو القاسم الخوئي، وآية الله البروجردي، والسيد عبد الحسين شرف الدين، والسيد أبو القاسم الكاشاني،[٤] والإمام الخميني،[٥] مع إدانتهم للجرائم الإسرائيلية، طالبوا بطرد ذلك الكيان الغاصب من فلسطين. وقد أصدر عبد الكريم الزنجاني، أحد فقهاء الشيعة في القرن الرابع عشر الهجري، فتوى بالجهاد ضد إسرائيل، بعد إعلان قيام دولة إسرائيل والحرب بين إسرائيل والعرب عام 1948م.[٦]

وقد عرف الإمام الخميني إسرائيل بأنها العدو الرئيسي للإسلام، والقرآن، والنبيصلی الله عليه وآله وسلم، والتي لا تتورع عن ارتكاب أي جريمة في نهب البلدان الإسلامية.[٧] ويرى مرتضى المطهري، إن إسرائيل هي ألد وأخطر عدو للمسلمين.[٨]

الإمام الخميني:

إنني أعتبر تأييد مشروع استقلال إسرائيل والاعتراف بها، كارثة على المسلمين، وانفجارا للحكومات الإسلامية، واعتبر معارضته فريضة إسلامية كبرى.[٩]

ويعتبر الإمام موسى الصدر الكيان الإسرائيلي رمزاً كاملاً للاحتكار، والقمع، والاحتلال، والقسوة.[١٠] كما يعتبر آية الله الخامنئي الكيان الصهيوني كيان غاصب ومجرم،[١١] وكاذب،[١٢] قاتل للأطفال وجلاد،[١٣] ومزيف،[١٤] وأسوأ عدو للإسلام والإنسانية.[١٥]

العلاقة بين الدول الإسلامية وإسرائيل

كانت العلاقة بين الدول الإسلامية وإسرائيل صعودا وهبوطا. فالعديد من الدول الإسلامية مثل إندونيسيا، وباكستان، وسوريا، والعراق، وأفغانستان، والجزائر، وبنغلاديش، والكويت، ولبنان، وليبيا، وماليزيا، وعمان، وقطر، والصومال، والسعودية، وتونس، واليمن، وإيران (بعد الثورة) لم يعترفوا بوجود الكيان الصهيوني.[١٦]

إلا أن بعض رجال الدولة في الدول الإسلامية قاموا بتطبيع علاقاتهم مع إسرائيل؛ بما في ذلك مصر، والأردن، والبحرين، والإمارات، والسودان، والمغرب.[١٧] وتعتبر تركيا أول دولة إسلامية تقيم علاقات وتعاون مع إسرائيل. واعترفت تركيا بإسرائيل في مارس 1949م، وأقامت علاقات دبلوماسية معها في عام 1952م.[١٨]

وفي مارس 1950م، اعترفت إيران بإسرائيل وأقامت علاقات سياسية معها.[١٩] وبعد ذلك بعامين، عندما وصل محمد مصدق إلى السلطة، قطعت الحكومة رسميًا علاقاتها مع إسرائيل.[٢٠] وفي حكومة محمد رضا بهلوي، استؤنفت العلاقات بين إيران وإسرائيل، وفي سبتمبر 1967م، بدأت السفارة الإسرائيلية عملها وبشكل رسمي في إيران، والتي بقية حتى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية.[٢١] ومع انتصار الثورة الإسلامية في إيران في 11 فبراير 1979م، انقطعت علاقة إيران مع إسرائيل وأصبحت السفارة الإسرائيلية هي السفارة الفلسطينية.[٢٢]

الدراسات الإسلامية والدراسات الشيعية في إسرائيل

صورة غلاف كتاب الدراسات الإسلامية في إسرائيل للكاتب أكبر محمودي

يعتبر المذهب الشيعي وإيران من بين المواضيع البحثية في الجامعات الإسرائيلية.[٢٣] جاء في كتاب الدراسات الإسلامية في إسرائيل، أن إسرائيل خصصت قدرًا كبيرًا من أنشطتها البحثية للإسلام، والمذاهب الإسلامية، والمسلمين، والمجتمعات الإسلامية من خلال حشد العديد من المراكز العلمية والشخصيات البارزة في العالم.[٢٤]

وبحسب كتاب الدراسات الشيعية وعلماء الشيعة الناطقين باللغة الإنجليزية، فإن الجامعة العبرية في القدس، إحدى أهم الجامعات في إسرائيل، وتقع في بيت المقدس، لديها كرسي متخصص في الدراسات الشيعية.[٢٥] وتعتبر جامعة تل أبيب، أكبر جامعة في إسرائيل، تضم أيضًا قسمًا للدراسات الإسلامية والدراسات الشيعية.[٢٦]

