انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جعفر بن علي الهادي»

من ويكي شيعة
Ali.jafari (نقاش | مساهمات)
Ali.jafari (نقاش | مساهمات)
ط استبدال النص - '(ع)' ب'{{اختصار/ع}}'
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر ٦: سطر ٦:
|الترتيب =
|الترتيب =
|الكنية =
|الكنية =
|سبب الشهرة=ادعائه [[الإمامة|للإمامة]] بعد [[استشهاد]] أخيه [[الإمام العسكري (ع)]]
|سبب الشهرة=ادعائه [[الإمامة|للإمامة]] بعد [[استشهاد]] أخيه [[الإمام العسكري {{اختصار/ع}}]]
|الأستاذ=
|الأستاذ=
|التلميذ=
|التلميذ=
سطر ١٥: سطر ١٥:
| مدة حياته =
| مدة حياته =
|الألقاب=الكذّاب
|الألقاب=الكذّاب
|الأب =[[الإمام الهادي (ع)]]
|الأب =[[الإمام الهادي {{اختصار/ع}}]]
|الأم =
|الأم =
|الزوج=
|الزوج=
|الأولاد=
|الأولاد=
}}
}}
'''جعفر بن‌ علي‌ الهادي،''' (ت [[271 هـ]]) المعروف بـ'''جعفر الكذّاب''' ابن [[الإمام الهادي (ع)]]، والذي ادعى [[الإمامة]] بعد [[استشهاد]] أخيه [[الإمام العسكري|الإمام العسكري (ع)]]، فلقّبه [[الشيعة الإثنا عشرية]] بالكذّاب.  
'''جعفر بن‌ علي‌ الهادي،''' (ت [[271 هـ]]) المعروف بـ'''جعفر الكذّاب''' ابن [[الإمام الهادي {{اختصار/ع}}]]، والذي ادعى [[الإمامة]] بعد [[استشهاد]] أخيه [[الإمام العسكري|الإمام العسكري {{اختصار/ع}}]]، فلقّبه [[الشيعة الإثنا عشرية]] بالكذّاب.  


وأنكر جعفر ولادة [[الإمام المهدي (ع)]] تثبيتا لإمامة نفسه، وادعى أنه الوارث للإمام العسكري. روي أنه أراد أن [[صلاة الميت|يصلي]] على جنازة الإمام الحادي عشر إلا أن الإمام المهدي منعه، وصلى بنفسه على أبيه.  
وأنكر جعفر ولادة [[الإمام المهدي {{اختصار/ع}}]] تثبيتا لإمامة نفسه، وادعى أنه الوارث للإمام العسكري. روي أنه أراد أن [[صلاة الميت|يصلي]] على جنازة الإمام الحادي عشر إلا أن الإمام المهدي منعه، وصلى بنفسه على أبيه.  


وسمي أتباع جعفر بالجعفرية، واختلفوا فيما بينهم هل أنه خليفة الإمام الهادي (ع) أو خليفة [[السيد محمد]] أو خليفة الإمام العسكري (ع).
وسمي أتباع جعفر بالجعفرية، واختلفوا فيما بينهم هل أنه خليفة الإمام الهادي {{اختصار/ع}} أو خليفة [[السيد محمد]] أو خليفة الإمام العسكري {{اختصار/ع}}.


==النسب والألقاب==
==النسب والألقاب==
هو جعفر بن [[الإمام الهادي (ع)]] الإمام العاشر وأخو [[الإمام العسكري (ع)]].<ref>العمري، المجدي، ص 134 - 135.</ref> لم تذكر المصادر التاريخية عام ولادته، وبما أنه كان أصغر  سناً من أخيه العسكري (ع) ذهب البعض أنه ولد بعد سنة 232 هـ وهي سنة ولادة الإمام العسكري (ع).<ref>هوشنگي، «جعفر بن علي»، ص 169.</ref> توفى جعفر [[سنة 271 هـ]] في [[سامراء]]، ودفن في بيت أبيه<ref>العمري، المجدي، ص 134 - 135.</ref> الذي يشتهر اليوم [[حرم العسكريين|بحرم العسكريين]].<ref>قائدان، عتبات عالیات عراق، ص 206.</ref>
هو جعفر بن [[الإمام الهادي {{اختصار/ع}}]] الإمام العاشر وأخو [[الإمام العسكري {{اختصار/ع}}]].<ref>العمري، المجدي، ص 134 - 135.</ref> لم تذكر المصادر التاريخية عام ولادته، وبما أنه كان أصغر  سناً من أخيه العسكري {{اختصار/ع}} ذهب البعض أنه ولد بعد سنة 232 هـ وهي سنة ولادة الإمام العسكري {{اختصار/ع}}.<ref>هوشنگي، «جعفر بن علي»، ص 169.</ref> توفى جعفر [[سنة 271 هـ]] في [[سامراء]]، ودفن في بيت أبيه<ref>العمري، المجدي، ص 134 - 135.</ref> الذي يشتهر اليوم [[حرم العسكريين|بحرم العسكريين]].<ref>قائدان، عتبات عالیات عراق، ص 206.</ref>


