هجوم الوهابية على النجف حدث تاريخي حصل في مرحلتين في بداية القرنين التاسع عشر والعشرين الميلاديين (القرن 13 و14 الهجري). وبحسب الباحثين، ففي سنة 1801م/ 1216هـ، استغل الوهابيون ضعف الحكومة العثمانية وبدءوا الموجة الأولى من الهجمات على العتبات المقدسة. خلال هذا الهجوم دافع أهالي النجف عن المدينة بقيادة جعفر كاشف الغطاء، كما تراجع الوهابيون بعد يوم من الحصار والمعركة. وتظهر الوثائق والذكريات الباقية أن الوهابية كانت موجودة في المنطقة العراقية حتى حوالي سنة 1811/ 1226هـ، وواصلت هجماتهم على النجف، وكربلاء، والحلة وغيرها من المدن العراقية، وعلى وجه الخصوص حاصرت النجف عدة مرات. ويرى الباحثون أن الوهابيين نظموا هذه الهجمات من أجل الوصول إلى كنوز مراقد أئمة الشيعة والوصول إلى بغداد. ذكرت أيضا عدة أسباب أدت إلى تكرار هذه الموجة من الهجمات، منها الصراعات الداخلية بين الجماعات المختلفة في النجف، وضعف الحكومة العثمانية. ونتيجة لهذه الهجمات، زاد علماء الشيعة نشاطهم التبليغي، وتزايدت التبرعات المالية للعتبات. ومن أجل زيادة أمن المنطقة، قام العثمانيون بتوطين العشائر السنة حول النجف وكربلاء، مما أدى إلى انتشار المذهب الشيعي في العراق.

هجوم الوهابية على النجف
اسم الحدثهجوم الوهابيين على النجف
المشتركونالوهابيون
موقعالنجف
تاريخمن سنة 1216هـ إلى 1226هـ، وسنة 1340هـ
السببالاستيلاء على كنوز مرقد أئمة الشيعة، والسيطرة على العراق، ومحاربة التشيّع
التأثيراتقتل الشيعة، وحصار النجف
الردودقتل عبد العزيز بن محمد (مؤسس الحكومة الوهابية الأولى)، وزاد علماء الشيعة نشاطهم التبليغي، وانتشار المذهب الشيعي في العراق.
ذات صلةغزو الوهابيين لکربلاء (1216هـ)

وبحسب أخبار الصحف الإيرانية، ففي سنة 1340هـ، بدأت مجموعة من الوهابيين بقيادة فيصل بن سلطان الدويش الموجة الثانية من الهجوم على النجف ووصلت إلى محيط النجف. وقد عارضت الحكومة العراقية آنذاك، ووزارة الخارجية الإيرانية هذا الهجوم، وفشل بالتدخل العسكري البريطاني.

التعريف

 
خريطة الأراضي التي كانت تحت سيطرة الوهابيين في عهد عبد العزيز وابنه سعود. أعد هذه الخريطة جون كاري (رسام الخرائط الإنجليزي، 1754 ـ 1835م) في عام 1811. وبحسب هذه الخريطة، فقد سيطر الوهابيون في هذه الفترة، بالإضافة إلى شبه الجزيرة العربية، على الأراضي الغربية لنهري دجلة والفرات، من الخليج الفارسي إلى شمال غرب العراق.[١]

بدأت الهجمات الوهابية على النجف في بداية القرن التاسع عشر الميلادي.[٢] وقد اعتبرت هذه الهجمات مهمة لتأثيرها على انتشار المذهب الشيعي في العراق، وسيطرة الوهابية في شبه الجزيرة العربية.[٣]

