انتقل إلى المحتوى

الاغتيال

من ويكي شيعة

الاغتيال، هو القتل المفاجئ للمعارضين بدوافع سياسية أو دينية، ويُعرف في الأدب الديني بألفاظ مثل الفَتْك، والمحاربة. وبحسب مضامين آيات من القرآن، فإنّ بعض الأنبياء مثل النبي صالح والنبي محمدصلی الله عليه وآله وسلم وكذلك عدد من المؤمنين قد تعرّضوا للاغتيال، وأنّ البعض من أئمة الشيعة ومنهم الإمام عليعليه السلام والإمام الحسنعليه السلام أيضاً قد اُغتيلوا.

ومن الناحية الفقهية، يعدّ الاعتداء على الآخرين حراماً، إلا إذا كان ذا جانب دفاعي. وقد استند فقهاء الشيعة في تحريم الاغتيال تحريماً مطلقاً إلى روايات، منها رواية أبي الصباح الكناني عن الإمام الصادقعليه السلام، وإلى الأصل العقلي القاضي بعدم وجود ولاية على دماء وأموال الآخرين (حرمة التصرّف في دماء وأموال الناس). وفي الكتب الفقهية، عُدّت مصاديق للاغتيال؛ منها تعريض الطرق لعدم الأمان تحت عنوان قَطع الطريق، وكذلك سلب راحة الناس، وتعريض أرواحهم وأموالهم للخطر، وتخريب الأماكن العامة تحت عنوان المحاربة.

وبحسب الأخبار التاريخية، وقعت جرائم قتل في صدر الإسلام، خصوصاً بعد فتح مكة، وعدّ بعض الباحثين أنّها تشبه الاغتيال. وفي المقابل، ورد أنّ تلك الجرائم لم تكن اغتيالاً، كما لم تكن بسبب كفر أو مجرّد ردّة، وإنما بسبب جرائم ارتكبها هؤلاء الأشخاص، مما جعلتهم مهدور الدم، أو بسبب مشاركتهم في الحرب، أو التجسّس، أو إيذاء المسلمين، أو تحريض الآخرين ضد دين الإسلام. علاوة على ذلك، فإنّ كثيراً ممن صدر بحقّهم حكم القتل، غُفر لهم بعد حصولهم على أمانٍ أو بعد توبتهم عن أفعالهم السابقة.

الأهمية والخلفية

إنّ قضية الاغتيال، وإلى جانب تصاعد العنف في الساحة الدولية في العقود الأخيرة من القرن العشرين الميلادي وظهور الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وداعش في البلدان الإسلامية، قد أخذت مكانة في الأدب السياسي في العالم الإسلامي.[١] وقد ذكر أنّ جهوداً واسعة قد بُذلت لجعل الاغتيال والإرهاب مترادفين مع الإسلام بغية إيجاد نوع من الإسلاموفوبيا في العالم.[٢]

وبحسب آيات من القرآن، فإنّ النبي صالح[٣] والنبي محمدصلی الله عليه وآله وسلم[٤] وكذلك المؤمنين[٥] قد تعرّضوا لأعمال اغتيالية.[٦] وورد أنّ الاغتيال كان من الوسائل التي استعملها المعارضون للأنبياء لمنعهم من أداء رسالتهم.[٧]

وبحسب الأخبار التاريخية، تعرّض النبي محمدصلی الله عليه وآله وسلم لعدة محاولات اغتيال؛ منها مؤامرة أصحاب العقبة لقتله عند عودته من غزوة تبوك،[٨] ومؤامرة اليهود من بني النضير لقتله مع أصحابه جماعةً،[٩] وأهمها، خطة معارضي النبي في مكة لاغتياله في الليلة التي عُرفت بـ ليلة المبيت.[١٠]

وهناك أيضا بعض أئمة الشيعة قد اُغتيلوا، فمنهم الإمام عليعليه السلام والذي تم اغتياله على يد ابن ملجم،[١١] وتعرّض الإمام الحسن عليه السلام لهجوم من أحد الخوارج، وأصيب بجراح.[١٢]