من بين الآثار المهمة حول الشيعة للباحثين الإسرائيليين، كتاب العقيدة والشّريعة عند الشيعة الإمامية، تأليف إيتان كولبرغ،[٢٧] والشيعة الإمامية في النظر إلى سنتهم الروائية، تأليف جوزف إلياس،[٢٨] وكلام، فلسفة وعرفان الشيعة الإمامية الاثني عشرية، زابينه شميتكه، الذي حصل على الجائزة العالمية السنوية للكتاب في الجمهورية الإيرانية الإسلامية عام 2002م،[٢٩]

أوضاع الشيعة والأماكن الشيعية في فلسطين المحتلة

لا توجد إحصائيات دقيقة لعدد الشيعة الذين يعيشون في الأراضي التي تحتلها إسرائيل. وأعلن مركز إحصاء القدس المحتلة أن عدد الشيعة الرسميين في عام 2007م بلغ 600 شخص، ولكنهم لم يعتبروا هذه الإحصائية دقيقة؛ لأن الكثير من الشيعة يخفون هويتهم الشيعية خوفا وقلقا من أن تتعرف عليهم الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. وقد أعلن موقع قناة هفت اليمنية أن عدد الشيعة في نفس العام 6000 شخص، وقد ذكر أن عددهم يصل إلى 10000 شخص.[٣٠]

ويقال إنه منذ إعلان قيام إسرائيل، يعيش الشيعة فيها، وتنشط جماعات شيعية وبشكل سري مثل «أولاد عبد الرافع» و«الشيعة الحقيقيين».[٣١] أُعلن أن عدد المسلمين الذين يعيشون في الأراضي المحتلة (إسرائيل) في عام 2022م، هو مليون و728 ألف نسمة.[٣٢]

الأماكن المنسوبة إلى أهل البيت في الأراضي المحتلة

مقام رأس الحسين في عسقلان فلسطين.

ومن المراكز الشيعية في إسرائيل مقام رأس الحسين في عسقلان، والذي يعتبره بعض الباحثين أهم وأشهر مقام منسوب إلى أهل البيتعليهم السلام في فلسطين المحتلة.[٣٣] وذكر إن سبب شهرة هذا المكان وأهميته تأتي لدفن رأس الإمام الحسين فيه.[٣٤] ويقال أن رأس الإمام تم نقله إلى القاهرة في منتصف القرن السادس الهجري، ولكن مقام رأس الحسين في عسقلان ظل محترما ويزوره الناس.[٣٥]

كما تنسب مواضع كثيرة إلى الإمام عليعليه السلام، ومن بينها مقام الإمام علي على الطريق من القدس إلى يافا (تل أبيب) الذي تم تدميره، ومقام الإمام علي في نابلس، وعكا، واللد.[٣٦] وفي مدينة الخليل قبر منسوب إلى فاطمة بنت الإمام الحسينعليه السلام، وفي مدينة طبريا قبر آخر منسوب إلى سكينة بنت الإمام الحسينعليه السلام.[٣٧]

احتلال فلسطين والإعلان الرسمي عن وجود إسرائيل

عملية احتلال إسرائيل لفلسطين من عام 1917م إلى عام 2020م. اللون الأبيض: المناطق المحتلة.

في 14 مايو 1948م، مع انتهاء الحماية البريطانية على فلسطين،[٣٨] اجتمع دافيد بن غوريون (David Ben-Gurion)، الأب ومؤسس دولة إسرائيل،[٣٩] في قاعة الاجتماعات بمدينة تل أبيب، وأعلن استقلال وإقامة دولة إسرائيل اليهودية.[٤٠] وبعد ذلك بدأ الاحتلال الرسمي لفلسطين.[٤١]

وبعد يوم واحد من إعلان وجود إسرائيل، دخلت جيوش خمس دول عربية (مصر، ولبنان، وسوريا، والأردن، والعراق[٤٢] في حرب مع إسرائيل لدعم فلسطين.[٤٣] وبعد هذه الحرب بلغت نسبة المناطق المحتلة 78%.[٤٤]

وبحسب التقارير، فإنه بحلول سنة 2023م، سيبقى أقل من 15% من الأراضي الفلسطينية (بما في ذلك قطاع غزة وأجزاء متفرقة من منطقة الضفة الغربية) في أيدي الفلسطينيين، والمناطق الأخرى سيحتلها الصهاينة.[٤٥]