وبحسب مؤرخي تاريخ شبه الجزيرة العربية، فقد حقق الوهابيون قوة نسبية في هذه المنطقة من خلال قمع قبائل الحجاز في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي، وشكلوا جيشًا يزيد عدده عن 50 ألف شخص.[٤] في عام 1801م (1215 إلى 1216هـ) انتشر الطاعون في بغداد وبعض المدن العراقية الأخرى وطال الموظفين العثمانيين في هذه المنطقة.[٥] وفي هذا الوقت استغل سعود بن عبد العزيز (ابن مؤسس الحكومة الوهابية الأولى 1161 - 1229هـ)[ملاحظة ١] ضعف الحكومة العثمانية، وقام في عام 1215هـ بإعداد جيش لمهاجمة النجف، ولكن في منتصف الطريق اشتبكوا مع أهل البصرة، فسقط منهم ضحايا فعادوا إلى قاعدتهم في نجد بالمملكة العربية السعودية.[٦] إلا أن سعود بن عبد العزيز هاجم العراق مرة أخرى سنة 1216هـ وأغاروا على كربلاء يوم عيد الغدير.[٧] ثم هاجم الوهابيون النجف وحاصروها.[٨][ملاحظة ٢] وبحسب المؤرخين، فقد استمرت هذه الهجمات حتى سنة 1226هـ.[٩] الهدف السياسي للوهابيين من المهاجمة على العتبات المقدسة هو السيطرة على بغداد وبالتالي العراق كله، وهدفهم الاقتصادي هو الوصول إلى الكنوز التي ذكر أن ملوك إيران قدموها كهدايا لأضرحة أئمة الشيعة.[١٠]

وكذلك بعد 120 سنة من هذه الهجمات، عادة مجموعة أخرى من الوهابيين للهجوم على العتبات في سنة 1340 أو 1345هـ.[١١]

أحداث الهجمة الأولى (1216هـ)

وقد ذكرت المصادر التاريخية أن هجوم سعود بن عبد العزيز الأول على العتبات يرتبط بغارته على كربلاء يوم عيد الغدير سنة 1216هـ.[١٢] وبحسب المؤرخين، فإن أهل النجف، الذين أدركوا عدم دعم الحكومة العثمانية للعتبات المقدسة، قاموا بنقل جواهر خزانة مرقد الإمام علي  إلى بغداد، حتى لا يتم نهبها في حال تعرضها لهجوم من قبل الوهابيين، مثلما تعرضت خزانة الحرم النبوي وكربلاء.[١٣] لجأ البعض إلى مرقد الإمام علي، ولكن الشيخ جعفر كاشف الغطاء (وفاة: 1228هـ) حشد أهل النجف وبدأ بجمع السلاح، ثم أغلقوا أبواب المدينة وحصنوا ظهرها بالصخور والحجارة الكبيرة.[١٤]

وبحسب التقارير التاريخية فإن الجيش الوهابي تحرك نحو النجف الأشرف وحاصر هذه المدينة.[١٥] وتم ذكر عدد القوات الوهابية بـ 12.000 أو 15.000 نفر.[١٦] وبحسب المؤرخين، عندما وصل سعود بن عبد العزيز إلى ما وراء أسوار النجف، بدأ بإطلاق النار على المدينة، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص.[١٧] وبحسب بعض التقارير، بقي الوهابيون خارج سور النجف ليلة واحدة، وتفرقوا في الليلة التالية.[١٨] وبحسب نقل أخرى، فقد دارت معركة في تلك الليلة بين المهاجمين الوهابيين والمدافعين عن النجف، أدت إلى مقتل نحو 10 أشخاص من أهل النجف،[١٩] و700 من المهاجمين.[٢٠]

استمرار الهجمات على النجف حتى عام 1226هـ

 
لقطة جوية للنجف بعد مرور مائة عام على بداية الهجمات الوهابية على هذه المدينة. وفي هذه الصورة يمكن رؤية أسوار هذه المدينة.

