الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد المرتضى»
imported>Odai78 طلا ملخص تعديل |
imported>Odai78 ط تصحيح الهوامش والمصادر وصندوق معلومات الشخص وترقيم النص وتصحيحه |
||
سطر ٣٥: | سطر ٣٥: | ||
|وكيل = | |وكيل = | ||
|سبب شهرة =من كبار فقهاء [[الشيعة]]، [[علم الكلام|متكلم]] [[إمامي]]، وتولّى [[المرجعية]] بعد [[الشيخ المفيد]]، وكان نقيب الطالبيين | |سبب شهرة =من كبار فقهاء [[الشيعة]]، [[علم الكلام|متكلم]] [[إمامي]]، وتولّى [[المرجعية]] بعد [[الشيخ المفيد]]، وكان نقيب الطالبيين | ||
|أعمال بارزة = | |أعمال بارزة = [[الانتصار في انفرادات الإمامية (كتاب)|الانتصار]]، [[الناصريات (كتاب)|الناصريات]]، [[الشافي في الإمامة (كتاب)|الشافي في الإمامة]]، [[إنقاذ البشر من الجبر والقدر (كتاب)|إنقاذ البشر من الجبر والقدر]]، [[تنزيه الأنبياء (كتاب)|تنزيه الأنبياء]]، [[الأصول الاعتقادية (كتاب)|الأصول الاعتقادية]]، [[مقدمة في الأصول (كتاب)|مقدمة في الأصول]]، [[العدد أو الرّد على أصحاب العدد (كتاب)|العدد أو الرّد على أصحاب العدد]]، [[الذريعة إلى أصول الشريعة (كتاب)|الذريعة إلى أصول الشريعة]]، وغيرها من الآثار | ||
|صنف = | |صنف = | ||
|تأثر = [[الشيخ المفيد]]، و[[هارون التلعكبري|هارون التَّلْعَكبريّ]]، و[[الشيخ الصدوق]] و[[ابن نباتة السعدي|ابن نُباتة]] وآخرون. | |تأثر = [[الشيخ المفيد]]، و[[هارون التلعكبري|هارون التَّلْعَكبريّ]]، و[[الشيخ الصدوق]] و[[ابن نباتة السعدي|ابن نُباتة]] وآخرون. | ||
سطر ٨١: | سطر ٨١: | ||
'''علي بن الحسين بن موسى''' ([[سنة 355 للهجرة|355]]- [[سنة 436 للهجرة|436]] هـ)المعروف بـ'''السيد المرتضى''' والشريف المرتضى وعلم الهدى، سند [[شيعة|الشيعة]] و [[نقيب الطالبيين]] في [[بغداد]] وأمير الحاج والمظالم بعد أخيه [[السيد الرضي]] وكان منصب أبيهم قبل ذلك.<ref>آغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ص 120-121.</ref> | '''علي بن الحسين بن موسى''' ([[سنة 355 للهجرة|355]]- [[سنة 436 للهجرة|436]] هـ)المعروف بـ'''السيد المرتضى''' والشريف المرتضى وعلم الهدى، سند [[شيعة|الشيعة]] و [[نقيب الطالبيين]] في [[بغداد]] وأمير الحاج والمظالم بعد أخيه [[السيد الرضي]] وكان منصب أبيهم قبل ذلك.<ref>آغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ص 120-121.</ref> | ||
وهو فقيه ومن متكلمي [[الإمامية]] ومرجعهم بعد وفاة أستاذه [[الشيخ المفيد]]. وكان | وهو فقيه ومن متكلمي [[الإمامية]] ومرجعهم بعد وفاة أستاذه [[الشيخ المفيد]]. وكان متعمقاً في [[علم الكلام]] والمناظرة في كل مذهب. وتشمل سعة تخصصه العلمي في [[الفقه]] والأصول والأدب واللغة والتفسير والتاريخ والتراجم. <ref>الشريف المرتضى، الانتصار، ص 7-8.</ref> | ||
== الولادة والوفاة والنسب == | == الولادة والوفاة والنسب == | ||
سطر ٨٧: | سطر ٨٧: | ||
هو علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن [[الإمام الكاظم|الإمام موسى الكاظم]] {{ع}} المولود سنة [[سنة 355 للهجرة|355]] هـ والمعروف بالسيد المرتضى والشريف المرتضى وعلم الهدى والمكنى بأبي القاسم وهو الأخ الأصغر للسيد الرضي.<ref>آغا بزرك، طبقات أعلام الشيعة، ص 120-121.</ref> | هو علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن [[الإمام الكاظم|الإمام موسى الكاظم]] {{ع}} المولود سنة [[سنة 355 للهجرة|355]] هـ والمعروف بالسيد المرتضى والشريف المرتضى وعلم الهدى والمكنى بأبي القاسم وهو الأخ الأصغر للسيد الرضي.<ref>آغا بزرك، طبقات أعلام الشيعة، ص 120-121.</ref> | ||
وكان أبوه عالماً وزعيم الطالبيين ونقيبهم<ref>الشريف المرتضى، الانتصار، ص9.</ref> وأمه فاطمة بنت الحسن ( | وكان أبوه عالماً وزعيم الطالبيين ونقيبهم<ref>الشريف المرتضى، الانتصار، ص9.</ref> وأمه فاطمة بنت الحسن (أو الحسين) بن أحمد بن الحسن بن علي بن عمر الأشرف بن علي بن الحسين بن علي بن عمر الأشرف بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب {{ع}}( المتوفى سنة [[سنة 385 للهجرة|385]] هـ).<ref>الشريف المرتضى، الانتصار، ص 11-12.</ref> | ||
يقول [[النجاشي]]: مات لخمسٍ بَقَيْنَ من شهر ربيع الأول سنة ([[سنة 436 للهجرة|436]] هـ) وصلّى عليه ابنه في داره ودفن فيها، وتولَّيتُ غسله ومعي الشريف [[أبو يعلي محمد بن الحسن الجعفري]] و[[سلار بن عبد العزيز]]<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص 270، برقم 708.</ref> قيل و نُقل جثمانه بعد ذلك من بغداد إلى [[كربلاء]] ليُدفن بالقرب من مرقد [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]] {{ع}} ومحل قبره معروف.<ref>الجعفري، السيد الرضي، ص 31.</ref> ويؤيد ذلك ما ذكره [[ابن ميثم]] (المتوفى [[سنة 679 للهجرة|679]] هـ). إذ يقول في شرحه ل[[نهج البلاغة]]: دفن السيد الرضي مع أخيه المرتضى إلى جوار جده الحسين {{ع}}.<ref>ابن ميثم البحراني، شرح نهج البلاغة، ج1، ص89.</ref> | |||
يقول [[النجاشي]]: مات لخمسٍ بَقَيْنَ من شهر ربيع الأول سنة ([[سنة 436 للهجرة|436]] هـ) | |||
==دراسته== | ==دراسته== | ||
