الخطبة 80 من نهج البلاغة

من ويكي شيعة
الخطبة 80 من نهج البلاغة
الموضوعقصور النساء وبعض خواصهن
القائلالإمام علي بن أبي طالب
مصادر الشيعةنهج البلاغة، المسترشد في الإمامة، كشف المحجة لثمرة المهجة
مصادر السنةتذكرة الخواص من الأمة في ذكر خصائص الأئمة
أحاديث مشهورة
حديث الثقلين . حديث الكساء . حديث المنزلة . حديث سلسلة الذهب . حديث الولاية . حديث الاثني عشر خليفة . حديث مدينة العلم


الخطبة 80 من نهج البلاغة هي واحدة من خطب الإمام علي المذكورة في كتاب نهج البلاغة، ويذكر فيها الإمام أوجه القصور لدى النساء في العقل والإيمان والحظ. تعتبر مقاربة هذه الخطبة لقضية المرأة من الموضوعات المثيرة للجدل في مجال الفكر الديني، وقد جذبت انتباه الكثيرين بمختلف معتقداتهم.

اختلف نظر علماء المسلمين حول هذه الخطبة، فبعضهم رفض الخطبة ولم يقبلها لا من جهة السند ولا من جهة المضمون، وآخرون يرونها صحيحة ويقبلون المعنى الظاهر منها، إضافة إلى من رآها صحيحة ولكن مع تأويل المعنى الظاهر منها.

وفي توجيه كلام الإمام علي قيل إن الرجل والمرأة متساوون من الناحية الإنسانية والإلهية، لكن بينهما اختلافات طبيعية، مثل أن المرأة لديها مشاعر وعواطف أقوى من الرجل، ولذا كان الرجال أكثر عقلانية من النساء. أيضاً على الرغم من حرمان النساء من أداء بعض العبادات لأمور منها عروض الحيض، إلا أن هذا النقص هو مقدمة للأمومة التي تعوض النقص بل وتصبح المرأة أكمل بها.

التعريف

الخطبة 80 من نهج البلاغة هي إحدى خطب الإمام علي(ع) في نهج البلاغة والتي يتكلم فيها عن مكانة المرأة، ولأهمية منزلة المرأة في البحوث الإسلامية كانت هذه الخطبة موضوعاً للنقاش لدى علماء المسلمين،[١] وصارت مقاربة هذه الخطبة لقضية المرأة من أكثر الموضوعات إثارة للجدل في مجال الفكر الديني، كما لفتت انتباه كثير من الأشخاص ذوي المعتقدات المختلفة.[٢]

ووفقاً للمحققين فقد وصف الإمام علي في هذه الخطبة سوء معركة الجمل[٣] وبعض خصائص المرأة، مبيناً أنه لولا اتباع النساء لما وقعت كثير من الأحداث التي منها معركة الجمل إذ أن سببها اتباع امرأة -أي عائشة-.[٤] يرى ناصر مكارم الشيرازي وهو أحد شارحي نهج البلاغة أنه كان هناك إفراط وتفريط في تفسير مضمون هذه الخطبة، إذ أنه على مر التاريخ كان بحث شخصية المرأة دائماً موضع نقاش وتجاوزات، وقد امتد الإفراط والتفريط إلى هذه الخطبة أيضاَ.[٥]

اختلف نظر علماء المسلمين اتجاه هذه الخطبة: فالبعض يراها ساقطة عن الاعتبار لضعف سندها وكون محتواها من النوادر، وبعض آخر يعتبرها صحيحة ويشرحها بمعناها الظاهر، وفي المقابل ذهب البعض إلى تأويل ظاهر الخطبة مع اعتقادهم بصحة سندها،[٦] وهذه الخطبة هي الخطبة الثمانون في نسختي صبحي صالح ومحمد دشتي.[٧]

النسخة رقم الخطبة[٨]
المعجم المفهرس لألفاظ نهج البلاغة / صبحي صالح 80
حبيب الله الخوئي / الملا صالح القزويني / ابن أبي الحديد / فيض‌ الإسلام 79
ابن ميثم البحراني 77
محمد عبده 76
الملا فتح الله الكاشاني 81
محمد جواد مغنية 78