وقد قسمت موسوعة إيرانيكا الموجة الأولى من الهجوم على النجف إلى ثلاث مراحل. المرحلة الأولى هاجم الوهابيون النجف سنة 1801م/ 1216هـ، وأبقوا المدينة تحت الحصار لأكثر من سنة. المرحلة الثانية من الهجوم كانت سنة 1806 م/ 1220هـ أو 1221هـ، والمرحلة الثالثة سنة 1810م/ 1225هـ.[٢١] إلا أن المصادر والذكريات المتبقية، قد ذكرت أحداث ما بعد الهجوم على النجف سنة 1216هـ تحت الأعوام 1218هـ،[٢٢] و1221هـ،[٢٣] و1223هـ،[٢٤] و1225هـ.[٢٥]

وبحسب ما ذكره السيد محمد جواد العاملي[ملاحظة ٣] في كتابه الفقهي مفتاح الكرامة، فإن القوات الوهابية نظمت هجوماً مباغتاً على النجف ليلة التاسع من شهر صفر سنة 1221هـ، قبل الفجر بساعة، وتمكنت من إيصال بعض قواتهم إلى أعلى سور المدينة، ويُعد عدم فتح المدينة في ذلك التاريخ من المعجزات الكبرى للإمام علي .[٢٦] وبحسب بعض الروايات، في سنة 1223هـ، هاجم الوهابيون النجف مرة أخرى، ولكن عندما رأوا الاستعداد الدفاعي لأهل تلك المدينة، توجهوا إلى الحلة ثم إلى كربلاء.[٢٧] وذكر الحسيني العاملي أن في التاسع من شهر رمضان سنة 1225هـ، حاصر الوهابيين النجف الأشرف، وحرم الإمام الحسين  وأغلقوا الطرق وقتلوا 150 شخصاً من النجف، في طريق عودتهم من كربلاء، كانوا قد توجهوا إلى كربلاء بمناسبة النصف من شعبان. كما بقى جملة من الزوّار في شهر رمضان في الحلّة لم يستطيعوا أن يدخلوا النجف الأشرف، فبعضهم صام في الحلة وبعضهم مضى إلى الحسكة. وذكر أن الوهابيين سيطروا من الكوفة إلى ما قبل كربلاء بفرسخين.[٢٨] وفي الوقت نفسه، هناك أيضًا تقارير عن هجمات على سامراء والزبير.[٢٩]

سبب الهجمات المتكررة

وذكر إن الوهابيين أسسوا قاعدة في مكان يسمى «الرحبة» (قرب النجف) وإذا وجدوا أحداً يقتلونه ويرمون رأسه داخل سور النجف.[٣٠] وبالإضافة إلى وجود قاعدة في المنطقة، فكان سبب استمرار الهجمات الوهابية هو الصراع بين العشائر العراقية، والخلافات بين والي بغداد السابق والوالي الجديد،[٣١] وتنافس بعض الجماعات في مدن مثل النجف للسيطرة على المدينة.[٣٢]

نهاية الموجة الأولى من الهجمات

وبحسب المؤرخين، فقد استمرت الهجمات الوهابية حتى سنة 1225هـ،[٣٣] ولكن بسبب الاستعداد الدفاعي للمدن العراقية عادوا إلى نجد.[٣٤] وبحسب بعض الروايات قام الوالي العثماني في بغداد بتشكيل جيش منظم من العشائر العراقيين في نهاية عام 1809م/ 1224هـ واستخدمه ضد الوهابيين. فر الوهابيون إلى الصحراء ولم ينجحوا كثيراً في هجماتهم اللاحقة. ووفقاً لهذا النقل، انتهى الضغط الوهابي على العراق بحلول عام 1810م/ 1225هـ.[٣٥] وفي رواية أخرى، طلب فتح علي شاه قاجار من والي بغداد الوقوف بوجه هذه الهجمات، ورغم أن والي بغداد قبل هذا الأمر، إلا أنه توفي عن قريب، ثم طلب ذلك من الوالي العثماني في مصر، فهاجم الوالي المصري الوهابيين وردهم.[٣٦]

إلا أن الحسيني العاملي في تقريره الأخير (في 17 جمادى الأولى 1226هـ/ 1811م) ذكر العديد من الهجمات الوهابية، وأعلن أن النجف لا تزال تحت الحصار.[٣٧]

