السيرة النبوية

السِّيرَة النَّبَوِيَّة مصطلح إسلامي يُقصد به الأسلوب أو النمط الذي كان يتبعه النبي محمد في مختلف جوانب حياته، ويقدم القرآن الكريم رسول الله كأنموذج للأسوة الحسنة؛ ولهذا السبب اهتم المسلمون بمعرفة الجوانب المختلفة من حياته. وكان منهجه في الدعوة مصحوب بالبشارة والإنذار، ولم يؤمن بإجبار الآخرين على اعتناق الدين الإسلامي. وعندما هاجر إلى المدينة أسّس فيها نظاماً اجتماعياً وإدارياً جديداً يقوم على أساس مبادئ الإسلام. وذهب الباحثون أنَّه وضع مجموعة من القيم الإنسانية ينبغي مراعاتها في ظروف الحرب، كما تناولت كتب السيرة الأخلاقية للنبي جوانب واسعة جداً من أخلاقه الروحية والفردية والاجتماعية والأسرية.

كذلك تم تخصيص العديد من الكتب عبر تاريخ الإسلام لكتابة السيرة النبوية، منها: السيرة النبوية لابن هشام المتوفى في القرن الثالث الهجري، والصحيح من سيرة النبي الأعظم من تأليف جعفر مرتضى العاملي (توفى 1441هـ)، وكذلك عقدت المؤتمرات المختلفة في مدن متعددة من إيران ودول أخرى بما يتعلق في السيرة النبوية.

التعريف والمكانة التاريخية

يُقصد من السيرة النبوية في المصطلح هي الأسلوب أو النمط الذي كان يتبعه رسول الله في مختلف جوانب حياته اليومية. وقد ذكر العلامة الطباطبائي في مقدمة كتاب سنن النبي أن التأدب بآداب النبي والتخلق بأخلاقه، والاتصاف بظاهر سنته وباطنها هو الكمال الأقصى والغاية القصوى، وعنده خير الآخرة والدنيا. ذكر مرتضى المطهري في كتاب السيرة النبوية إنَّ سيرة حياة الرسول عبارة عن معرفة طراز عمله وأسلوبه في القيام بعمله، فالرسول في الوقت الذي كان يبلغ رسالته كان قائداً سياسياً و[[القضاء|قاضياً ورب عائلة ولديه حياة عائلية فكيف كان يتعامل مع أفراد أسرته، وكيف كان يتعامل مع أصحابه وأتباعه...

يُشير القرآن الكريم في الآية 21 من سورة الأحزاب إلى النبي باعتبار الأسوة الحسنة، وذكر السيد جعفر مرتضى العاملي مؤلف كتاب الصحيح من سيرة النبي الأعظم، إنَّ النبي هو الشخصية التي تمثل الأسوة لبني الإنسان مدى الدهر، فهو كسائر الأنبياء رجل الفضيلة والعقل والكمال والحكمة والوقار والعلم... وصاحب جميع الكمالات الإنسانية. ولهذا السبب فقد كتب المسلمون طوال تاريخ الإسلام السيرة النبوية.

من حيث المضمون فقد تضمنت كتب السيرة أخباراً تتعلق بظهور الإسلام وحياة الرسول من الولادة إلى الوفاة، وكذلك تبحث وتحلل الأخبار المتعلقة ببدء الإسلام، وتاريخ حروب الرسول، ومواقف النبي من الأحداث. اعتبر بعض المحققين إنَّ المكانة الرفيعة للنبي في القرآن، وكذلك اعتماد الفهم الدقيق للقرآن متوقف على معرفة سيرة النبي، وانتشار الإسلام في الأراضي التي تم فتحها حديثاً، وحاجة المسلمين الجدد إلى معرفة الرسول، من العوامل التي أدت إلى نمو وازدهار البحث في السيرة.

يُعتبر عروة بن الزبير (توفى 92هـ) أول من صنف في السيرة النبوية، وتبعه أبان بن عثمان (توفى 105هـ)، ومن ثم وهب بن منبّه اليمني (توفى 110هـ). ومنذ ذلك الحين كتب المسلمون وغير المسلمين العديد من الكتب عن سيرة النبي.