لم يُعلم بشكل دقيق متى بدأ السيد المرتضى بالدراسة وبماذا | لم يُعلم بشكل دقيق متى بدأ السيد المرتضى بالدراسة وبماذا بدأ، ولكنّ الثابت أنّه درس الأدب لدى [[ابن نباتة]] في صغره وذلك بين سن الثانية عشر والخامسة عشر ، وعلى هذا الأساس عندما أخذته أمه إلى [[الشيخ المفيد]] لدراسة الفقه لم يكن عمره أقل من خمسة عشر ، وذلك لأنّ أخاه الرضي الذي يصغره بأربع أو خمس سنوات كان معه. ومن البعيد أنْ يكون قد درس الفقه قبل أن يتلقَ مقداراً من العلوم الأدبية والتي تُعد مقدمة للفقه. وتُراثه العلمي دليل صادق على أنّه بذل قصارى جهده منذ الصغر في طلب العلم بحيث أصبح مرجعاً في الفقه والكلام في سن السابعة والعشرين وكان يرجع إليه بعد ذلك الإمامية وغيرهم من البلاد الإسلامية المختلفة عبر الرسائل والكتب.<ref>الكرجي، تاريخ فقه و فقها، ص 148.</ref> | ||
==المكانة العلمية والاجتماعية== | ==المكانة العلمية والاجتماعية== | ||
[[ملف:سيد مرتضى.jpg|تصغير]] | [[ملف:سيد مرتضى.jpg|تصغير]] | ||
إنّ المكانة العلمية للسيد المرتضى غنية عن البيان فهو دون شك من أكبر علماء الشيعة الامامية ويظهر من مؤلفاته الكثيرة في العديد من علوم عصره كالكلام والفقه والأصول والتفسير والفلسفة الإلهية والفلك وأقسام الأدب كاللغة والنحو والمعاني والإنشاء والشعر وأمثالها فهو استاذ ماهر بل وحيد عصره. وكان قد انصبّ أكبر جهده على الفقه والكلام والأدب وقد خدم المذهب | إنّ المكانة العلمية للسيد المرتضى غنية عن البيان فهو دون شك من أكبر علماء الشيعة الامامية ويظهر من مؤلفاته الكثيرة في العديد من علوم عصره كالكلام والفقه والأصول والتفسير والفلسفة الإلهية والفلك وأقسام الأدب كاللغة والنحو والمعاني والإنشاء والشعر وأمثالها فهو استاذ ماهر بل وحيد عصره. وكان قد انصبّ أكبر جهده على الفقه والكلام والأدب وقد خدم المذهب الإمامي من خلال هذا الطريق وأدّى إلى استحكام آرائه الأصلية والفرعية. | ||
ويقوم منهجه في الأصول على الدليل العقلي ومن هنا لا يختلف مع الأشاعرة فقط وإنّما مع أهل الظاهر من الإمامية. ولم يعمل في الفقه ب[[خبر الواحد]] وكان يستفيد في استنباط الأحكام من الأدلة الأصولية اللفظية والعقلية وهذا ما يميزه عن المحَدِّثين والأخباريين من الإمامية.<ref>الكرجي، تاريخ فقه و فقها، ص 149-148.</ref> إنّ السيد المرتضى فقيه [[الإمامية]] ومتكلمهم ومرجعهم بعد وفاة أستاذه [[الشيخ المفيد]]، وكتابه [[ | ويقوم منهجه في الأصول على الدليل العقلي ومن هنا لا يختلف مع الأشاعرة فقط وإنّما مع أهل الظاهر من الإمامية. ولم يعمل في الفقه ب[[خبر الواحد]] وكان يستفيد في استنباط الأحكام من الأدلة الأصولية اللفظية والعقلية وهذا ما يميزه عن المحَدِّثين والأخباريين من الإمامية.<ref>الكرجي، تاريخ فقه و فقها، ص 149-148.</ref> إنّ السيد المرتضى فقيه [[الإمامية]] ومتكلمهم ومرجعهم بعد وفاة أستاذه [[الشيخ المفيد]]، وكتابه [[الشافي في الإمامة (كتاب)|الشافي في الإمامة]] أوضح دليل على تعمّقه في [[علم الكلام]] والمناظرة في كلّ مذهب. | ||
ورسائله وكتبه في [[الفقه]] و[[أصول الفقه|الأصول]] شاهد على | ورسائله وكتبه في [[الفقه]] و[[أصول الفقه|الأصول]] شاهد على تسلّطه. ويأتي كتابه [[الأمالي (كتاب)|الأمالي]] في الأدب واللّغة والتفسير والتاريخ والتراجم كبرهان ناصع على سعته المعرفية في العلوم.<ref>الشريف المرتضي، الانتصار، ص 7-8.</ref> يقول تلميذه [[الشيخ الطوسي]]: | ||
::هو | ::هو متوحّد في علومٍ كثيرة، مجمَع على فضله، مقدمٌ في العلوم مثل علم الكلام والفقه وأصول الفقه والأدب والنحو الشعر واللّغة وغير ذلك.<ref>الطوسي، الفهرست، ص 99.</ref> | ||
ويقول النجاشي: حاز من العلوم ما لم يُدَانه أحد في زمانه، وسمع من الحديث فأكثر وكان متكلماً شاعراً أديباً عظيمَ المنزلة في العلم والدين والدنيا.<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص 270.</ref> | ويقول النجاشي: حاز من العلوم ما لم يُدَانه أحد في زمانه، وسمع من الحديث فأكثر وكان متكلماً شاعراً أديباً عظيمَ المنزلة في العلم والدين والدنيا.<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص 270.</ref> | ||
لقد كان السيد المرتضى عماد [[الشيعة]] و[[نقيب الطالبيين]] في [[بغداد]] وأمير الحج والمظالم بعد أخيه الرضيّ وكان ذلك منصب أبيهما من قبل. وكان يدفع الرواتب لتلامذته حيث يدفع [[الشيخ الطوسي|لأبي جعفر الطوسي]] اثني عشر ديناراً في الشهر، و[[القاضي ابن البراج]] ثمانية دنانير. | لقد كان السيد المرتضى عماد [[الشيعة]] و[[نقيب الطالبيين]] في [[بغداد]] وأمير الحج والمظالم بعد أخيه الرضيّ وكان ذلك منصب أبيهما من قبل. وكان يدفع الرواتب لتلامذته حيث يدفع [[الشيخ الطوسي|لأبي جعفر الطوسي]] اثني عشر ديناراً في الشهر، و[[القاضي ابن البراج]] ثمانية دنانير. ويُعدّ [[الشيخ المفيد]] أهم أساتذته ومع ذلك كان يروي عن بعض مشايخ المفيد فهو يروي كثيراً على سبيل المثال عن أبي عبد الله محمد عمر ابن المرزباني البغدادي (المتوفى [[سنة 378 للهجرة|378]] هـ )حديث خطبة الزهراء {{ع}} والتي رواها في كتابه [[الشافي (كتاب)|الشافي]].<ref>آغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ص 120-121.</ref> | ||
وكان له بيتاً كبيراً قد اتخذه مدرسة يُدرّس فيها طلاب الفقه والكلام والتفسير واللّغة والشعر والعلوم الأخرى كعلم الفلك والحساب وتجري فيها المناظرات. ولم تقتصر المدرسة هذه على الطلبة الشيعة وإنّما كانت تضم طلاب العلم من كل مذهب وفرقة.<ref>الشريف مرتضى، الانتصار، ص 22.</ref> | وكان له بيتاً كبيراً قد اتخذه مدرسة يُدرّس فيها طلاب الفقه والكلام والتفسير واللّغة والشعر والعلوم الأخرى كعلم الفلك والحساب وتجري فيها المناظرات. ولم تقتصر المدرسة هذه على الطلبة الشيعة وإنّما كانت تضم طلاب العلم من كل مذهب وفرقة.<ref>الشريف مرتضى، الانتصار، ص 22.</ref> | ||