ويعرف يوم إعلان وجود إسرائيل بيوم «النكبة» أو «يوم الكارثة» عند الفلسطينيين، وهم يدينون هذا اليوم في كل عام وينظمون فيه المظاهرات.[٤٦] وتعرف إسرائيل بسبب احتلالها للقدس وفلسطين بالنظام المحتل للقدس، أو الكيان الغاصب.[٤٧]

التهجير القسري للشعب الفلسطيني من ديارهم عام 1948م.
احتلال فلسطين من 1880م إلى 2020م.
إعلان وجود إسرائيل في 14 مايو 1948م من قبل بن غوريون في قاعة الجمعية العامة في تل أبيب.

آثار إعلان وجود إسرائيل

كان للإعلان الرسمي عن وجود إسرائيل واحتلال فلسطين آثار على فلسطين والعالم الإسلامي، منها:

قتل وتهجير الشعب الفلسطيني

وبحسب تقرير مركز فلسطين للإعلام، فإن أكثر من 100 ألف فلسطيني استشهدوا نتيجة احتلال فلسطين منذ عام 1948م حتى 2023م.[٤٨] أعلن هذا المركز، نقلاً عن وكالة الأونروا، أن عدد اللاجئين الفلسطينيين سيصل إلى 6.4 مليون بحلول عام 2020م.[٤٩]

تشكيل محور المقاومة والانتفاضات الشعبية

بعد احتلال فلسطين والمناطق المحيطة بها، ظهرت حركات وتنظيمات مختلفة في فلسطين، مثل حركة فتح عام 1959م،[٥٠] ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1964م،[٥١] وحركة الجهاد الإسلامي عام 1979م،[٥٢] وحركة حماس عام 1987م،[٥٣] وتشكيل حركة أمل عام 1975م،[٥٤] وحزب الله اللبناني عام 1982م، في لبنان من أجل مواجهة إسرائيل.[٥٥]

لقد ثار الشعب الفلسطيني ضد إسرائيل مرات عديدة أثناء احتلال أرضه.[٥٦] كما حدثت ثلاث انتفاضات في فلسطين: الانتفاضة الأولى (انتفاضة الحجارة) عام 1987م، والانتفاضة الثانية (انتفاضة الأقصى) في سبتمبر 2000م، والانتفاضة الثالثة (انتفاضة القدس) في 1 أكتوبر 2015م.[٥٧]

أهداف تأسيس إسرائيل

الحفر في نهاية صحن البراق، نموذج من حفريات الكيان الصهيوني تحت القدس والمسجد الأقصى لاكتشاف هيكل سليمان وإعادة بنائه.

لقد تم ذكر إنشاء دولة كبيرة (إسرائيل الكبرى) ذات هوية يهودية وقوة عظمى إقليمية مهيمنة في الشرق الأوسط كهدف أول ومهم للكيان الإسرائيلي.[٥٨] ويرى روجيه غارودي، الكاتب والسياسي المستبصر الفرنسي، أن الهدف الأساسي للصهاينة هو هجرة جميع اليهود إلى «أرض الميعاد»،[٥٩] وإقامة دولة يهودية في فلسطين.[٦٠] بحسب الإمام الخميني، كان الهدف من إقامة إسرائيل في فلسطين هو السيطرة على العالم الإسلامي واستعمار الأراضي الإسلامية.[٦١]

الأسباب الصهيونية لقيام إسرائيل

«يزعمون أنه قبل ثلاثة آلاف سنة، ملكنا اثنان منهم [داود وسليمان] هناك لمدة مؤقتة... وفي كل هذه الألفي سنة، متى كانت أرض فلسطين مملوكة لليهود؟ ولم تكن لهم قبل الإسلام، ولم تكن لهم بعد الإسلام. ويوم فتح المسلمون فلسطين، كانت فلسطين في أيدي النصارى، وليست في أيدي اليهود. وبالمناسبة فإن المسيحيين هم الذين صالحوا المسلمين، وأحد الأشياء التي أدرجوها في اتفاقية الصلح هو عدم السماح لليهود بالتواجد هنا، كيف أخذ فجأة اسم الوطن اليهودي؟»[٦٢]

وقد ذكر الصهاينة الأسباب والمبررات لاحتلال فلسطين وإقامة دولة إسرائيل فيها، وهو ما يعرف أيضا باسم أسطورة أو أساطير إسرائيل.[٦٣] وهذه الأسباب لها جانب ديني وغير ديني: أحد أسبابها الدينية هو أن فلسطين هي «أرض الميعاد»،[٦٤] كما ورد في سفر التكوين حول إعطاء هذه الأرض لنسل إبراهيمعليه السلام.[٦٥] ويرى الصهاينة إن طرد الآخرين من الأرض الموعودة لشعب معين ليس حقًا فحسب، بل تكليف أيضًا.[٦٦]