لقّبه [[الاثنا عشرية|الشيعة الاثنا عشرية]] بالكذّاب نظرا لإدعائه [[الإمامة]]،<ref>ابن‌ عنبة، عمدةالطالب، ص 180؛ النوبختي، فرق الشیعة، ص 95، هامش رقم 1.</ref> وهناك رواية عن [[النبي (ص)]] وردت أنه (ص) لقّبه بالكذاب لإدعائه الإمامة، وأخبر بما سيصدر عنه، كما لقّب (ص) [[جعفر بن محمد الصادق|جعفر بن محمد]] (الإمام السادس) بـ'''الصادق؛''' ليميز بينهما.<ref>الصدوق، كمال‌ الدين، ج 1، ص 319 - 320.</ref> وقالو أيضا إن سبب تلقيبه بالكذاب هو إدعائه [[الإرث|الوراثة]] لأخيه العسكري وإنكار وجود ولد له،<ref>البحراني، حلية الأبرار، ج 6، ص 90، الهامش رقم 3.</ref> ورغم هذا أطلق عليه أتباعه الزكيّ.<ref>العرشي‌، بلوغ‌‌ المرام‌، ص 51.</ref>
لقّبه [[الاثنا عشرية|الشيعة الاثنا عشرية]] بالكذّاب نظرا لإدعائه [[الإمامة]]،<ref>ابن‌ عنبة، عمدةالطالب، ص 180؛ النوبختي، فرق الشیعة، ص 95، هامش رقم 1.</ref> وهناك رواية عن [[النبي (ص)]] وردت أنه (ص) لقّبه بالكذاب لإدعائه الإمامة، وأخبر بما سيصدر عنه، كما لقّب (ص) [[جعفر بن محمد الصادق|جعفر بن محمد]] (الإمام السادس) بـ'''الصادق؛''' ليميز بينهما.<ref>الصدوق، كمال‌ الدين، ج 1، ص 319 - 320.</ref> وقالو أيضا إن سبب تلقيبه بالكذاب هو إدعائه [[الإرث|الوراثة]] لأخيه العسكري وإنكار وجود ولد له،<ref>البحراني، حلية الأبرار، ج 6، ص 90، الهامش رقم 3.</ref> ورغم هذا أطلق عليه أتباعه الزكيّ.<ref>العرشي‌، بلوغ‌‌ المرام‌، ص 51.</ref>
سطر ٣٦: سطر ٣٦:


==إدعاؤه للإمامة==
==إدعاؤه للإمامة==
ذكرت المصادر أن جعفر ادعى [[الإمامة]] بعد [[استشهاد]] أخيه [[الإمام العسكري (ع)]]،<ref>الصدوق، كمال الدين، ج 1، ص 319.</ref> لكن اختلف أتباعه في أنه خلف لأيّ إمام<ref>الأشعري‌، المقالات والفرق، ص 102 - 116.</ref> فاعتقد البعض أنه خلف لأبيه الهادي (ع)،<ref>الأشعري‌، المقالات والفرق، ص 101.</ref> وقال آخرون هو خليفة أخيه [[محمد بن علي الهادي|السيد محمد]] الذي توفي في حياة أبيه، واعتقد هؤلاء أنه الإمام بعد أبيه الهادي،<ref>الأشعري‌، المقالات والفرق، ص 112.</ref> فيما اعتبره فريق منهم أنه خليفة أخيه العسكري (ع).<ref>الأشعري‌، المقالات والفرق، ص 110.</ref>  
ذكرت المصادر أن جعفر ادعى [[الإمامة]] بعد [[استشهاد]] أخيه [[الإمام العسكري {{اختصار/ع}}]]،<ref>الصدوق، كمال الدين، ج 1، ص 319.</ref> لكن اختلف أتباعه في أنه خلف لأيّ إمام<ref>الأشعري‌، المقالات والفرق، ص 102 - 116.</ref> فاعتقد البعض أنه خلف لأبيه الهادي {{اختصار/ع}}،<ref>الأشعري‌، المقالات والفرق، ص 101.</ref> وقال آخرون هو خليفة أخيه [[محمد بن علي الهادي|السيد محمد]] الذي توفي في حياة أبيه، واعتقد هؤلاء أنه الإمام بعد أبيه الهادي،<ref>الأشعري‌، المقالات والفرق، ص 112.</ref> فيما اعتبره فريق منهم أنه خليفة أخيه العسكري {{اختصار/ع}}.<ref>الأشعري‌، المقالات والفرق، ص 110.</ref>  
سعى جعفر لتثبيت ادعائه الإمامة، إلا أن محاولاته باءت بالفشل، كما قال [[الشيخ المفيد]]،<ref>المفيد، الارشاد، ج 2، ص 337.</ref> ومما قام به جعفر:  
سعى جعفر لتثبيت ادعائه الإمامة، إلا أن محاولاته باءت بالفشل، كما قال [[الشيخ المفيد]]،<ref>المفيد، الارشاد، ج 2، ص 337.</ref> ومما قام به جعفر:  
# أراد أن [[صلاة الميت|يصلي]] على جنازة أخيه العسكري (ع) إلا أن [[الإمام المهدي (ع)]] الذي كان صبيا آنذاك منعه، وقال له: تَأَخَّرْ يَا عَمِّ؛ فَأَنَا أَحَقُّ بِالصَّلَاةِ عَلَى أَبِي‏.<ref>الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 475.</ref> حيث اعتبر بعض المؤلفين هذا الفعل من جعفر لتأكيد ادعائه ب[[الإمامة]]. <ref>ابوالحسني، «مهدی از نگاه اهل سنت»، ص 84.</ref>
# أراد أن [[صلاة الميت|يصلي]] على جنازة أخيه العسكري {{اختصار/ع}} إلا أن [[الإمام المهدي {{اختصار/ع}}]] الذي كان صبيا آنذاك منعه، وقال له: تَأَخَّرْ يَا عَمِّ؛ فَأَنَا أَحَقُّ بِالصَّلَاةِ عَلَى أَبِي‏.<ref>الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 475.</ref> حيث اعتبر بعض المؤلفين هذا الفعل من جعفر لتأكيد ادعائه ب[[الإمامة]]. <ref>ابوالحسني، «مهدی از نگاه اهل سنت»، ص 84.</ref>
# شجّع [[المعتمد العباسي]]؛ ليفتّش بيت الإمام العسكري (ع) عن ولده المهدي، واعتقل عمّاله جارية للإمام العسكري.<ref>الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 476.</ref> حدث هذا العمل من قبل جعفر بعد أن ذهبت مجموعة من [[قم|القميين]] إلى [[سامراء]] لمقابلة الإمام العسكري وواجهوا نبأ استشهاده {{ع}}<ref>الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 475.</ref> وقدموا جعفر كإمام من بعده. يقول الشيخ صدوق: وحينما سألوا جعفر عن أشياء ولم يجبهم فعتبروه ليس أهلا للإمامة وحصلوا على إجاباتهم من الإمام المهدي.<ref>الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 476.</ref>
# شجّع [[المعتمد العباسي]]؛ ليفتّش بيت الإمام العسكري {{اختصار/ع}} عن ولده المهدي، واعتقل عمّاله جارية للإمام العسكري.<ref>الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 476.</ref> حدث هذا العمل من قبل جعفر بعد أن ذهبت مجموعة من [[قم|القميين]] إلى [[سامراء]] لمقابلة الإمام العسكري وواجهوا نبأ استشهاده {{ع}}<ref>الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 475.</ref> وقدموا جعفر كإمام من بعده. يقول الشيخ صدوق: وحينما سألوا جعفر عن أشياء ولم يجبهم فعتبروه ليس أهلا للإمامة وحصلوا على إجاباتهم من الإمام المهدي.<ref>الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 476.</ref>
#  ادعى جعفر بعد [[الدفن|دفن]] الإمام العسكري (ع) أنه [[الإرث|يرثه]]، مع أن والدة الإمام كانت على قيد الحياة،<ref>ابن شهر آشوب، المناقب، ج ‏4، ص 422؛ الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 43.</ref> مع أن في [[الفقه الجعفري]] إذا كان أحد الورّاث في الطبقة الأولى حياً (كالأبناء والوالدين)، فلا يرث من كان في الطبقة الثانية (كالأخ).<ref>نصير الدين الطوسي، جواهر الفرايض، ج 1، ص 19.</ref>
#  ادعى جعفر بعد [[الدفن|دفن]] الإمام العسكري {{اختصار/ع}} أنه [[الإرث|يرثه]]، مع أن والدة الإمام كانت على قيد الحياة،<ref>ابن شهر آشوب، المناقب، ج ‏4، ص 422؛ الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 43.</ref> مع أن في [[الفقه الجعفري]] إذا كان أحد الورّاث في الطبقة الأولى حياً (كالأبناء والوالدين)، فلا يرث من كان في الطبقة الثانية (كالأخ).<ref>نصير الدين الطوسي، جواهر الفرايض، ج 1، ص 19.</ref>
#اقترح جعفر على الحكومة العباسية أن يدفع لها سنوياً عشرين ألف دينارا؛ لتؤيد الدولة إمامته.<ref>الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 43 - 44.</ref>  
#اقترح جعفر على الحكومة العباسية أن يدفع لها سنوياً عشرين ألف دينارا؛ لتؤيد الدولة إمامته.<ref>الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 43 - 44.</ref>  