الاعتبار

ذهب عبد الحسين خسروبناه وهو باحث في العلوم الإسلامية إلى صحة هذه الخطبة وعدم صحة الشكوك المطروحة حولها،[٩] وكذلك ناصر مكارم الشيرازي مؤلف كتاب "نفحات الولاية" يرى صحة جميع خطب ورسائل وحكم نهج البلاغة بما في ذلك هذه الخطبة،[١٠] في حين اعتبر أبو القاسم عليدوست أن هذه الخطبة مرسلة وغير صحيحة،[١١] ووفقاً له فإن الأسباب المذكورة في هذه الخطبة -مثل اعتبار المرأة ناقصة الإيمان لأنها لا تصلي في أوقات الحيض- هي دليل على عدم صدور هذه الخطبة عن معصوم.[١٢]

ذكر عبد الزهراء الحسيني الخطيب مؤلف كتاب "مصادر نهج البلاغة وأسانيده" أن هذه الخطبة هي جزء من رسالة طويلة للإمام علي مفرّقة في كتاب نهج البلاغة[١٣] أشار فيها إلى معركة الجمل.[١٤] نقلت هذه الرسالة في كتاب المسترشد في الإمامة،[١٥] وكشف المحجة[١٦] من المصادر الشيعية، ونقلت في كتاب الغارات،[١٧] والإمامة والسياسة[١٨] من كتب أهل السنة. كما رويت أجزاء من هذه الخطبة في كتاب الكافي،[١٩] وتحف العقول،[٢٠] وأمالي الشيخ الصدوق،[٢١] وأيضاً في تذكرة الخواص (من مصادر أهل السنة).[٢٢]

حقق بعض الباحثين في عدة نسخ من رسالة الإمام علي التي تشكل الخطبة الثمانين من نهج البلاغة جزءاً منها، وخلصوا إلى أن السيد الرضي أخذ هذه الخطبة من مصادر محرّفة، بحيث أضاف بعض الرواة هذه الخطبة إلى رسالة الإمام علي في الكتب المحرّفة مستفيدين من المصادر السنية، بينما في كتب سابقة مثل الغارات والإمامة والسياسة لم ينقل هذا الجزء من الكلمات.[٢٣]

محتوى الخطبة

في الخطبة 80 من نهج البلاغة أشار الإمام علي إلى أوجه القصور لدى المرأة في الفكر والإيمان والحظ، وحذر الناس من اتباع النساء الصالحات أيضاً.[٢٤] يرى مكارم الشيرازي أن الرجل والمرأة متساوون في الأبعاد الإنسانية والإلهية، لكن بعض الاختلافات الطبيعية تسببت باختلافهما في بعض الأحكام، وهو ما يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار في مسائل مثل الميراث والقضاء.[٢٥] وبحسب محمد كاظم الطباطبائي مؤلف كتاب منطق فهم الحديث، فإن معظم النساء اعتبرن المعنى الظاهر من هذه الخطبة غير صحيح، في حين اعتبرها معظم الرجال صحيحة، وكلاهما لم يصل إلى الحقيقة بسبب ميول كل منهما لجنسه.[٢٦]

نقصان في عقل المرأة

تحدثت العديد من الروايات عن نقصان عقل المرأة،[٢٧] وهذا ما يؤيّد صحة مضمون الخطبة،[٢٨] وقد قدّمت العديد من التفسيرات لذلك،[٢٩] ومنها كما يلي:

  • الاختلافات الخلقية بين الرجال والنساء: تشير هذه الخطبة إلى الاختلافات الطبيعية بين الرجال والنساء، بحيث يكون لدى النساء مشاعر وعواطف أقوى من الرجال، والرجال أكثر عقلانية منهن.[٣٠] وبحسب المفسر الشيعي عبد الله جوادي الآملي، فإن العقل الذي قد يكون أكثر وأكمل لدى الرجل منه في المرأة هو عقل العلوم السياسية والشؤون التنفيذية، وكون الإنسان أكثر حكمة وعقلانية في الأمور السياسية والتنفيذية ليس علامة على تفوقه وقربه من الله.[٣١] نعم، ليس من الصحيح أن النساء دائماً لديهن عقل أقل من الرجال، بل هناك نساء أذكى وأعقل من بعض الرجال،[٣٢] وهذا التفسير مورد قبول عند العديد من العلماء.[٣٣]
  • نظر الحديث للحقائق الاجتماعية في عصر الجاهلية: احتمل السيد علي الخامنئي قائد الجمهورية الإسلامية في إيران كون هذا الحديث مشيراً إلى خصائص المرأة في عصر ما قبل الإسلام وليس ناظراً إلى طبيعة المرأة، فالنساء في زمن الجاهلية يتمتعن بمستوى أقل من الرجال في التعليم وقوة الفكر وما إلى ذلك، والإمام في هذه الخطبة يتكلم عن تحرير الإسلام للمرأة من أسر الجهل.[٣٤]
  • الإشارة إلى عائشة: ابن أبي الحديد وهو من علماء السنة الذين شرحوا نهج البلاغة ذكر بأن هذه الخطبة ألقت تعريضاً على سلوك عائشة،[٣٥] إلا أن محمد تقي الشوشتري مؤلف كتاب "بهج الصباغة" يعتقد أنه على الرغم من أن الإمام علي قد تلا هذه الخطبة إدانة لعائشة إلا أنها مذكورة بشكل عام وتنطبق على جميع النساء.[٣٦]
  • كلام قائم على الجدل: يرى أبو القاسم عليدوست أن سند هذه الخطبة ضعيف وعليه فإن وجود أحاديث بهذا المضمون في الكتب السنية المعتبرة دعى بعض الشيعة لذكر هذه الأحاديث في كتبهم احتجاجاً على بعض الصحابة في مخالفتهم لتعاليمهم (اتباعهم عائشة في معركة الجمل).[٣٧]
  • تزوير الخطبة: يرى يوسف صانعي أن الأحاديث التي تشير إلى عقل المرأة تتعارض مع القرآن، وأن هذه الأحاديث ذات الجذور في الفقه السني إنما وضعت لمواجهة السيدة الزهراء.[٣٨]