حادثة المحرقة هي أحد الأسباب غير الدينية للصهاينة، ويعتبرونها المبرر والسبب الرئيسي لقيام دولة إسرائيل؛[٦٧] بقدر ما قيل، فإن إنشاء دولة إسرائيل كان رد الله على التضحية العظيمة.[٦٨] يعتقد اليهود أنه قُتل في هذا الحادثة ستة ملايين يهودي على يد هتلر في الحرب العالمية الثانية.[٦٩] هذه الحادثة جعلت الصهاينة يتباكون على الظلم ويطالبون المجتمع الدولي بالتعويض. كما فكر الأوروبيون في إنشاء حكومة مستقلة لهم بحجة التعويض عن هذا الضرر.[٧٠] إلا أن المنتقدين يرفضون هذا الادعاء من اليهود والأرقام التي تم ذكرها في عدد موتاهم.[٧١]

الحروب والقتل والاغتيالات

لقد هاجمت إسرائيل مراراً وتكراراً شعب فلسطين ولبنان والدول الإسلامية في المنطقة، وبدأت حروباً أسفرت عن مقتل عدد كبير من المدنيين وتسببت في الكثير من الدمار.[٧٢]

المناطق السكنية التي دمرتها إسرائيل في حرب الـ 33 يوماً (الضاحية، جنوب بيروت، 2006م)

كما قامت إسرائيل مراراً وتكراراً بمهاجمة سكان قطاع غزة؛ بما في ذلك حرب الـ 22 يومًا في عام 2008م، وحرب الثمانية أيام في عام 2012م، وحرب الـ 51 يومًا في عام 2014م.[٧٣] في أكتوبر 2023م، هاجمت إسرائيل قطاع غزة ردًا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر عن مقتل أكثر من 20 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 54 ألفًا بجروح.[٧٤]

آية الله الخامنئي، قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في يوم القدس العالمي:

«من بين الجرائم الإنسانية في العصر القريب من الوقت الحاضر، لا توجد جريمة بهذا الحجم وبهذه الشدة. إن اغتصاب دولة وطرد الناس من ديارهم وأراضي أجدادهم إلى الأبد، بأبشع أنواع القتل والجريمة وهلاك الحرث والنسل، واستمرار هذا القمع التاريخي لعقود من الزمن، هو في الواقع رقم قياسي جديد لشر البشرية وشيطانيتها.»[٧٥]

عمليات القتل الجماعي

ارتكبت إسرائيل أثناء احتلالها لفلسطين العديد من المجازر في فلسطين والمناطق المحيطة بها. وذكرت بعض وكالات الأنباء ما يصل إلى 120 مجزرة.[٧٦] بحسب تقرير مركز فلسطين للإعلام، خلال الفترة من 1948م إلى 2023م، قُتل أكثر من 100 ألف فلسطيني على يد الصهاينة.[٧٧] وتُسمى جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وقتل المدنيين والأطفال على يد النظام الصهيوني بالإبادة الجماعية.[٧٨]

الاغتيالات

وبحسب إحصائيات وكالة الأنباء فإن الصهاينة الإسرائيليين ارتكبوا أكثر من 2700 عملية اغتيال خلال وجودهم.[٧٩] وفي تقرير بعنوان «أخطر القتلة في العالم»، أطلقت صحيفة آيرلندي إندبندنت الناطقة باللغة الإنجليزية، على وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) لقب «آلة القتل الوحشية الإسرائيلية».[٨٠] ولم تقتصر اغتيالات هذا النظام على فلسطين والقادة العسكريين ونشطاء المقاومة؛ بل قاموا باغتيال العديد من القادة السياسيين والعلماء حول العالم.[٨١] ومن بين الأشخاص الذين تم اغتيالهم: السيد عباس الموسوي الأمين العام الثاني لحزب الله في لبنان، وعماد مغنية أحد قادة حزب الله، وراغب حرب رجل الدين الشيعي المعروف بشيخ شهداء المقاومة اللبنانية، وسمير قنطار عضو منظمة التحرير الفلسطينية، وفتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي، والشيخ أحمد ياسين، أحد قادة حركة حماس.[٨٢] وبحسب الوثائق والتقارير، فإن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) متورط أيضًا في اغتيال علماء نوويين إيرانيين مثل علي محمدي، وشهرياري، وأحمدي روشن، ورضائي نجاد، وفخري زاده.[٨٣]

مخالفة القوانين والقرارات الدولية

خريطة إسرائيل والأراضي المحتلة في فلسطين.