===موضع الشيعة===
===موضع الشيعة===
حسب ما نقله [[الشيخ الصدوق]] اختبر الشيعة مؤهلات جعفر بن علي للإمامة،<ref>الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 476.</ref> فلم يقبلوا إدعائه، ولم يروه مؤهلاً لهذا المنصب كما استندوا في الردّ عليه [[الأحاديث|بالأحاديث]] التي وردت في الرد على [[الفطحية]]،<ref>الطوسي‌، الغيبة، ص 84.</ref> فبناءا على هذه الروايات لا تجوز الإمامة في أخوين بعد [[الحسنين (ع)|الحسنين]]{{هما}}.<ref>الكليني‌، الكافي، ج‌ 1، ص 285 - 286؛ الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 414 - 417.</ref>
حسب ما نقله [[الشيخ الصدوق]] اختبر الشيعة مؤهلات جعفر بن علي للإمامة،<ref>الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 476.</ref> فلم يقبلوا إدعائه، ولم يروه مؤهلاً لهذا المنصب كما استندوا في الردّ عليه [[الأحاديث|بالأحاديث]] التي وردت في الرد على [[الفطحية]]،<ref>الطوسي‌، الغيبة، ص 84.</ref> فبناءا على هذه الروايات لا تجوز الإمامة في أخوين بعد [[الحسنين {{اختصار/ع}}|الحسنين]]{{هما}}.<ref>الكليني‌، الكافي، ج‌ 1، ص 285 - 286؛ الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 414 - 417.</ref>