سطر ١١٨: | سطر ١١٧: | ||
*[[سهل بن أحمد الديباجي]] | *[[سهل بن أحمد الديباجي]] | ||
*أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران المعروف ب[[ابن الجنيدي البغدادي]] | *أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران المعروف ب[[ابن الجنيدي البغدادي]] | ||
*أبو الحسن أو ( | *أبو الحسن أو (أبو الحسين) [[علي بن محمد الكاتب]] | ||
*[[أحمد بن محمد بن عمران الكاتب]] | *[[أحمد بن محمد بن عمران الكاتب]] | ||
{{Div col end}} | {{Div col end}} | ||
سطر ١٤٠: | سطر ١٣٩: | ||
7. أبو عبد الله [[جعفر بن محمد الدوريستي]]. | 7. أبو عبد الله [[جعفر بن محمد الدوريستي]]. | ||
8. | 8. أبو الحسن [[سليمان بن الحسن الصهرشتي]]. | ||
9. أبو الحسن [[محمد بن محمد البصروي]]. | 9. أبو الحسن [[محمد بن محمد البصروي]]. | ||
سطر ١٤٦: | سطر ١٤٥: | ||
10. أبو عبد الله [[بن تبان التباني]]. | 10. أبو عبد الله [[بن تبان التباني]]. | ||
11. الشيخ | 11. الشيخ أحمد بن حسن النيسابوري. | ||
12. أبو الحسن الحاجب. | 12. أبو الحسن الحاجب. | ||
سطر ١٦٤: | سطر ١٦٣: | ||
19. السيد أبو يعلي محمد بن حمزة العلوي. | 19. السيد أبو يعلي محمد بن حمزة العلوي. | ||
20. الفقيه أبو الفرج يعقوب بن | 20. الفقيه أبو الفرج يعقوب بن إبراهيم البيهقي. | ||
{{Div col end}} | {{Div col end}} | ||
وكان ممن يحضر مجالس درسه وحلقاته العلمية [[أبو العلاء المعري]]، فقد سكن في [[بغداد]]، وعندما عاد من [[العراق]] إلى [[المعرة]] سنة ( [[سنة 400 للهجرة|400]] هـ ) سألوه كيف وجدت السيد المرتضى؟ | وكان ممن يحضر مجالس درسه وحلقاته العلمية [[أبو العلاء المعري]]، فقد سكن في [[بغداد]]، وعندما عاد من [[العراق]] إلى [[المعرة]] سنة ( [[سنة 400 للهجرة|400]] هـ ) سألوه كيف وجدت السيد المرتضى؟ | ||
سطر ١٩٨: | سطر ١٩٧: | ||
10. البرق الذي أَسْمَوْه الشيخ الطوسي و ابن شهر آشوب بالبروق. | 10. البرق الذي أَسْمَوْه الشيخ الطوسي و ابن شهر آشوب بالبروق. | ||
11. تتبع الأبيات التي | 11. تتبع الأبيات التي تكلّم عليها ابن جنّي في إثبات المعاني للمتنبي. | ||
12. تتمة أنواع الأعراض من جمع أبي رشيد النيشابوري. | 12. تتمة أنواع الأعراض من جمع أبي رشيد النيشابوري. | ||
سطر ٢٠٤: | سطر ٢٠٣: | ||
13. تفسير الآيات المتشابهات في القرآن. | 13. تفسير الآيات المتشابهات في القرآن. | ||
14. تفسير آية ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جُناح. | 14. تفسير آية "ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جُناح". | ||
15. | 15. تفسير آية "قل تعالوا أتل ما حرم ربكم". | ||
16. تفسير الخطبة الشقشقية. | 16. تفسير الخطبة الشقشقية. | ||
سطر ٢٤٢: | سطر ٢٤١: | ||
32. الخلاف في أصول الفقه. | 32. الخلاف في أصول الفقه. | ||
33. ديوان شعره. الشيخ الطوسي يعبر ديوان شعر السيد المرتضى عنه بـعشرين ألف | 33. [[ديوان السيد المرتضى|ديوان]] شعره. [[الشيخ الطوسي]] يعبر ديوان شعر السيد المرتضى عنه بـعشرين ألف بيتاً<ref>الطوسي، الفهرست، ص 99.</ref> | ||
34. [[الذخيرة]]. | 34. [[الذخيرة]]. | ||
سطر ٢٥٢: | سطر ٢٥١: | ||
37. الرد على يحيى بن عديّ النصراني في اعتراض دليل الموجد في حدوث الأجسام. | 37. الرد على يحيى بن عديّ النصراني في اعتراض دليل الموجد في حدوث الأجسام. | ||
38. الرد على يحيى بن عدي النصراني فيما | 38. الرد على يحيى بن عدي النصراني فيما يتناهى. | ||
39. الرد على يحيى بن عديّ النصراني في مسألة سمّاها طبيعة | 39. الرد على يحيى بن عديّ النصراني في مسألة سمّاها طبيعة الممكن، و في بعض المصادر «طبيعة المسلمين». | ||
40. الرسالة الباهرة في العترة الطاهرة، وفي بعض المصادر «الآيات الباهرة». | 40. الرسالة الباهرة في العترة الطاهرة، وفي بعض المصادر «الآيات الباهرة». | ||
سطر ٢٦٦: | سطر ٢٦٥: | ||
44. طيف الخيال. | 44. طيف الخيال. | ||
45. عدم تخطئة العامل بخبر الواحد. | 45. [[عدم تخطئة العامل بخبر الواحد (كتاب)|عدم تخطئة العامل بخبر الواحد]]. | ||
46. عدم وجوب غسل الرجلين في الطهارة. | 46. [[عدم وجوب غسل الرجلين في الطهارة (كتاب)|عدم وجوب غسل الرجلين في الطهارة]]. | ||
47. علّة امتناع علي محاربة الغاصبين. | 47. [[علّة امتناع علي (ع) محاربة الغاصبين (كتاب)|علّة امتناع علي (ع) محاربة الغاصبين]]. | ||
48.علّة خذلان أهل البيت {{ع}}. | 48.[[علّة خذلان أهل البيت (ع) (كتاب)|علّة خذلان أهل البيت {{ع}}]]. | ||
49. عّلة مبايعة علي {{ع}}. | 49. [[عّلة مبايعة علي (ع) (كتاب)|عّلة مبايعة علي {{ع}}]]. | ||
50. العمل مع السلطان. | 50. [[العمل مع السلطان (كتاب)|العمل مع السلطان]]. | ||
51. غرر الفرائد ودرر القلائد الذي عرف ب[[أمالي المرتضى]]. | 51. غرر الفرائد ودرر القلائد الذي عرف ب[[أمالي المرتضى]]. | ||
سطر ٢٩٦: | سطر ٢٩٥: | ||
59. مسائل الآيات. | 59. مسائل الآيات. | ||
60. مسائل أهل مصر الأولى(خمسة مسائل). | 60. مسائل أهل مصر الأولى (خمسة مسائل). | ||
61. مسائل أهل مصر الثانية (تسع مسائل). | 61. مسائل أهل مصر الثانية (تسع مسائل). | ||
سطر ٣١٠: | سطر ٣٠٩: | ||
66. المسائل الحلبية الثانية (ثلاث مسائل). | 66. المسائل الحلبية الثانية (ثلاث مسائل). | ||