وفي معارضة قرارات الأمم المتحدة، تم تقديم إسرائيل كدولة متوقفة في العالم.[٨٤] ويقال إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أصدر أكثر من 102 قرارا من عام 1948م إلى 2016م، كما أصدر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة 104 قرارا يدين فيه إسرائيل من عام 2006م إلى 2023م.[٨٥] ودعمًا لإسرائيل، استخدمت أمريكا حق النقض (الفيتو) ثلاثين مرة ضد قرارات الأمم المتحدة التي تدين إسرائيل من عام 1972م إلى عام 1996م.[٨٦]

ومن بين القرارات الصادرة والتي تدين الأعمال الإسرائيلية، عبارة عن:

  • القرار 3236 بتاريخ 22 نوفمبر 1974م: ينص هذا القرار على حق الفلسطينيين في تقرير المصير والسيادة في فلسطين وحق اللاجئين في العودة إلى أراضيهم. لكن إسرائيل انتهكت ذلك القرار.[٨٧]
  • قرار مجلس الأمن رقم 2334 بتاريخ 23 ديسمبر 2016م: صدر هذا القرار من أجل إدانة استحداث المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، وفي الانتهاكات الواضح للقرارات الدولية.[٨٨]
  • قرار مجلس الأمن رقم 242: طالب مجلس الأمن في هذا القرار بتاريخ 22 نوفمبر 1967م، بانسحاب القوات الصهيونية من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م.[٨٩]

الدراسات

تم تأليف العديد من الكتب حول تاريخ قيام إسرائيل والسياسات والحروب والقضايا المحيطة بها، نورد بعضها على النحو التالي:

  • موسوعة الصهيونية وإسرائيل: قام بتجميع هذا العمل مجيد صفا تاج ونشرته منشورات آرون، بهدف التعريف بالصهيونية وإسرائيل في ستة مجلدات و1900 مدخل.
  • الدين والسياسة في إسرائيل، تأليف عبد الفتاح محمد ماضي، صدر هذا الكتاب لأول مرة عام 2000م عن دار سينا للنشر.
  • مجموعة «أنت تقتل عاجلاً» المكونة من أربعة مجلدات، من تأليف رونين بيرغمان، وترجمة وحيد خضاب: هذا الكتاب هو عبارة عن رواية قوات العمليات والاستخبارات الإسرائيلية، عن ستين عامًا من اغتيالات الموساد.
  • قصة فلسطين وإسرائيل، تأليف ماجد صفا تاج، طهران، دار الثقافة الإسلامية للنشر، الطبعة الأولى، ١٣٨٠ش
  • عشر خرافات عن إسرائيل (أشياء يظنها كثير من الناس صحيحة ولكنها ليست كذلك): كتبها المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابي، ترجمة وحيد خضاب. في هذا الكتاب، يتم النقد والتحقيق في عشر خرافات ومفاهيم خاطئة قامت على أساسها إسرائيل. [٩٠] ومن المعتقدات الباطلة مساواة الصهيونية باليهودية، ومعاداة الصهيونية هي معاداة اليهودية، وهو أمر تم رده في الفصل الثالث من هذا الكتاب.[٩١] صدر هذا الكتاب لأول مرة عن مكتبة معرفة عام 1399ش
  • الدراسات الإسلامية في إسرائيل، بقلم أكبر محمودي: يعرض هذا الكتاب أهم المراكز والأشخاص والأعمال والأبحاث المتعلقة بالدراسات الإسلامية ومعرفة الإسلام في إسرائيل.[٩٢]
آية الله الخامنئي، قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية:

بعد الانتهاء من هذه المفاوضات النووية، سمعت إن بعض المسؤولين الإسرائيليين أدلوا بتصريحات تفيد بأنهم، لا يتخوفون من إيران خلال الأعوام الـ25 المقبلة... فأقول لهم إنكم لن تشهدوا هذه الأعوام بإذن الله، ولن يبقى حتى ذلك الحين شيء اسمه إسرائيل... ولن يبقى شيء من هذا الكيان خلال هذه المدة.[٩٣]

