مصطفى بدر الدين

من ويكي شيعة
مصطفى بدر الدين
السيد
مصطفى بدر الدين في أول صورة نشرها الحزب له بعد شهادته
مصطفى بدر الدين في أول صورة نشرها الحزب له بعد شهادته
تاريخ ولادة6 نيسان/ابريل من العام 1961 م
مكان ولادةالغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ وفاة13 أيار/ مايو 2016 م
مكان وفاةسوريا
سبب وفاةقصف معادي
دفنروضة الشهيدين
جنسية
سبب شهرةقائد أمني وعسكري
لقبالسيد ذو الفقار
حزبملف:راية حزب الله.jpg
دينالإسلام
مذهبالشيعة
أعمال بارزةالتصدي للاجتياح الاسرائيلي سنة 1982 م، مواجهة عدواني "تصفية الحساب" و"عناقيد الغضب"، عملية أنصارية، التصدي للمجموعات التكفيرية في سوريا.


مصطفى بدر الدين، هو مصطفى أمين من مدينة الغبيري اللبنانية، ولد فيها عام 1961 م، والمعروف بالسيد "ذو الفقار"، كان قائداً عسكريا في حزب الله، وتولى إدارة مواقع مهمّة في الحزب منذ تأسيسه سنة 1982 م، وارتبط اسمه منذ بداياته بالعمل المقاوم ضد الكيان الاسرائيلي، وساهم في قيادة المقاومة العسكرية لتحرير جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي والذي استُكمل في 25 أيار من العام 2000 م. استشهد في 13 أيار /مايو سنة 2016 م.

نبذة ذاتية عن حياته

  • ولد مصطفى أمين بدر الدين في مدينة الغبيري في 6 نيسان/ابريل من العام 1961 م، والتحق بالجامعة الأميركية في بيروت بين العامين 1980 م و1984 م، ولكنه لم يتخرج منها، وعاد والتحق بعد ذلك بسنوات بالجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت وحصل منها على شهادة بكالوريوس في العلوم السياسية، وهو يتحدث اللغة الإنكليزية بطلاقة.
  • وفي سنة 1982 م عمل على تشكيل مجموعات قتالية وقام بتدريبها لمواجهة العدو الصهيوني. و هو من أبرز المقاتلين الذين تصدوا للاجتياح الاسرائيلي عند مداخل خلدة جنوب العاصمة بيروت واصيب خلال المواجهات، كما انه كان من طلائع المشاركين في مواجهات الغبيري وجسر المطار في العام 1982 م.
  • في سنة 1983 م "سُجن بدر الدين في الكويت، وتمكن من الفرار أثناء غزو الكويت، فعاد في أوائل التسعينات إلى لبنان ليُساهم في قيادة المقاومة العسكرية.
  • في سنة 1992 م تسلم قيادة الوحدة العسكرية المركزية، وقام ببناء التشكيلات والخطط العسكرية، وخطط للعديد من العمليات البطولية والاستشهادية والنوعية من اقتحامات للمواقع وزرع العبوات ومواجهات، دفعت بالمحتل الصهيوني الى الانسحاب عام 2000 م.
  • عام 1996 م، وخلال عدوان عناقيد الغضب أسس لمرحلة جديدة جعلت العالم يعترف بشرعية المقاومة وحقها بالدفاع عن أرضها.
  • عمل على تفكيك عشرات شبكات التجسس لعملاء العدو الإسرائيلي في الداخل اللبناني.
  • في نيسان من العام 2011، اتهمت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان مصطفى بدر الدين بالتورّط مع آخرين في عملية اغتيال رفيق الحريري، لكن "حزب الله" نفى الأمر بشكل حاسم. وقد ربط المدعي العام للمحكمة الدولية اتهام مصطفى بدر الدين وسليم عياش بالحاج مغنية في القرار الاتهامي الدولي الاول (10 حزيران 2011 م) الذي جاء في الفقرة 59 منه: «تربط صلات قربى بالزواج بين بدر الدين وعياش، وتشمل هذه الصلات المدعو عماد مغنية بالمصاهرة. وعماد مغنية كان عضوا مؤسساً لحزب الله ومسؤولاً عن جناحه العسكري من عام 1983 م حتى اغتياله في دمشق في 12 فبراير/ شباط 2008 م، وكان مطلوبا على المستوى الدولي بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية. استناداً إلى خبرتهما وتدريبهما وانتسابهما إلى حزب االله، فإن من المعقول الاستنتاج أنه كان لدى بدر الدين وعياش القدرة على تنفيذ اعتداء 14 فبراير /شباط 2005 م». ولم يقدّم المدّعي العام في المحكمة الدولية الخاصّة بلبنان دليلاً مباشراً واحداً يثبت ضلوع بدر الدين أو أياً من المتهمين الآخرين في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، بل استند حصراً إلى تحليلات لحركة الاتصالات الهاتفية ليستخلص المسؤولية الجنائية للمتهمين الخمسة. وعجز المحققون الدوليون في تحديد أسماء بدر الدين وألقابه وملامح وجهه. فذكر المدعي العام إنّه «صافي بدر أو سامي عيسى أو الياس فؤاد صعب»، لكنه أغفل لقبه الحقيقي «السيّد ذو الفقار». أما بشأن الصور الشمسية، فنشرت المحكمة صوراً لأشخاص لا يشبهون بعضهم بعضا، وساهم «الموساد الاسرائيلي» بذلك من خلال نشر صورة عبر أحد المواقع الالكترونية زاعماً أنّها أكثر دقّة من باقي الصور.
  • مع بدء الأزمة السورية عام 2011 م، كان من أوائل القادة الذين خططوا وواجهوا المخطط التكفيري على امتداد الاراضي السورية عسكرياً وأمنياً.[١][٢][٣]