67. المسائل الحلبية الثالثة (ثلاثين | 67. المسائل الحلبية الثالثة (ثلاثين مسألة). | ||
68. مسائل الخلاف في الفقه الذي لم يتم. | 68. مسائل الخلاف في الفقه الذي لم يتم. | ||
69. المسائل الدمشقية ( | 69. المسائل الدمشقية ( ثلاثون مسألة) وتسمى بـ المسائل الناصرية. | ||
70. المسائل الرازية ( | 70. المسائل الرازية (خمس عشرة مسألة). | ||
71. المسائل | 71. المسائل الرسية الأولى. | ||
72. المسائل | 72. المسائل الرسية الثانية. | ||
73. المسائل الرمليات (سبع مسائل). | 73. المسائل الرمليات (سبع مسائل). | ||
سطر ٣٢٨: | سطر ٣٢٧: | ||
75. المسائل الصيداوية. | 75. المسائل الصيداوية. | ||
76. المسائل الطبرية (207 | 76. المسائل الطبرية (207 مسألة). | ||
77. المسائل الطرابلسية (سبع عشرة | 77. المسائل الطرابلسية (سبع عشرة مسألة). | ||
78. المسائل الطرابلسية الثانية (عشرة مسائل). | 78. المسائل الطرابلسية الثانية (عشرة مسائل). | ||
79. المسائل الطرابلسية الثالثة ( | 79. المسائل الطرابلسية الثالثة (خمس وعشرون مسألة). | ||
80. المسائل الطوسية التي تسمي المسائل البرمكية وهي خمسة مسائل. | 80. المسائل الطوسية التي تسمي المسائل البرمكية وهي خمسة مسائل. | ||
سطر ٣٤٦: | سطر ٣٤٥: | ||
84.المسائل الموصليات الأولى. | 84.المسائل الموصليات الأولى. | ||
85. المسائل الموصليات الثانية (تسع | 85. المسائل الموصليات الثانية (تسع مسألة). | ||
86. المسائل الموصليات الثالثة (110 | 86. المسائل الموصليات الثالثة (110 مسألة). | ||
87. مسائل الميافارقيات. | 87. مسائل الميافارقيات. | ||
سطر ٣٥٤: | سطر ٣٥٣: | ||
88. المسائل الناصرية في الفقه. | 88. المسائل الناصرية في الفقه. | ||
89. المسائل الواسطية(100 | 89. المسائل الواسطية (100 مسألة). | ||
90. مسألة في إجماع. | 90. مسألة في إجماع. | ||
سطر ٣٦٢: | سطر ٣٦١: | ||
92. مسألة في إرث الأولاد. | 92. مسألة في إرث الأولاد. | ||
93. مسألة في | 93. مسألة في الاستثناء. | ||
94. مسألة في | 94. مسألة في استلام الحجر. | ||
95. مسألة في | 95. مسألة في الاعتراض على أصحاب الهيولى. | ||
96. مسألة في الإمامة في دليل الصفات. | 96. مسألة في الإمامة في دليل الصفات. | ||
سطر ٣٨٢: | سطر ٣٨١: | ||
102. مسألة في دليل الخطاب. | 102. مسألة في دليل الخطاب. | ||
103. مسألة في الرد علي | 103. مسألة في الرد علي المنجّمين. | ||
104. مسألة في العصمة. | 104. مسألة في العصمة. | ||
سطر ٣٨٨: | سطر ٣٨٧: | ||
105. مسألة في قتل السلطان. | 105. مسألة في قتل السلطان. | ||
106. مسألة في كونه تعالى | 106. مسألة في كونه تعالى عالماً. | ||
107. مسألة في المتعة. | 107. مسألة في المتعة. | ||
108. مسألة فيمن | 108. مسألة فيمن يتولّى غسل الإمام. | ||
109. مسألة في المنامات. | 109. مسألة في المنامات. | ||
سطر ٤٠٢: | سطر ٤٠١: | ||
112. المصباح في أصول الفقه الذي لم يتم. | 112. المصباح في أصول الفقه الذي لم يتم. | ||
113. مقدمة في الأصول | 113. مقدمة في الأصول الاعتقادية. | ||
114. المقنع في الغيبة. | 114. المقنع في الغيبة. | ||
سطر ٤٠٨: | سطر ٤٠٧: | ||
115. الملخص في الكلام الذي لم يتم. | 115. الملخص في الكلام الذي لم يتم. | ||
116. مناظرة الخصوم | 116. مناظرة الخصوم وكيفية الاستدلال عليه. | ||
117. المنع من تفضيل الملائكة على الأنبياء. | 117. المنع من تفضيل الملائكة على الأنبياء. | ||
118. الموضح عن وجه إعجاز القرآن | 118. الموضح عن وجه إعجاز القرآن ويسمى كتاب الصرفة. | ||
119. نفي الحكم بعدم الدليل عليه. | 119. نفي الحكم بعدم الدليل عليه. | ||
سطر ٤١٨: | سطر ٤١٧: | ||
120. النقص على ابن جنّي في الحكاية والمحكي. | 120. النقص على ابن جنّي في الحكاية والمحكي. | ||
121. نكاح أمير المؤمنين | 121. نكاح أمير المؤمنين ابنته من عمر. | ||
122. وجه العلم بتناول الوعيد كافة. | 122. وجه العلم بتناول الوعيد كافة. | ||
سطر ٤٤٤: | سطر ٤٤٣: | ||
ولقد بذل المرتضى جهوده لصرف ظواهر الآيات والأحاديث النبوية التي يستفاد منها نسبة الأخطاء والذنوب الصغيرة للأنبياء. واعتبر أئمة [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] {{ع}} – وكما يقتضي مذهبه – كالأنبياء من حيث العصمة وحكم بحسن سيرتهم جميعا.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 162-163.</ref> | ولقد بذل المرتضى جهوده لصرف ظواهر الآيات والأحاديث النبوية التي يستفاد منها نسبة الأخطاء والذنوب الصغيرة للأنبياء. واعتبر أئمة [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] {{ع}} – وكما يقتضي مذهبه – كالأنبياء من حيث العصمة وحكم بحسن سيرتهم جميعا.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 162-163.</ref> | ||
* الأصول الاعتقادية: ألّفت هذه الرسالة الصغيرة للبحث عن صفات الله {{عز وجل}}، والنبوة، والإمامة، والبعثة، والوعد والوعيد، والشفاعة، وعذاب القبر، وفناء العالم، والميزان والصراط، والجنّة، والنار.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 163.</ref> | |||
* الأصول | |||
* مقدمة في الأصول: يبحث فيها السيد بإيجاز أصول عقائد [[الإمامية]] وهي التوحيد والعدل و[[الإمامة]] والمعاد والوعد والوعيد ويناقش بعض آراء المعتزلة.<ref>كرجي، أبو القاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 168.</ref> | * مقدمة في الأصول: يبحث فيها السيد بإيجاز أصول عقائد [[الإمامية]] وهي التوحيد والعدل و[[الإمامة]] والمعاد والوعد والوعيد ويناقش بعض آراء المعتزلة.<ref>كرجي، أبو القاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 168.</ref> | ||