نقص إيمان المرأة

في هذه الخطبة يعتبر سقوط الصلاة والصيام عن المرأة أثناء الحيض علامة على نقص إيمانها،[٣٩] وفقاً للسيد جمال الدين دين برور أحد شارحي نهج البلاغة فإن حرمان المرأة من أداء بعض العبادات لأسباب مثل الحيض والولادة ليس سوا مقدمة للأمومة، والأمومة لا تعوض النقص فحسب بل تصبح المرأة أكثر كمالا بها.[٤٠]

ويعتقد عبد الحسين خسروبناه أنه على الرغم من كون العبادة مقوية للإيمان وتركها مضعف له، إلا أن الإسلام أعطى طريقة لحل هذه المشكلة بحيث يمكن للمرأة الحائض الجلوس في مصلاها في وقت الصلاة لتجبر الصلاة بالذكر والتلاوة.[٤١] ويرى بعض الباحثين أن كلمة "إيمان" في هذا الحديث استخدم بمعناها اللغوي (الطمأنينة) وليس بمعناها الاصطلاحي (الاعتقاد بالله) وهذا يعني أن المرأة في فترة الحيض تصبح ضعيفة ويقل اطمئنانها النفسي.[٤٢]

من ناحية أخرى، يرى محمد باقر المجلسي مؤلف كتاب بحار الأنوار، أن ترك النساء للصلاة والصيام في فترة الحيض وإن كان بأمر من الله إلا أن سقوط هذا التكليف عليهن بسبب نوع من النقص فيهن.[٤٣]

قلة إرث المرأة

وفقا لهذه الخطبة بما أن النساء يرثن نصف ما يرثه الرجال فإنهن يحصلن على فائدة مالية أقل،[٤٤] وميراث المرأة الأقل يعتبر عادلاً في النظام القانوني الإسلامي، لأن المرأة ليست مسؤولة عن تغطية تكاليف المعيشة التي هي مسؤولية الرجل،[٤٥] وقد ورد حديث عن الإمام الرضا يذكر فيه سبب قلة ميراث المرأة عن ميراث الرجل بأن المرأة من عيال الرجل وعليه نفقتها، وأيضاً إذا تزوجت تأخذ المهر من الزوج.[٤٦]

الحذر من النساء والأمر بعدم اتباعهن

في هذه الخطبة حذّر الإمام علي الرجال من جميع النساء، حتى الصالحات منهن، وأيضا حذّرهم من اتباعهن حتى في الأعمال الصالحة،[٤٧] وبنظر مكارم الشيرازي ليس مقصود الإمام وجوب الحذر بترك ما يأمرن به النساء ولو كان صالحاً؛ بل أن على الرجال أن يفعلوا الأعمال الصالحة لأنها صالحة، وليس لأنهم يخضعون للنساء دون قيد أو شرط.[٤٨] كما قيل إن توصية الإمام علي باجتناب المرأة الصالحة ليست عامة وفي جميع الحالات، وإنما الإمام ألقى هذه الخطبة بسبب تحريض عائشة على الحرب في معركة الجمل لمنع الناس من اتباعها.[٤٩]

