الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رميصاء بنت ملحان»

'''رُمَيصاء بنت مِلحان'''، وكنيتها أم سليم، هي من [[الصحابة|صحابيات]] النبي {{اختصار/ص}}، ومن أوائل الذين آمنوا به في [[يثرب]]، وهي والدة [[أنس بن مالك]].

شاركت في العديد من [[الغزوة|غزوات الرسول]]، مثل [[غزوة خيبر|خيبر]] و<nowiki/>[[غزوة حنين|حنين]]، وكانت تداوي الجرحى في [[معركة أحد]]. وكانت لرميصاء مكانة عند رسول الله، حيث كان يزورها في بيتها، وقد روى عنها كلّ من [[عائشة]]، و<nowiki/>[[أم سلمة (زوجة النبي)|أم سلمة]]، وأنس بن مالك. ولها رواية حول [[واقعة كربلاء]].

بحسب أخبار رواها [[أنس بن مالك]] كانت لرميصاء مكانة عند [[رسول الله]] {{اختصار/ص}}، حيث كان يزورها في بيتها أحيانا، ويصلي صلاة [[المستحب|مستحبة]]، ويدعو لها ولأهل بيتها،<ref>الذهبي، ج۲، ص۳۰۹</ref> وقد يحين وقت [[الصلاة]]، فيصلي هناك.<ref>ابن‌ سعد، الطبقات الكبرى، ج۸، ص۴۲۷.</ref>

وقال أنس: كان رسول الله لا يدخل بيتاً من غير بيوت [[زوجات النبي|أزواجه]]، إلا بيت أم سليم.<ref>ابن‌ سعد، الطبقات الكبرى، ج۸، ص۴۲۸.</ref>

=== روايتها عن واقعة كربلاء===

ذكر [[ابن شهر آشوب]] في كتابه [[مناقب آل أبي طالب (كتاب)|المناقب]] خبراً عن رميصاء أنّه بعد استشهاد [[الإمام الحسين]] {{اختصار/ع}} في [[واقعة كربلاء]] أمطرت السماء مطراً كالدم، واحمرت منه البيوت والحيطان.<ref>ابن‌ شهر آشوب، ج۳، ص۲۱۲</ref>  

هي رميصاء بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام، من بني النجار<ref>الزركلي، الأعلام، ج۳، ص۳۳.</ref>

وذكرت المصادر عدّة أسماء لها كغُمَيصاء، وسَهلة، ورُمَيلة، وأنيفة، ورُمَيثة.<ref> ابن‌سعد، ج۸، ص۴۲۴؛ ابن‌حجر عسقلاني، ج۸، ص۴۰۹</ref> كنيتها أم سليم وبها اشتهرت، فكانت من [[الخزرج]].<ref> ذهبي، ج۲، ص۳۰۴</ref> وهي والدة [[أنس بن مالك]].<ref>ابن‌حجر عسقلاني، ج۸، ص۴۰۹.</ref>