==خصوصياته==
==خصوصياته==
وردت في المصادر روايات عن فسق جعفر وضلاله،<ref>عمري، المجدي، ص ۱۳۱ ـ ۱۳۶.</ref> فنقل [[الطوسي]] في كتابه [[الغيبة (للطوسي)|الغيبة]] أن الإمام الهادي أخبر عند ولادة جعفر أنه سيُضلّ عددا كثيرا.<ref>الطوسي‌، الغيبة، ص 226 - 227.</ref>  
وردت في المصادر روايات عن فسق جعفر وضلاله،<ref>عمري، المجدي، ص ۱۳۱ ـ ۱۳۶.</ref> فنقل [[الطوسي]] في كتابه [[الغيبة (للطوسي)|الغيبة]] أن الإمام الهادي أخبر عند ولادة جعفر أنه سيُضلّ عددا كثيرا.<ref>الطوسي‌، الغيبة، ص 226 - 227.</ref>  
وقد نُقل عن [[الإمام المهدي (ع)]] في [[توقيعات|توقيع]] صدر منه أن جعفر لا علم له [[الأحكام الشرعية|بأحكام الدين]]، ولا يستطيع التمييز بين [[الحلال]] {{و}}[[الحرام]]، وأنه ترك [[الصلاة]] اربعين يوما؛ لطلب [[الشعبذة|الشَعبَذَة]]،<ref>المجلسي‌، بحار الأنوار ج‌ 50، ص 228 - 331.</ref> وكان يوالي [[فارس بن حاتم القزويني]]، ويزكّيه،<ref>الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ج ‏1، ص 58.</ref> وقد لعن [[الإمام الهادي]](ع) فارساً، وأمر بقتله؛<ref>الطوسي، رجال الكشي (اختيار معرفة الرجال)، ص 524.</ref>
وقد نُقل عن [[الإمام المهدي {{اختصار/ع}}]] في [[توقيعات|توقيع]] صدر منه أن جعفر لا علم له [[الأحكام الشرعية|بأحكام الدين]]، ولا يستطيع التمييز بين [[الحلال]] {{و}}[[الحرام]]، وأنه ترك [[الصلاة]] اربعين يوما؛ لطلب [[الشعبذة|الشَعبَذَة]]،<ref>المجلسي‌، بحار الأنوار ج‌ 50، ص 228 - 331.</ref> وكان يوالي [[فارس بن حاتم القزويني]]، ويزكّيه،<ref>الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ج ‏1، ص 58.</ref> وقد لعن [[الإمام الهادي]]{{اختصار/ع}} فارساً، وأمر بقتله؛<ref>الطوسي، رجال الكشي (اختيار معرفة الرجال)، ص 524.</ref>


===توبته===
===توبته===
وذكر البعض أن جعفرا [[التوبة|تاب]] قبل موته؛<ref>العمري، المجدي، ص 130.</ref> واستندوا<ref>ابن‌عنبة، عمدةالطالب، ص 180، الهامش رقم 1؛ البحراني، حلية‌ الأبرار، ج 6، ص 90، الهامش رقم 3؛ النوبختي، فرق الشيعة، ص 95، الهامش رقم 1.</ref> في ذلك [[توقيع|بتوقيع]] صدر عن [[الإمام المهدي (ع)]] يشبّه عمله بعمل إخوة [[يوسف (ع)]]: «أما سبيل عمي جعفر فسبيل إخوة يوسف»،<ref>الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 484.</ref> ويعتقد بعض المحققين استنادا إلى ما قاله [[الشيخ المفيد]] بخصوص إدعاء جعفر الإمامة،<ref>المفید، الفصول العشره، ص 61 - 62.</ref> المراد مما ورد في هذا التوقيع هو أن للضلال سابقة بين أولاد [[الأنبياء]].<ref>السعيدي، «جعفر بن علي»، ج 1، ص 412.</ref>
وذكر البعض أن جعفرا [[التوبة|تاب]] قبل موته؛<ref>العمري، المجدي، ص 130.</ref> واستندوا<ref>ابن‌عنبة، عمدةالطالب، ص 180، الهامش رقم 1؛ البحراني، حلية‌ الأبرار، ج 6، ص 90، الهامش رقم 3؛ النوبختي، فرق الشيعة، ص 95، الهامش رقم 1.</ref> في ذلك [[توقيع|بتوقيع]] صدر عن [[الإمام المهدي {{اختصار/ع}}]] يشبّه عمله بعمل إخوة [[يوسف {{اختصار/ع}}]]: «أما سبيل عمي جعفر فسبيل إخوة يوسف»،<ref>الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 484.</ref> ويعتقد بعض المحققين استنادا إلى ما قاله [[الشيخ المفيد]] بخصوص إدعاء جعفر الإمامة،<ref>المفید، الفصول العشره، ص 61 - 62.</ref> المراد مما ورد في هذا التوقيع هو أن للضلال سابقة بين أولاد [[الأنبياء]].<ref>السعيدي، «جعفر بن علي»، ج 1، ص 412.</ref>


==فرقة الجعفرية ==
==فرقة الجعفرية ==
اشتهر أتباع جعفر في التاريخ بـ'''الجعفرية'''.<ref>الأشعري‌، المقالات والفرق، ص 101؛ الفخر الرازي‌، اعتقادات‌ فرق‌ المسلمين‌ والمشركين، ص 43.</ref>
اشتهر أتباع جعفر في التاريخ بـ'''الجعفرية'''.<ref>الأشعري‌، المقالات والفرق، ص 101؛ الفخر الرازي‌، اعتقادات‌ فرق‌ المسلمين‌ والمشركين، ص 43.</ref>
وقد استخدم هذه التسمية من قبلهم على شيعة [[الإمام الصادق (ع)]].<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج ‏47، ص 9.</ref> كما أُطلق هذا العنوان على أولاد [[جعفر الطيار]]، وعلى أتباع جعفر بن حَرب الهمداني (أحد زعماء المعتزلة المتوفى سنة 236هـ)، وجعفر بن مُبَشِّر الثقفي (أحد زعماء المعتزلة في بغداد توفى سنة 234هـ).<ref>السمعاني‌، الأنساب، ج‌ 3، ص 290.</ref>
وقد استخدم هذه التسمية من قبلهم على شيعة [[الإمام الصادق {{اختصار/ع}}]].<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج ‏47، ص 9.</ref> كما أُطلق هذا العنوان على أولاد [[جعفر الطيار]]، وعلى أتباع جعفر بن حَرب الهمداني (أحد زعماء المعتزلة المتوفى سنة 236هـ)، وجعفر بن مُبَشِّر الثقفي (أحد زعماء المعتزلة في بغداد توفى سنة 234هـ).<ref>السمعاني‌، الأنساب، ج‌ 3، ص 290.</ref>