المفهوم

تشير مفردة الاغتيال إلى القتل المفاجئ لشخصية هامة ذات تأثير فكري أو سياسي أو قيادي،[١٣] وقد ورد أنّ السمات الأساسية للاغتيال هي اللجوء إلى القوة والإجراءات العنيفة لإثارة الخوف؛ كونه عملاً غير قانوني وغير مشروع، وتوجّهه إلى أهداف سياسية وأيديولوجية، وكذلك السعي إلى كسب السلطة أو الحفاظ عليها.[١٤]

مفهوم الاغتيال مترادف أو مرتبط أو مشابه لبعض الألفاظ الواردة في النصوص الروائية والفقهية، مثل: الفَتْك، والاغتيال، والمحاربة.[١٥] أمّا لفظ "إرهاب" فيستخدم في القرن العشرين غالباً بمعنى الإرهاب الحديث.[١٦]

الفرق بينه وبين الإرهاب

اختلفت الآراء حول تعريف كلمة "الإرهاب"؛ ومع ذلك فقد ذُكرت فروق بين الاغتيال والإرهاب.[١٧] وبناء على ذلك، قيل إنّ الاغتيال يعبّر غالباً عن السلوكيات الفردية والعاطفية التي تتم في وقت قصير وبغرض محدّد مثل قتل العدو أو الخصم فجأة، بينما أنّ الإرهاب نابع من حركة جماعية ومنظّمة تسعى وراء أهداف أكثر تنوعاً من الاغتيال. ووفقاً لهذا الرأي، فإنّ الإرهاب، من خلال الاعتداء على جماعة أو هدف صغير، يُرهب مجتمعاً أكبر.[١٨] كما قيل إنّ الإرهاب يُستخدم في المجال النظري، بينما الاغتيال في حيّز العمل والتنفيذ.[١٩]

الفرق بينه وبين العملية الاستشهادية

تم تعريف الاغتيال على أنّه يختلف عن العملية الاستشهادية؛ لأنّ الاغتيال فِعل إجرامي وعنيف يُرتكب لإثارة الرعب والهلع وبغرض سياسي، بينما أنّ العملية الاستشهادية تُنفّذ في مواجهة العدوان ولانتزاع الحقوق المسلوبة؛ وذلك في حالة عدم وجود سبيل آخر لنيل الحق.[٢٠] وأورد داود فيرحي، الباحث في الفقه السياسي، أنّ العمليات الاستشهادية تُدرج في الفقه الشيعي ضمن مفهوم الجهاد الدفاعي.[٢١] وبناء على هذا الرأي، تُعدّ العمليات الاستشهادية صحيحة عندما تُمارَس ضد قوات الاحتلال والعدو، لا عندما تؤدي إلى قتل الأبرياء.[٢٢]

حكم الاغتيال ودليله

الإمام جعفر الصادق(ع):


«يَا أَبَا الصَّبَّاحِ هَذَا الْفَتْكُ، وَقَدْ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ عَنِ الْفَتْكِ. يَا أَبَا الصَّبَّاحِ إِنَّ الْإِسْلَامَ قَيَّدَ الْفَتْك»



الكليني، الكافي، ج7، ص375.

يرفض الفقه الشيعي أي اعتداء على الآخرين، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، ما لم يكن في سياق دفاعي (عن النفس أو عن المجتمع الإسلامي).[٢٣] وذكر حسين علي منتظري من مراجع التقليد الشيعة، أنّ حرمة الاغتيال وقتل من ليس مهدور الدم من المسلّمات الدينية.[٢٤]

وقد استندوا إلى التحريم التام للاغتيال في فقه الشيعة إلى آيات مثل الآية 32 من سورة المائدة والآية 33 من سورة الإسراء،[٢٥] وإلى روايات منها رواية أبي الصباح الكناني عن الإمام الصادقعليه السلام.[٢٦] وبناء على هذه الرواية، فإنّ الإمام الصادقعليه السلام استند إلى نهي النبي محمد(ص) عن أي اغتيال؛ ليمنع أحد أصحابه من قتل من شتم الإمام عليعليه السلام.[٢٧] واستذكر مسلم بن عقيل هذه الرواية، وذلك عندما عَلِم في بيت هاني بن عروة بخطة قتل عبيد الله بن زياد، فامتنع عن قتله مذكّراً بحديث النبي ونهيه عن الاغتيال.[٢٨]

