مناجاة المفتقرين

مقالة مرشحة للجودة
من ويكي شيعة
(بالتحويل من مناجاه مفتقرين)
مناجاة المفتقرين
الموضوعأنَّ الفقر الذي يشكو منه العبد لا يُغنيه إلا عطف الله
صاحب الدعاءالإمام زين العابدين
وقت الدعاءيوم الإثنين
المصادرالصحيفة السجادية، بحار الأنوار
أدعية مشهورة
دعاء كميل . دعاء الندبة . دعاء التوسل . دعاء الجوشن الكبير . دعاء عرفة . دعاء مكارم الأخلاق . دعاء أم داوود


مناجاة المفتقرين، وهي إحدى المناجاة الخمس عشرة التي نُقلت عن الإمام السجادعليه السلام، في الصحيفة السجادية، تحتوي على مجموعة من المفاهيم، منها: يُشير الإمامعليه السلام إلى أنَّ ما يراود الإنسان من انكسار، فلا يصلحه إلا حسن تدبير الله تعالى، وأنَّ الفقر الذي يشكو منه العبد لا يُغنيه إلا عطف الله؛ لأنَّه الغني المطلق، وهذا الفقر على نحوين: مادي ومعنوي، وأنَّ الحل الوحيد في حل مشاكل الإنسان التوجه إلى الله تعالى، والتمسك بعروته الوثقى وبحبله المتين.

مصادرها

نُقلت مناجاة المفتقرين عن الإمام السجادعليه السلام في الصحيفة السجادية، وورد ذكرها في بحار الأنوار،[١] ومفاتيح الجنان،[٢] وقد ذكر العلامة المجلسي إنَّ وقت قراءة هذه المناجاة يوم الإثنين.[٣]

مضامينها

تحتوي هذه المناجاة على مجموعة من المفاهيم، منها:

  • يُشيرُ الإمام عليه السلام في هذه المناجاة أنَّ ما يراود الإنسان من انكسار (بسبب عدم حصول المراد)، فلا يُصلحه إلا حسن تدبير الله تعالى ولطفه وحنانه.
  • الفقر الذي يشكو منه العبد لا يُغنيه إلا عطفك وهذا الفقر على نحوين: مادي ومعنوي، أما المادي: فهو كل حاجة إلى أسباب الحياة والمعيشة التي لا يُستغنى عنها بحال من الأحوال، فهذه من عطائه بعد تهيئة الأسباب لذلك، وأما المعنوي: فهو كل ماتحتاجه النفس من المعرفة التي تنقذه من الجهل والضلال.
  • الله سبحانه وتعالى هو مقصد ومطلب الآملين والسائلين والراغبين لما عند الله من الثواب، وولي الصالحين وأمان الخائفين حيث يدفع الخوف عنهم برحمته، ومجيب دعوة المضطر الذي أعوزته الحاجة فيتضرع إلى الله لاضطراره، وأنت غياث المستغيثين وقاضي حوائج الفقراء والمساكين.
  • إنَّ الحل الوحيد في حل مشاكل الإنسان التوجه إلى الله تعالى، والتمسك بعروته الوثقى وبحبله المتين، والعمل بأوامره.
  • أشارَ الإمام زين العابدين عليه السلام إلى أنَّ عبادات الإنسان وأعماله الحسنة هي من توفيق الله تعالى للعبد.
  • الاعتراف بالذلة في نفسه أمام النعم التي أنعم الله عليه بها، ويُنهي الإمام (عليه السلام دعاءه بما يُناسب مطلبه لا تكون هذه الأمور إلا بسبب كرمه ورحمته وجميل ما عنده.[٤]
المناجاة الخَمسَ عَشَر وقت قراءتها
1 مناجاة التائبين يوم الجمعة
2 مناجاة الشاكين يوم السبت
3 مناجاة الخائفين يوم الأحد
4 مناجاة الراجين يوم الإثنين
5 مناجاة الراغبين يوم الثلاثاء
6 مناجاة الشاكرين يوم الأربعاء
7 مناجاة المطيعين يوم الخميس
8 مناجاة المريدين يوم الجمعة
9 مناجاة المحبين يوم السبت
10 مناجاة المتوسلين يوم الأحد
11 مناجاة المفتقرين يوم الإثنين
12 مناجاة العارفين يوم الثلاثاء
13 مناجاة الذاكرين يوم الأربعاء
14 مناجاة المعتصمين يوم الخميس
15 مناجاة الزاهدين ليلة الجمعة


الهوامش

  1. المجلسي، بحار الأنوار، ج 91، ص 149.
  2. القمي، مفاتيح الجنان، ص 174 ــ 175.
  3. المجلسي، بحار الأنوار، ج 91، ص 149.
  4. مصباح اليزدي، سجاده هاى سلوك، ج 2، ص 158 ــ 175؛ الحلو، شرح المناجاة الخمس عشرة، ص 149 ــ 167.

المصادر والمراجع

  • الحلو، محمد علي، شرح المناجاة الخمس عشرة، كربلاء، العتبة العباسية المقدسة، ط 1، 1437 هـ/ 2016 م.
  • القمي، عباس، مفاتيح الجنان، قم، مشعر، 1387 ش.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، تحقيق: السيد إبراهيم الميانجي، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط 3، 1403 هـ/ 1983 م.
  • مصباح اليزدي، محمد تقي، سجاده‌های سلوک شرح مناجات‌های حضرت سجاد (ع)، قم، انتشارات موسسه آموزشی وپژوهشی امام خمینی (ره)، 1390 ش.