السيرة التبليغية

بدأ نشر الدين الإسلامي سراً على يد الرسول، وبدأت المرحلة التالية بدعوة عشيرته الأقربين، الأمر الذي قُبل بسخرية أبي لهب وآخرين. وبعد ثلاث سنوات من بداية البعثة، ومع نزول الآية 94 و95 من سورة الحجر، أمر الله تعالى النبي «أن يصدع بما يؤمر وأن يعرض عن المشركين، وأنّه تعالى سيكفيه المستهزئين».

اعتاد النبي على قراءة القرآن بجوار الكعبة ومن خلال هذه الطريقة يلفت انتباه الآخرين إلى كلام الله تعالى، ويستفيد كذلك من فرصة موسم الحج أو العمرة؛ ليقوم بتبليغ الدين الإسلامي إلى الجماعات والعشائر المختلفة التي تأتي إلى مكة. وفي السنة العاشرة من البعثة قام رسول الله بأول سفر تبليغي له، حيث ذهب إلى مدينة الطائف من أجل دعوة قبيلة ثقيف إلى الإسلام، ولكنهم لم يؤمنوا. وفي السنة الثانية عشر من البعثة جاءت مجموعة من مدينة يثرب والذين لقبوا فيما بعد بالأنصار من أجل لقاء رسول الله للدخول في الإسلام ومبايعة الرسول، وهي ما تُعرف ببيعة العقبة الأولى. وبعد هذه البيعة أرسل الرسول مصعب بن عمير إلى المدينة من أجل تعليم القرآن.

بعد الهجرة إلى المدينة، أرسل الرسول المبلغين إلى مناطق مختلفة ليأخذوا على عاتقهم الدعوة ونشر تعاليم القرآن وتعليمه، فعلى سبيل المثال تم إرسال الإمام علي بن أبي طالب إلى اليمن، ومعاذ بن جبل إلى قبيلة حمير، وعمرو بن حزم إلى بني الحارث. وكان مؤذنيه بلال الحبشي وابن أم مكتوم، وشاعره حسان بن ثابت، وبهذه الطريقة تم تكميل هيئة التبليغ النبوية من الداعية والمؤذن والشاعر. وكذلك دعا رسول الله زعماء وحكام العالم إلى الإسلام، ففي السنة السادسة للهجرة أرسل الرسول وفي يوم واحد رسائل الدعوة إلى النجاشي، وقيصر الروم، وامبراطور الفرس، والحارث بن أبي شمر الغساني، وهوذة بن علي.

وذكر مرتضى المطهري إنَّ طريقة الرسول في التبليغ هي كما وصفها الله تعالى في القرآن مبشر ونذير. وأشار إلى أنَّ البشير هو الذي يأتيك بخبر مفرح؛ بهدف التشجيع على فعل شيء ما، والنذير هو بمعنى التنبيه والإعلان عن الخطر، ويعتقد بضرورة اتحادهما معاً في الدعوة إلى الدين. وقد عمل الرسول بنفسه بهذه الطريقة، وأوصى الدعاة أي يعملوا بهذه الطريقة، فعلى سبيل المثال، عندما أرسل رسول الله معاذ بن جبل إلى اليمن لدعوة الناس إلى الإسلام، قال له: «يا معاذ يسر ولا تعسر وبشر ولا تنفر».

لم يؤمن النبي بإجبار الآخرين على قبول الدين الإسلامي، وقال في كلامه إلى أهل اليمن إنَّ من كان يهودياً أو نصرانياً فلا يُغير دينه. كما أكد في المدينة على رعاية حقوق اليهود، وقال إنَّ لكل من اليهود والمسلمين دينهم الخاص، (ولا يتم الاعتراض عليهم) إلا إذا ارتكبوا الظلم وفعلوا الجرم.

السيرة السياسية والنظام الإداري

عندما هاجر رسول الله إلى المدينة أنشأ فيها نظام اجتماعي وإداري جديد يقوم على أساس مبادئ الإسلام. ويعتقد الباحثون أنَّه ومن خلال ما فعله النبي نشأت أمة تقوم علاقتها على أساس المعتقدات الدينية، وليس على أساس القرابة والعلاقات الدولية، وفي هذا المجتمع الجديد كان المسلمون يؤمنون بإله واحد ويتبعون أوامر دين واحد.