واعتقد أتباع [[الفطحية]] (الذين جوّزوا أن تكون الإمامة في الأخوين) بإمامة جعفر،<ref>الأشعري‌، المقالات والفرق، ص 110.</ref> ومن هنا عدّ [[الشيخ الصدوق]] جعفراً بأنه الإمام الثاني للفطحية.<ref>الصدوق، معاني‌ الاخبار، ص 65.</ref>  
واعتقد أتباع [[الفطحية]] (الذين جوّزوا أن تكون الإمامة في الأخوين) بإمامة جعفر،<ref>الأشعري‌، المقالات والفرق، ص 110.</ref> ومن هنا عدّ [[الشيخ الصدوق]] جعفراً بأنه الإمام الثاني للفطحية.<ref>الصدوق، معاني‌ الاخبار، ص 65.</ref>  
سطر ٦١: سطر ٦١:
بعد أن توفي جعفر رجع بعض مواليه إلى ابنه علي أبي الحسن،<ref>الشهرستاني‌، الملل والنحل، ج 1، ص 200.</ref> والذي كان سيد النقباء [[بغداد|ببغداد]]،<ref>الفخر الرازي، الشجرة المباركة، ص 93.</ref> واعتقد البعض منهم أن الإمامة توزعت بين علي هذا وأخته فاطمة، ومن ثم انتقلت إلى بقية ذرية جعفر.<ref>الشهرستاني‌، الملل والنحل، ج 1، ص 200.</ref> كتب [[سعد بن عبد الله الأشعري]] كتاب الضِّياء في الردِّ على علي المُحمَّدية والجَعفَرية في دحض آراء المذهب الجعفري.<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص‌ 177.</ref> ويعتبر علي الطحان من زعماء الفرقة الجعفرية.<ref>الشهرستاني‌، الملل والنحل، ج 1، ص 199 ـ 200.</ref>
بعد أن توفي جعفر رجع بعض مواليه إلى ابنه علي أبي الحسن،<ref>الشهرستاني‌، الملل والنحل، ج 1، ص 200.</ref> والذي كان سيد النقباء [[بغداد|ببغداد]]،<ref>الفخر الرازي، الشجرة المباركة، ص 93.</ref> واعتقد البعض منهم أن الإمامة توزعت بين علي هذا وأخته فاطمة، ومن ثم انتقلت إلى بقية ذرية جعفر.<ref>الشهرستاني‌، الملل والنحل، ج 1، ص 200.</ref> كتب [[سعد بن عبد الله الأشعري]] كتاب الضِّياء في الردِّ على علي المُحمَّدية والجَعفَرية في دحض آراء المذهب الجعفري.<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص‌ 177.</ref> ويعتبر علي الطحان من زعماء الفرقة الجعفرية.<ref>الشهرستاني‌، الملل والنحل، ج 1، ص 199 ـ 200.</ref>


اشتهر أولاد جعفر بسبب انتسابهم إلى [[الإمام الرضا (ع)]] ببني الرضا<ref>العمري، المجدي، ص 134.</ref> أو الرضويين،<ref>ابن‌عنبهة، عمدة الطالب، ص 180.</ref> وقال [[الشيخ المفيد]] في كتابه [[الفصول العشرة]] أنه لم يجد في عصره من أولاد جعفر إلا وأنهم اعتنقوا [[الإمامية]] [[الاثنا عشرية|الاثني عشرية]].<ref>الشيخ المفيد، الفصول العشرة، ص 65.</ref>
اشتهر أولاد جعفر بسبب انتسابهم إلى [[الإمام الرضا {{اختصار/ع}}]] ببني الرضا<ref>العمري، المجدي، ص 134.</ref> أو الرضويين،<ref>ابن‌عنبهة، عمدة الطالب، ص 180.</ref> وقال [[الشيخ المفيد]] في كتابه [[الفصول العشرة]] أنه لم يجد في عصره من أولاد جعفر إلا وأنهم اعتنقوا [[الإمامية]] [[الاثنا عشرية|الاثني عشرية]].<ref>الشيخ المفيد، الفصول العشرة، ص 65.</ref>


==الدراسات==
==الدراسات==
سطر ٦٧: سطر ٦٧:


==مواضيع ذات صلة==
==مواضيع ذات صلة==
*[[محمد بن علي الهادي (ع)]]
*[[محمد بن علي الهادي {{اختصار/ع}}]]


==الهوامش==
==الهوامش==

مراجعة ١٤:٠٦، ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤

جعفر بن علي الهادي
الاسمجعفر بن علي الهادي
سبب الشهرةادعائه للإمامة بعد استشهاد أخيه [[الإمام العسكري عليه السلام]]
تاريخ الميلادبعد 232 هـ
تاريخ الوفاة271هـ
مكان الدفنسامراء - حرم العسكريين
الألقابالكذّاب
الأب[[الإمام الهادي عليه السلام]]
العباس بن علي(ع) · زينب الكبرى · علي الأكبر · فاطمة المعصومة . السيدة نفيسة · السيد محمد · عبد العظيم الحسني · أحمد بن موسى · موسى المبرقع


جعفر بن‌ علي‌ الهادي،271 هـ) المعروف بـجعفر الكذّاب ابن [[الإمام الهادي عليه السلام]]، والذي ادعى الإمامة بعد استشهاد أخيه [[الإمام العسكري|الإمام العسكري عليه السلام]]، فلقّبه الشيعة الإثنا عشرية بالكذّاب.

وأنكر جعفر ولادة [[الإمام المهدي عليه السلام]] تثبيتا لإمامة نفسه، وادعى أنه الوارث للإمام العسكري. روي أنه أراد أن يصلي على جنازة الإمام الحادي عشر إلا أن الإمام المهدي منعه، وصلى بنفسه على أبيه.