* العدد أو الرد على أصحاب العدد : يردّ السيد في هذه الرسالة القول بأنّ الصوم يثبت بإكمال العدد (لثلاثين يوما) ويعتبر الهلال معيارا للعمل.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 168-169.</ref> | * العدد أو الرد على أصحاب العدد: يردّ السيد في هذه الرسالة القول بأنّ الصوم يثبت بإكمال العدد (لثلاثين يوما) ويعتبر الهلال معيارا للعمل.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 168-169.</ref> | ||
* ديوان المرتضى: تصل أشعار السيد المرتضى كما يظهر من بعض المؤرخين إلى عشرين ألف بيت، ويبدو من كتب التراجم أنّ الكثير من المؤلفين في العصور المختلفة كانوا قد حصلوا على نسخ من الديوان.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 170.</ref> | * ديوان المرتضى: تصل أشعار السيد المرتضى كما يظهر من بعض المؤرخين إلى عشرين ألف بيت، ويبدو من كتب التراجم أنّ الكثير من المؤلفين في العصور المختلفة كانوا قد حصلوا على نسخ من الديوان.<ref>الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 170.</ref> |
مراجعة ١٥:١٢، ١٢ يونيو ٢٠١٧
![]() مرقد الشريف المرتضى بالقرب من العتبة الكاظمية | |
تاريخ ولادة | 355 هـ |
---|---|
تاريخ وفاة | لخمسٍ بَقَينَ من شَهرِ ربيع الأول سنة 436 هـ |
دفن | الكاظمية |
إقامة | العراق |
جنسية | العراق |
أسماء أخرى | الشريف، علم الهدى، المكنى بأبي القاسم |
سبب شهرة | من كبار فقهاء الشيعة، متكلم إمامي، وتولّى المرجعية بعد الشيخ المفيد، وكان نقيب الطالبيين |
تأثر | الشيخ المفيد، وهارون التَّلْعَكبريّ، والشيخ الصدوق وابن نُباتة وآخرون. |
تأثير | الشيخ الطوسي، وأبو يعلي سلار (سالار)، وتقي الدين بن نجم الحلبي، والقاضي أبو القاسم عبد العزيز بن البراج وغيرهم. |
لقب | السيد المرتضى والشريف المرتضى وعلم الهدى |
سلف | كان أبوه زعيم الطالبيين |
دين | الإسلام |
مذهب | التشيّع |
ملاحظات | كان متعمقا في علم الكلام والمناظرة في كل مذهب. وتشمل سعة تخصصه العلمي في الفقه والأصول والفلسفة الإلهية والفلك والتفسير والتاريخ والتراجم وأقسام الأدب واللغة والنحو والمعاني والإنشاء والشعر. |
أعمال بارزة | الانتصار، الناصريات، الشافي في الإمامة، إنقاذ البشر من الجبر والقدر، تنزيه الأنبياء، الأصول الاعتقادية، مقدمة في الأصول، العدد أو الرّد على أصحاب العدد، الذريعة إلى أصول الشريعة، وغيرها من الآثار |
علي بن الحسين بن موسى (355- 436 هـ)المعروف بـالسيد المرتضى والشريف المرتضى وعلم الهدى، سند الشيعة و نقيب الطالبيين في بغداد وأمير الحاج والمظالم بعد أخيه السيد الرضي وكان منصب أبيهم قبل ذلك.[١]
وهو فقيه ومن متكلمي الإمامية ومرجعهم بعد وفاة أستاذه الشيخ المفيد. وكان متعمقاً في علم الكلام والمناظرة في كل مذهب. وتشمل سعة تخصصه العلمي في الفقه والأصول والأدب واللغة والتفسير والتاريخ والتراجم. [٢]
الولادة والوفاة والنسب

هو علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن الإمام موسى الكاظم المولود سنة 355 هـ والمعروف بالسيد المرتضى والشريف المرتضى وعلم الهدى والمكنى بأبي القاسم وهو الأخ الأصغر للسيد الرضي.[٣]
وكان أبوه عالماً وزعيم الطالبيين ونقيبهم[٤] وأمه فاطمة بنت الحسن (أو الحسين) بن أحمد بن الحسن بن علي بن عمر الأشرف بن علي بن الحسين بن علي بن عمر الأشرف بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( المتوفى سنة 385 هـ).[٥]
يقول النجاشي: مات لخمسٍ بَقَيْنَ من شهر ربيع الأول سنة (436 هـ) وصلّى عليه ابنه في داره ودفن فيها، وتولَّيتُ غسله ومعي الشريف أبو يعلي محمد بن الحسن الجعفري وسلار بن عبد العزيز[٦] قيل و نُقل جثمانه بعد ذلك من بغداد إلى كربلاء ليُدفن بالقرب من مرقد الإمام الحسين ومحل قبره معروف.[٧] ويؤيد ذلك ما ذكره ابن ميثم (المتوفى 679 هـ). إذ يقول في شرحه لنهج البلاغة: دفن السيد الرضي مع أخيه المرتضى إلى جوار جده الحسين
.[٨]
دراسته
لم يُعلم بشكل دقيق متى بدأ السيد المرتضى بالدراسة وبماذا بدأ، ولكنّ الثابت أنّه درس الأدب لدى ابن نباتة في صغره وذلك بين سن الثانية عشر والخامسة عشر ، وعلى هذا الأساس عندما أخذته أمه إلى الشيخ المفيد لدراسة الفقه لم يكن عمره أقل من خمسة عشر ، وذلك لأنّ أخاه الرضي الذي يصغره بأربع أو خمس سنوات كان معه. ومن البعيد أنْ يكون قد درس الفقه قبل أن يتلقَ مقداراً من العلوم الأدبية والتي تُعد مقدمة للفقه. وتُراثه العلمي دليل صادق على أنّه بذل قصارى جهده منذ الصغر في طلب العلم بحيث أصبح مرجعاً في الفقه والكلام في سن السابعة والعشرين وكان يرجع إليه بعد ذلك الإمامية وغيرهم من البلاد الإسلامية المختلفة عبر الرسائل والكتب.[٩]
المكانة العلمية والاجتماعية

إنّ المكانة العلمية للسيد المرتضى غنية عن البيان فهو دون شك من أكبر علماء الشيعة الامامية ويظهر من مؤلفاته الكثيرة في العديد من علوم عصره كالكلام والفقه والأصول والتفسير والفلسفة الإلهية والفلك وأقسام الأدب كاللغة والنحو والمعاني والإنشاء والشعر وأمثالها فهو استاذ ماهر بل وحيد عصره. وكان قد انصبّ أكبر جهده على الفقه والكلام والأدب وقد خدم المذهب الإمامي من خلال هذا الطريق وأدّى إلى استحكام آرائه الأصلية والفرعية.