وقت الخطبة

هناك اختلاف في الرأي حول وقت صدور الخطبة عن الإمام، فيعتقد البعض مثل ابن الجوزي[٥٠] والسيد الرضي[٥١] مؤلف نهج البلاغة أن الإمام ألقى هذه الخطبة بعد حرب الجمل، في حين يعتبر الحسيني الخطيب هذه الخطبة جزءاً من رسالة كتبها الإمام علي بعد سقوط مصر من قبل عمرو بن العاص واستشهاد محمد بن أبي بكر، وأمر بقراءتها أمام الناس،[٥٢] ووصف ناصر مكارم الشيرازي هذا الرأي الأخير بأنه رأي مشهور حول هذه المسألة،[٥٣] وعليه فإن وقت صدور الخطبة على ما قيل كان في عام 36 أو 38هـ،[٥٤] كما أنه من الممكن أيضا أن يكون الإمام قد ألقى هذه الخطبة عدة مرات.[٥٥]

متن الخطبة

مَعَاشِرَ النَّاسِ، إِنَّ النِّسَاءَ نَوَاقِصُ الْإِيمَانِ، نَوَاقِصُ الْحُظُوظِ، نَوَاقِصُ الْعُقُولِ. فَأَمَّا نُقْصَانُ إِيمَانِهِنَّ فَقُعُودُهُنَّ عَنِ الصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ فِي أَيَّامِ حَيْضِهِنَّ، وَ أَمَّا نُقْصَانُ عُقُولِهِنَّ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ كَشَهَادَةِ الرَّجُلِ الْوَاحِدِ، وَ أَمَّا نُقْصَانُ حُظُوظِهِنَّ فَمَوَارِيثُهُنَّ عَلَى الْأَنْصَافِ مِنْ مَوَارِيثِ الرِّجَالِ. فَاتَّقُوا شِرَارَ النِّسَاءِ وَ كُونُوا مِنْ خِيَارِهِنَّ عَلَى حَذَرٍ، وَ لَا تُطِيعُوهُنَّ فِي الْمَعْرُوفِ حَتَّى لَا يَطْمَعْنَ فِي الْمُنْكَر.[٥٦]