وبالإضافة إلى ذلك فقد أنشأ الرسول نظام إداري أسند فيه المسؤوليات حسب الحاجة إلى الآخرين. وذكر الأحمدي الميانجي قائمة بالذين تم أرسالهم في مهمة أو تم تعينهم في منصب من قبل رسول الله وهم 236 شخص. وفي بعض الموارد توجد رسائل من النبي تشخص واجبات الأفراد. وذكر المقريزي (توفى 845هـ) أنَّ رسول الله أرسل الإمام علي ومعاذ بن جبل قاضيين إلى اليمن، ولكن في المدينة كان النبي هو المسؤول عن القضاء. كما قام رسول الله بتعيين مجموعة من الأشخاص يقومون بجمع الصدقات والزكاة. وذكر ابن عبد ربه (توفى 328هـ) اسم 25 شخص من الذين تولوا كتابة أنواع من الرسائل، وأما الأحمدي الميانجي ذكر 37 شخص من الذين يكتبون رسائل وعهود رسول الله، من غير عدد كتاب الوحي وكتاب الصدقات.

السيرة العسكرية

بعد هجرة رسول الله إلى المدينة قاتل على اربع جبهات، ضد مشركي قريش (مثل معركة بدر)، واليهود الذين نقضوا العهد (مثل غزوة بني قريظة)، والقبائل العربية (مثل غزوة بني المصطلق)، وجبهة الروم (مثل غزوة تبوك)، وقد واجه الاعداء في 27 غزوة، ولكن حصل القتال في 9 منها. وحسب ما ذكر ابن إسحاق فإن العدد الإجمالي للسرايا التي كانت بقيادة أصحاب رسول الله 38 سرية، وحسب أقوال أخرى 47 سرية. كما أن إجمالي الخسائر البشرية في الصراع الذي حدث في عصر رسول الله لم يصل إلى ألف شخص.

يعتقد الباحثون أن رسول الله وضع مجموعة من القيم الإنسانية ينبغي مراعاتها في ظروف الحرب، مثل كيفية التعامل مع المدنيين، والجرحى، وأسرى الحرب، والبيئة، وجثث الأعداء. ووفق سيرة النبي ينبغي قبل بدء الحرب تقديم النصح والإرشاد للطرف المقابل من أجل إتمام الحجة عليهم. وعلى سبيل المثال أوصى الرسول الإمام علي عندما كان في طريقة للحرب في اليمن أن يتلطف معهم ويدعوهم إلى الدين الإسلامي، ويُعلمهم ما يجب عليهم. وحسب المصادر التاريخية إنَّ رسول الله لم يبدأ في جميع حروبه بالقتال، وكان يوصي أصحابيه أن لا يقاتلوا الأعداء حتى يُقاتلوهم. وكانت من وصايا رسول الله لجنوده أن يتجنبوا الأساليب الوحشية في قتل الأعداء، وأن لا يخونوا ولا ينقضوا عهدهم، وأن يتجنبوا التمثيل في القتلى. وأن يحذروا من التجاوز على النساء اللائي تم أسرهن، ولا يجوز لأحد أن يقتل النساء والأطفال والشيوخ الذين لا طاقة لهم على القتال، وكذلك نهى رسول الله عن هدم بيوت الأعداء.

ومع ذلك، كان رسول الله يستخدم التكتيكات العسكرية في الحروب، ويتشاور مع أصحابه لاختيار أفضل طريقة للقتال، ومن أجل الحصول على معلومات عن تجهيزات العدو يرسل العيون، وعندما كانت هناك مجموعة تستعد للحرب، يتظاهر أنَّه كان يخطط لمهاجمة مجموعة أخرى، وكان يستخدم الحرب النفسية ضد العدو من أجل تخويفهم.