وقال حسين علي منتظري: بناءً على الأصل العقلي في عدم الولاية والسلطة على دماء وأموال الآخرين، حتى مهدور الدم، لا ينبغي قتله بالاغتيال أو على نحو المفاجأة.[٢٩]

مصاديق الاغتيال في الكتب الفقهية

عَدّت المصادر الفقهية العديد من الأفعال والجرائم التي تُرتكب اليوم ضد الأشخاص والأموال وأمن الناس وراحتهم، من مصاديق الاغتيال، منها:

  • تعريض الطُرق لعدم الأمان، والاعتداء على وسائل النقل العامة، ويُسمى فاعل ذلك «قُطّاع الطَّريق» أو «اللُصّ».[٣٠]
  • سلب راحة الناس وتعريض أرواحهم وأموالهم وأعراضهم للخطر، وقد وردت في آيات وروايات أحكام شديدة حوله.[٣١]

جرائم قتل شبيهة بالاغتيال في صدر الإسلام

بحسب بعض التقارير التاريخية في صدر الإسلام، وخاصة بعد فتح مكة، وقعت عمليات قتل، نُسب بعضها إلى أمر النبي محمدصلی الله عليه وآله وسلم، مثل قتل كعب بن الأشرف،[٣٢] وعصماء بنت مروان،[٣٣] وأبي عفك الشاعر،[٣٤] وسلام بن أبي الحقيق[٣٥] وعقبة بن أبي معيط،[٣٦] وقد ورد أنّ ثمة شبهة اغتيال حولهم.[٣٧]

ومع ذلك، ذكر حسين علي منتظري، الفقيه الشيعي، أنّ هذه الجرائم لم تكن اغتيالاً، ولا بسبب كفر أو مجرّد ردّة، وإنّما بسبب جرائم مثل ارتكاب القتل أو مشاركتهم في الحرب أو التجسس أو إيذاء المسلمين وتحريض الآخرين ضد الإسلام.[٣٨] ويرى علي أصغر رضواني، الباحث الإسلامي، أنّ قتل كعب بن الأشرف وأبي رافع بن أبي‌ الحقيق كان بسبب المحاربة، ونقض العهد، والتآمر، والتحريض ضد الإسلام والمسلمين.[٣٩] ومن جهة أخرى، قيل إنّ قتلهم لا يُعدّ اغتيالاً؛ لأنّ أوامر قتلهم صدرت علناً، بينما الاغتيال يتمّ سرّاً وبالمباغتة.[٤٠] وقال أيضاً إنّ مقتل أبي عفك الشاعر لم يكن بأمر النبي، وإنّما وقع بعد نقضه العهد وتحريضه الآخرين بشعره ضد المسلمين.[٤١]

وفي السياق نفسه، قيل إنّ مقتل عصماء بنت مروان مشكوك فيه؛ إذ لم يكن ذلك بأمر النبي، وإنما نُسب قتلها إلى عمير بن عوف، وهو رجل ضعيف البصر، ومثل هذا العمل بالدقة والمهارة المذكورة في المصادر التاريخية لا يمكن أنّ يصدر عن ضعيف البصر.[٤٢] أمّا عن قتل عقبة بن أبي معيط، فقد ورد أنّه قُتل بعد أسره في غزوة بدر؛ وذلك بسبب دوره في إشعال الحرب وتحريض قريش ضد المسلمين، وكذلك بسبب تعذيبه وإيذائه لهم، وكان إطلاق سراحه خطراً على المسلمين.[٤٣] وذكر حسين علي منتظري أيضا أنّ النبي محمد(ص) عفا عن جماعة من مهدوري الدم بعد إظهارهم الندم وإسلامهم، خصوصاً بعد فتح مكة؛ منهم عكرمة بن أبي جهل، وصفوان بن أمية، وعبدالله بن سعد، وحويطب بن عبد العزى.[٤٤]