وسمي أتباع جعفر بالجعفرية، واختلفوا فيما بينهم هل أنه خليفة الإمام الهادي عليه السلام أو خليفة السيد محمد أو خليفة الإمام العسكري عليه السلام.

النسب والألقاب

هو جعفر بن [[الإمام الهادي عليه السلام]] الإمام العاشر وأخو [[الإمام العسكري عليه السلام]].[١] لم تذكر المصادر التاريخية عام ولادته، وبما أنه كان أصغر سناً من أخيه العسكري عليه السلام ذهب البعض أنه ولد بعد سنة 232 هـ وهي سنة ولادة الإمام العسكري عليه السلام.[٢] توفى جعفر سنة 271 هـ في سامراء، ودفن في بيت أبيه[٣] الذي يشتهر اليوم بحرم العسكريين.[٤]

لقّبه الشيعة الاثنا عشرية بالكذّاب نظرا لإدعائه الإمامة،[٥] وهناك رواية عن النبي (ص) وردت أنه (ص) لقّبه بالكذاب لإدعائه الإمامة، وأخبر بما سيصدر عنه، كما لقّب (ص) جعفر بن محمد (الإمام السادس) بـالصادق؛ ليميز بينهما.[٦] وقالو أيضا إن سبب تلقيبه بالكذاب هو إدعائه الوراثة لأخيه العسكري وإنكار وجود ولد له،[٧] ورغم هذا أطلق عليه أتباعه الزكيّ.[٨]

كنيته أبو عبد الله،[٩] وقال ابن عنبة: يُدعى جعفر بأبي كرّين أو أبي البنين؛ لأنه وُلد من نسله مائة وعشرون ولدا.[١٠]

ولُقّب أيضا بزُقّ الخَمر؛ لأنه كان متهما بشرب الخمر.[١١] ويرجح البعض أن سبب هذة تسمية تعود إلى العداء بين أتباع جعفر والشيعة الاثنى عشرية،[١٢] كما حمل أتباعُ جعفر على الإمام العسكري وشيعته بالتكذيب والتكفير.[١٣]

إدعاؤه للإمامة

ذكرت المصادر أن جعفر ادعى الإمامة بعد استشهاد أخيه [[الإمام العسكري عليه السلام]]،[١٤] لكن اختلف أتباعه في أنه خلف لأيّ إمام[١٥] فاعتقد البعض أنه خلف لأبيه الهادي عليه السلام،[١٦] وقال آخرون هو خليفة أخيه السيد محمد الذي توفي في حياة أبيه، واعتقد هؤلاء أنه الإمام بعد أبيه الهادي،[١٧] فيما اعتبره فريق منهم أنه خليفة أخيه العسكري عليه السلام.[١٨] سعى جعفر لتثبيت ادعائه الإمامة، إلا أن محاولاته باءت بالفشل، كما قال الشيخ المفيد،[١٩] ومما قام به جعفر:

  1. أراد أن يصلي على جنازة أخيه العسكري عليه السلام إلا أن [[الإمام المهدي عليه السلام]] الذي كان صبيا آنذاك منعه، وقال له: تَأَخَّرْ يَا عَمِّ؛ فَأَنَا أَحَقُّ بِالصَّلَاةِ عَلَى أَبِي‏.[٢٠] حيث اعتبر بعض المؤلفين هذا الفعل من جعفر لتأكيد ادعائه بالإمامة. [٢١]
  2. شجّع المعتمد العباسي؛ ليفتّش بيت الإمام العسكري عليه السلام عن ولده المهدي، واعتقل عمّاله جارية للإمام العسكري.[٢٢] حدث هذا العمل من قبل جعفر بعد أن ذهبت مجموعة من القميين إلى سامراء لمقابلة الإمام العسكري وواجهوا نبأ استشهاده عليه السلام[٢٣] وقدموا جعفر كإمام من بعده. يقول الشيخ صدوق: وحينما سألوا جعفر عن أشياء ولم يجبهم فعتبروه ليس أهلا للإمامة وحصلوا على إجاباتهم من الإمام المهدي.[٢٤]
  3. ادعى جعفر بعد دفن الإمام العسكري عليه السلام أنه يرثه، مع أن والدة الإمام كانت على قيد الحياة،[٢٥] مع أن في الفقه الجعفري إذا كان أحد الورّاث في الطبقة الأولى حياً (كالأبناء والوالدين)، فلا يرث من كان في الطبقة الثانية (كالأخ).[٢٦]
  4. اقترح جعفر على الحكومة العباسية أن يدفع لها سنوياً عشرين ألف دينارا؛ لتؤيد الدولة إمامته.[٢٧]

موضع الشيعة

حسب ما نقله الشيخ الصدوق اختبر الشيعة مؤهلات جعفر بن علي للإمامة،[٢٨] فلم يقبلوا إدعائه، ولم يروه مؤهلاً لهذا المنصب كما استندوا في الردّ عليه بالأحاديث التي وردت في الرد على الفطحية،[٢٩] فبناءا على هذه الروايات لا تجوز الإمامة في أخوين بعد [[الحسنين عليه السلام|الحسنين]]عليهما السلام.[٣٠]

خصوصياته

وردت في المصادر روايات عن فسق جعفر وضلاله،[٣١] فنقل الطوسي في كتابه الغيبة أن الإمام الهادي أخبر عند ولادة جعفر أنه سيُضلّ عددا كثيرا.[٣٢] وقد نُقل عن [[الإمام المهدي عليه السلام]] في توقيع صدر منه أن جعفر لا علم له بأحكام الدين، ولا يستطيع التمييز بين الحلال والحرام، وأنه ترك الصلاة اربعين يوما؛ لطلب الشَعبَذَة،[٣٣] وكان يوالي فارس بن حاتم القزويني، ويزكّيه،[٣٤] وقد لعن الإمام الهاديعليه السلام فارساً، وأمر بقتله؛[٣٥]