السيرة الأخلاقية

أثنى القرآن الكريم على النبي في قوله تعالى: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ ومن ناحية أخرى اعتبر الرسول أنَّ الهدف من بعثته هو من أجل تتميم مكارم الأخلاق. لذلك فإنَّ معرفة السيرة الأخلاقية للنبي كانت مهمة جداً عبر التاريخ، وقد خصصت لها العديد من الكتب والأبحاث، فعلى سبيل المثال يُمكن لنا الإشارة إلى أقدم المصادر التي اختصت في السيرة الأخلاقية للنبي، ككتاب الشمائل المحمدية: والخصائص المصطفوية من تأليف محمد عيسى الترمذي (توفى 279هـ)، وأخلاق النبي وآدابه من تأليف أبو الشيخ الأصفهاني (توفى 369هـ)، وخلق النبي وخلقة لمحمد بن عبد الله بن عبد العزيز السجستاني (توفى 450هـ).

لقد تناولت كتب السيرة الأخلاقية للنبي جوانب واسعة جداً من أخلاقه، ففي الأخلاق المعنوية تم ذكر جملة من الأمور مثل العبادة، والدعاء، والتهجد، والتوكل. وكذلك تم ذكر الأخلاق الشخصية للرسول كاللطف والمحبة، والتواضع، والبساطة، وسلوكه مع الأطفال والشباب، والمظهر الخارجي، وطريقة الكلام، والفكاهة، وآداب الأكل، والأنفاق، والكرم، والحلم، والعفو، والقيام بالأعمال الشخصية، والأمانة، والنظافة الشخصية، والمساعدة في الأعمال المنزلية. وكما تم ذكر الأخلاق الاجتماعية للنبي مثل الإحسان، ومساعدة المحتاجين، والمودة، والألفة.

ومن المواضيع التي تم الاهتمام فيها هي سيرة رسول الله مع أسرته، مثل مراعاة العدالة بين زوجاته، والاهتمام بحاجياتهن، ومساعدتهن في الأعمال المنزلية. وواحدة من تلك المواضيع هي عدد زوجات الرسول، وقد قدرت المصادر عدد زوجات الرسول بـ 13، 14، زوجة، وذكر البعض أنَّ له 15 زوجة. وفيما يتعلق باختيار الرسول لزوجاته فقد ذُكر إنَّه تزوج من السيدة خديجة وهو في سن 25، وعاش معها لمدة 25 عام، وفي هذه المدة لم يكن لديه زوجة أخرى. وتمت الزيجات المتعددة للنبي في العقد الأخير من حياته، عندما كان عمره الشريف أكثر من 50 عام؛ وذلك من أجل حل المشاكل، كالخلافات التي تحدث بين القبائل... وقد وسعت الأخلاق النبوية الجميع، واستفاد منها الجميع حتى الأطفال شملتهم ألطاف النبي وكان يُخاطبهم بالكنية (أي اختار لهم الكُنى)، وبهذا الفعل أثر على قلوبهم. حيث كانوا يعطون الأبناء للنبي، وكان الرسول الكريم يحملهم على ذراعيه ويضعهم في حجره ويدعو لهم أو يختار لهم أسماً، وأحياناً يتبول بعض هؤلاء الأطفال فيصيح بعض من رآه حين يبول فيقول النبي لا تقطعوا بول الصبي فيدعه حتى يقضي بوله، ويفرح أهل الطفل بعمل النبي، ولا يرون أنه يتأذى ببول صبيهم فإذا انصرفوا غسل ثوبه.

وجاء في أحد الروايات حول السيرة الأخلاقية للرسول أنَّ الإمام الحسين سأل والده الإمام علي عن أخلاق الرسول، فوضح الإمام أخلاق النبي بشكل مفصل، بعضها عبارة عن:

كان رسول الله يُقسم وقته إلى ثلاثة أجزاء: جزء لله (لعبادة الله تعالى)، وجزء لأهله، وجزء لنفسه، ثم جزء جزئه بينه وبين الناس فيرد ذلك بالخاصة على العامة، وأفضلهم عنده أعمهم نصيحة للمسلمين وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مؤاساة ومؤازرة، وإذا انتهى إلى قوم جلس حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك، كان دائم البشر(بشوش الوجه)، سهل الخلق، لين الجانب، ليس بفظ (سيء الخلق)، ولا غليظ، ولا صخاب (شديد الصياح)، ولا فحاش، ولا يؤيس منه، ولا يخيب فيه مؤمليه، وقد ترك نفسه من ثلاث: المراء، والاكثار، وما لا يعنيه، وترك الناس من ثلاث: كان لا يذم أحدا، ولا يعيره، ولا يطلب عثراته ولا عورته.

