مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البهائية»
ط
←عقائد البهائية
imported>Bassam ط (←نشأة البهائية) |
imported>Bassam ط (←عقائد البهائية) |
||
سطر ٨١: | سطر ٨١: | ||
وعقائدهم هي: | وعقائدهم هي: | ||
*'''مفهموم الألوهية عند البهائية''' | *'''مفهموم الألوهية عند البهائية''' | ||
يعرض البهائيون تصورا للألوهية يؤدي في النتيجة إلى تأليه [[علي محمد الباب|الباب]] وبهاء الله، | يعرض البهائيون تصورا للألوهية يؤدي في النتيجة إلى تأليه [[علي محمد الباب|الباب]] وبهاء الله، فقد ادعوا إنَّ الناس لا يُبصرونه تعالى ولا يَسمعونه بآذانهم، ولا يعرفونه إلاّ إذا تجلى لهم في هيكل مرئي، وتكلّم معهم بلغة بشرية.<ref>سراج الدين، البهائية والنظام العالمي الجديد، ج 2، ص 149.</ref> | ||
*'''التوحيد عند البهائية''' | *'''التوحيد عند البهائية''' | ||
يحصر البهائيون [[التوحيد]] في طريقتهم فمن لم يؤمن بما يقولون به، فهو [[الشرك|مشرك]]، فقد قال بهاء الله: إنَّ الذي ما شرب من رحيقنا المختوم الذي فككنا ختمه باسمنا القيوم، إنه ما فاز بأنوار التوحيد وما عرف المقصود من كتب الله، وكان من المشركين.<ref>بنت الشاطئ، قراءة في وثائق البهائية، ص 102.</ref> | يحصر البهائيون [[التوحيد]] في طريقتهم فمن لم يؤمن بما يقولون به، فهو [[الشرك|مشرك]]، فقد قال بهاء الله: إنَّ الذي ما شرب من رحيقنا المختوم الذي فككنا ختمه باسمنا القيوم، إنه ما فاز بأنوار التوحيد وما عرف المقصود من كتب الله، وكان من المشركين.<ref>بنت الشاطئ، قراءة في وثائق البهائية، ص 102.</ref> | ||
سطر ٨٧: | سطر ٨٧: | ||
قال بهاء الله مشيرا إلى عصمته: ليس لمطلع الأمر شريك في [[العصمة]] الكبرى انّه لمظهر يفعل ما يشاء في ملكوت الانشاء قد خصّ الله هذا المقام لنفسه، وما قدّر لأحد نصيب من هذا الشأن العظيم المنيع.<ref>الأقدس، ص 30.</ref> | قال بهاء الله مشيرا إلى عصمته: ليس لمطلع الأمر شريك في [[العصمة]] الكبرى انّه لمظهر يفعل ما يشاء في ملكوت الانشاء قد خصّ الله هذا المقام لنفسه، وما قدّر لأحد نصيب من هذا الشأن العظيم المنيع.<ref>الأقدس، ص 30.</ref> | ||
*'''الوسيط بين الناس والله''' | *'''الوسيط بين الناس والله''' | ||
قالوا: إنّ الواسطة بين الإنسان والخالق ضرورية – وهذه الواسطة تتلقى أنوار البهاء الإلهي بتمامها وتشعها على العالم الإنساني، كما يتلقى جو الأرض حرارة أشعة الشّمس ثم ينشرها ثانية على الأرض.<ref> أسلمنت، منتخبات من كتاب بهاء الله والعصر الجديد، ص 122.</ref> | |||
*'''[[النبوة]] وأقسام [[الأنبياء]] عند البهائية''' | *'''[[النبوة]] وأقسام [[الأنبياء]] عند البهائية''' | ||
يقول جون أسلمنت في تعداد رسل الله: ومن الرسل من كانت له مهمة سامية خاصة، وكلما انقضت بضعة قرون، ظهر رسول إلهي في الشرق، أمثال كريشنا و[[زردشت]] و[[النبي موسى|موسى]] و[[النبي عيسى|عيسى]] و[[محمد (ص)|محمد]]، ليضيء عقول البشر المظلمة، ويوقظ أرواحهم | يقول جون أسلمنت في تعداد رسل الله: ومن الرسل من كانت له مهمة سامية خاصة، وكلما انقضت بضعة قرون، ظهر رسول إلهي في الشرق، أمثال كريشنا و[[زردشت]] و[[النبي موسى|موسى]] و[[النبي عيسى|عيسى]] و[[محمد (ص)|محمد]]، ليضيء عقول البشر المظلمة، ويوقظ أرواحهم الراقدة ... وقد اتفقوا جميعا في تصريحهم، بأن الكلمات التّي يتكلمون بها ليست من أنفسهم، بل من إلهام إلهي يلهمون به، وأنّها رسالة إلهية هم حملتها،<ref> أسلمنت، منتخبات من كتاب بهاء الله والعصر الجديد، ص 8.</ref> وفي صفحة النور يعددون من الرسل: [[النبي إبراهيم|إبراهيم]] و[[النبي موسى|موسى]] و[[زردشت]] و[[بوذا]] و[[النبي عيسى|المسيح]] و[[محمد (ص)|محمد]] و[[علي محمد الباب|الباب]] وبهاء الله.<ref>صفحة النور، ص 8.</ref> | ||
*'''[[الخاتمية|ختم النبوة]]''' | *'''[[الخاتمية|ختم النبوة]]''' | ||
