confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٦١٧
تعديل
Ali.jafari (نقاش | مساهمات) |
|||
سطر ١٨: | سطر ١٨: | ||
ذكر المفكرون الإسلاميون في كيفية نزول القرآن على [[النبي محمد]]{{اختصار/ص}} (خصوصاً أن القرآن قد نزل من عالم القدس والعالم الماورائي، والذي يمتاز بالبساطة والتجرد، على النبي مع وجوده في العالم المادي) وارتباطه ب[[عالم الغيب]] حالتين للنزول، 1ـ أن النبي{{اختصار/ص}} انخلع من صورة البشرية إلى صورة الملكية فانتقل من عالم الظاهر إلى عالم الباطن، 2ـ أن الملك انخلع إلى البشرية حتى يأخذه الرسولو<nowiki/> منه فانتقل من عالم الباطن إلى عالم الظاهر.<ref>السيوطي، الاتقان، 1421هـ، ج1،ص165؛ الحلبي، السيرة الحلبية، 1427هـ،ج1، ص365.</ref> | ذكر المفكرون الإسلاميون في كيفية نزول القرآن على [[النبي محمد]]{{اختصار/ص}} (خصوصاً أن القرآن قد نزل من عالم القدس والعالم الماورائي، والذي يمتاز بالبساطة والتجرد، على النبي مع وجوده في العالم المادي) وارتباطه ب[[عالم الغيب]] حالتين للنزول، 1ـ أن النبي{{اختصار/ص}} انخلع من صورة البشرية إلى صورة الملكية فانتقل من عالم الظاهر إلى عالم الباطن، 2ـ أن الملك انخلع إلى البشرية حتى يأخذه الرسولو<nowiki/> منه فانتقل من عالم الباطن إلى عالم الظاهر.<ref>السيوطي، الاتقان، 1421هـ، ج1،ص165؛ الحلبي، السيرة الحلبية، 1427هـ،ج1، ص365.</ref> | ||
يعتقد [[الملا صدرا]] الفيلسوف الشيعي في [[القرن الحادي عشر الهجري] في كيفية نزول القرآن في كتابة [[مفاتيح الغيب (كتاب)|مفاتيح الغيب]]، أنَّ روح النبي{{اختصار/ص}} إذا اتصلت بعالمهم عالم الوحي الإلهي والعلم الأعلى الرباني، يسمع كلام الله في مقام «قاب قوسين أو أدنى»، ويسمع صريف أقلام وإلقاء كلام [[الملائكة]]، وكذلك يعتقد بالنوع الثاني من الارتباط بين النبي{{اختصار/ص}} وعالم [[الوحي]]، حيث تتمثل له حقيقة الملك بصورته المحسوسة بحسب ما يحتملها فيرى ملكا على غير صورته التي كانت له في العالم الأعلى.<ref>الملا صدرا، مفاتيح الغيب، 1363ش، ص33 ـ 36.</ref> | يعتقد [[الملا صدرا]] الفيلسوف الشيعي في [[القرن الحادي عشر الهجري]] في كيفية نزول القرآن في كتابة [[مفاتيح الغيب (كتاب)|مفاتيح الغيب]]، أنَّ روح النبي{{اختصار/ص}} إذا اتصلت بعالمهم عالم الوحي الإلهي والعلم الأعلى الرباني، يسمع كلام الله في مقام «قاب قوسين أو أدنى»، ويسمع صريف أقلام وإلقاء كلام [[الملائكة]]، وكذلك يعتقد بالنوع الثاني من الارتباط بين النبي{{اختصار/ص}} وعالم [[الوحي]]، حيث تتمثل له حقيقة الملك بصورته المحسوسة بحسب ما يحتملها فيرى ملكا على غير صورته التي كانت له في العالم الأعلى.<ref>الملا صدرا، مفاتيح الغيب، 1363ش، ص33 ـ 36.</ref> | ||
==بداية نزول القرآن ومدته== | ==بداية نزول القرآن ومدته== |