الهوامش

  1. باكنيا التبريزي، «علمای شیعه و دفاع از قدس شریف»، ص160 ـ 161.
  2. الخميني، صحيفة الإمام، ج2، ص139.
  3. محتشمي بور، «مروری بر شکل‌گیری رژیم اشغالگر قدس»، ص122.
  4. باكنيا التبريزي، «علمای شیعه و دفاع از قدس شریف»، ص156 ـ 163.
  5. الخميني، صحيفة الإمام، ج2، ص139 وج6، ص469.
  6. سرحدي، «علمایی که نسبت به مسئله فلسطین واکنش نشان دادند»،‌ پژوهشکده تاریخ معاصر.
  7. الخميني، صحيفة الإمام، ج19، ص28.
  8. المطهري، مجموعة آثار، ج26، ص340.
  9. الخميني، صحيفة الإمام، ج16، ص293.
  10. «اسرائیل باطل مطلق است»، سایت موسسه تحقیقاتی فرهنگی امام موسی صدر.
  11. «سخنرانی تلویزیونی به مناسبت روز جهانی قدس»، پایگاه اطلاع‌رسانی دفتر حفظ و نشر آثار آیت‌الله خامنه‌ای.
  12. «بیانات در مراسم گشایش کنفرانس بین‌المللی حمایت از انتفاضه فلسطین»، پایگاه اطلاع‌رسانی دفتر حفظ و نشر آثار آیت‌الله خامنه‌ای.
  13. «بیانات در دیدار مسئولان نظام و سفرای کشورهای اسلامی»، پایگاه اطلاع‌رسانی دفتر حفظ و نشر آثار آیت‌الله خامنه‌ای؛ «بیانات در دیدار دست‌اندرکاران دومین کنگره ملی شهدای ورزشکار»، پایگاه اطلاع‌رسانی دفتر حفظ و نشر آثار آیت‌الله خامنه‌ای.
  14. «بیانات در دیدار مسئولان نظام و سفرای کشورهای اسلامی»، پایگاه اطلاع‌رسانی دفتر حفظ و نشر آثار آیت‌الله خامنه‌ای.
  15. «بیانات در دیدار جمعی از خانواده‌های شهدا و آزادگان»، پایگاه اطلاع‌رسانی دفتر حفظ و نشر آثار آیت‌الله خامنه‌ای.
  16. دهقان، «آشنایی اجمالی با رژیم غاصب کودک‌کش اسرائیل»، روزنامه اترک، تاریخ 9 اردیبهشت 1401ش؛ توفيقي، «کدام کشورها اسرائیل را به رسمیت نمی‌شناسند؟»، خبرگزاری رویداد 24.
  17. توفيقي، «کدام کشورها اسرائیل را به رسمیت نمی‌شناسند؟»، خبرگزاری رویداد 24.
  18. مؤسسه تحقیقات و پژوهش‌های سیاسی-علمی ندا، مروری بر روابط خارجی رژیم صهیونیستی، ص337.
  19. سويدان، دایرة المعارف مصور تاریخ یهودیت و صهیونیسم، ص388.
  20. سويدان، دایرة المعارف مصور تاریخ یهودیت و صهیونیسم، ص388.
  21. سويدان، دایرة المعارف مصور تاریخ یهودیت و صهیونیسم، ص389.
  22. سويدان، دایرة المعارف مصور تاریخ یهودیت و صهیونیسم، ص399.
  23. رضوي، «مرجعیت‌پژوهی در اسرائیل»، وبگاه پرتوی از جامعه ایرانی.
  24. محمودي، اسلام‌پژوهی در اسرائیل، ص302.
  25. الحسيني، شیعه‌پژوهی و شیعه‌پژوهان انگلیسی‌زبان، ص49.
  26. «مطالعات اسلام‌شناسی و شیعه‌شناسی در دانشگاه تل آویو»، پایگاه اطلاع‌رسانی حوزه.
  27. الحسيني، شیعه‌پژوهی و شیعه‌پژوهان انگلیسی‌زبان، ص49؛ محمودي، اسلام‌پژوهی در اسرائیل، ص118.
  28. محمودي، اسلام‌پژوهی در اسرائیل، ص233 ـ 306.
  29. محمودي، اسلام‌پژوهی در اسرائیل، ص217 ـ 218.
  30. معتز، «شیعه در اسرائیل»، دوهفته‌نامه پگاه حوزه.
  31. معتز، «شیعه در اسرائیل»، دوهفته‌نامه پگاه حوزه.
  32. jewish virtual library. ,«Vital Statistics: Latest Population Statistics for Israel»
  33. خامه يار، «مزارات اهل‌بیت پیامبر(ص) در اردن و فلسطین اشغالی»، ص183.