ويقوم منهجه في الأصول على الدليل العقلي ومن هنا لا يختلف مع الأشاعرة فقط وإنّما مع أهل الظاهر من الإمامية. ولم يعمل في الفقه بخبر الواحد وكان يستفيد في استنباط الأحكام من الأدلة الأصولية اللفظية والعقلية وهذا ما يميزه عن المحَدِّثين والأخباريين من الإمامية.[١٠] إنّ السيد المرتضى فقيه الإمامية ومتكلمهم ومرجعهم بعد وفاة أستاذه الشيخ المفيد، وكتابه الشافي في الإمامة أوضح دليل على تعمّقه في علم الكلام والمناظرة في كلّ مذهب.
ورسائله وكتبه في الفقه والأصول شاهد على تسلّطه. ويأتي كتابه الأمالي في الأدب واللّغة والتفسير والتاريخ والتراجم كبرهان ناصع على سعته المعرفية في العلوم.[١١] يقول تلميذه الشيخ الطوسي:
- هو متوحّد في علومٍ كثيرة، مجمَع على فضله، مقدمٌ في العلوم مثل علم الكلام والفقه وأصول الفقه والأدب والنحو الشعر واللّغة وغير ذلك.[١٢]
ويقول النجاشي: حاز من العلوم ما لم يُدَانه أحد في زمانه، وسمع من الحديث فأكثر وكان متكلماً شاعراً أديباً عظيمَ المنزلة في العلم والدين والدنيا.[١٣]
لقد كان السيد المرتضى عماد الشيعة ونقيب الطالبيين في بغداد وأمير الحج والمظالم بعد أخيه الرضيّ وكان ذلك منصب أبيهما من قبل. وكان يدفع الرواتب لتلامذته حيث يدفع لأبي جعفر الطوسي اثني عشر ديناراً في الشهر، والقاضي ابن البراج ثمانية دنانير. ويُعدّ الشيخ المفيد أهم أساتذته ومع ذلك كان يروي عن بعض مشايخ المفيد فهو يروي كثيراً على سبيل المثال عن أبي عبد الله محمد عمر ابن المرزباني البغدادي (المتوفى 378 هـ )حديث خطبة الزهراء والتي رواها في كتابه الشافي.[١٤]
وكان له بيتاً كبيراً قد اتخذه مدرسة يُدرّس فيها طلاب الفقه والكلام والتفسير واللّغة والشعر والعلوم الأخرى كعلم الفلك والحساب وتجري فيها المناظرات. ولم تقتصر المدرسة هذه على الطلبة الشيعة وإنّما كانت تضم طلاب العلم من كل مذهب وفرقة.[١٥]
أساتذته
لقد دَرَس هو وأخوه الشريف الرضي اللّغة والمبادئ عند ابن نباتة السعدي والفقه والأصول لدى الشيخ المفيد وتتلمذ على يد أبي عبد الله المرزباني في الشعر والأدب ويروي عنه أكثر رواياته في كتاب الأمالي ويروي كذلك فيه عن أبي القاسم عبيد الله بن عثمان بن يحيى بن جنيقا الدقّاق ، وأبي الحسن علي بن محمد الكاتب .وله أساتذة وشيوخ آخرون في الحديث والفقه والعلوم الأخرى نذكر بعضهم:[١٦]
- الحسين بن علي بن بابويه القمي، أخو الشيخ الصدوق
- سهل بن أحمد الديباجي
- أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران المعروف بابن الجنيدي البغدادي
- أبو الحسن أو (أبو الحسين) علي بن محمد الكاتب
- أحمد بن محمد بن عمران الكاتب
تلامذته
لقد تتلمذ على يد السيد المرتضى عدد كبير من الطلبة منهم:[١٧]
1. شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي.
2. أبو يعلي سلار (سالار) بن عبد العزيز الديلمي.
3. أبو الصلاح تقي الدين بن نجم الحلبي.
4. القاضي أبو القاسم عبد العزيز بن البراج.
5. أبو الفتح محمد بن علي الكراجكي.
6. عماد الدين ذو الفقار محمد بن معبد الحسني.
7. أبو عبد الله جعفر بن محمد الدوريستي.
8. أبو الحسن سليمان بن الحسن الصهرشتي.
9. أبو الحسن محمد بن محمد البصروي.
10. أبو عبد الله بن تبان التباني.
11. الشيخ أحمد بن حسن النيسابوري.
12. أبو الحسن الحاجب.
13. نجيب الدين أبو محمد الحسن بن محمد الموسوي.
14. القاضي عز الدين عبد العزيز بن كامل الطرابلسي.
15. القاضي أبو القاسم علي بن محسن التنوخي.
16. المفيد الثاني أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد الحسين.
17. الفقيه تقي بن أبي طاهر الهادي النقيب الرازي.
18. محمد بن علي الحلواني.
19. السيد أبو يعلي محمد بن حمزة العلوي.
20. الفقيه أبو الفرج يعقوب بن إبراهيم البيهقي.
وكان ممن يحضر مجالس درسه وحلقاته العلمية أبو العلاء المعري، فقد سكن في بغداد، وعندما عاد من العراق إلى المعرة سنة ( 400 هـ ) سألوه كيف وجدت السيد المرتضى؟ فقال :
[١٨]يا سـائلي عنه لمـا جئت تسـأله | ألا وهو الرجل العـاري من العــار | |
لو جئته لرأيت الناس في رجل | والدهر في ساعة والأرض في دار |
مؤلفاته
لقد طبعت بعض مؤلفاته ضمن مجموعات أخرى في الوقت الحاضر والكثير من الرسائل في المجموعات المطبوعة قد أُخذت من رسائل المرتضى وهذا الفهرست قد استل من مقدمة كتاب الاستبصار.[١٩]
1.إبطال العمل بأخبار الآحاد.
2. إبطال القياس.
3. أجوبة المسائل القرآنية.
4. أجوبة مسائل متفرقة من الحديث وغيره.
5. أحكام أهل الآخرة.
6. الاعتراض على من يثبت حدود الأجسام.
7. أقاويل العرب في الجاهلية.
8. الانتصار الذي الشيخ الطوسي وابن شهر آشوب أَسْمَوْه بالانفرادات.
9. إنقاذ البشر من القضاء و القدر أو إنقاذ البشر من الجبر و القدر أو إيقاظ البشر.
10. البرق الذي أَسْمَوْه الشيخ الطوسي و ابن شهر آشوب بالبروق.
11. تتبع الأبيات التي تكلّم عليها ابن جنّي في إثبات المعاني للمتنبي.
12. تتمة أنواع الأعراض من جمع أبي رشيد النيشابوري.
13. تفسير الآيات المتشابهات في القرآن.
14. تفسير آية "ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جُناح".
15. تفسير آية "قل تعالوا أتل ما حرم ربكم".
16. تفسير الخطبة الشقشقية.
17. تفسير القرآن الكريم، نُجِزَ منه سورة الفاتحة و 125 آية من بداية.
18. تفسير قصيدة السيد الحميري.
19. تفسير القصيدة الميمية من شعره.
20. تفضيل الأنبياء على الملائكة.
21. تقريب الأصول.
22. تكملة الغُرر و الدُّرر ، وقد يعبر منه بـ « تكملة أمالي المرتضى».