تأثير الموجة الأولى من الهجمات على الشيعة والوهابية

وبحسب تحليل المؤرخين، فإن الهجمات الوهابية على كربلاء والنجف في بداية القرن التاسع عشر الميلادي، دفعت علماء هاتين المدينتين إلى تكثيف نشاطهم التبليغي من أجل زيادة عدد السكان الشيعة في العراق.[٣٨] ويرى المحللون أن هذه الهجمات تسببت في زيادة مساهمات الشيعة للعتبات المقدسة، فعلى سبيل المثال، تكلفة بناء قناة النجف الهندية عام 1803م/ 1218هـ دفعتها مملكة أود، ووفرت مصدراً ثابتاً للمياه للمدينة وضاعفت نمو سكان النجف.[٣٩] وفي العقد الذي تلا هذه الهجمات، حاول العثمانيون أيضًا زيادة الأمن في هذه المنطقة من خلال توطين العشائر السنية في العراق، وتشجيعهم على الاستقرار والزراعة. [٤٠] وبحسب المؤرخين فإن استيطان هذه العشائر حول النجف وكربلاء وتفاعلها مع هذين المركزين الشيعيين أدى عمليا إلى توسع المذهب الشيعي في العراق.[٤١]

وعن تأثير هذه الهجمات على الوهابيين قالوا أيضًا إنهم بعد مهاجمة مدن العراق أدركوا ضعف الحكومة العثمانية، ونتيجة لذلك بدأوا بتوسيع سيطرتهم على الحجاز بمزيد من الإصرار والضغط.[٤٢] وبحسب بعض المصادر فإن هذه الهجمات زادت من عداء الحكومة العثمانية للوهابيين، وزادت القتال ضدهم، وقتلت عبد العزيز (والد سعود)، وأنهت أخيراً الفترة الأولى من الحكم الوهابي عام 1233هـ.[٤٣]

الموجة الثانية من الهجوم (1340هـ)

 
مجموعة شبه نظامية من جماعة الإخوان في بداية القرن العشرين.

بحسب أخبار الصحف الإيرانية سنة 1340هـ، فإن مجموعة من الوهابيين بقيادة فيصل بن دويش (زعيم جماعة الإخوان السلفية في السعودية 1882 - 1931م) تقترب من مدينة النجف الأشرف لهدم مرقد الإمام علي ، بعد اشتباكات في مناطق مختلفة من العراق.[٤٤] وفي وقت صدور هذا الخبر كانت المسافة بينهم وبين النجف حوالي أحد عشر فرسخًا،[٤٥] وسمع في هذه المدينة أصوات انفجارات المدافع.[٤٦] وبحسب هذه التقارير، بعد سماع هذا الخبر، تحرك علماء كربلاء نحو النجف،[٤٧] واحتجت إنجلترا لدى الحكومة السعودية، واستنكر عبد العزيز بن سعود، في جوابه على إنجلترا هجوم الوهابيين.[٤٨] بحسب صحيفة إيران، في 21 مايو من نفس العام، راسلت وزارة الخارجية الإيرانية كل من لندن وبغداد، واتخذت القوات البريطانية المتمركزة في العراق إجراءات لمنع الهجوم الوهابي على النجف لكي ينتهي هذا الأمر.[٤٩]

وفي مصادر أخرى اعتبر هجوم ابن دويش على المدن العراقية مرتبطًا بسنة 1345 و1346هـ،[٥٠] وربما كان هذا هجومًا آخر قام به. وبحسب هذا النقل، احتجت السلطات العراقية على الحكومة البريطانية وهددتها بانتفاضة مسلحة إذا لم تستجيب.[٥١] كما هاجمت إنجلترا بطائراتها وقوات الجيش العراقي الوهابيين في رمضان 1928م/ 1346هـ، ودفعتهم إلى الخلف.[٥٢]

