الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الناس»
imported>Alkazale لا ملخص تعديل |
imported>Alkazale |
||
سطر ٣٣: | سطر ٣٣: | ||
{{مفصلة| ترتيب سور القرآن}} | {{مفصلة| ترتيب سور القرآن}} | ||
سورة الناس من [[السور المكية]]،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 11، ص 708. </ref> وقيل: إنها مدنية،<ref>الرازي، التفسير الكبير، ج 32، ص 280.</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي]]{{صل}} بالتسلسل (21)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزء الثلاثين بالتسلسل (114) من [[سور القرآن]].<ref> معرفة، علوم قرآن، ج 2، ص 166.</ref> | سورة الناس من [[السور المكية]]،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 11، ص 708. </ref> وقيل: إنها مدنية،<ref>الرازي، التفسير الكبير، ج 32، ص 280.</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي]]{{صل}} بالتسلسل (21)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزء الثلاثين بالتسلسل (114) من [[سور القرآن]].<ref> معرفة، علوم قرآن، ج 2، ص 166.</ref> | ||
==معاني مفرداتها== | |||
أهم المعاني لمفردات [[السورة]]: | |||
:::'''(الْوَسْوَاسِ)''': هو الكلام الخفي الذي يصل مفهومه إلى قلوبهم. فهو الشيطان - ذكر بوصف من أوصافه- لأنه يلقي بالخواطر الرديئة في خفاء. | |||
:::'''(الْخَنَّاسِ)''': الخنوس: هو الاختفاء بعد الظهور، أو هو المتواري المختفي عند ذكر الله. | |||
:::'''(الْجِنَّةِ)''': هم جماعة [[الجن]]، والجن: نوع من أنواع المخلوقات الخفية أخبر عنها [[القرآن]] وهي مقابل الأنس.<ref>الموسوي، الواضح في التفسير، ج 17، ص 514.</ref> | |||
==القلاقل الأربعة== | ==القلاقل الأربعة== | ||
تسمى هذه السورة إضافة لكل من [[سورة الكافرون]] و[[سورة الإخلاص|الإخلاص]] و[[سورة الفلق|الفلق]] بمجموعة «القلاقل الأربعة». | تسمى هذه السورة إضافة لكل من [[سورة الكافرون]] و[[سورة الإخلاص|الإخلاص]] و[[سورة الفلق|الفلق]] بمجموعة «القلاقل الأربعة».<ref>الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1271. </ref> | ||
مراجعة ٠٤:٥٠، ٦ يوليو ٢٠١٨
هذه مقالة أو قسم تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. imported>Alkazale |
![]() | لمشاهدة النص الكامل، أنقر نص:سورة الناس. |
ملف:سورة الناس.jpeg | |
سورة الناس | |
---|---|
رقم السورة | 114 |
الجزء | 30 |
النزول | |
ترتیب النزول | 21 |
مكية/مدنية | مكية |
الإحصاءات | |
عدد الآيات | 6 |
عدد الكلمات | 20 |
عدد الحروف | 80 |
سورة النّاس، من السّور المكيّة وتسمى هي والفلق بالمعوذتين، وتسمى أيضاً بالمقشقشة. والسبب وراء تسميتها بالنّاس وجود المفردة في قوله تعالى «ربّ الناس»، والسورة ترشد المؤمنين إلى كيفية الاستعاذة بالله تعالى من شر الناس. وقد عوّذ رسول الله (ص) بهذه السورة الحسن والحسين (ع)، ومن هنا ذهب بعض الصحابة كابن مسعود إلى القول بأنّ المعوذتين ليستا من القرآن الكريم.
تسميتها وآياتها

آيات هذه السورة (6)، تتألف من (20) كلمة في (80) حرف. وتعتبر من حيث المقدار من السور المفصلات، أي: السور التي لها آيات متعددة وصغيرة.[١] وللسورة تسميات عديدة، منها:
- النّاس، والسبب وراء تسميتها بالنّاس وجود المفردة في قوله تعالى (ربّ الناس)، والسّورة ترشد الناس إلى كيفية الاستعاذة بالله تعالى من شر الناس.
- المُعَوّذة، إنّما سميّت بالمعوذّة لأنّ الإنسان عند قراءتها يستعيذ بالله تعالى من وساوس الشيطان. وهذه السّورة وسورة الفلق تسميّان بالمعوذتين.
- المقشقشة، وإنّما سميّت المقشقشة لأنّها تحتُّ الذنوب وتبرئ الإنسان منها كما يبرأ المريض من علّته؛ ولذلك قيل قشقش المريض أي برئ.[٢]
ترتيب نزولها
سورة الناس من السور المكية،[٣] وقيل: إنها مدنية،[٤] ومن حيث الترتيب نزلت على النبي بالتسلسل (21)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزء الثلاثين بالتسلسل (114) من سور القرآن.[٥]
معاني مفرداتها
أهم المعاني لمفردات السورة:
- (الْوَسْوَاسِ): هو الكلام الخفي الذي يصل مفهومه إلى قلوبهم. فهو الشيطان - ذكر بوصف من أوصافه- لأنه يلقي بالخواطر الرديئة في خفاء.
- (الْخَنَّاسِ): الخنوس: هو الاختفاء بعد الظهور، أو هو المتواري المختفي عند ذكر الله.
القلاقل الأربعة
تسمى هذه السورة إضافة لكل من سورة الكافرون والإخلاص والفلق بمجموعة «القلاقل الأربعة».[٧]
قبلها سورة الفلق |
سورة الناس |
بعدها لا يوجد |
مواضيع ذات صلة
وصلات الخارجية
الهوامش
- ↑ الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1271.
- ↑ الألوسي، روح المعاني، ج 30، ص 721؛ الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1272-1271.
- ↑ الطوسي، تفسير التبيان، ج 11، ص 708.
- ↑ الرازي، التفسير الكبير، ج 32، ص 280.
- ↑ معرفة، علوم قرآن، ج 2، ص 166.
- ↑ الموسوي، الواضح في التفسير، ج 17، ص 514.
- ↑ الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1271.
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- دانشنامه قرآن و قرآن بجوهي [موسوعة القرآن الكريم والدراسات القرآنية]، ج2، تحقيق بهاء الدين خرمشاهي، تهران: دوستان- ناهيد، 1377هـ ش.