انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نجمة أم الإمام الرضا (ع)»

من ويكي شيعة
imported>Bassam
imported>Foad
سطر ٣: سطر ٣:


==النسب==
==النسب==
نجمة جارية من أشراف العجم، كان مولدها بين العرب،<ref>الصدوق، امالي، ص 24</ref> وقيل أن أصولها من بلاد المغرب العربي ومن مدينة نوبة، وقيل أنها من جزيرة مارسي الواقعة جنوب [[فرنسا]]؛<ref>در مكتب آل محمد، ص 30 (باللغة الفارسية). </ref> ولذا تسمى بالشقراء النوبية والخيزران المرسية.<ref>كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط - القديمة)، ج 2، ص 259.</ref>
نجمة جارية من أشراف العجم، كان مولدها بين العرب،<ref>الصدوق،الأمالي، ص 24.</ref> وقيل أن أصولها من بلاد المغرب العربي ومن مدينة نوبة، وقيل أنها من جزيرة مارسي الواقعة جنوب [[فرنسا]]؛<ref>در مكتب آل محمد، ص 30 (باللغة الفارسية).</ref> ولذا تسمى بالشقراء النوبية والخيزران المرسية.<ref>الأربلي، كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط - القديمة)، ج 2، ص 259.</ref>


==الأسماء والألقاب==
==الأسماء والألقاب==

مراجعة ٢٢:٢٥، ٢٥ فبراير ٢٠١٩

صورة المرقد المنسوب إلى السيدة نجمة خاتون أم الإمام الرضا (ع) قبل هدمه

نجمة، هي زوجة الإمام الكاظم (ع) وأم الإمام الرضا (ع) وفاطمة المعصومة(س). اشترتها حميدة زوجة الإمام الصادق (ع)، ووهبتها إلى ابنها الإمام موسى بن جعفر (ع).

النسب

نجمة جارية من أشراف العجم، كان مولدها بين العرب،[١] وقيل أن أصولها من بلاد المغرب العربي ومن مدينة نوبة، وقيل أنها من جزيرة مارسي الواقعة جنوب فرنسا؛[٢] ولذا تسمى بالشقراء النوبية والخيزران المرسية.[٣]

الأسماء والألقاب

من أشهر أسمائها نجمة خاتون، ويقال لها: سكن النوبية[٤][٥] وقيل: أروى، وقيل: سمانة، وقيل: تكتم، وقيل:خيزران.[٦]

لقبها: الشقراء، وكنيتها: أم البنين.[٧] وفي رواية للصدوق عندما انتقلت نجمة إلى الإمام الكاظم (ع) أطلق عليها اسم تكتم.[٨] وحينما ولدت الإمام الرضا (ع) أطلق عليها اسم طاهرة.[٩]

المكانة والمنزلة

قالت حميدة المصفّاة زوجة الإمام الصادق (ع) مخاطبة ابنها الإمام الكاظم (ع): يا بُنَيّ، ما رأيتُ جاريةً قطُّ أفضلَ منها، ولست أشك أنّ الله تعالى سيظهر نسلها، وقد وهبتها لك. [١٠] وفي رواية لبائع الجواري أنه التقى بامرأة من أهل الكتاب، فقالت: ما ينبغي أن تكون هذه الوصيفة عند مثلك! إن هذه الجارية لتكون عند خير أهل الأرض حتى تلد منه غلاماً يدين له شرق الأرض وغربها![١١]

وروى الصدوق عن علي بن ميثم أن الإمام الصادق (ع) قال: إنّ حميدة المصفاة رأت في المنام أنّ رسول الله (ص) يأمرها بأن تهب نجمة إلى ولدها الإمام الكاظم (ع)؛ لأنّها سوف تلد أفضل خلق الله على الأرض، وكانت حينها بكراً. [١٢][١٣] كما بيّن أيضاً الإمام الكاظم (ع) أنّ شراء نجمة كان بأمر من رسول الله (ص). [١٤]

العبادة

قال الإمام الرضا (ع) كانت أمي في فترة حملها لي لم تشعر بثقل الحمل، وكانت سلام الله عليها تسمع في منامها تسبيحاً وتهليلاً وتحميداً من بطنها، فيفزعها ذلك ويهوّلها، فإذا انتبهت لم تسمع شيئاً، وكانت ذات فضل ومتعبّدة وذاكرة لله كثيراً. [١٥]

وجاء في رواية أيضاً: أنّ نجمة طلبت مرضعة إلى ولدها الإمام الرضا (ع)؛ وسبب ذلك لتتفرغ للصلاة والعبادة.[١٦]

الوفاة

لم تحدد الأخبار تأريخ وفاة السيدة نجمة خاتون، ولكن يقال: إنّ مرقدها بجوار السيدة حميدة خاتون عند مشربة أم ابراهيم في منطقة العوالي في شرق مقبرة البقيع.[١٧]

الهوامش

  1. الصدوق،الأمالي، ص 24.
  2. در مكتب آل محمد، ص 30 (باللغة الفارسية).
  3. الأربلي، كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط - القديمة)، ج 2، ص 259.
  4. الكليني1367، ج 1، ص 486.
  5. ، مجمل التواريخ والقصص، متن، ص 457.
  6. مجمل التواريخ والقصص، متن، ص 457.
  7. تاريخ قم،ص:199(باللغة الفارسية)
  8. عيون أخبار الرضا عليه‌السلام، ج 1، ص 14.
  9. عيون أخبار الرضاعليه‌السلام، ج 1، ص 15.
  10. امالي الصدوق، ص 24.
  11. عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج 1، ص 18.
  12. امالي الصدوق، ص 26.
  13. عيون اخبار الرضا، ج 2، ص 24.
  14. إثبات الوصية، المسعودي،ص 202
  15. در مكتب عالم آل محمد، ص 34 (باللغة الفارسية).
  16. عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج 1، ص 15.
  17. فدك و العوالي، الحسيني الجلالي، ص 55,

المصادر والمراجع

  • الأربلي، علي بن عيسى(692ق)، كشف الغمة، تصحيح: رسولي محلاتي، بني هاشمي، تبريز، 1381ق، الطبعة الأولى.
  • الكليني، الكافي، علي أكبر غفاري، سبع مجلدات، طهران، دار الكتب الإسلاميه، الطبعة الثالثة، 1367ش.
  • الصدوق، محمد بن علي، آمالي، ترجمه كمره‌اي، طهران، المكتبة الإسلامية، 1362ش.
  • الصدوق، محمد، عيون أخبار الرضا، تحقيق: حسين اعلمي، بيروت، مؤسسه الأعلمي للمطبوعات، 1404 ه.
  • قائمي، علي، در مكتب عالم آل محمد، دار نشر اميري، بهار 78، قم.
  • القمي، حسين بن محمد بن حسن(378)، تاريخ قم، ترجمة: حسن بن علي بن حسن عبد الملك قمي (در 805)، تحقيق: سيد جلال الدين تهراني، طهران، طوس، 1361ش.
  • المسعودي، علي بن حسين، اثبات الوصيه، انصاريان، قم، 1426ق، الطبعة الثالثة.
  • مجمل التواريخ والقصص، المؤلف مجهول (كتب في 520)، تحقيق ملك الشعراء بهار، طهران، كلاله خاور، ب ت.