الغموض حول شخصية بدر الدين

لسنوات طويلة قبل استشهاده، ظلّ بدر الدين شخصيةً يُحيطها الغموض وتُروى حوله الكثير من الروايات من دون أن يكون له أي ظهور علني. كما أنّ منصبه غير معروف بشكل رسمي بالتحديد، والمعلومات عن "خليفة عماد مغنية" هو وصف من قِبل الكيان الاسرائيلي فقط. ومن الأمور القليلة المعروفة عنه هي أنه شقيق زوجة عماد مغنية وأنه كان يتردّد بشكل دائم على سوريا، حيث كانت لديه مسؤوليات مرتبطة بملف الحرب هناك، وأن له موقع مهم في القيادة العسكرية في حزب الله.

شهادته

استشهد قرب مطار دمشق الدولي في 13 أيار /مايو من سنة 2016 م. وفور شهادته وعد حزب الله بإجراء تحقيق لتحديد طبيعة الانفجار وأسبابه، وهل هو ناتج عن قصف جوي أو صاروخي أو مدفعي، وأنه سيعلن المزيد من نتائج التحقيق.

بعد 24 ساعة من استشهاده، أعلن الحزب أن الانفجار الذي أدى إلى استشهاد السيد ذوالفقار ناجم عن قصف مدفعي للجماعات التكفيرية[٤]

وكشف "حزب الله" صورة جديدة لبدر الدين الذي لم تكن تتوفر له سوى صور قديمة من الثمانينات في إجراء يذكّر بكشفه عن صورة القائد العسكري الشهيد عماد مغنية عند استشهاده في العام 2008 م في دمشق.[٥]

ردة فعل الصحافة الصهيونية

في أوّل تعليق صهيوني على اغتيال مصطفى بدر الدين (السيد ذوالفقار)، قالت صحيفة معاريف أن مقتل مصطفى بدر الدين بالقرب من مطار دمشق، يشكل ضربة قاسية بشكل خاص لقيادة حزب الله العسكرية، مضيفة أن بدر الدين كان من الأوائل والمؤسسين للجناح العسكري لحزب الله وهو بمثابة وزير أمن حزب الله.

وأضافت الصحيفة الصهيونية كما حصل بعد اغتيال مغنية، يمكن التقدير انه في هذه الحالة أيضاً حزب الله سيتغلّب على خسارته، مشيرة إلى أنه في"اسرائيل" بالطبع "لا يتأسفون" على "موت" بدر الدين، الذي كان مشاركاً بالتخطيط لعشرات الخطط وتنفيذ هجمات ضد تل أبيب.[٦]

انظر أيضاً

روابط خارجية

هوامش