السيد هاشم صفي الدين

السيد هاشم صفي الدين

معلومات شخصية
معلومات علمية
نشاطات اجتماعية وسياسية

السيد هاشم صفي الدين (مواليد 1964 في لبنان) هو رئيس المجس التنفيذي وأحد أبرز قادة حزب الله في لبنان، وقد تم تقديمه باعتباره الزعيم الثاني لحزب الله بعد السيد حسن نصر الله. سمي خلفاً للسيد حسن نصر الله.

انضم السيد صفي الدين إلى حزب الله اللبنانية منذ تأسيسها عام 1982م. وتولى رئاسة المجلس التنفيذي لحزب الله منذ عام 1992م. وهو أحد الأعضاء السبعة في مجلس استشاري لصنع القرار التابع لحزب الله في لبنان، وتم إدراج صفي الدين على قائمة العقوبات الأمريكية منذ عام 2018م.

ولد هاشم صفي الدين في بلدة دير قانون النهر جنوب لبنان عام 1964م، وبتوجيهات القائد الأمني السابق في حزب الله عماد مغنية، أصبح السيد صفي الدين من المقربين إلى حسن نصر الله. حيث عاد إلى بيروت عام 1994 لتولي منصب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله"، وهو المنصب الذي يمثل القيادة التنفيذية للتنظيم، ويشرف على إدارة شؤونه الداخلية.

تلقى السيد هاشم صفي الدين الدروس الدينية في النجف وقم. وبصفته رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله لبنان، يشرف على الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية لحزب الله لبنان. تزوج من ابنة السيد محمد علي الأمين، عضو المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان. وشقيقه عبد الله صفي الدين هو ممثل حزب الله في إيران. وابنه رضا صفي الدين، زوج زينب سليماني وصهر قاسم سليماني.

تأثر هاشم صفي الدين بالفكر السياسي المرتبط بنظرية "ولاية الفقيه" التي طرحها الإمام الخميني، وأصبح من أبرز المؤيدين لها. في إحدى كتاباته، أشار إلى دور هذه النظرية في توحيد الحركات الإسلامية وتجاوز الانقسامات.[۱۵]

يؤكد السيد صفي الدين خلال حفل تأبيني لأحد قادته العسكريين أن في مقاومتنا لا تسقط راية ولا تختل جبهة ولا تضعف مواجهة، فحين يرتقي قائدٌ شهيداً يتسلّم الراية آخر ويمضي بعزمٍ جديد".[۱۳]

كما يرى أن ما يجري من عدوان وحصار هو تواطؤ أميركي _ غربي، على قطاع غزة يضع المسلمين عامة والعلماء خاصة أمام مسؤولية الدفاع عن المستضعفين. ويضيف السيد صفي الدين أنه "إذا كان بعض العلماء والفقهاء لا يجدون في معارفهم ما يلزمهم عن الدفاع عن أهل غزة فإن علمهم حشو لا يتصل بالإسلام".[۱۴]

و في كلمةٍ له خلال تشييع عدد من شهداء العدوان الإلكتروني الإسرائيلي، أكد السيد صفي الدين أنّنا سنكون أمام نمط جديد ومواجهة جديدة مع العدو حتى يعرف أننا قوم لا يتراجعون.