23. تنزيه الأنبياء.
24. جمل العلم والعمل.
25. الجواب عن الشبهات في خبر الغدير.
26. جواب الكراجكي في فساد العدد.
27. جواب الملحدة في قدم العالم من أقوال المنجمين.
28. جواز الولاية من جهة الظالمين.
29. الحدود و الحقائق.
30. حكم الباء في آية وامسحوا برؤسكم.
31. الخطبة المقمصة.
32. الخلاف في أصول الفقه.
33. ديوان شعره. الشيخ الطوسي يعبر ديوان شعر السيد المرتضى عنه بـعشرين ألف بيتاً[٢٠]
34. الذخيرة.
35. الذريعة إلى أصول الشريعة.
36. الرد على أصحاب العدد.
37. الرد على يحيى بن عديّ النصراني في اعتراض دليل الموجد في حدوث الأجسام.
38. الرد على يحيى بن عدي النصراني فيما يتناهى.
39. الرد على يحيى بن عديّ النصراني في مسألة سمّاها طبيعة الممكن، و في بعض المصادر «طبيعة المسلمين».
40. الرسالة الباهرة في العترة الطاهرة، وفي بعض المصادر «الآيات الباهرة».
41. الشافي في الإمامة.
42. شرح مسائل الخلاف.
43. الشهاب في الشيب والشباب.
44. طيف الخيال.
45. عدم تخطئة العامل بخبر الواحد.
46. عدم وجوب غسل الرجلين في الطهارة.
47. علّة امتناع علي (ع) محاربة الغاصبين.
48.[[علّة خذلان أهل البيت (ع) (كتاب)|علّة خذلان أهل البيت ]].
49. [[عّلة مبايعة علي (ع) (كتاب)|عّلة مبايعة علي ]].
50. العمل مع السلطان.
51. غرر الفرائد ودرر القلائد الذي عرف بأمالي المرتضى.
52. الفرائض في قصر الرؤية وإبطال القول بالعدد الذي سمّوه البعض بـ «مختصر الفرائد» أو «نقض الرؤية» أو «نقض الرواية».
53. الفقه الملكي.
54. قول النبي: نيّة المؤمن خير من عمله.
55. الكلام على من تعلق بقوله تعالى ولقد كرّمنا بني آدم.
56. ما تفرّد به الإمامية.
57. مجموعة في فنون من علم الكلام.
58. المحكم و المتشابه الذي جاء به ابن شهر آشوب ونسبه إلى السيد المرتضى.
59. مسائل الآيات.
60. مسائل أهل مصر الأولى (خمسة مسائل).
61. مسائل أهل مصر الثانية (تسع مسائل).
62. مسائل البادريات (أربع وعشرون مسئلة).
63. المسائل التبانيات (عشرة مسائل).
64. المسائل الجرجانية.
65. المسائل الحلبية الأولى (ثلاث مسائل).
66. المسائل الحلبية الثانية (ثلاث مسائل).
67. المسائل الحلبية الثالثة (ثلاثين مسألة).
68. مسائل الخلاف في الفقه الذي لم يتم.
69. المسائل الدمشقية ( ثلاثون مسألة) وتسمى بـ المسائل الناصرية.
70. المسائل الرازية (خمس عشرة مسألة).
71. المسائل الرسية الأولى.
72. المسائل الرسية الثانية.
73. المسائل الرمليات (سبع مسائل).
74. المسائل السلارية.
75. المسائل الصيداوية.
76. المسائل الطبرية (207 مسألة).
77. المسائل الطرابلسية (سبع عشرة مسألة).
78. المسائل الطرابلسية الثانية (عشرة مسائل).
79. المسائل الطرابلسية الثالثة (خمس وعشرون مسألة).
80. المسائل الطوسية التي تسمي المسائل البرمكية وهي خمسة مسائل.
81. المسائل المحمدية (خمس مسائل).
82. مسائل مفردات حدود 100 مسألة التي تتشكل من بحوث مختلفة.
83. مفردات من أصول الفقه.
84.المسائل الموصليات الأولى.
85. المسائل الموصليات الثانية (تسع مسألة).
86. المسائل الموصليات الثالثة (110 مسألة).
87. مسائل الميافارقيات.
88. المسائل الناصرية في الفقه.
89. المسائل الواسطية (100 مسألة).
90. مسألة في إجماع.
91. مسألة في الإرادة.
92. مسألة في إرث الأولاد.
93. مسألة في الاستثناء.
94. مسألة في استلام الحجر.
95. مسألة في الاعتراض على أصحاب الهيولى.
96. مسألة في الإمامة في دليل الصفات.
97. مسألة في التأكيد.
98. مسألة في توارد الأدلة.
99. مسألة في التوبة.
100. مسألة في الحسن والقبح العقلي.
101. مسألة في خلق الأعمال.
102. مسألة في دليل الخطاب.
103. مسألة في الرد علي المنجّمين.
104. مسألة في العصمة.
105. مسألة في قتل السلطان.
106. مسألة في كونه تعالى عالماً.
107. مسألة في المتعة.
108. مسألة فيمن يتولّى غسل الإمام.
109. مسألة في المنامات.
110. مسألة في نفي الرؤية.
111. مسألة في وجه التكرار في الآيتين.
112. المصباح في أصول الفقه الذي لم يتم.
113. مقدمة في الأصول الاعتقادية.
114. المقنع في الغيبة.
115. الملخص في الكلام الذي لم يتم.
116. مناظرة الخصوم وكيفية الاستدلال عليه.
117. المنع من تفضيل الملائكة على الأنبياء.
118. الموضح عن وجه إعجاز القرآن ويسمى كتاب الصرفة.
119. نفي الحكم بعدم الدليل عليه.
120. النقص على ابن جنّي في الحكاية والمحكي.
121. نكاح أمير المؤمنين ابنته من عمر.
122. وجه العلم بتناول الوعيد كافة.
123. الوعيد.
التعريف ببعض مؤلفاته
- الانتصار: كتاب في الفقه يتضمن ما انفرد به الإمامية من أحكام قطعا أو ظنا. ويشتمل على 319 مسألة فقهية ویعتبر أقدم كتاب فقهي شيعي يتعرض الى المسائل الخلافية. كما أنّه بنى فقه الامامية على أساس محكم وحجج قوية . وقد اتبع الفقهاء من بعده كالشيخ الطوسي والعلامة الحلّي وغيرهم هذا الأسلوب.
لقد ألف السيد المرتضى هذا الكتاب بعد سنة 420هـ.[٢١]
- الناصريات: يتضمن هذاالكتاب 207 مسألة فقهية وعقائدية وقد كتبه السيد المرتضى كشرح ونقد وتسديد فقه جده حسن الأطروش صاحب الديلم وطبرستان.[٢٢]
- الشافي في الإمامة: لقد ألّف السّيّد هذا الكتاب كنقد لكتاب المغني من الحجاج تأليف العالم المعتزلي المعاصر له القاضي عبدالجبار. ونقص الكتاب –كما صرّح في المقدمة– هو أنّه اقتصر على أوائل كلام صاحب المغني رعاية للاختصار وارجع إلى أصل الكتاب في بقية العبارة حيث كان الكتاب متوفراً لدى الناس آنذاك وعندما شعر بهذا العيب حاول تداركه فيما بقي إلا أنه لم يستطع أن يفعل شيئا بالنسبة لما مضي لأنه قد انتشر ولم يكن بالإمكان جمعه من أيدي الناس.