الهوامش

  1. فيرحي، «دفاع مشروع، ترور و عمليات شهادت‌طلبانه در مذهب شيعه» (الدفاع المشروع، الاغتيال والعمليات الاستشهادية في مذهب الشيعة)، ص123.
  2. أحمدزاده وبرهان، «تحليل فقهي ترور با تأكيد بر آراي فقهي و مشي سياسي امام خميني» (التحليل الفقهي للاغتيال مع التركيز على الآراء الفقهية والمنهج السياسي للإمام الخميني)، ص158؛ عبد اللهي‌نژاد وعباس‌پور مقدم، «ترور از ديدگاه فقه» (الاغتيال من وجهة نظر الفقه)، ص154.
  3. سورة النمل، الآية 48.
  4. سورة الأنفال، الآية 30.
  5. سورة القصص، الآية 57؛ سورة آل عمران، الآيات 21 و112؛ سورة البقرة، الآية 61؛ سورة المائدة، الآية 70.
  6. بيگزاده جلالي، «ترور» (الاغتيال)، ص494 و495.
  7. بيگزاده جلالي، «ترور» (الاغتيال)، ص494.
  8. الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج5، ص78-79.
  9. الطبري، جامع البيان، 1415هـ، ج6، ص198؛ طوسي، التبيان، دار إحياء التراث العربي، ج3، ص463.
  10. الصنعاني، المصنف، نشر المجلس العلمي، ج5، ص389؛ القمي، تفسير القمي، 1415هـ، ج1، ص274؛ طبري، جامع البيان، 1415هـ، ج9، ص301.
  11. الطوسي، الأمالي، 1414هـ، ص365؛ المفيد، الإرشاد، 1413هـ، ج1، ص9؛ جعفريان، مختارات من الحياة السياسية والفكرية للأئمة الشيعة، 1391، ص54-55.
  12. الشيخ المفيد، الإرشاد، 1413هـ، ج2، ص12؛ البلاذري، أنساب الأشراف، 1417هـ، ج3، ص35.
  13. مفهوم الاغتيال بين الشكل والمضمون، صحيفة روناهي.
  14. عبداللهي نجاد وعباس بور مقدم، «ترور از ديدگاه فقه» (الاغتيال من وجهة نظر الفقه)، ص156.
  15. منتظري، الحكومة الدينية وحقوق الإنسان، 1429هـ، ص75-84؛ برجي، دراسة فقهية وقانونية حول الاغتيال والدفاع المقدس، 1386ش، ص28-30؛ عبداللهي نجاد وعباس بور مقدم، «ترور از ديدگاه فقه» (الاغتيال من وجهة نظر الفقه)، ص156-161؛ حاتمي، «خوانش اسلام از ترور و تروريسم، واكاوي واژگان معادل» (قراءة الإسلام للاغتيال والإرهاب، دراسة المفردات المعادلة)، ص8-10.
  16. الكيالي، الموسوعة السياسية، 1990م، ج1، ص153.
  17. البروجردي، جهاد و ترور در اسلام (الجهاد والاغتيال في الإسلام)، 1395ش، ص20؛ حاتمي، «خوانش اسلام از ترور و تروريسم، واكاوي واژگان معادل» (قراءة الإسلام للاغتيال والإرهاب، دراسة المفردات المعادلة)، ص3.
  18. أنور خامه‌اي، شاه‌كشي در ايران و جهان (قتل الملوك في إيران والعالم)، 1381ش، ص20.
  19. بيگزاده جلالي، «ترور» (الاغتيال)، ص492.
