confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
ط (←تسلية المصابين) |
||
سطر ٥٥: | سطر ٥٥: | ||
ثمّ أمر رسولُ اللّه [[فاطمة الزهرا|فاطمةَ]] أن تأتي [[أسماء بنت عميس]] هي ونساؤها، وتقيم عندها وتصنع لها طعاماً ثلاثة أيام.<ref>البرقي، المحاسن، ج 2، ص 193، رقم 197 و 196؛ الكليني، فروع الكافي، ج 3، ص 217، ح 1؛ الصدوق، كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 182- 183، ح 549 و 546 و 548: وفيه: كان من عمل الجاهلية الاكل عند أهل المصيبة، والسنة: البعث إليهم بالطعام. وأمالي الطوسي، ص 659، رقم 1360.</ref> (فجرت بذلك السنة أن يُصنَع لأهل المصيبة طعام ثلاثة أيام). | ثمّ أمر رسولُ اللّه [[فاطمة الزهرا|فاطمةَ]] أن تأتي [[أسماء بنت عميس]] هي ونساؤها، وتقيم عندها وتصنع لها طعاماً ثلاثة أيام.<ref>البرقي، المحاسن، ج 2، ص 193، رقم 197 و 196؛ الكليني، فروع الكافي، ج 3، ص 217، ح 1؛ الصدوق، كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 182- 183، ح 549 و 546 و 548: وفيه: كان من عمل الجاهلية الاكل عند أهل المصيبة، والسنة: البعث إليهم بالطعام. وأمالي الطوسي، ص 659، رقم 1360.</ref> (فجرت بذلك السنة أن يُصنَع لأهل المصيبة طعام ثلاثة أيام). | ||
<br /> | <br /> | ||
روي أنّ النبي قد اغتمّ باستشهاد [[جعفر ابن أبي طالب|جعفر]] و[[زيد بن حارثة|زيد]] کثيرا إلی درجة أنّه كان إذا دخل بيته كثر بكاؤه عليهما جدّاً ويقول: كانا يحدّثاني ويؤانساني فذهبا جميعاً.<ref> | روي أنّ النبي قد اغتمّ باستشهاد [[جعفر ابن أبي طالب|جعفر]] و[[زيد بن حارثة|زيد]] کثيرا إلی درجة أنّه كان إذا دخل بيته كثر بكاؤه عليهما جدّاً ويقول: كانا يحدّثاني ويؤانساني فذهبا جميعاً.<ref>الصدوق، كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 177، ح 527.</ref> ثم جاءت الأخبار بأنهم قد قُتلوا في ذلك اليوم على تلك الهيئة.<ref>الراوندي، الخرائج والجرائح، ج 1، ص 121، ح 198.</ref> | ||
==موقف أهل المدينة تجاه الهزيمة== | ==موقف أهل المدينة تجاه الهزيمة== |