  34. خامه يار، «مزارات اهل‌بیت پیامبر(ص) در اردن و فلسطین اشغالی»، ص183.
  35. خامه يار، «مزارات اهل‌بیت پیامبر(ص) در اردن و فلسطین اشغالی»، ص184.
  36. خامه يار، «مزارات اهل‌بیت پیامبر(ص) در اردن و فلسطین اشغالی»، ص۱۸۲ ـ ۱۸۳؛ «از آثار اسلامی و زیارتی اهل‌بیت(ع) در فلسطین چه می‌دانیم؟»، خبرگزاری رضوی.
  37. خامه يار، «مزارات اهل‌بیت پیامبر(ص) در اردن و فلسطین اشغالی»، ص185 ـ 186.
  38. کفاش ودیگران، دائرة ‌المعارف مصور تاريخ فلسطين، ص186؛Sicherman and others «Israel», The Encyclopaedia Britannica.
  39. مهتدي، «بن گوریون،‌دیوید»، ص356.
  40. سويدان، دائرة المعارف مصور تاريخ یهودیت و صهیونیسم، ص261؛ کفاش ودیگران، دائرة‌ المعارف مصور تاريخ فلسطين، ص186.
  41. «روز نکبت و جنایات صهیونیست‌ها از سال 1948 تا به الان»،‌ خبرگزاری فارس.
  42. صفا تاج، ماجرای فلسطین و اسرائیل، ص199؛ کفاش ودیگران، دائرة‌ المعارف مصور تاريخ فلسطين، ص187.
  43. Nakba Day: What happened in Palestine in 1948?», Al Jazeera Media Network.
  44. کفاش ودیگران، دائرة‌ المعارف مصور تاريخ فلسطين، ص201؛ صفا تاج، ماجرای فلسطین و اسرائیل، ص۲۰۲؛ Nakba Day: What happened in Palestine in 1948?», Al Jazeera Media Network.
  45. «نقشه فلسطین و مساحت غزه»، شبکه العالم؛ «۷۵ سال از فاجعه نکبت (اشغال فلسطین) گذشت»، مرکز اطلاع‌رسانی فلسطین.
  46. Ashly and Hefawi, «Nakba: ‘It remains bitter and continues to burn’», Al Jazeera Media Network؛ «تظاهرات مردم فلسطین به مناسبت روز نکبت»، خبرگزاری آناتولی.
  47. الخميني، صحيفة الإمام، ج15، ص151، 154، 160 و162، ج16، ص399؛ محتشمي بور، «مروری بر شکل‌گیری رژیم اشغالگر قدس»، ص100، 116 و122.
  48. «75 سال از فاجعه نکبت (اشغال فلسطین) گذشت»، مرکز اطلاع‌رسانی فلسطین.
  49. «75 سال از فاجعه نکبت (اشغال فلسطین) گذشت»، مرکز اطلاع‌رسانی فلسطین.
  50. کفاش ودیگران، دائر‌ة المعارف مصور تاريخ فلسطين،‌ ص210.
  51. کفاش ودیگران، دائر‌ة المعارف مصور تاريخ فلسطين،‌ ص212.
  52. مالكي ورشيدي، «جهاد اسلامی، جنبش»، ص437.
  53. مالكي، «حماس، جنبش»، ص79 ـ 80.
  54. خسروشاهي، «جنبش امل و امام موسی صدر (قسمت دوم)»، دفتر حفظ و نظر آثار و اندیشه‌های استاد سیدهادی خسروشاهی.
  55. توفيقيان، «حزب الله نماد عزت و اقتدار لبنان»، وبگاه پژوهه.
  56. «2022 مروری بر تاریخ مبارزات مردمی فلسطین از 1967 تا2022»، وبگاه مرکز اسناد انقلاب اسلامی.
  57. «مروری بر تاریخ مبارزات مردمی فلسطین از 1967 تا2022»، وبگاه مرکز اسناد انقلاب اسلامی.
  58. صفا تاج، ماجرای فلسطین و اسرائیل، ص164؛ «رؤیای صهیونیست‌ها در تأسیس اسرائیل بزرگ چگونه بر باد رفت؟»، خبرگزاری فارس؛ الخميني، صحيفة الإمام، ج21، ص398، الهامش الثاني.
  59. غارودي، محاکمه صهیونیزم اسرائیل، ص41.‌
  60. غارودي، تاریخ یک ارتداد، ص75 ـ 76 و82؛ غارودي، محاکمه صهیونیزم اسرائیل، ص66.‌
  61. الخميني، صحيفة الإمام، ج3، ص2.
  62. المطهري، مجموعة آثار، ج17، ص288.
