الفيض الكاشاني
 | |
| معلومات شخصية | |
|---|---|
| اللقب | الفيض الكاشاني، الملا محسن |
| مكان الولادة | 1007 هـ |
| تاریخ الوفاة | 1091 هـ، كاشان |
| المدفن | كاشان |
| معلومات علمية | |
| الأساتذة | محمد تقي المجلسي، الشيخ البهائي، المير داماد، المير فندرسكي، الملا صدرا |
| التلاميذ | ابنه علم الهدى، ابنه معين الدين، أخوه محمد المؤمن |
| مؤلفات | تفسير الصافي، تفسير الأصفى، الوافي، الشافي |
| نشاطات اجتماعية وسياسية | |
الفيض الكاشاني، هو محمد بن مرتضى الكاشاني، (1007 ــ 1091 هـ) المعروف بالملا محسن، حكيم ومحدث ومفسر للقرآن وفقيه شيعي، ينتمي الى المدرسة الإخبارية، عاش في القرن الحادي عشر الهجري، وقد تتلمذ عند أكابر العلماء في عصره من أمثال الملا صدرا، والشيخ البهائي، والمير فندرسكي، والمير داماد.
له عدّة مؤلّفات في مجال الفقه والحديث والتفسير والفلسفة والأخلاق والعرفان الإسلامي، وقد سلك المسلك الأخباري؛ ولهذا فآراؤه تختلف عن آراء العلماء الأصوليين، منها وجوب صلاة الجمعة، وجواز الغناء بشروط، وغيرها. ومن نشاطاته السياسية والاجتماعية إقامة صلاة الجمعة في كاشان وأصفهان من مُدن إيران.
حياته
ولد الفيض الكاشاني في 14 صفر 1007 هـ. في مدينة كاشان الإيرانية.[١] في عائلة علمية مشهورة عند الشيعة.[٢] فأبوه رضي الدين شاه المرتضى(950 هـ ــــ 1009 هـ)[٣] وأمه زهراء خاتون (وفاة1071 هـ) أخت ضياء العرفاء الرازي.[٤] وجده تاج الدين شاه محمود بن الملا علي الكاشاني، دفن في كاشان.
اسمه محمد، ولُقّب بالفيض، واشتهر بــ محسن أو محمد محسن،[٥] وقد تزّوج ابنة الملا صدرا، وقد لقّبه الملا صدرا بالفيض، وأطلق على عبدالرزاق اللاهيجي زوج ابنته الأخرى وصديق الفيّض لقب الفيّاض.[٦]
توفي الفيض الكاشاني في يوم 22 ربيع الثاني في سنة 1091 هـ. ودفن في الأرض التي اشتراها قبل موته.
للفيض ابنان وثلاث بنات، وهم:
- محمد علم الهدى
- معين الدين أحمد
- علية وكنيتها أم الخير
- سكينة وكنيتها أم البر
- سكينة وكنيتها أم سلمة[٧]
دراسته
بدأ الفيض الكاشاني دراسته في كاشان حيث مسقط رأسه، وانتقل بعد ذلك الى أصفهان حيث كانت في ذلك الوقت من أهم مراكز العلم عند الشيعة. ثم انتقل الى شيراز للتتلمذ عند السيد ماجد البحراني، وبقي هناك سنتين ثم عاد إلى أصفهان، وبدأ بالحضور عند الشيخ البهائي. وكان قد حصل على إجازة الرواية من الشيخ محمد حفيد الشهيد الثاني وذلك عند سفره إلى الحج. وبعد أن رجع من الحج ذهب إلى قم ورافق الملا صدرا وتتلمذ عنده، وحين ذهب الملا صدرا الى شيراز ذهب معه، وبقي معه هناك لمدة سنتين. وفي النهاية رجع الفيض الى كاشان، وانشغل هناك بالتدريس والتأليف.[٨]أصبح بعد ذلك إمام الجمعة في مدينة كاشان، بعد أن طلب منه الشاه عباس الثاني ذلك.[٩] وسمّيت المدرسة الفيضية التي هي من أقدم المدارس في قم بهذا الاسم؛ نسبة للفيض الكاشاني.