الهوامش

  1. قندهاري، و طاهرة صالحي، «اعتبار النساء نواقص العقول في نهج البلاغة»، ص394.
  2. خسروي، وأخرين، «الموقف من المرأة في البحث العلمي في ضوء كلام الإمام علي»، ص82.
  3. دين‌ برور، الميثاق الخالد، 1389ش، ص305.
  4. ابن‌ ميثم، شرح نهج البلاغة، 1404هـ، ج2، ص223.
  5. مكارم الشيرازي، نفحات الولاية، 1386ش، ج3، ص288-289.
  6. جعفري، شعاع من نهج البلاغة، 1380ش، ج1، ص706.
  7. الدشتي، وكاظم محمدي، المعجم المفهرس لألفاظ نهج البلاغة، 1375ش، ص509.
  8. الدشتي، و كاظم محمدي، المعجم المفهرس لألفاظ نهج البلاغة، 1375ش، ص509.
  9. خسروبناه، المجتمع العلوي في نهج البلاغة، 1384ش، ص223.
  10. مكارم الشيرازي، نفحات الولاية، 1386ش، ج1، ص55-59.
  11. علي دوست، «فقه القضاء (شرائط القاضي)»، سلسبيل آية الله علي دوست، الجلسة 115.
  12. علي دوست، «فقه القضاء (شرائط القاضي)»، سلسبيل آية الله علي دوست، الجلسة 115.
  13. انظر: جعفري، «المقدمة»، شبهات المرأة في نهج البلاغة، 1401هـ، ص18.
  14. انظر: الحسيني الخطيب، مصادر نهج البلاغة وأسانيده، 1409هـ، ج1، ص409؛ المصدر نفسه ج2، ص82-83.
  15. انظر: الطبري، المسترشد، 1415هـ، ص408-427.
  16. انظر: السيد ابن‌ طاووس، كشف المحجة، 1375ش، ص235-269.
  17. انظر: الثقفي، الغارات، 1410هـ، ج1، ص199-212.
  18. انظر: ابن قُتَیْبة الدینَوَري، الإمامة والسياسة، 1410هـ، ج1، ص174-179.
  19. انظر: الكليني، الكافي، 1407هـ، ج5، ص517.
  20. انظر: ابن شعبة الحراني، تحف العقول، 1404هـ، ص368.
  21. انظر: الشيخ الصدوق، الأمالي، 1376ش، ص304.
  22. انظر: ابن الجوزي، تذكر‌ة الخواص، 1426هـ، ج1، ص391-392.
  23. قندهاري، و طاهرة صالحي، «اعتبار النساء نواقص العقول في نهج البلاغة»، ص432.
  24. نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، 1414هـ، الخطبة 80، ص105-106.
  25. مكارم الشيرازي، نفحات الولاية، 1386ش، ج3، ص298.
  26. الطباطبائي، منطق فهم الحديث، 1390ش، ص419.
  27. انظر: الكليني، الكافي، 1407هـ، ج5، ص39، الحديث 4؛ و ص322، الحدیث 1؛ الشيخ الصدوق، من لا یحضره الفقيه، 1413هـ، ج3، ص291، الحديث 4375.
  28. حسينيان قمي، «الدفاع عن الحديث 2»، ص141-142.
  29. انظر: المهريزي، «تأملات في حديث نقصان عقل المرأة»، ص92-93.
  30. جعفري، شعاع من نهج البلاغة، 1380ش، ج1، ص707؛ الشويلي، الجانب الاجتماعي في نهج البلاغة، 1437هـ، ص16.
  31. جوادي الآملي، المرأة في مرآة الجلال والجمال، 1386ش، ص251.
  32. منتظري، دروس من نهج البلاغة، 1395ش، ج3، ص238.
  33. انظر: الطباطبائي، الميزان، 1417هـ، ج2، ص275؛ رشيد رضا، تفسير المنار، 1414هـ، ج5، ص69-70؛ دين‌ برور، الميثاق الخالد، 1389ش، ص307؛ جعفري، شعاع من نهج البلاغة، 1380ش، ج1، ص707؛ الشويلي، الجانب الاجتماعي في نهج البلاغة، 1437هـ، ص16؛ مخلصي، «كلام الإمام علي حول المرأة»، ص151.
  34. الحسيني الخامنئي، «جلسة أسئل وأجوبة في مسجد أبو ذر طهران»، موقع مكتب نشر وحفظ آثار آية الله الخامنئي.
  35. ابن‌ أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1404هـ، ج6، ص214.
  36. الشوشتري، بهج الصباغة، 1376ش، ج14، ص219.
  37. علي دوست، «فقه القضاء (شرائط القاضي)»، سلسبيل آية الله علي دوست، الجلسة 115.
  38. الصانعي، «حديث مع مجلة رسالة المرأة»، ص12، نقلاً عن: حسينيان قمي، «الدفاع عن الحديث 2»، ص140-141.
  39. نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، 1414هـ، الخطبة 80، ص106.
  40. دين‌ برور، الميثاق الخالد، 1389ش، ص306.
  41. خسروبناه، المجتمع العلوي في نهج البلاغة، 1384ش، ص223.
  42. افسردير، و طاهرهة سادات الطباطبائي أمين، «معنى الإيمان في روايات إن النساء نواقص العقول»، ص67.
  43. المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج32، ص248.
  44. نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، 1414هـ، الخطبة 80، ص106.
  45. دين‌ برور، الميثاق الخالد، 1389ش، 306-307.
  46. الشيخ الصدوق، علل الشرائع، 1385ش، ج2، ص570.
  47. نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، 1414هـ، الخطبة 80، ص106.
  48. مكارم الشيرازي، نفحات الولاية، 1386ش، ج3، ص292.
  49. مجموعة مؤلفين، شبهات المرأة في نهج البلاغة، 1401ش، ص108.
  50. ابن الجوزي، تَذكر‌ةُ الخواص، 1426هـ، ج1، ص391.
  51. نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، 1414هـ، الخطبة 80، ص105.
  52. الحسيني الخطیب، مصادر نهج البلاغة وأسانيده، 1409هـ، ج2، ص82-83.
  53. مكارم الشيرازي، نفحات الولاية، 1386ش، ج3، ص288.
  54. الجعفري، شعاع من نهج البلاغة، 1380ش، ج1، ص705.
  55. الحسيني الخطيب، مصادر نهج البلاغة وأسانيده، 1409هـ، ج2، ص83.
  56. وَ مِن خُطبَةٍ لَه (علیه السّلام) بعد فراغه من حرب الجمل في ذمّ النساء ببيان نقصهنّ