الكتب والمؤتمرات

كتاب سيرة ابن هشام من مصادر القرن الثالث في سيرة النبي(ص)

تم تخصيص العديد من الكتب عبر تاريخ الإسلام لكتابة السيرة النبوية، وعقدت المؤتمرات المختلفة في مدن مختلفة من إيران ودول أخرى فيما يتعلق بالحياة النبوية.

الكتب

ذكر محمد هادي اليوسفي إنّ أوّل من صنّف في السيرة النبوية هو عروة بن الزبير بن العوّام (توفى 92هـ)، وأبان بن عثمان بن عفّان (توفى: 105هـ)، ووهب بن منبّه اليمني (توفى 110هـ)، وعاصم بن عمر بن قتادة (توفى 120هـ)... وأقدم كتب السيرة النبوية الباقية هي سيرة ابن إسحاق التي رواها ابن هشام كلبي، ومغازي الواقدي، وطبقات ابن سعد. منذ تكوين أول الكتب في السيرة إلى العصر الحاضر، تمت كتابة العديد من الكتب في هذا المجال، وكان معرفة هذه الأعمال وعملية تجميعها موضوع بحث مستقل، وقد ذكر رسول جعفريان جزءًا من تلك الكتب في كتاب منابع تاريخ إسلامي (مصادر التاريخ الإسلامي). كما يحتوي كتاب مجموعة مقالات مؤتمر سيرة البحث وسيرة الباحثين، الذي تم نشره في عام 1396ش على مقالات، بعضها عرض جوانب مختلفة من السيرة الشخصية. كما تم عرض مقالة في موسوعة السيرة النبوية ورد فيها آثار المستشرقين في دراسة السيرة، حيث كان المستشرقون يدرسون سيرة الرسول منذ القرن السادس الهجري.

وقد استمرت الكتابة حول السيرة النبوية لتشمل العصر الحاضر، ومن جملة المؤلفات التي كُتبت في هذا المجال، كتاب حياة محمد لمحمد حسين هيكل، وحياة النبي (ص) وسيرته لمحمد قوام الوشنوي، وسيرة المصطفى لهاشم معروف الحسني، وموسوعة التاريخ الإسلامي لمحمد هادي اليوسفي، والصحيح من سيرة النبي الأعظم لسيد جعفر مرتضى العاملي.

المؤتمرات

تم عقد العديد من المؤتمرات وفي دول مختلفة حول السيرة النبوية، كما تم عقد عدّة مؤتمرات في إيران، ومنها:

• همایش بین‌المللی سیره پیامبر رحمت با مخالفانش در شهر قم (المؤتمر الدولي حول سيرة نبي الرحمة مع مخالفيه في مدينة قم.
• همایش سیره سیاسی پیامبر در دانشگاه امام صادق(ع) شهر تهران (مؤتمر الحياة السياسية للنبي في جامعة الإمام الصادق(ع) بطهران).
• همایش سبک زندگی پیامبر اسلام در زاهدان (مؤتمر نمط حياة نبي الإسلام في مدينة زاهدان).
• همایش سیره و سنت شناسی پیامبر در تهران (مؤتمر السيرة والسنة النبوية في طهران).
• همایش جایگاه سیره پیامبر(ص) در فقه در شهر قم (مؤتمر مكانة السيرة النبوية في الفقه في مدينة قم).
• وجشنواره جایزه بزرگ پیامبر اعظم(ص) در تهران (مهرجان الجائزة الكبرى للنبي العظيم في طهران).

وتم عقد مؤتمرات متعددة في بلدان أخرى، من بينها المؤتمر الدولي حول سيرة النبي في تجسيد التعاليم الإسلامية في دولة تونس. ومؤتمر حياة الرسول الأكرم ودور الزمان والمكان في هامبورغ بألمانيا.

مواضيع ذات صلة

• السيرة العلوية
• آية التأسي