الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العلم اللدني»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٦: | سطر ١٦: | ||
== ارتباط علم الغيب والعلم اللدني == | == ارتباط علم الغيب والعلم اللدني == | ||
علم الغيب، بمعنى العلم بالأمور المخفية والأشياء التي لا تدرك بالحواس<ref>جوادي الآملي، أدب فنای مقربان، 1388ش، ج3، ص414.</ref> . | علم الغيب، بمعنى العلم بالأمور المخفية والأشياء التي لا تدرك بالحواس<ref>جوادي الآملي، أدب فنای مقربان، 1388ش، ج3، ص414.</ref> . | ||
يعتقد بعض الباحثون أن العلم اللدني هو العلم بالغيب الذي أعطاه الله سبحانه وتعالى لبعض الاشخاص المميزين<ref>مروي و مصطفوي، «دلایل عقلی و نقلی علم غیب امامان معصوم (ع)»، ص15-16.</ref>. في حين يرى آخرون أن العلم اللدني هو مصطلح آخر لعلم الغيب<ref>مهدوي فر، علوم اهل بیت ویژگیها ابعاد و مبادی آن، قم، ص24-25.</ref>، على هذا | يعتقد بعض الباحثون أن العلم اللدني هو العلم بالغيب الذي أعطاه الله سبحانه وتعالى لبعض الاشخاص المميزين<ref>مروي و مصطفوي، «دلایل عقلی و نقلی علم غیب امامان معصوم (ع)»، ص15-16.</ref>. في حين يرى آخرون أن العلم اللدني هو مصطلح آخر لعلم الغيب<ref>مهدوي فر، علوم اهل بیت ویژگیها ابعاد و مبادی آن، قم، ص24-25.</ref>، على هذا النحو، حيث يُطلق عليه علم الغيب من جهة أنه لا يكتسب من طرق عادية، وأما من جهة أنه أُفيضَ من عند الله سبحانه وتعالى فيُقال علم لدُنّي،<ref>مهدویفر، علوم اهل بیت ویژگیها ابعاد و مبادی آن، قم، ص24-25.</ref> | ||
وفي المقابل هناك رأي يقول أن العلم اللدني دائرته تشمل جميع العلوم منها العلوم الغيبية والعلوم الدنيوية<ref>«[http://www.porsemanequran.com/content/%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%85-%D9%84%D8%AF%D9%86%DB%8C-%D9%88-%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85-%D9%85%D8%A7%D8%AF%DB%8C رابطه علم لدنی و علوم مادی»]، سایت پرسمان قرآن.</ref>، على سبيل | وفي المقابل هناك رأي يقول أن العلم اللدني دائرته تشمل جميع العلوم منها العلوم الغيبية والعلوم الدنيوية<ref>«[http://www.porsemanequran.com/content/%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%85-%D9%84%D8%AF%D9%86%DB%8C-%D9%88-%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85-%D9%85%D8%A7%D8%AF%DB%8C رابطه علم لدنی و علوم مادی»]، سایت پرسمان قرآن.</ref>، على سبيل المثال، علم صناعة الدروع (الذي أشار إليه الله سبحانه وتعالى في سورة الأنبياء الآية 80) وهو علم مادي وهبه الله عز وجل للنبي [[النبي داوود (ع)|داوود]] {{اختصار/ع}}<ref>«[http://www.porsemanequran.com/content/%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%85-%D9%84%D8%AF%D9%86%DB%8C-%D9%88-%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85-%D9%85%D8%A7%D8%AF%DB%8C رابطه علم لدنی و علوم مادی»]، سایت پرسمان قرآن.</ref>. | ||