أساتذته
- الملا محمد تقي المجلسي
- الشيخ البهائي
- المير داماد
- المير فندرسكي
- الملاصدرا
- السيد ماجد البحراني
- محمد بن حسن بن زين الدين العاملي، حفيد الشهيد الثاني[١٠]
وذكرت بعض المصادر أن الفيض الكاشاني درس عند الملا خليل القزويني، ومحمد طاهر القمي، والملا محمد صالح المازندراني.[١١]
تلامذته
تتلمذ على يده عدة شخصيات، ومنهم:
- ابنه علم الهدى
- ابنه معين الدين
- أخوه محمد المؤمن
- الشاه مرتضى الثاني
- ضياء الدين محمد
- الملا شاه فضل الله
- الملا علامي
- العلامة محمد باقر المجلسي
- السيد نعمة الله الجزائري
- القاضي سعيد القمي
- الملا محمد صادق الخضري
- شمس الدين محمد القمي
- الشيخ محمد محسن عرفان الشيرازي[١٢]
آثاره
للفيض الكاشاني الكثير من المصنفات، وقد ذكر نفسه في كتابه فهرست التصانيف أكثر من مئة عنوان مختصة به[١٣] وقد ذكر السيد نعمة الله الجزائري 200 كتابا له،[١٤] وأهم كتبه:
- تفسير الصافي
- تفسير الأصفى
- الوافي
- الشافي
- النوادر
- المعارف
- تلخيص علم اليقين
- معتصم الشيعة في أحكام الشريعة
- المحجة البيضاء في تهذيب الإحياء
- الكلمات المكنونة
- الكلمات المخزونة
- جلاء العيون
- تشريح العالم
- بشارة الشيعة
- الأربعين في مناقب أمير المؤمنين
- الأصول الأصلية
- تسهيل السبيل
- نقد الأصول الفقهية
- النخبة
- الشهاب الثاقب
- أصول العقائد
- منهاج النجاة
- خلاصة الأذكار
- ديوان شعري
- رسالة شرح الصدر[١٥]
آراءه وأفكاره الخاصة
مع أن الفيض الكاشاني أحد أقطاب المدرسة الأخبارية إلا أنه صاحب آراء مستقلة تفرد بها عن غيره، ومنها:
- جواز الغناء والموسيقى، يرى أن الغناء لوحده ليس محرما إلا أن يصحبه حرام آخر من المحرمات.[١٦]
- إن المتنجس لا ينجس غيره[١٧]
- عدم نجاسة الماء القليل عند ملاقاته للنجاسة[١٨]
- عدم خلود الكافرين في العذاب
- عدم نجاة أهل الاجتهاد في حالة الخطأ، إذا كانوا من العلماء الكبار
- تفاوت البلوغ بالنسبة للتكاليف المختلفة[١٩]
- حصول الغروب الشرعي للشمس بسقوط قرص الشمس واختفاءه عن الأنظار
- لا يشترط جفاف العضو الممسوح عليه في الوضوء
- كفاية أي غسل يقوم به الإنسان عن الوضوء
- تجب صلاة الجمعة عينا
الهوامش
- ↑ أفندي، رياض العلماء، ج 5، ص 39.
- ↑ أفندي، رياض العلماء، ج 5، ص 180.
- ↑ الخوانساري، روضات الجنات، ج 6، ص 79.
- ↑ ديوان الفيض الكاشاني،ج 1، مقدمة المصحح، ص 6.
- ↑ الفيض الكاشاني، كتاب الوافي، ج 1، ص 17.
- ↑ الخوانساري، روضات الجنات، ج 6، ص 94 ــ 100.
- ↑ الفيض الكاشاني، كتاب الوافي، ج 1، ص 18 ـــ30.
- ↑ الخوانساري، روضات الجنات، ج 6، ص 93.
- ↑ كتاب الإعتذار، الفيض الكاشاني، ص:281
- ↑ الفيض الكاشاني، كتاب الوافي، ص 33.
- ↑ الفيض الكاشاني، كتاب الوافي، ج 1، ص 32.
- ↑ الفيض الكاشاني، كتاب الوافي، ج 1، ص 33.
- ↑ الفيض الكاشاني، كتاب الوافي، ج 1، ص 51
- ↑ الخوانساري، روضات الجنات، ج 5، ص 93.
- ↑ أفندي، رياض العلماء، ج 5، ص 181 ــ 182.
- ↑ مفاتيح الشرايع، الفيض الكاشاني، ج 2، ص 21.
- ↑ الفيض الكاشاني، مفاتيح الشرايع، ج 1، ص 75.
- ↑ الفيض الكاشاني، مفاتيح الشرايع، ج 1، ص 81.
- ↑ الفيض الكاشاني، مفاتيح الشرايع، ج 1، ص 13.
المصادر والمراجع
- أفندي، عبد الله، رياض العلماء وحياض الفضلاء، تحقيق: السيد أحمد الحسيني، قم، مطبعة الخيام، 1401 هـ.
- الخوانساري، محمد باقر، روضات الجنات في أحوال العلماء والسادات، تحقيق: أسدالله اسماعيليان، قم، د.ن، د.ت.
- الفيض الكاشاني، الوافي، تصحيح وتعليق: ضياء الدين الحسيني، أصفهان، مكتبة الإمام أمير المؤمنين، 1412 هـ.
- ديوان الفيض الكاشاني، انتشارات أُسوة، شرح وتقديم: مصطفى فيضي الكاشاني، طهران، د.ن، د.ت.
- الفيض الكاشاني، مفاتيح الشرايع، تحقيق: السيد مهدي الرجائي، قم، مجمع الذخائر الإسلامية، 1401 هـ.
- مفسرو الشيعة في القرن الحادي عشر
- فقهاء الشيعة في القرن الحادي عشر
- عرفاء الشيعة في القرن الحادي عشر
- أخباريو الشيعة في القرن الحادي عشر
- فقهاء العصر الصفوي
- شعراء الشيعة في القرن الحادي عشر
- شراح الكافي في القرن الحادي عشر
- أئمة جمعة أصفهان
- أئمة جمعة كاشان
- أئمة جمعة الشيعة في العصر الصفوي
- طلاب الملا صدرا
- مؤلفو الكتب الأخلاقية