انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة الخندق»

imported>Mahdi1382
imported>Mahdi1382
سطر ١٠١: سطر ١٠١:
# مبارزة [[الإمام علي (ع)]] مع عمرو بن عبد ود.<ref>ابن إبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 5، ص 8.</ref>
# مبارزة [[الإمام علي (ع)]] مع عمرو بن عبد ود.<ref>ابن إبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 5، ص 8.</ref>
# إسلام [[نعيم بن مسعود الأشجعي]] والذي آمن برسول الله خفية، ولم يعرف بإسلامه أي شخص، فطلب [[الرسول]] منه أن يحاول في تضعيف الأعداء من خلال بث الخلافات بينهم، فاستأذن نعيم من الرسول أن يقول ما يشاء لكي يتمكن من التفرقة بين الأعداء، فأذن الرسول وقال: "قل ما بدا لك فأنت في حل". فذهب نعيم لبني قريظة وخوفّهم من [[قريش]]، وقال لهم إن هُزمت قريش ستعود إلى مكة آمنة، وتبقون أنتم مع [[محمد (ص)]]، واقترح عليهم أن يأخذوا رهائن من قريش للحيلولة دون تركهم لوحدهم، ومن ثم ذهب إلى قريش وقال لهم أن بني قريظة تصالحت مع محمد (ص) وتريد أن تأخذ رهائن منكم لتقدمهم إلى جيش المسلمين كي يضربوا أعناقهم. وهكذا استطاع أن يفرّق بين بني قريظة وسائر الأحزاب.<ref>الواقدي، المغازي النبوية، ج 2، ص 480 ــ 482.</ref>
# إسلام [[نعيم بن مسعود الأشجعي]] والذي آمن برسول الله خفية، ولم يعرف بإسلامه أي شخص، فطلب [[الرسول]] منه أن يحاول في تضعيف الأعداء من خلال بث الخلافات بينهم، فاستأذن نعيم من الرسول أن يقول ما يشاء لكي يتمكن من التفرقة بين الأعداء، فأذن الرسول وقال: "قل ما بدا لك فأنت في حل". فذهب نعيم لبني قريظة وخوفّهم من [[قريش]]، وقال لهم إن هُزمت قريش ستعود إلى مكة آمنة، وتبقون أنتم مع [[محمد (ص)]]، واقترح عليهم أن يأخذوا رهائن من قريش للحيلولة دون تركهم لوحدهم، ومن ثم ذهب إلى قريش وقال لهم أن بني قريظة تصالحت مع محمد (ص) وتريد أن تأخذ رهائن منكم لتقدمهم إلى جيش المسلمين كي يضربوا أعناقهم. وهكذا استطاع أن يفرّق بين بني قريظة وسائر الأحزاب.<ref>الواقدي، المغازي النبوية، ج 2، ص 480 ــ 482.</ref>
# انتهاء فصل الحصاد، حيث كان قد انتهى فصل الحصاد قبل شهر من وصول الأحزاب إلى [[المدينة]]، فلذا لم يبقى في الأرض ثمار ولا أتبان ما يكفي البعران والخيول، إضافة إلى عدم هطول الأمطار في تلك البرهة، وهكذا كادت الخيل والإبل أن تهلك من الهزل.<ref>الواقدي، المغازي النبوية، ج 2، ص 444.</ref>
# انتهاء فصل الحصاد، حيث كان قد انتهى فصل الحصاد قبل شهر من وصول الأحزاب إلى [[المدينة]]، فلذا لم يبق في الأرض ثمار ولا أتبان ما يكفي البعران والخيول، إضافة إلى عدم هطول الأمطار في تلك البرهة، وهكذا كادت الخيل والإبل أن تهلك من الهزل.<ref>الواقدي، المغازي النبوية، ج 2، ص 444.</ref>
# دعاء [[الرسول الأكرم]] والإمدادات الغيبية التي كانت في هذه المعركة، حيث استمر الرسول في [[الدعاء]] يوم الإثنين والثلاثاء والأربعاء، فاستجاب الله دعاء الرسول الأكرم<ref>ابن النجار: الدرة الثمينة في تاريخ المدينة، ص189</ref> وهبّت بأمر الله عاصفة هوجاء اقتلعت خيام الكفار وأتلفت أسباب حياتهم وألقت في قلوبهم الرعب الشديد، وارسل سبحانه قوى الملائكة الغيبية لعون المسلمين. ويذكر [[القرآن]] هذا الإمداد الإلهي في سورة الأحزاب.<ref>الأحزاب: 9؛ مكارم شيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 13، ص 164 ــ 165.</ref>
# دعاء [[الرسول الأكرم]] والإمدادات الغيبية التي كانت في هذه المعركة، حيث استمر الرسول في [[الدعاء]] يوم الإثنين والثلاثاء والأربعاء، فاستجاب الله دعاء الرسول الأكرم<ref>ابن النجار: الدرة الثمينة في تاريخ المدينة، ص189</ref> وهبّت بأمر الله عاصفة هوجاء اقتلعت خيام الكفار وأتلفت أسباب حياتهم وألقت في قلوبهم الرعب الشديد، وارسل سبحانه قوى الملائكة الغيبية لعون المسلمين. ويذكر [[القرآن]] هذا الإمداد الإلهي في سورة الأحزاب.<ref>الأحزاب: 9؛ مكارم شيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 13، ص 164 ــ 165.</ref>


مستخدم مجهول