الهوامش

  1. 1811 Cary Map of Arabia, Egypt & Abyssinia; geographicus.
  2. بوزورث، السلالات الاسلامية الجديدة، ص232؛ الحسيني العاملي، مفتاح الكرامة، ج17، ص188.
  3. Nakash,The Shi'is of Iraq, p. 28-36.
  4. Vassiliev, The History of Saudi Arabia, p.80.
  5. الطائي، الوهابيون خوارج أم سنة، ص245.
  6. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج1، ص326.
  7. آل طعمة، تراث كربلاء، ص116.
  8. سبهر، ناسخ التواريخ، ج1، ص119.
  9. الحسيني العاملي، مفتاح الكرامة، ج22، ص263.
  10. محمد حسيني، «نخستین گزارش‌های غربیان از یورش آل سعود و وهابیان به کربلا(۱۲۱۶ق)»، ص74.
  11. فرهاني، حسن؛ بهبودي، هداية الله، روز شمار تاریخ معاصر ایران، ج2، ص85 و108؛ الأمين، تاریخچه، نقد و بررسی عقاید و اعمال وهابی‌ها، ص75.
  12. آل طعمة، تراث كربلاء، ص116.
  13. الطائي، الوهابيون خوارج أم سنة، ص245.
  14. البرقي، حملة وهابي ها به نجف، ص123.
  15. سبهر، ناسخ التواريخ، ج1، ص119.
  16. سبهر، ناسخ التواريخ، ج1، ص119؛ «بنیانگذاران عقائد وهابیت: حمله وهابیها به نجف اشرف»، ص50.
  17. آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج1، ص325.
  18. «بنیانگذاران عقائد وهابیت: حمله وهابیها به نجف اشرف»، ص50.
  19. البرقي، حملة وهابي ها به نجف، ص124.
  20. سبهر، ناسخ التواريخ، ج1، ص119.
  21. Najaf, Iranica.
  22. بوزورث، السلالات الاسلامية الجديدة، ص232.
  23. الحسيني العاملي، مفتاح الكرامة، ج17، ص188.
  24. البراقي، «حملۀ وهابی‌ها به نجف»، ص125.
  25. الحسيني العاملي، مفتاح الكرامة، ج21، ص409.
  26. الحسيني العاملي، مفتاح الكرامة، ج17، ص188.
  27. البراقي، «حملۀ وهابی‌ها به نجف»، ص125.
  28. الحسيني العاملي، مفتاح الكرامة، ج21، ص409.
  29. Vassiliev, The History of Saudi Arabia, p.81.
  30. «بنیانگذاران عقائد وهابیت: حمله وهابیها به نجف اشرف»، ص51.
  31. الحسيني العاملي، مفتاح الكرامة، ج21، ص409.
  32. Najaf, Iranica.
  33. «بنیانگذاران عقائد وهابیت: سیری در تاریخ وهابیان» ص591.
  34. سبهر، ناسخ التواريخ، ج1، ص119.
  35. Vassiliev, The History of Saudi Arabia, p.81.
  36. «بنیانگذاران عقائد وهابیت: سیری در تاریخ وهابیان»، ص58 ـ 59.
  37. الحسيني العاملي، مفتاح الكرامة، ج22، ص279.
  38. Nakash,The Shi'is of Iraq, p. 28
  39. Najaf, Iranica.
  40. Nakash,The Shi'is of Iraq, p. 27–28
  41. Nakash,The Shi'is of Iraq, p. 31–36
  42. محمد حسيني، «نخستین گزارش‌های غربیان از یورش آل سعود و وهابیان به کربلا (1216هـ)»، ص82.
  43. بوزورث، السلالات الاسلامية الجديدة، ص232.
  44. فرهاني، حسن؛ بهبودي، هداية الله، روز شمار تاریخ معاصر ایران، ج2، ص85.
  45. فرهاني، حسن؛ بهبودي، هداية الله، روز شمار تاریخ معاصر ایران، ج2، ص85 و108.
  46. فرهاني، حسن؛ بهبودي، هداية الله، روز شمار تاریخ معاصر ایران، ج2، ص108.
  47. فرهاني، حسن؛ بهبودي، هداية الله، روز شمار تاریخ معاصر ایران، ج2، ص85.
  48. فرهاني، حسن؛ بهبودي، هداية الله، روز شمار تاریخ معاصر ایران، ج2، ص90.
  49. فرهاني، حسن؛ بهبودي، هداية الله، روز شمار تاریخ معاصر ایران، ج2، ص108.
  50. الأمين، تاریخچه، نقد و بررسی عقاید و اعمال وهابی‌ها، ص75.
  51. الأمين، تاریخچه، نقد و بررسی عقاید و اعمال وهابی‌ها، ص75.
  52. سجادي، «آل سعود»، دایرة المعارف بزرگ اسلامی.