  20. علوي مهر، بررسي فقهي مسئله ترور از ديدگاه امام خميني (دراسة فقهية لمسألة الاغتيال من وجهة نظر الإمام الخميني)، 1392ش، ص166.
  21. فيرحي، «دفاع مشروع، ترور و عمليات شهادت‌طلبانه در مذهب شيعه» (الدفاع المشروع، الاغتيال والعمليات الاستشهادية في مذهب الشيعة)، ص113و123.
  22. فيرحي، «دفاع مشروع، ترور و عمليات شهادت‌طلبانه در مذهب شيعه» (الدفاع المشروع، الاغتيال والعمليات الاستشهادية في مذهب الشيعة)، ص123-125.
  23. فيرحي، «الدفاع المشروع، الاغتيال والعمليات الاستشهادية في فقه الشيعة»، ص116.
  24. منتظري، الحكومة الدينية وحقوق الإنسان، 1429هـ، ص78.
  25. عبداللهي نجاد وعباس بور مقدم، «ترور از ديدگاه فقه» (الاغتيال من وجهة نظر الفقه)، ص162-163.
  26. الأردبيلي، مجمع الفائدة، 1403هـ، ج13، ص172-173؛ مجلسي، روضة المتقين، 1406هـ، ج10، ص309؛ منتظري، رسالة الاستفتاءات، ج2، ص343.
  27. الكليني، الكافي، 1407هـ، ج7، ص375-376.
  28. منتظري، الحكومة الدينية وحقوق الإنسان، 1429هـ، ص77.
  29. منتظري، الحكومة الدينية وحقوق الإنسان، 1429هـ، ص82-83.
  30. برجي، پژوهشي فقهي حقوق درباره ترور و دفاع مشروع (دراسة فقهية قانونية حول الاغتيال والدفاع المشروع)، 1386ش، ص131-132.
  31. برجي، پژوهشي فقهي حقوق درباره ترور و دفاع مشروع (دراسة فقهية قانونية حول الاغتيال والدفاع المشروع)، 1386ش، ص132-133.
  32. ابن كثير، البداية والنهاية، 1407هـ، ج4، ص6؛ واقدي، المغازي، 1409هـ، ج1، ص184-193.
  33. الواقدي، المغازي، 1409هـ، ج1، ص172.
  34. الواقدي، المغازي، 1409هـ، ج1، ص174.
  35. ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1410هـ، ج2، ص70.
  36. الواقدي، المغازي، 1409هـ، ج1، ص114.
  37. منتظري، الحكومة الدينية وحقوق الإنسان، 1429هـ، ص88-89.
  38. منتظري، الحكومة الدينية وحقوق الإنسان، 1429هـ، ص88-89.
  39. رضواني،اسلام‌شناسي و پاسخ به شبهات ( الدراسات الإسلامية والردّ على الشبهات)، 1386، ص389.
  40. رضواني،اسلام‌شناسي و پاسخ به شبهات ( الدراسات الإسلامية والردّ على الشبهات)، 1386، ص391.
  41. رضواني،اسلام‌شناسي و پاسخ به شبهات ( الدراسات الإسلامية والردّ على الشبهات)، 1386، ص389.
  42. رضواني،اسلام‌شناسي و پاسخ به شبهات ( الدراسات الإسلامية والردّ على الشبهات)، 1386، ص390.
  43. منتظري، الحكومة الدينية وحقوق الإنسان، 1429هـ، ص90-92.
  44. منتظري، الحكومة الدينية وحقوق الإنسان، 1429هـ، ص94-96.