المصادر والمراجع

  • ابن قُتَيبة الدينوري، عبد الله بن مسلم، الإمامة والسياسة، بيروت، دار الأضواء، 1410هـ.
  • ابن‌ أبي ‌الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي(ره)، 1404هـ.
  • ابن الجوزي‌، يوسف‌ بن‌ قزاوغلي‌، تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة، تصحيح حسين تقي ‌زادة، قم، المجمع العالمي لأهل البيت(ع)، 1426هـ.
  • ابن شعبة الحراني، الحسن بن علي، تحف العقول عن آل الرسول(ص)، قم، دفتر انتشارات إسلامي، 1404هـ.
  • ابن ميثم، ميثم بن علي، شرح نهج البلاغة، طهران، دفتر نشر كتاب، 1404هـ.
  • الثقفي، ابراهيم بن محمد، الغارات والاستنفار والغارات، قم، دار الكتاب الإسلامي، 1410هـ.
  • جعفري، السيد محمد مهدي، «مقدمة»، في كتاب شبهات المرأة في نهج البلاغة، مجموعة مؤلفين، طهران،  بين ‌الملل، 1401هـ
  • جعفري، محمد مهدي، شعاع من نهج البلاغة، قم، وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، 1380ش.
  • جوادي الآملي، عبد الله، المرأة في مرآة الجمال والجلال، قم، إسراء، 1386ش.
  • الحسيني الخطيب، عبد الزهراء، مصادر نهج البلاغة وأسانيده، بيروت، دار الزهراء، 1409هـ.
  • خسروبناه، عبد الحسين، المجتمع العلوي في نهج البلاغة، قم، انتشارات مركز مديرية الحوزة علمية في قم، 1384ش.
  • دشتي، محمد، و كاظم محمدي، المعجم المفهرس لألفاظ نهج البلاغة، قم، مؤسسة امير المؤمنين الثقافية، 1375ش.
  • دين برور، السيد جمال الدين، الميثاق الخالد، طهران، بنياد نهج البلاغة، 1389ش.
  • رشيد رضا، محمد، تفسير القرآن الحكيم (المنار)، بيروت، دار المعرفة، 1414هـ.
  • السيد ابن طاووس، علي بن موسي، كشْفُ المَحَجَّةِ لِثَمَرَةِ المُهْجَة، قم، بوستان كتاب، 1375ش.
  • السيد الرضي، محمد بن الحسين، نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، قم، هجرت، 1414هـ.
  • الشوشتري، محمد تقي، بهج الصباغة، طهران، امير كبير، 1376ش.
  • الشويلي، علي غانم، الجانب الاجتماعي في نهج البلاغة، بغداد، منشورات دار الحسين(ع)، 1437هـ.
  • الشيخ الصدوق، محمد بن علي، الأمالي، طهران، كتابجي، 1376ش.
  • الشيخ الصدوق، محمد بن علي، عِلَلُ الشَرائع، قم، داوري، 1385ش.
  • الشيخ الصدوق، محمد بن علي، مَنْ لا يحْضُرُهُ الفَقيه، قم، دفتر انتشارات إسلامي، 1413هـ.
  • الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، قم، دفتر انتشارات إسلامي، 1417هـ.
  • الطباطبائي، محمد كاظم، منطق فهم الحديث، قم، مؤسسة الإمام الخميني(ره) التعليمية، 1390ش.
  • الطبري الآملي، محمد بن جرير بن رستم، المسترشد في إمامةِ علي بن أبي طالب(ع)، قم، كوشانبور، 1415هـ.
  • عليدوست، أبو القاسم، «فقه القضاء (شرائط القاضي)»، موقع سلسبيل آية الله عليدوست، الجلسة 115، تاريخ الدرج: 31 فروردين 1399ش، تاريخ المشاهدة: 10 ارديبهشت 1402ش.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1407هـ.
  • مجموعة مؤلفين، شبهات المرأة في نهج البلاغة، طهران، نشر بين الملل، 1401ش.
  • المجلسي، محمد باقر، بِحارُ الاَنوار الجامِعَةُ لِدُرَرِ أخبارِ الأئمةِ الأطهار(ع)، بيروت، دار إحياء التراث العربي، الطبعة الثانية، 1403هـ.
  • مكارم الشيرازي، ناصر، پيام امام اميرالمؤمنين(ع)، تهران، دارالكتب الاسلاميه، 1386ش.
  • مكارم الشيرازي، ناصر، نهج البلاغة مع الترجمة الفارسية، قم، مدرسة الإمام على بن أبي طالب(ع)، 1384ش.
  • منتظري، حسين علي، دروس من نهج البلاغة، طهران، سرائي، 1395ش.