توبته

وذكر البعض أن جعفرا تاب قبل موته؛[٣٦] واستندوا[٣٧] في ذلك بتوقيع صدر عن [[الإمام المهدي عليه السلام]] يشبّه عمله بعمل إخوة [[يوسف عليه السلام]]: «أما سبيل عمي جعفر فسبيل إخوة يوسف»،[٣٨] ويعتقد بعض المحققين استنادا إلى ما قاله الشيخ المفيد بخصوص إدعاء جعفر الإمامة،[٣٩] المراد مما ورد في هذا التوقيع هو أن للضلال سابقة بين أولاد الأنبياء.[٤٠]

فرقة الجعفرية

اشتهر أتباع جعفر في التاريخ بـالجعفرية.[٤١] وقد استخدم هذه التسمية من قبلهم على شيعة [[الإمام الصادق عليه السلام]].[٤٢] كما أُطلق هذا العنوان على أولاد جعفر الطيار، وعلى أتباع جعفر بن حَرب الهمداني (أحد زعماء المعتزلة المتوفى سنة 236هـ)، وجعفر بن مُبَشِّر الثقفي (أحد زعماء المعتزلة في بغداد توفى سنة 234هـ).[٤٣]

واعتقد أتباع الفطحية (الذين جوّزوا أن تكون الإمامة في الأخوين) بإمامة جعفر،[٤٤] ومن هنا عدّ الشيخ الصدوق جعفراً بأنه الإمام الثاني للفطحية.[٤٥]

بعد أن توفي جعفر رجع بعض مواليه إلى ابنه علي أبي الحسن،[٤٦] والذي كان سيد النقباء ببغداد،[٤٧] واعتقد البعض منهم أن الإمامة توزعت بين علي هذا وأخته فاطمة، ومن ثم انتقلت إلى بقية ذرية جعفر.[٤٨] كتب سعد بن عبد الله الأشعري كتاب الضِّياء في الردِّ على علي المُحمَّدية والجَعفَرية في دحض آراء المذهب الجعفري.[٤٩] ويعتبر علي الطحان من زعماء الفرقة الجعفرية.[٥٠]

اشتهر أولاد جعفر بسبب انتسابهم إلى [[الإمام الرضا عليه السلام]] ببني الرضا[٥١] أو الرضويين،[٥٢] وقال الشيخ المفيد في كتابه الفصول العشرة أنه لم يجد في عصره من أولاد جعفر إلا وأنهم اعتنقوا الإمامية الاثني عشرية.[٥٣]

الدراسات

كتاب (طُهْر مُطهَّر) كُتب من أجل تنزيه جعفر عن الانحراف الذي نُسب إليه. حيث اعتبر مؤلف الكتاب أن العديد من الروايات التي تُدين جعفر مجعولة. في هذا الكتاب، تم تقديم بعض ادعاءات جعفر على أنها من باب التقية؛ من أجل الحفاظ على حياة الإمام صاحب العصر والزمان.[٥٤]

مواضيع ذات صلة

  • [[محمد بن علي الهادي عليه السلام]]

الهوامش

  1. العمري، المجدي، ص 134 - 135.
  2. هوشنگي، «جعفر بن علي»، ص 169.
  3. العمري، المجدي، ص 134 - 135.
  4. قائدان، عتبات عالیات عراق، ص 206.
  5. ابن‌ عنبة، عمدةالطالب، ص 180؛ النوبختي، فرق الشیعة، ص 95، هامش رقم 1.
  6. الصدوق، كمال‌ الدين، ج 1، ص 319 - 320.
  7. البحراني، حلية الأبرار، ج 6، ص 90، الهامش رقم 3.
  8. العرشي‌، بلوغ‌‌ المرام‌، ص 51.
  9. النوبختي، فرق الشيعة، ص 95، الهامش رقم 1.
  10. ابن‌عنبة، عمدة الطالب، ص 180؛ النوبختي، فرق‌الشيعة، ص 95، الهامش رقم 1.
  11. العمري، المجدي، ص 131.
  12. السعيدي، «جعفر بن علي»، ج 1، ص 412.
  13. الأشعري‌، المقالات والفرق، ص 113؛ الشهرستاني‌، الملل والنحل، ج 1، ص 199 - 200.
  14. الصدوق، كمال الدين، ج 1، ص 319.
  15. الأشعري‌، المقالات والفرق، ص 102 - 116.
  16. الأشعري‌، المقالات والفرق، ص 101.
  17. الأشعري‌، المقالات والفرق، ص 112.
  18. الأشعري‌، المقالات والفرق، ص 110.
  19. المفيد، الارشاد، ج 2، ص 337.
  20. الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 475.
  21. ابوالحسني، «مهدی از نگاه اهل سنت»، ص 84.
  22. الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 476.
  23. الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 475.
  24. الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 476.
  25. ابن شهر آشوب، المناقب، ج ‏4، ص 422؛ الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 43.
  26. نصير الدين الطوسي، جواهر الفرايض، ج 1، ص 19.
  27. الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 43 - 44.
  28. الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 476.
  29. الطوسي‌، الغيبة، ص 84.
  30. الكليني‌، الكافي، ج‌ 1، ص 285 - 286؛ الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 414 - 417.
  31. عمري، المجدي، ص ۱۳۱ ـ ۱۳۶.
  32. الطوسي‌، الغيبة، ص 226 - 227.
  33. المجلسي‌، بحار الأنوار ج‌ 50، ص 228 - 331.
  34. الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ج ‏1، ص 58.
  35. الطوسي، رجال الكشي (اختيار معرفة الرجال)، ص 524.
  36. العمري، المجدي، ص 130.
  37. ابن‌عنبة، عمدةالطالب، ص 180، الهامش رقم 1؛ البحراني، حلية‌ الأبرار، ج 6، ص 90، الهامش رقم 3؛ النوبختي، فرق الشيعة، ص 95، الهامش رقم 1.
  38. الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 484.
  39. المفید، الفصول العشره، ص 61 - 62.
  40. السعيدي، «جعفر بن علي»، ج 1، ص 412.
  41. الأشعري‌، المقالات والفرق، ص 101؛ الفخر الرازي‌، اعتقادات‌ فرق‌ المسلمين‌ والمشركين، ص 43.
  42. المجلسي، بحار الأنوار، ج ‏47، ص 9.
  43. السمعاني‌، الأنساب، ج‌ 3، ص 290.
  44. الأشعري‌، المقالات والفرق، ص 110.
  45. الصدوق، معاني‌ الاخبار، ص 65.
  46. الشهرستاني‌، الملل والنحل، ج 1، ص 200.
  47. الفخر الرازي، الشجرة المباركة، ص 93.
  48. الشهرستاني‌، الملل والنحل، ج 1، ص 200.
  49. النجاشي، رجال النجاشي، ص‌ 177.
  50. الشهرستاني‌، الملل والنحل، ج 1، ص 199 ـ 200.
  51. العمري، المجدي، ص 134.
  52. ابن‌عنبهة، عمدة الطالب، ص 180.
  53. الشيخ المفيد، الفصول العشرة، ص 65.
  54. ««طُهر مُطهر در دفاع از عموی امام زمان(عج)»، خبرگزاری ایکنا.