المصادر والمراجع

  • ابن سعد، محمد، الطبقات الكبرى، تحقيق: عبد القادر عطاء، بيروت، دار الكتب العلمية، 1410هـ.
  • ابن كثير، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، بيروت، دار الفكر، 1407هـ.
  • أحمدزاده، أبو الفضل، ومهدي برهان، «تحليل فقهي ترور با تأكيد بر آراء فقهي و مشي سياسي حضرت امام خميني» (تحليل فقهي للاغتيال مع التأكيد على آراء الإمام الخميني ومنهجه السياسي)، في مجلة الدين والقانون، العدد 10، 1394ش.
  • الأردبيلي، أحمد، مجمع الفائدة والبرهان، قم، المنشورات الإسلامية، 1403هـ.
  • أنور خامه‌ئي، شاه‌كشي در ايران و جهان: جامعه‌شناسي و تاريخ تروريسم (قتل الملوك في إيران والعالم: سوسيولوجيا وتاريخ الإرهاب)، طهران، دار جاي‌بخش للنشر، 1381ش.
  • برجي، يعقوب علي، پژوهشي فقهي حقوق درباره ترور و دفاع مشروع (دراسة فقهية قانونية حول الاغتيال والدفاع المشروع)، قم، دار زمزم هداية للنشر، 1386ش.
  • البروجردي، أشرف، جهاد و ترور در اسلام: ديدگاه‌هاي علماي شيعه و اهل سنت (الجهاد والاغتيال في الإسلام: آراء علماء الشيعة وأهل السنة)، طهران، معهد أبحاث العلوم الإنسانية والدراسات الثقافية، 1395ش.
  • البروجردي، حسين (ومجموعة من الفضلاء)، منابع فقه شيعه (مصادر فقه الشيعة)، طهران، نشر فرهنگ سبز، 1386هـ.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، جمل من أنساب الأشراف، بيروت، دار الفكر، 1417هـ/1996م.
  • بيگزاده جلالي، حميد، «ترور»، في: دائرة المعارف للقرآن الكريم، قم، بوستان كتاب، 1382ش.
  • جعفريان، رسول، الحياة الفكرية والسياسية للأئمة، قم، أنصاريان، ط6، 1381ش.
  • حاتمي، بهادر، «خوانش اسلام از ترور و تروريسم، واكاوي واژگان معادل» (قراءة الإسلام للاغتيال والإرهاب، دراسة الألفاظ المعادلة)، في مجلة خردنامه، العدد 14، 1394ش.
  • رضواني، علي أصغر، اسلام‌شناسي و پاسخ به شبهات ( الدراسات الإسلامية والردّ على الشبهات)، قم، منشورات مسجد جمكران، 1386ش.
  • الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، قم، مؤتمر الشيخ المفيد، 1413هـ.
  • الصنعاني، عبد الرزاق، المصنف، الهند، المجلس العلمي، د.ت.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، طهران، ناصر خسرو، 1372ش.
  • الطبري، محمد بن جرير، جامع البيان، بيروت، دار الفكر، 1415هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، الأمالي، قم، دار الثقافة، 1414هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
  • عبد اللهي نجاد، عبد الكريم، ورمضان عباس بور مقدم، «ترور از ديدگاه فقه» (الاغتيال من وجهة نظر الفقه)، فصلية الدراسات الإسلامية: الفقه والأصول، العدد 87، 1390ش.
  • علوي مهر، حسين، «دفاع و عمليات استشهادي از ديدگاه امام و ديگر فقيهان» (الدفاع والعمليات الاستشهادية من منظور الإمام وغيره من الفقهاء)، ضمن: مؤتمر الدفاع المشروع: دراسة فقهية لمسألة الاغتيال عند الإمام الخميني، 1392ش.
  • فيرحي، داود، «دفاع مشروع، ترور و عمليات شهادت‌طلبانه در مذهب شيعه» (الدفاع المشروع، الاغتيال والعمليات الاستشهادية في مذهب الشيعة)، في مجلة شيعة شناسي، العدد 6، 1386ش.
  • القمي، علي بن إبراهيم، تفسير القمي، بيروت، دار السرور، 1411هـ.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1407هـ.
  • الكيالي، عبد الوهاب، الموسوعة السياسية، بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1990م.
  • المجلسي، محمد تقي، روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، قم، منشورات كوشان‌پور، 1406هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، تحقيق وتصحيح: مؤسسة آل البيت، قم، مؤتمر الشيخ المفيد، 1413هـ.
  • منتظري، حسين علي، حكومت ديني و حقوق انسان (الحكومة الدينية وحقوق الإنسان)، قم، أرغوان دانش، 1429هـ.
  • منتظري، حسين علي، رسالة الاستفتاءات، طهران، نشر سايه، 1384ش.
  • الواقدي، محمد بن عمر، المغازي، تحقيق: جونسن مارسدن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1409هـ.