انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الغاضرية»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{صندوق معلومات مدينة
{{صندوق معلومات مدينة
|الصورة =  واقعه طف.jpg  
|الصورة =  واقعه طف.jpg  
|شرح الصورة = الصورة تشرح واقعة الطف وفي هذه الصورة تقع الغاضرية في شمال شرق كربلاء
|شرح الصورة = الصورة تشرح [[واقعة الطف]] وفي هذه الصورة تقع الغاضرية في شمال شرق [[كربلاء]]
|البلد = العراق
|البلد = العراق
|المحافظة = كربلاء
|المحافظة = كربلاء
سطر ١٢: سطر ١٢:
|القومية =  
|القومية =  
|تاريخ التأسيس =  
|تاريخ التأسيس =  
|ورود الإسلام =  قرية منسوبة إلى بني غاضرة من [[بنو أسد|بني أسد]] و قد نزلوها بعد اختطاط الكوفة في [[القرن الأول الهجري]]
|ورود الإسلام =  قرية منسوبة إلى بني غاضرة من [[بنو أسد|بني أسد]] وقد نزلوها بعد اختطاط الكوفة في [[القرن الأول الهجري]]
|تاريخ التشيع = اشترى أراضيها [[الإمام الحسين]]{{اختصار/ع}}
|تاريخ التشيع = اشترى أراضيها [[الإمام الحسين]]{{اختصار/ع}}
|الأحداث التاريخية = [[واقعة الطف]]
|الأحداث التاريخية = [[واقعة الطف]]
سطر ٣٢: سطر ٣٢:
}}
}}
'''الغاضرية''' هي أحد اسماء [[كربلاء]] بيد انها بالأصل قرية في أرجاء [[الكوفة]] تقع قرب كربلاء وقد استوطنتها عشيرة [[بني أسد]] قبل واقعة [[الطف]]  
'''الغاضرية''' هي أحد اسماء [[كربلاء]] بيد انها بالأصل قرية في أرجاء [[الكوفة]] تقع قرب كربلاء وقد استوطنتها عشيرة [[بني أسد]] قبل واقعة [[الطف]]  
واشتراها منهم [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الحسين]] وهي الأرض المنبسطة التي كانت مزرعة لبني أسد، شمالي الهيابي، و تعرف بأراضي الحسينية. و قد نزلها بنو أسد بعد اختطاط الكوفة و نزول القبائل [[المضرية]] و [[اليمانية.]]
واشتراها منهم [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الحسين]] وهي الأرض المنبسطة التي كانت مزرعة لبني أسد، شمالي الهيابي، وتعرف بأراضي الحسينية. وقد نزلها بنو أسد بعد اختطاط الكوفة ونزول القبائل [[المضرية]] و[[اليمانية.]]
طلب الإمام الحسين من [[الحر بن يزيد الرياحي|حر بن يزيد الرياحي]] أن ينزل هذه الأرض، إلّا أنّ أمْر [[عبيد الله بن زياد|عبيد الله ابن زياد]] بالتضييق على الإمام الحسين وإنزاله في أرض سبخة، دفع الحر أن يمنع الإمام الحسين عن بغيته
طلب الإمام الحسين من [[الحر بن يزيد الرياحي|حر بن يزيد الرياحي]] أن ينزل هذه الأرض، إلّا أنّ أمْر [[عبيد الله بن زياد|عبيد الله ابن زياد]] بالتضييق على الإمام الحسين وإنزاله في أرض سبخة، دفع الحر أن يمنع الإمام الحسين عن بغيته


==الموقع الجغرافي==
==الموقع الجغرافي==
الغاضرية قرية منسوبة إلى بني غاضرة من [[بنو أسد|بني أسد]]، الذين قد اشترى منهم [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الحسين]] {{اختصار/ع}} أرض كربلاء، وهي الأرض المنبسطة التي كانت مزرعة لبني أسد، شمالي الهيابي، وتعرف بأراضي الحسينية. و قد نزلها بنو أسد بعد اختطاط الكوفة و نزول القبائل المضريةواليمانية.<ref>موسوعة كربلاء، لبيب بيضون    ج1،ص 602؛ الحموي، معجم‌البلدان، ج4، ص183.</ref>
الغاضرية قرية منسوبة إلى بني غاضرة من [[بنو أسد|بني أسد]]، الذين قد اشترى منهم [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الحسين]] {{اختصار/ع}} أرض كربلاء، وهي الأرض المنبسطة التي كانت مزرعة لبني أسد، شمالي الهيابي، وتعرف بأراضي الحسينية. وقد نزلها بنو أسد بعد اختطاط الكوفة ونزول القبائل المضريةواليمانية.<ref>موسوعة كربلاء، لبيب بيضون    ج1،ص 602؛ الحموي، معجم‌البلدان، ج4، ص183.</ref>
تقع هذه المنطقة من [[كربلاء]] ببعد كيلومتر، وتسمية كربلاء بهذا العنوان  إنما هو بسبب المجاورة.<ref>الدینوري، الأخبار الطوال، ج1، ص252.</ref>
تقع هذه المنطقة من [[كربلاء]] ببعد كيلومتر، وتسمية كربلاء بهذا العنوان  إنما هو بسبب المجاورة.<ref>الدینوري، الأخبار الطوال، ج1، ص252.</ref>


سطر ٤٦: سطر ٤٦:


