عماد مغنية، المعروف بالحاج رضوان، أحد أبرز قيادات حزب الله في لبنان. التحق بحركة التحرير الفلسطينية في ثمانينيات القرن العشرين، ثمّ انضم إلى حركة أمل قبل أن ينضوي في صفوف حزب الله.
تاريخ ولادة | 7 كانون الأول 1962 م |
---|---|
مكان ولادة | مدينة صور |
تاريخ وفاة | 12 شباط 2008 م |
مكان وفاة | سوريا |
سبب وفاة | أغتيل |
دفن | لبنان |
جنسية | لبنان |
لقب | الحاج رضوان |
حزب | حزب الله |
دين | الإسلام |
مذهب | التشيع |
اشتهر عماد مغنية بأنّه أحد أهم القيادات المؤثرة في حزب الله. وقد رصدت الولايات المتحدة الأمريكية مكافأة لمن يقدّم معلومات عنه.
أغتيل الشهيد عماد مغنية سنةَ 2008 م عندما كان في العاصمة السورية دمشق.
حياته
ولد عماد مغنية ــــ المعروف بالحاج رضوان ــــ في 7 / 12 / 1962 م في مدينة صور جنوب لبنان.[١] أبوه فايز مغنية، له شقيقان شهيدان هما: جهاد وفؤاد مغنية.
لديه عدة أولاد، أحدهم الشهيد جهاد مغنية الذي اغتالته القوات الاسرائيلية في الجولان مع بعض عناصر حزب الله والحرس الثوري الإيراني.
بدأ عماد مغنية عمله ضمن صفوف حركة التحرير الفلسطينية (فتح) وبدا منذ حداثته شغوفاً بالأمور العسكرية، وأثبت براعته فيها، كان مغنية أحد المتعاونين في «القوة 17» التابعة لحركة فتح، وهي القوة العسكرية الخاصة، التي كانت تتولى حماية قيادات حركة فتح مثل أبو عمار (ياسر عرفات)، أبو جهاد، أبو إياد. وقد ساهم مغنية في عملية نقل سلاح فتح إلى المقاومة اللبنانية، ممثلة بـحركة أمل وحزب الله بعد أن اضطرت حركة «فتح» إلى مغادرة بيروت، إثر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 م.
في عام 1982م، قاد عماد مغنية ثلاث عمليات، جعلته في صدارة قائمة المطلوبين من قبل الولايات المتحدة وفرنسا. والعمليات كانت: تفجير السفارة الأميركية في بيروت في أبريل (نيسان) 1983م والتي أسفرت عن مقتل 63 أمريكيا، وتفجير مقرّ قوّات المارينز الأميركية في بيروت، الذي أودى بحياة 241 أمريكيا، وتفجير معسكر الجنود الفرنسيين في الجناح، والذي أسفر عن مقتل 58 فرنسيا.
عمل مغنية لفترة مسؤولا عن الأمن الشخصي للزعيم الروحي لـحزب الله السيد محمد حسين فضل الله، إلا أنّه لاحقا، وبسبب المهارات غير العادية، التي يتمتع بها في التخطيط الميداني والقيادة، بات مسؤولا عن العمليات الخاصة لـحزب الله.
تصف المصادر الأميركية مغنية بأنّه أكثر شخص على كوكب الأرض قتل أميركيين، ولهذا وضعت القوات الأمريكية جائزة لمن يدلّ على مكانه مقدارها خمسة ملايين دولارا، ثم ارتفعت إلى خمسة وعشرين مليون دولار أمريكي. أصبح مغنية رئيس غرفة العمليات الخاصة لحزب الله وبقي في هذا المنصب حتى استشهاده. وقد كان قائد العمليات القتالية في حرب تموز عام 2006 م ضد العدو الإسرائيلي والتي انتهت بهزيمة إسرائيل.
دراسته
انتقلت عائلة الشهيد مغنية من صور إلى بيروت عندما كان صغيرا؛ ولهذا فقد دخل المدرسة الابتدائية في بيروت والمتوسطة وكذلك الثانوية، ثم دخل بعد ذلك إلى الجامعة الأمريكية في بيروت.
ارتباطه بحركة التحرير الفلسطينية
انظم عماد مغنية إلى حركة التحرير الفلسطينية التي أسّسها ياسر عرفات مع مجموعة من المجاهدين الفلسطينين في ثمانينيات القرن العشرين والتي تصدّت مقاومة العدو الصهيوني. وقد كانت مسؤولية الشهيد مغنية في ذلك الحين نقل السلاح من حركة التحرير الفلسطينية إلى المقاتلين اللبنانيين (حركة أمل وحزب الله) واستمر على هذه الحال حتى خروج حركة التحرير الفلسطينية من لبنان عام 1982 م.
مسؤلية العمليات في حزب الله
بعد خروج حركة التحرير الفلسطينية من لبنان عام 1982م التحق الشهيد مغنية بمجاهدين حركة أمل. ثم بعد ذلك إلى حزب الله الذي تأسس فيما بعد، وكان عماد مغنية من المؤسسين الأوائل للحزب. أصبح عماد مغنية قائد العمليات الخاصة في حزب الله، كما إنه كان قائد العمليات العسكرية في حرب تموز عام 2006 م، التي استمرت ثلاثة وثلاثين يوما، حيث وضعت الحرب أوزارها بانتصار حزب الله.[٢]
استشهاده
في الثاني عشر من شباط 2008 م أغتيل عماد مغنية في حادث تفجير سيارة في دمشق،[٣] حي كفرسوسة. وفي اليوم التالي للانفجار أعلن حزب الله في بيان له بثه تلفزيون المنار عن استشهاده، ويتهم فيه إسرائيل بالوقوف وراء هذه العملية.
بتاريخ 17 أيلول 2011 م بث التلفزيون السوري اعترافات جاسوس الموساد إياد يوسف إنعيم وهو أردني من أصل فلسطيني يعترف فيها بدوره بمساعدة جهاز الموساد الإسرائيلي في اغتيال الشهيد عماد مغنية.
الهوامش
- ↑ عماد مغنية، موقع الجزيرة الإخبارية.
- ↑ http://www.ammarname.ir/node/100836
- ↑ 12 شباط.. ذكرى استشهاد الحاج عماد مغنية
المصادر
- عماد مغنية، موقع الجزيرة الإخبارية، تاريخ النشر: 23/9/2014، تاريخ المشاهدة: 24 نوفمبر 2024م.
وصلات خارجية