الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حكيم بن طفيل الطائي»
imported>Ali110110 ط ←عاقبته |
imported>Ali110110 |
||
| سطر ٩٣: | سطر ٩٣: | ||
==عاقبته== | ==عاقبته== | ||
عندما امتلك [[المختار الثقفي]] [[الكوفة]]، ونادى بقتل قتلة [[الحسين]] {{ع}} أرسل [[عبدالله بن كامل]] إلى [[حكيم بن طفيل الطائي]]، فقبض عليه، فاستغاث أهل حكيم [[عديّ بن حاتم الطائي|بعديّ بن حاتم]]، فطلبه عدي من ابن كامل، ولكنه رفض وقال: أمره يرجع إلى المختار، فذهب عديّ إلى المختار ليشفع فيه، فقتله ابن كامل [[الشيعة|والشيعة]] رمياً بالسهام كما رمى الحسين {{ع}} حتى صار كأنه القنفذ قبل أن يصل إلى المختار حذراً من قبول المختار شفاعة عديّ بن حاتم.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 533 - 534؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 4، ص 243.</ref> ورد اسمه في [[زيارة الشهداء]]، ولعن | عندما امتلك [[المختار الثقفي]] [[الكوفة]]، ونادى بقتل قتلة [[الحسين]] {{ع}} أرسل [[عبدالله بن كامل]] إلى [[حكيم بن طفيل الطائي]]، فقبض عليه، فاستغاث أهل حكيم [[عديّ بن حاتم الطائي|بعديّ بن حاتم]]، فطلبه عدي من ابن كامل، ولكنه رفض وقال: أمره يرجع إلى المختار، فذهب عديّ إلى المختار ليشفع فيه، فقتله ابن كامل [[الشيعة|والشيعة]] رمياً بالسهام كما رمى الحسين {{ع}} حتى صار كأنه القنفذ قبل أن يصل إلى المختار حذراً من قبول المختار شفاعة عديّ بن حاتم.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 533 - 534؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 4، ص 243.</ref> ورد اسمه في [[زيارة الشهداء]]، ولعن هو وزيد بن الرقاد كقتلة في واقعة الطف.<ref>ابن طاووس، إقبال الأعمال، ج 3، ص 74.</ref> | ||
==الهوامش== | ==الهوامش== | ||
مراجعة ١١:٢٢، ١ فبراير ٢٠٢٠
 مقام كف العباس (ع) وحكيم بن طفيل قطع يده | |
| تاريخ وفاة | تقريبا سنة 65 هـ. |
|---|---|
| سبب شهرة | قطع كف العباس (ع) |
| أعمال بارزة | من قاتلي الإمام الحسين (ع) في كربلاء، والمشاركة في رض جسد الحسين (ع) بالخيل |
حكيم بن طفيل الطائي السنبسي، ممن حضر مع عمر بن سعد يوم عاشوراء سنة 61 هـ. شارك في قتل العباس 
، كما أنه كان من الخيالة الذين داسوا جسد الإمام الحسين . قُتِل في ثورة المختار.
اسمه ونسبه
هو حكيم أو الحكم بن طفيل أو الطفيل الطائي السنبسي.[١] له قرابة مع عدي بن حاتم الطائي؛ وبناءً عليه طلب أهله من عدي أن يشفع له عند المختار، وذلك عندما أرسل المختار الثقفي عبدالله بن كامل ليحضر قتلة الحسين .[٢]
الجرائم
من جرائمه يوم عاشوراء:
- قطع يمين العباس،[٣] أو أعان زيد بن ورقاء الجهني على قطع يمينه .[٤]
- ضرب شمال العباس بعد ما كمن له من وراء نخلة.[٥]
- رمى الإمام الحسين وزعم أنّه لم يصبه، ولكن تعلق السهم بسرباله.[٦]
- سلب ثياب العباس.[٧]
- المشاركة في رض جسد الحسين بالخيل.
عاقبته
عندما امتلك المختار الثقفي الكوفة، ونادى بقتل قتلة الحسين أرسل عبدالله بن كامل إلى حكيم بن طفيل الطائي، فقبض عليه، فاستغاث أهل حكيم بعديّ بن حاتم، فطلبه عدي من ابن كامل، ولكنه رفض وقال: أمره يرجع إلى المختار، فذهب عديّ إلى المختار ليشفع فيه، فقتله ابن كامل والشيعة رمياً بالسهام كما رمى الحسين حتى صار كأنه القنفذ قبل أن يصل إلى المختار حذراً من قبول المختار شفاعة عديّ بن حاتم.[٨] ورد اسمه في زيارة الشهداء، ولعن هو وزيد بن الرقاد كقتلة في واقعة الطف.[٩]
الهوامش
- ↑ ابن شهر آشوب، المناقب، ج 3، ص 256؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 533.
- ↑ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 4، ص 243.
- ↑ أبو مخنف، مقتل الحسين، ص 179.
- ↑ ابن شهر آشوب، المناقب، ج 3، ص 256.
- ↑ ابن شهر آشوب، المناقب، ج 3، ص 256.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 533؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 4، ص 243.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 533؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 6، ص 407.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 533 - 534؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 4، ص 243.
- ↑ ابن طاووس، إقبال الأعمال، ج 3، ص 74.
المصادر والمراجع
- أبو مخنف، لوط بن يحيى، مقتل الإمام الحسين ، تحقيق: حسن الغفاري، قم، مطبعة العلمية، د.ت.
- ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب، النجف الأشرف، المطبعة الحيدرية، 1956 م.
- ابن الأثير، علي بن أبي الكرم، الكامل في التاريخ، بيروت، دار صادر، 1965 م.
- البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق: محمد باقر المحمودي، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، ط 1، 1977 م.
- الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، د.ت.