  63. جارودي، تاريخ یک ارتداد، ص13 ـ 17، 33، 35 و50؛ پاپه، ایده اسرائیل، ص152.
  64. فيروز آبادي، كشف الاسرار صهیونیسم، ص25؛ سجادي، پیدایش و تداوم صهیونیسم، ص45.
  65. جارودي، تاريخ یک ارتداد، ص37 ـ 38 و187.
  66. جارودي، محاکمه صهیونیزم اسرائیل، ص41.‌
  67. جارودي ، محاکمه صهیونیزم اسرائیل،‌ ص76.
  68. جارودي، تاریخ یک ارتداد، ص171.
  69. سويدان، دائرة المعارف مصور تاريخ یهودیت و صهیونیسم، ص297.
  70. فيروز آبادي، كشف الاسرار صهیونیسم، ص28.
  71. سويدان، دائرة المعارف مصور تاريخ یهودیت و صهیونیسم، ص297 ـ 298.
  72. از عملیات سلامت الجلیل و شکل‌گیری حزب‌الله تا خوشه‌های خشم»، خبرگزاری تسنیم؛ «پرونده سنگین جنایت‌های ارتش اسرائیل»، خبرگزاری مهر.
  73. برای نمونه نگاه کنید به: «پرونده سنگین جنایت‌های ارتش اسرائیل»، خبرگزاری مهر؛ «ده‌ها جنایت از بزرگ‌ترین جانی جهان»، خبرگزاری مشرق.
  74. «الاحتلال يواصل تصعيده بالضفة ويعتقل عددا من الفلسطينيين»، خبرگزاری الجزیره.
  75. «سخنرانی تلویزیونی به مناسبت روز جهانی قدس»، دفتر حفظ و نشر آثار آیت‌الله خامنه‌ای.
  76. «ده‌ها جنایت از بزرگ‌ترین جانی جهان»، خبرگزاری مشرق.
  77. «75 سال از فاجعه نکبت (اشغال فلسطین) گذشت»، مرکز اطلاع‌رسانی فلسطین.
  78. برای نمونه نگاه کنید به: «نمایندگان پارلمان اروپا حملات اسرائیل علیه غزه را نسل‌کشی دانستند»، خبرگزاری آناتولی؛ Ayyash, «A genocide is under way in Palestine», Al Jazeera Media Network.
  79. «مهمترین ترورهای انجام شده توسط اسرائیل در سراسر جهان»، پایگاه خبری جماران؛ «بیش از ۲۷۰۰ ترور هدفمند میراث شوم اسرائیل»، خبرگزاری جمهوری اسلامی.
  80. «The world's deadliest assassins», Irish independent.
  81. «نگاهی بر جنایات رژیم صهیونیستی در ۸۶ سال گذشته»، خبرگزاری فارس.
  82. سويدان، دائرة المعارف مصور تاريخ یهودیت و صهیونیسم، ص346 ـ 347؛ «بیش از ۲۷۰۰ ترور هدفمند میراث شوم اسرائیل»، خبرگزاری جمهوری اسلامی.
  83. «Israel teams with terror group to kill Iran's nuclear scientists, U.S. officials tell NBC News», NBC news؛ «The world's deadliest assassins», Irish independent؛ «نقش آمریکا در عملیات تروریستی در ایران بعد از پیروزی انقلاب اسلامی»، مرکز اسناد انقلاب اسلامی.
  84. تشومسكي، مثلث سرنوشت‌ساز، ص122.
  85. «نگاهی به جنایات رژیم صهیونیستی در 86 سال گذشته»، خبرگزاری فارس.
  86. جارودي، تاریخ یک ارتداد، ص14.
  87. «اسرائیل و نقض قطعنامه‌های بین‌المللی درباره بازگشت آوارگان فلسطینی»، خبرگزاری مهر.
  88. «قطعنامه ۲۲۳۱ و دیگر قطعنامه‌های شورای امنیت که دولت ترامپ نقض کرد»، وبگاه جامعه خبری تحلیل الف.
  89. دهقاني، «قطعنامه تقسیم فلسطین مبنای راه حل دو دولت و ملاکی برای راه حل همه پرسی»، ص1029.
  90. بايه، ده غلط مشهور درباره اسرائیل، ص14.
  91. بايه، ده غلط مشهور درباره اسرائیل، ص16 و59 ـ 90.
  92. محمودي، اسلام‌پژوهی در اسرائیل، ص26.
  93. الخامنئي، فلسطين، ص603.

المصادر والمراجع