يُنكر البابيون والبهائيون [[الخاتمية|ختم النبوة]] بالنبي [[محمد (ص)|محمد]] {{صل}}، قالوا في صفحة النور: ... على أن [[الآية]] المباركة {{قرآن|مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلٰكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّين}}<ref>الأحزاب: 40.</ref> تحمل في إبداعها أدقَّ المعاني وأبلغها فيما نحن بصدده، فهي تحدد رتبة الرسالة ورتبة [[النبوة]] وتجعل الرسول غير النبي ... وجاء في الفقه الأكبر للإمام أبي عبد الله [[محمد بن إدريس الشافعي]] قوله: ويجب علينا أن نؤمن بجميع [[الأنبياء]] والرسل جملة، والفرق بين الأنبياء والرسل أن الرسول يكون صاحب شريعة والأنبياء بُعثوا على شرائع هؤلاء الرسل وكل رسول نبي وليس كل نبي رسولا، يتبين من هذا أن الرسول غير النبي وأن ختم النبوة لا يُفيد ختم الرسالة.<ref>صفحة النور، ص 17.</ref> | يُنكر البابيون والبهائيون [[الخاتمية|ختم النبوة]] بالنبي [[محمد (ص)|محمد]] {{صل}}، قالوا في صفحة النور: ... على أن [[الآية]] المباركة {{قرآن|مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلٰكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّين}}<ref>الأحزاب: 40.</ref> تحمل في إبداعها أدقَّ المعاني وأبلغها فيما نحن بصدده، فهي تحدد رتبة الرسالة ورتبة [[النبوة]] وتجعل الرسول غير النبي ... وجاء في الفقه الأكبر للإمام أبي عبد الله [[محمد بن إدريس الشافعي]] قوله: ويجب علينا أن نؤمن بجميع [[الأنبياء]] والرسل جملة، والفرق بين الأنبياء والرسل أن الرسول يكون صاحب شريعة والأنبياء بُعثوا على شرائع هؤلاء الرسل وكل رسول نبي وليس كل نبي رسولا، يتبين من هذا أن الرسول غير النبي وأن ختم النبوة لا يُفيد ختم الرسالة.<ref>صفحة النور، ص 17.</ref> | ||
سطر ٩٦: | سطر ٩٦: | ||
*'''وحدة [[الله]] والرسل و[[الأنبياء]] وتجمعهم في شخص بهاء الله''' | *'''وحدة [[الله]] والرسل و[[الأنبياء]] وتجمعهم في شخص بهاء الله''' | ||
يقول بهاء الله: وخلاصة القول إنَّ من المعلوم والمحقّق لجنابك، أنَّ جميع الأنبياء هم هياكل أمر [[الله]] الّذين ظهروا في أقمصة مختلفة، وإذا ما نظرت إليهم بنظر لطيف لتراهم جميعا ساكنين في رضوان واحد، وطائرين في هواء واحد، وجالسين على بساط واحد، وناطقين بكلام واحد، وآمرين بأمر واحد، وهذا هو اتحاد جواهر الوجود، والشّموس غير المحدودة والمعدودة.<ref>الإيقان، ص 129.</ref> | يقول بهاء الله: وخلاصة القول إنَّ من المعلوم والمحقّق لجنابك، أنَّ جميع الأنبياء هم هياكل أمر [[الله]] الّذين ظهروا في أقمصة مختلفة، وإذا ما نظرت إليهم بنظر لطيف لتراهم جميعا ساكنين في رضوان واحد، وطائرين في هواء واحد، وجالسين على بساط واحد، وناطقين بكلام واحد، وآمرين بأمر واحد، وهذا هو اتحاد جواهر الوجود، والشّموس غير المحدودة والمعدودة.<ref>الإيقان، ص 129.</ref> | ||
*'''مدة بقاء البهائية''' | *'''مدة بقاء البهائية''' | ||
كتب بهاء الله في (كتاب عهدي) الذي كتب فيه وصيته لولده عباس أفندي، ثم لولده الثاني مرزه محمد علي، وقفل الأمر مدة ألف سنة بقوله: من يدّعي أمرا قبل إتمام ألف سنة كاملة إنه كذّاب مفتر | كتب بهاء الله في (كتاب عهدي) الذي كتب فيه وصيته لولده عباس أفندي، ثم لولده الثاني مرزه محمد علي، وقفل الأمر مدة ألف سنة بقوله: من يدّعي أمرا قبل إتمام ألف سنة كاملة إنه كذّاب مفتر.<ref>الحسني، البابيون والبهائيون، ص 43.</ref> | ||
*'''[[المعجزة|المعجزات]]''' | *'''[[المعجزة|المعجزات]]''' | ||
إدعى البهائيون حصول معجزات تؤيد حقانية ديانتهم وقت ظهورها فقد قال الداعية البهائي وليم شيرز: كان ذلك في القرن التاسع عشر الميلادي، وكانت هناك علامة أخرى في السماء، نجم مذنَّب عظيم مشتعل ففزع كثيرون، وخاف جمٌّ غفير، كما فرح عديدون؛ لأن كلا من الشرق والغرب قد تماسكا معا في حماس العصر الألفي السعيد.<ref>سيزر، دع الشمس تشرق، ص 1.</ref> | إدعى البهائيون حصول معجزات تؤيد حقانية ديانتهم وقت ظهورها فقد قال الداعية البهائي وليم شيرز: كان ذلك في القرن التاسع عشر الميلادي، وكانت هناك علامة أخرى في السماء، نجم مذنَّب عظيم مشتعل ففزع كثيرون، وخاف جمٌّ غفير، كما فرح عديدون؛ لأن كلا من الشرق والغرب قد تماسكا معا في حماس العصر الألفي السعيد.<ref>سيزر، دع الشمس تشرق، ص 1.</ref> |