المصادر والمراجع

  • ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب، قم، مكتبة العلامة، ط 1، 1379 هـ.
  • ابن عنبة الحسني، أحمد بن علي، عمدة الطالب في انساب آل ابي‌ طالب، قم، انصاريان، 1417 هـ.
  • أبوالحسني، رحیم، «مهدی (علیه‌السلام) از نگاه اهل سنت»، رواق اندیشه، العدد 18، ربيع 1382 ش.
  • الأشعري، سعد بن عبدالله، المقالات والفرق، د.م، مركز انتشارات علمي وفرهنگي، 1360 هـ.
  • البحراني، هاشم بن سليمان، حلية الأبرار في أحوال محمد وآله الأطهار عليهم‌السلام، قم، مؤسسة المعارف الإسلامية، 1411 هـ.
  • السعيدي، فريده، «جعفر بن علي» في دانشنامه جهان اسلام (دائرة معارف العالم الإسلامي)، طهران، بنياد دائرة المعارف الإسلامي، 1375 ش.
  • السمعاني‌، عبدالكريم بن محمد، الأنساب، تحقيق: عبد الرحمن بن يحيى المعلمي، حيدر آباد، مجلس دائره المعارف العثمانية، 1382 هـ.
  • الشهرستاني‌، محمد بن‌ عبدالكريم‌، الملل‌ والنحل، التحقيق: محمد بدران‌، قم، الشريف الرضي، 1364 هـ ش.
  • الصدوق، محمد بن علي، كمال الدين وتمام النعمة، تصحيح: علي اكبر الغفاري، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1395 هـ.
  • الصدوق، محمد بن‌ علي، معاني‌ الاخبار، تصحيح: علي‌ أكبر الغفاري‌، قم‌، مؤسسة النشر الإسلامي، 1403 هـ.
  • الطوسي، محمد بن‌ الحسن‌، الغيبة، تصحيح:‌ عباد الله طهراني‌ وعلي‌‌ أحمد ناصح‌، قم‌، دار المعارف الاسلامية، 1411 هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، رجال الكشي (اختيار معرفة الرجال)، مشهد، دانشگاه مشهد، 1348 ش.
  • الطوسي، نصير الدين محمد بن محمد، جواهر الفرايض، قم، مؤسسة دائرة المعارف فقه اسلامي بر مذهب اهل بيت عليهم‌السلام، 1426 هـ.
  • العرشي، حسين‌ بن‌ أحمد، بلوغ‌ المرام‌ في‌ شرح‌ مسك‌ الختام‌ في‌ من‌ تولّي‌ ملك‌ اليمن‌ من‌ ملك‌ وامام‌، القاهره‌، طبعة انستاس‌ ماري‌ كرملي‌، 1939 م.
  • العمري، علي‌ بن‌ محمد، المجدي‌ في‌ انساب الطالبيين، قم، طبعة أحمد مهدوي‌ دامغاني‌، 1409 هـ.
  • الفخر الرازي، محمد بن‌ عمر، اعتقادات‌ فرق‌ المسلمين‌ والمشركين، القاهرة، مكتبة مدبولي، 1413 هـ.
  • الفخر الرازي، محمد بن عمر، الشجرة المباركة في أنساب الطالبية، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1419 هـ.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تصحيح:‌ علي‌اكبر الغفاري، طهران، دار الكتب الاسلامية، 1407 هـ.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار احياء التراث العربي، 1403 هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد في معرفة حجج‌ الله على العباد، تصحيح: مؤسسه آل البيت، قم، كنگره شيخ مفيد، 1413 هـ.
  • المفيد، محمد بن‌ محمد، الفصول‌ العشرة في‌ الغيبة، قم‌، مؤتمر الشيخ مفيد، 1413 هـ.
  • النجاشي، أحمد بن علي، رجال النجاشي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 6، 1418 هـ.
  • النوبختي، الحسن بن‌ موسي‌، فرق‌ الشيعة، بيروت، دار الأضواء، 1404 هـ.
  • قائدان، أصغر، عتبات عالیات عراق (العتبات العالية في العراق)، طهران، مشعر، 1387 ش.