ميشال كعدي

ميشال كعدي

تاريخ ولادة	1944م
مكان ولادة	لبنان
تعليم	دكتوراه في فقه اللغة العربية؛ تخصص في اللاهوت المسيحي
عمل	مفكّر وفيلسوف وكاتب وشاعر وراهب مسيحي
سبب شهرة	تأليفه العديد من الكتب حول أهل البيت
لقب	فارس المنابر، سيف الكلام
دين	مسيحي
المؤلفات	الإمامُ علي نهجاً وروحاً وفقهاً • السيدةُ الزهراء أولي الأديبات • الإمامُ الحسين قدوةً ورسالة • الإمامُ زين‌ُ العابدين والفكرُ المسيحي و...

ميشال كعدي (ولادة 1944م) كاتب وشاعر مسيحي لبناني له العديد من المؤلّفات حول أهل البيت . وهو يعتبر أهل البيت من القدّيسين والأخيار عند الله، ويرى الإمام علي أكبر نعمة من الله، والسيدة الزهراء تمثالاً كاملاً للقداسة، ويعتقد أنّ بقاء الإسلام كان مرهوناً بثورة الإمام الحسين.

من أبرز آثار كعدي السيدة الزهراء أولى الأديبات، والإمام الحسين قدوة ورسالة، والإمام زين العابدين والفكر المسيحي. كما يعتبر الثورة الإسلامية الإيرانية قدوة عالمية في الدفاع عن حقوق الشعوب. وهو متخصّص في اللاهوت المسيحي، ويحمل شهادة الدكتوراه في فقه اللّغة العربيّة، ولحُسن قلمه فقد لُقّب بفارس المنابر وسيف الكلمة.

حياته

وُلد ميشال كعدي في لبنان عام 1944م، وحصل في بداية تعليمه على تخصّص في اللاهوت المسيحي، ثم اكتسب شهادة الدكتوراه في فقه اللغة العربية من جامعة لبنان، وحصل على شهادة في الصحافة من جامعة القاهرة، كما يعدّ من أساتذة جامعات بيروت. ويوصف بأنّه مفكّر وفيلسوف وكاتب وشاعر وراهب مسيحي. وبسبب أسلوبه في الكتابة وجمال قلمه المميّز أطلقوا عليه ألقاباً مثل فارس المنابر وسيف الكلمة. وتمّ تكريم كعدي من قبل المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان عام 2021م، وجاء هذا التكريم تقديراً لمؤلّفاته العديدة حول أهل البيت . كما تمّ انتخابه كأفضل باحث في التراث الرضوي في المؤتمر العالمي للإمام الرضا، تقديراً لتأليفه كتاباً حول سيرة الإمام الرضا .

أهل البيت في فكر كعدي

يعتقد ميشال كعدي أنّ لأهل البيت مكانة خاصة، إلى الحد الذي يسمّيهم فيه بالقدّيسين، ويرى نفسه عاجزاً عن أداء حقّهم. حيث يرى الإمام عليّاً مُختاراً من قبل الله سبحانه، وأنّه من أكبر نعمه في الأرض، كما يرى أنّ هناك تشابهاً كبيراً بين كلٍّ من شخصيّتي الإمام علي والسيد المسيح ، ويعتبر أنّ روح الإمام علي قد خُلقت قبل آدم وحوّاء وفقاً لمصادر مسيحية. وبحسب تعبير كعدي فإنّه يجب علينا أن نتعلّم من نبل وبلاغة ومعرفة ودعاء السيّدة فاطمة الزهراء لأنّها تمثّل القداسة في جميع معانيها، وبحسب رؤيته فإنّ فاطمة مجاهدة وقفت في وجه الظلم للدفاع عن السياسات الإلهية الحقّة، كما يراها معلّمة للرجال والنساء على حدّ سواء، ويعتبرها من أوائل أديبات النساء، وقد لعبت دوراً هامّاً في تحقّق عظمة الإسلام. ويقول ميشال بأنّه قد تعلّم عظمة المسيحية من كلمات الإمام الحسين، كما تعلّم منه الصبر والشجاعة ومعرفة الناس، ويعتبر أنّ بقاء الإسلام مرهون بالإمام الحسين، كما يعتقد أنّ مصائبه فاقت مصائب المسيح بعشرة أضعاف. ويرى كعدي الإمام السجاد قدّيساً صرف عمره في سبيل الله والدّين الخالص. ويعتبر كعدي الإمام الخميني روح الله واستمراراً لطريق أهل البيت ، وأنّ ثورته الإسلامية حوّلت إيران إلى قدوة عالمية في الدفاع عن حقوق الشعوب.

مؤلفاته

ذُكرت لميشال كعدي عشرات المؤلّفات، منها "القصور اللغوي أسباباً وحاجات"، و"آل كعدي في التاريخ الحديث"، و"حبيبتي شاعرة"، و"معلّموا العالَم"، و"لبنان مجد وتاريخ". وله العديد من الكتب والمؤلفات حول أهل البيت والتي نشرها من دون أي مقابل مادّي وفقاً لكلامه. ومن تلك الآثار نذكر ما يلي:

• الإمام علي نهجاً وروحاً وفقهاً: هذا الكتاب كان رسالة الدكتوراه لميشال كعدي والذي ألّفه على مدار خمس سنوات، وقد اختاره موضوعاً لرسالته طبقاً لوصية والده.
• السيدة الزهراء أولى الأديبات: جعل كعدي هدفه من تأليف هذا الكتاب تبيين المكانة العظيمة للمرأة، وقد تعرّض في الكتاب لبيان مقام وعصمة السيدة الزهراء ومصائبها ومسألة شهادتها.
• الإمام الرضا أبعاد روحية وعلميّة: وقد تضّمنت محاور الكتاب مناظرات الإمام الرضا على أنها الأرضية لحوار الأديان، والمؤسِّسة للنهضة العلمية في العالم الإسلامي.
• الإمام الحسين قدوةً ورسالة: وقد تحدّث فيه عن مقام الإمام الحسين وخدماته التي قدّمها للإسلام.
• الإمام زين العابدين والفكر المسيحي: تمّ تأليف هذا الكتاب بتوصية من آية الله الخامنئي حول العلاقة بين الإسلام والمسيحية، وتأثير الإمام السجاد في الفكر الإسلامي.
• الإمام علي آفاق لكل زمان: هذا الأثر هو في الأصل محاضرة حول الرؤية الفلسفية للإمام علي حول المخلوقات وارتباطها بمسألة الحكومة.
• أنوار الإمامة: كتاب يشتمل على أكثر من 300 بيت من الشعر في النبي وأهل بيته، كما يتضمّن مطالب أخرى.
• رياحين الإمامة: تحتوي يهذه المجموعة على 12 قصيدة في مدح أهل البيت ، تعرّض فيها لمسائل من قبيل غزوة بدر، يوم الغدير، واقعة كربلاء، وشخصية الإمام الحسين والسيدة زينب .
• في حضرة الإمام الإمام الحسن: الباعث الأصلي على تأليف هذا الكتاب كان عشق كعدي للإمام الحسن وإيماناً منه بطريقه، وقد أهدى كعدي كتابه هذا إلى قاسم سليماني.