انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «يا لثارات الحسين»

imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ١٠: سطر ١٠:
==الروايات ==
==الروايات ==
نقلت هذا الشعارَ والنداءَ كتبُ الفريقين عند المسلمين، أمّا ما يتعلق بكتب العامة، فتتحدث عنه، وتقول:
نقلت هذا الشعارَ والنداءَ كتبُ الفريقين عند المسلمين، أمّا ما يتعلق بكتب العامة، فتتحدث عنه، وتقول:
*كان شعار [[التوابين]] في ثورتهم <ref>الطبري، تاريخه: أحداث سنة خمس وستين، ص 451 وما بعدها.</ref><ref>أبو مخنف، مقتل أبي مخنف، ص 283.</ref>، وشعار [[المختار الثقفي|المختار]] عند قيامه والأخذ بثأر [[الإمام الحسين عليه السلام]]،<ref>ابن قتيبة، أخبار الطوال، ص 291؛ تاريخ مدينة دمشق، ابن عساكر، ج 33، ص 355.</ref>وكذلك هو من
*كان شعار [[التوابين]] في ثورتهم <ref>الطبري، تاريخه: أحداث سنة خمس وستين، ص 451 وما بعدها.</ref><ref>أبو مخنف، مقتل أبي مخنف، ص 283.</ref>، وشعار [[المختار الثقفي|المختار]] عند قيامه والأخذ بثأر [[الإمام الحسين عليه السلام]]،<ref>ابن قتيبة، أخبار الطوال، ص 291؛ تاريخ مدينة دمشق، ابن عساكر، ج 33، ص 355.</ref>وكذلك هو من شعارات أهل [[خراسان]] في معركة الزابي.<ref>البلاذري، أنساب الاشراف، ج 9، ص 317.</ref>
[[ملف:Ya ltharat.jpg|تكبير|mx500|يسار]]
شعارات أهل [[خراسان]] في معركة الزابي.<ref>البلاذري، أنساب الاشراف، ج 9، ص 317.</ref>
*وأمّا ما يرتبط بمصادر مدرسة [[أهل البيت عليهم السلام]]، فقد ورد هذا الشعار في حديث [[الإمام الرضا  عليه السلام]] لابن شبيب:
*وأمّا ما يرتبط بمصادر مدرسة [[أهل البيت عليهم السلام]]، فقد ورد هذا الشعار في حديث [[الإمام الرضا  عليه السلام]] لابن شبيب:
#يا [[ابن شبيب|بن شبيب]]! إن كنت باكياً لشئ، فابك [[الإمام الحسين (ع)|للحسين بن علي بن أبي طالب]] {{ع}}، فإنه ذبح كما يذبح الكبش، وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلاً ما لهم في الأرض شبيه، ولقد بكت [[السماوات السبع]] والأرضون لقتله، ولقد نزل إلى الأرض من [[الملائكة]] أربعة آلاف لنصره فوجدوه قد قتل، فهم عند قبره شعث غبّر إلى أن يقوم القائم، فيكونون من أنصاره، وشعارهم: [[يا لثارات الحسين]].<ref>الصدوق، الأمالي، ص 192؛ الصدوق، عيون أخبار الرضا، ص 268.</ref>
#يا [[ابن شبيب|بن شبيب]]! إن كنت باكياً لشئ، فابك [[الإمام الحسين (ع)|للحسين بن علي بن أبي طالب]] {{ع}}، فإنه ذبح كما يذبح الكبش، وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلاً ما لهم في الأرض شبيه، ولقد بكت [[السماوات السبع]] والأرضون لقتله، ولقد نزل إلى الأرض من [[الملائكة]] أربعة آلاف لنصره فوجدوه قد قتل، فهم عند قبره شعث غبّر إلى أن يقوم القائم، فيكونون من أنصاره، وشعارهم: [[يا لثارات الحسين]].<ref>الصدوق، الأمالي، ص 192؛ الصدوق، عيون أخبار الرضا، ص 268.</ref>
مستخدم مجهول