ويعتبر كتاب الشافي أفضل طريق لمعرفة عمق الفكر الإمامي حول المذهب. وقد تطرق الكتاب إلى الفرق بين الزيدية والإمامية في الإمامة والفرق بين المعتزلة والإمامية، وتكذيب الاتهامات الموجهة ضد الشيعة في الاعتقاد بزيادة علم الإمام على النبي والاعتقاد بانه لولا الامام لما قامت السماوات.[٢٣]
- انقاذ البشر من الجبر والقدر: وهي رسالة صغيرة في الكلام درس فيها السيد مسألة القضاء والقدر باسلوب خطابي بليغ ويذكر آيات كثيرة من القرآن في مقام الاستدلال لاثبات وجهة نظره.[٢٤]
- تنزيه الانبياء: يقع هذا الكتاب في 189صفحة وتدور مسائل الكتاب المختلفة حول النقطة المحورية وهي الخلاف بين الإمامية والمعتزلة في مسألة عصمة الأنبياء
ولقد بذل المرتضى جهوده لصرف ظواهر الآيات والأحاديث النبوية التي يستفاد منها نسبة الأخطاء والذنوب الصغيرة للأنبياء. واعتبر أئمة أهل البيت – وكما يقتضي مذهبه – كالأنبياء من حيث العصمة وحكم بحسن سيرتهم جميعا.[٢٥]
- الأصول الاعتقادية: ألّفت هذه الرسالة الصغيرة للبحث عن صفات الله
، والنبوة، والإمامة، والبعثة، والوعد والوعيد، والشفاعة، وعذاب القبر، وفناء العالم، والميزان والصراط، والجنّة، والنار.[٢٦]
- مقدمة في الأصول: يبحث فيها السيد بإيجاز أصول عقائد الإمامية وهي التوحيد والعدل والإمامة والمعاد والوعد والوعيد ويناقش بعض آراء المعتزلة.[٢٧]
- العدد أو الرد على أصحاب العدد: يردّ السيد في هذه الرسالة القول بأنّ الصوم يثبت بإكمال العدد (لثلاثين يوما) ويعتبر الهلال معيارا للعمل.[٢٨]
- ديوان المرتضى: تصل أشعار السيد المرتضى كما يظهر من بعض المؤرخين إلى عشرين ألف بيت، ويبدو من كتب التراجم أنّ الكثير من المؤلفين في العصور المختلفة كانوا قد حصلوا على نسخ من الديوان.[٢٩]
- شرح قصيدة السيد الحميري: وهي قصيدة في مدح الإمام علي بن ابي طالب
. في هذا الشرح تحدث السيد عن فضائل الإمام وسيرته ومواقفه. وشرح مفردات القصيدة من حيث اللّغة والأدب ونقل في الضمن بعض القضايا التاريخية والأدبية وقد كتب السيد هذا الشرح لولده.[٣٠]
- الغرر والدرر وأمالي المرتضى : يصف صاحب كتاب رياض العلماء بعض نسخ هذا الكتاب وهناك عدة نسخ منه في مكتبة الحرم الرضوي وهي تختلف عن النسخ المطبوعة في إيران ومصر في عدد المجالس وترتيب الأبواب إلى حد ما.
- الذريعة إلى أصول الشريعة: يتناول الكتاب أصول فقه الشيعة الإمامية في أربعة عشر بابا ويشتمل كل باب على عدة فصول وأهم مباحثه هي: الخطاب، الأمر والنّهي والعموم والخصوص، المطلق والمقيد، المجمل والمبين، النسخ، الإخبار، الأفعال، الإجماع، القياس، الإجتهاد والتقليد، الحظر والإباحة، النافي، مستصحب الحال.
يحظي الكتاب بأهمية من جهتين: الأولى هي أنّه أول كتاب كامل في أصول فقه الشيعة الإمامية. فإنّ تأليف هذا الكتاب يعد مبدأ تاريخ استقلال علم أصول الشيعة الأمامية. والثانية: أنّ السيد ومثلما ذكر في مقدمة الكتاب قد استطاع الفصل بين مسائل أصول الفقه وأصول الدين بينما هناك خلط في الكتب التي سبقته.[٣١]
البحوث ذات الصلة
الهوامش
- ↑ آغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ص 120-121.
- ↑ الشريف المرتضى، الانتصار، ص 7-8.
- ↑ آغا بزرك، طبقات أعلام الشيعة، ص 120-121.
- ↑ الشريف المرتضى، الانتصار، ص9.
- ↑ الشريف المرتضى، الانتصار، ص 11-12.
- ↑ النجاشي، رجال النجاشي، ص 270، برقم 708.
- ↑ الجعفري، السيد الرضي، ص 31.
- ↑ ابن ميثم البحراني، شرح نهج البلاغة، ج1، ص89.
- ↑ الكرجي، تاريخ فقه و فقها، ص 148.
- ↑ الكرجي، تاريخ فقه و فقها، ص 149-148.
- ↑ الشريف المرتضي، الانتصار، ص 7-8.
- ↑ الطوسي، الفهرست، ص 99.
- ↑ النجاشي، رجال النجاشي، ص 270.
- ↑ آغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ص 120-121.
- ↑ الشريف مرتضى، الانتصار، ص 22.
- ↑ الشريف المرتضى، الانتصار، ص 24.
- ↑ الشريف المرتضى، الانتصار، ص 47-48.
- ↑ الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 336.
- ↑ الشريف المرتضى، الانتصار، ص 48-57.
- ↑ الطوسي، الفهرست، ص 99.
- ↑ الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 159-160.
- ↑ الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 160.
- ↑ الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص161-162.
- ↑ الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 162.
- ↑ الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 162-163.
- ↑ الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 163.
- ↑ كرجي، أبو القاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 168.
- ↑ الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 168-169.
- ↑ الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 170.
- ↑ الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص170.
- ↑ الكرجي، تاريخ فقه وفقها، ص 172-173.
المصادر والمراجع
- ابن ميثم البحراني، شرح نهج البلاغة، قم، مركز النشر مكتب الاعلام الاسلامي، 1362 هـ ش.
- الشريف المرتضي، علي بن الحسين،الانتصار في انفرادات الامامية، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1415 هـ.
- الجعفري، سيد محمد مهدي، سيد رضي، طهران، طرح نو، 1375 هـ ش.
- آغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، قم، اسماعيليان، د.ت.
- الطوسي، محمد بن الحسن، الفهرست، تصحيح: سيد محمد صادق آل بحر العلوم، النجف، المكتبة الرضوية، د.ت.
- الكرجي، أبو القاسم، تاريخ فقه وفقها، طهران، سمت، 1385 هـ.
- النجاشي، أحمد بن علي، رجال النجاشي، قم، مؤسسة النشر الاسلامي، 1365 هـ ش.
- الطبرسي، أحمد بن علي، الاحتجاج، تصحيح السيد محمد باقر الخرسان، النجف الأشرف، مطابع النعمان، 1386 هـ/ 1966 م.