===إشتراء الغاضرية ===
===إشتراء الغاضرية ===
اشترى الإمام الحسين {{اختصار/ع}} الغاضرية وهي الأرض المنبسطة التي كانت مزرعة لبني أسد، شمالي الهيابي، وتعرف بأراضي الحسينية. و قد نزلها [[بنو أسد]] بعد اختطاط [[الكوفة]] و نزول [[القبائل المضرية]] و [[اليمانية]].<ref>موسوعة كربلاء،لبيب بيضون،ج1،ص602</ref>
اشترى الإمام الحسين {{اختصار/ع}} الغاضرية وهي الأرض المنبسطة التي كانت مزرعة لبني أسد، شمالي الهيابي، وتعرف بأراضي الحسينية. وقد نزلها [[بنو أسد]] بعد اختطاط [[الكوفة]] ونزول [[القبائل المضرية]] و[[اليمانية]].<ref>موسوعة كربلاء،لبيب بيضون،ج1،ص602</ref>
جاءَ في عدة من المصادر التأريخية بأن [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الإمام الحسين]]، اجتمع مع أنصاره إبان نزوله في أرض [[كربلاء]]، ثم بعث الى أهالي القرى المحيطة بها وهي (نينوى - الغاضريات) والتي كانت تسكنها مجموعة من أفخاذ قبيلة بني اسد فبعدما جاء هؤلاء إلى الإمام، اشترى منهم تلك النواحي التي ستحيط بقبره الشريف فيما بعد بمبلغ (60) الف درهم ثم تصدق الإمام (ع) بهذه الأراضي للقبيلة المذكورة واشترط عليهم ان يرشدوا إلى قبره المطهر بعد استشهاده وان يضيفوا زواره لمدة ثلاثة أيام وبهذا يكون الامام الحسين (ع) قد إشترى مساحة من ارض كربلاء المقدسة .
جاءَ في عدة من المصادر التأريخية بأن [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الإمام الحسين]]، اجتمع مع أنصاره إبان نزوله في أرض [[كربلاء]]، ثم بعث الى أهالي القرى المحيطة بها وهي (نينوى - الغاضريات) والتي كانت تسكنها مجموعة من أفخاذ قبيلة بني اسد فبعدما جاء هؤلاء إلى الإمام، اشترى منهم تلك النواحي التي ستحيط بقبره الشريف فيما بعد بمبلغ (60) الف درهم ثم تصدق الإمام (ع) بهذه الأراضي للقبيلة المذكورة واشترط عليهم ان يرشدوا إلى قبره المطهر بعد استشهاده وان يضيفوا زواره لمدة ثلاثة أيام وبهذا يكون الامام الحسين (ع) قد إشترى مساحة من ارض كربلاء المقدسة .
وقد قالَ [[الإمام جعفر الصادق عليه السلام|الامام الصادق]] (عليه السلام) بهذا الخصوص ما نصه ((حرم الإمام الحسين (ع)الذي اشتراه أربعة أميال، فهو حلال لولده ومواليه وحرام على غيرهم ممن خالفهم وفيها البركة ))<ref>مجمع البحرين -ج4-ص28؛ مُستدركَ الوسائل ج10 ص321؛كشكول البهائي -ج2-ص91؛مستدرك الوسائل، النوري: ج10،ص321.</ref>
وقد قالَ [[الإمام جعفر الصادق عليه السلام|الامام الصادق]] (عليه السلام) بهذا الخصوص ما نصه ((حرم الإمام الحسين (ع)الذي اشتراه أربعة أميال، فهو حلال لولده ومواليه وحرام على غيرهم ممن خالفهم وفيها البركة ))<ref>مجمع البحرين -ج4-ص28؛ مُستدركَ الوسائل ج10 ص321؛كشكول البهائي -ج2-ص91؛مستدرك الوسائل، النوري: ج10،ص321.</ref>


===دفن الأجساد الطاهرة===
===دفن الأجساد الطاهرة===
ينقل إتكالا على بعض المصادر التأريخيه التي تناولت قضية مواراة أجساد الشهداء في كربلاء: فما عتمت عشية الثاني عشر من محرَّم، إلاّ وعادت إلى أرياف كربلاء عشائرها الظاعنة عنها بمناسبة القتال، وقطّان نينوى والغاضريات من بني أسد ـ وفيهم كثير من أولياء الحسين عليه السلام، وقليل ممّن اختلطوا برجالة جيش الكوفة ـ فتأملوا في أجساد تركها ابن سعد في السفوح وعلى البطح تسفي عليها الرياح، وتساءلوا عن أخبارها العرفاء، فعلموا أنها أجساد الإمام الحسين وأهل بيته و أصحابة فبادروا إلى مواراتها في ملحودة قبرها.<ref>الشهرستاني، صالح، تاريخ النياحة: ج1، ص63</ref>
ينقل إتكالا على بعض المصادر التأريخيه التي تناولت قضية مواراة أجساد الشهداء في كربلاء: فما عتمت عشية الثاني عشر من محرَّم، إلاّ وعادت إلى أرياف كربلاء عشائرها الظاعنة عنها بمناسبة القتال، وقطّان نينوى والغاضريات من بني أسد ـ وفيهم كثير من أولياء الحسين عليه السلام، وقليل ممّن اختلطوا برجالة جيش الكوفة ـ فتأملوا في أجساد تركها ابن سعد في السفوح وعلى البطح تسفي عليها الرياح، وتساءلوا عن أخبارها العرفاء، فعلموا أنها أجساد الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابة فبادروا إلى مواراتها في ملحودة قبرها.<ref>الشهرستاني، صالح، تاريخ النياحة: ج1، ص63</ref>


==رواية عن الإمام الباقر حول الغاضرية==
==رواية عن الإمام الباقر حول الغاضرية==
١١٬٧٤٨

تعديل