الملاحظات

  1. ولا ينبغي الخلط بينه وبين سعود بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (سعود الرابع، ابن مؤسس المملكة العربية السعودية، 1902 – 1969م).
  2. وقد اختلفت الروايات حول تفاصيل هذه الحادثة. فمثلاً اعتبر اعتماد السلطنة في مذكراته أن هذه الحادثة حدثت بعد عام من مجزرة كربلاء، أي سنة 1217هـ.(فرمانيان، فرق تسنن، ص642.) وذكر سبهر في ناسخ التواريخ أن الهجوم على النجف كان قبل الهجوم على كربلاء.
  3. ويبدو من بعض ملاحظات السيد محمد جواد الحسيني العاملي في كتاب مفتاح الكرامة أنه كان في مدينة النجف أثناء الحصار، وروايته للأحداث هي إحدى الروايات المباشرة لهذا الحدث. (الحسيني العاملي، مفتاح الكرامة، ج21، ص409؛ ج17، ص188.)

المصادر والمراجع

  • آل محبوبة، جعفر الشيخ باقر، ماضي النجف وحاضرها، بيروت، دار الاضواء، ط2، 1406 هـ/ 1986 م.
  • آل طعمة، سلمان هادي، تراث كربلاء، طهران، مشعر، ط1، 1393 ش.
  • الأمين، محسن، تاریخچه، نقد و بررسی عقاید و اعمال وهابی‌ها، طهران، أمير كبير، 1390 ش.
  • البرقي، حسين؛ كرماني، مهدي، حملة وهابي ها به نجف، فرهنگ زیارت، العدد 5، شتاء 1389 ش.
  • الحسيني العاملي، محمد جواد، مفتاح الكرامة في شرح قواعد العلامة، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1419هـ.
  • الطائي، نجاح، الوهابيون خوارج أم سنة، د.م، دار الميزان، 1426 هـ/ 2005 م.
  • «بنیانگذاران عقائد وهابیت: حمله وهابیها به نجف اشرف»، درسهایی از مکتب اسلام، سنة 39، العدد 9، 1378 ش.
  • «بنیانگذاران عقائد وهابیت: سیری در تاریخ وهابیان»، درسهایی از مکتب اسلام، سنة 39، العدد 8، 1378 ش.
  • بوزورث، كليفورد إدموند، سلسله‌های اسلامی جدید (السلالات الاسلامية الجديدة)، طهران، مرکز بازشناسی اسلام و ایران، 1381 ش.
  • سبهر، محمد تقي بن محمد علي، ناسخ التواريخ، طهران، إسلامية، 1353 ش.
  • سجادي، محمد صادق، «آل سعود»، دائرة المعارف بزرگ اسلامی، طهران، مرکز دائرة‌المعارف بزرگ اسلامی، 1374 ش.
  • فرمانيان، مهدي، فرق تسنن، قم، نشر أديان، 1386 ش.
  • فرهاني، حسن؛ بهبودي، هداية الله، روز شمار تاریخ معاصر ایران، طهران، مؤسسة مطالعات وپژوهش‌های سیاسی، 1385 ش.
  • محمد حسيني، كامران، «نخستین گزارش‌های غربیان از یورش آل سعود و وهابیان به کربلا(1216هـ)»، ميقات حج، العدد 110، 1398 ش.
  • Najaf, Iranica.
  • Vassiliev, Alexei,The History of Saudi Arabia, Saqi, 2013.
  • Nakash, Yitzhak, The Shi'is of Iraq Paperback, US, Princeton University Press, 2003.