انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحروف المقطعة»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٨٤: سطر ٨٤:


==المناسبات في السور==
==المناسبات في السور==
ذكر المفسرون أنه يوجد مناسبات في السور ومنها السور المفتتحة بالحروف المقطعة، وعرفوا المناسبات بقولهم: هي وجوه الارتباط بين الآية والآية والسورة والسورة وفاتحة السورة مع خواتمها.<ref>الزركشي، البرهان في علوم القرآن، ج 1، ص 36.</ref>
ذكر [[المفسرون]] أنه يوجد مناسبات في [[السور]] ومنها السور المفتتحة بالحروف المقطعة، وعرفوا المناسبات بقولهم: هي وجوه الارتباط بين [[الآية]] والآية والسورة والسورة وفاتحة السورة مع خواتمها.<ref>الزركشي، البرهان في علوم القرآن، ج 1، ص 36.</ref>
 
قال [[السيد الطباطبائي]]: ثم إنك إن تدبرت بعض [[التدبر]] في هذه السور التي تشترك‏ في‏ الحروف‏ المفتتح بها مثل الميمات والراءات والطواسين والحواميم، وجدت في السور المشتركة في الحروف من تشابه المضامين وتناسب السياقات ما ليس بينها وبين غيرها من السور. ويؤكد ذلك ما في مفتتح أغلبها من تقارب الألفاظ كما في مفتتح الحواميم من قوله: {{قرآن|تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ}} أو ما هو في معناه، وما في مفتتح الراءات من قوله: {{قرآن|تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ‏}} أو ما هو في معناه، ونظير ذلك واقع في مفتتح الطواسين، وما في مفتتح الميمات من نفي الريب عن الكتاب أو ما هو في معناه، ويمكن أن يحدس من ذلك أن بين هذا الحروف المقطعة وبين مضامين السور المفتتحة بها ارتباطا خاصا، ويؤيد ذلك ما نجد أن [[سورة الأعراف]] المصدرة بـ (المص) في مضمونها كأنها جامعة بين مضامين الميمات و(ص)، وكذا [[سورة الرعد]] المصدرة بـ (المر) في مضمونها كأنها جامعة بين مضامين الميمات والراءات.<ref>الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 18، ص 8 - 9.</ref>


قال السيد الطباطبائي: ثم إنك إن تدبرت بعض التدبر في هذه السور التي تشترك‏ في‏ الحروف‏ المفتتح بها مثل الميمات والراءات والطواسين والحواميم، وجدت في السور المشتركة في الحروف من تشابه المضامين وتناسب السياقات ما ليس بينها وبين غيرها من السور. ويؤكد ذلك ما في مفتتح أغلبها من تقارب الألفاظ كما في مفتتح الحواميم من قوله: {{قرآن|تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ}} أو ما هو في معناه، وما في مفتتح الراءات من قوله: {{قرآن|تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ‏}} أو ما هو في معناه، ونظير ذلك واقع في مفتتح الطواسين، وما في مفتتح الميمات من نفي الريب عن الكتاب أو ما هو في معناه، ويمكن أن يحدس من ذلك أن بين هذا الحروف المقطعة وبين مضامين السور المفتتحة بها ارتباطا خاصا، ويؤيد ذلك ما نجد أن سورة الأعراف المصدرة بالمص في مضمونها كأنها جامعة بين مضامين الميمات و(ص)، وكذا سورة الرعد المصدرة بـ (المر )في مضمونها كأنها جامعة بين مضامين الميمات والراءات.<ref>الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 18، ص 8 - 9.</ref>
==مؤلفات عن الحروف المقطعة==
==مؤلفات عن الحروف المقطعة==
لقد كُتبت الكثير من الكتب حول الحروف المقطعة، ومنها:
لقد كُتبت الكثير من الكتب حول الحروف المقطعة، ومنها:
مستخدم مجهول