وعلى هذا الأساس يشمل العلم اللدني كل علم كان بدون اكتساب أو تجربة وأفيض من عند الله سبحانه وتعالى سواء كان مربوط بالغيب | وعلى هذا الأساس يشمل العلم اللدني كل علم كان بدون اكتساب أو تجربة وأفيض من عند الله سبحانه وتعالى سواء كان مربوط بالغيب أم مربوط بالدنيا حيث يمكن اكتشافه بالاكتساب<ref>«[http://www.porsemanequran.com/content/%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%85-%D9%84%D8%AF%D9%86%DB%8C-%D9%88-%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85-%D9%85%D8%A7%D8%AF%DB%8C رابطه علم لدنی و علوم مادی»]، سایت پرسمان قرآن.</ref> | ||
. | . | ||
== تفسير بعض آيات القرآن للعلم اللدني == | == تفسير بعض آيات القرآن للعلم اللدني == | ||
اعتبر العلامة [[الطباطبائي]] (مفسر قرآن) أن بعض آيات القرآن مرتبطة بالعلم اللدني، ومنها في تفسير الآية 65 من سورة الكهف، حيث قال أن هذه الآية تبين العلم الخاص للخضر | اعتبر العلامة [[الطباطبائي]] (مفسر قرآن) أن بعض آيات القرآن مرتبطة بالعلم اللدني، ومنها في تفسير الآية 65 من سورة الكهف، حيث قال أن هذه الآية تبين العلم الخاص للخضر {{اختصار/ع}} الذي لم يتم الحصول عليه من وسائل عادية مثل الفكر والشعور<ref>الطباطبائي، المیزان في تفسیر القرآن، 1390هـ، ج13، ص342.</ref>. هكذا فسّر عبارة "من لدنّا" في هذه الآية<ref>الطباطبائي، المیزان، 1390هـ، ج13، ص342.</ref>، | ||
وفي رأيه أن هذا العلم مخصص لأولياء الله<ref>الطباطبائي، المیزان، 1390هـ، ج13، ص342.</ref>. | وفي رأيه أن هذا العلم مخصص لأولياء الله<ref>الطباطبائي، المیزان، 1390هـ، ج13، ص342.</ref>. | ||
كما يعتبر صادقي | كما يعتبر صادقي الطهراني أن هذا العلم يختلف عن التعلم من المخلوقات، والذي يتم عن طريق الوحي أو الإلهام<ref>صادقي الطهراني، الفرقان في تفسیر القرآن بالقرآن و السنة، 1406هـ، ج18، ص146.</ref>. | ||
وباعتقاده أن ليس بالضرورة أن يكون هذا الوحي من سنخ وحي الأنبياء<ref>صادقي الطهراني، الفرقان في تفسیر القرآن بالقرآن و السنة، 1406هـ، ج18، ص146.</ref> . | وباعتقاده أن ليس بالضرورة أن يكون هذا الوحي من سنخ وحي الأنبياء<ref>صادقي الطهراني، الفرقان في تفسیر القرآن بالقرآن و السنة، 1406هـ، ج18، ص146.</ref>. | ||
كما وذكر في [[تفسير الميزان]] في ذيل الآية {عَلَّمَکَ ما لَمْ تَکُنْ تَعْلَمُ}<ref>سورة النساء، آیة | كما وذكر في [[تفسير الميزان]] في ذيل الآية {عَلَّمَکَ ما لَمْ تَکُنْ تَعْلَمُ}<ref>سورة النساء، آیة | ||
113.</ref> أن المقصود هو العلم الذي لم يكن من الممكن أن يحصل عليه النبي بالوسائل والأدوات العادية<ref>الطباطبائي، المیزان، 1390هـ، ج5، ص80.</ref> | 113.</ref> أن المقصود هو العلم الذي لم يكن من الممكن أن يحصل عليه النبي بالوسائل والأدوات العادية<ref>الطباطبائي، المیزان، 1390هـ، ج5، ص80.</ref> | ||
. | . | ||
== العلم اللدني للأئمة == | == العلم اللدني للأئمة == | ||
بنظر العلماء الشيعة أنه قد تمت الإشارة إلى هذا العلم عند الأئمة في روايات منقولة عن [[أئمة الشيعة الإثني عشر|أئمة الشيعة]] | بنظر العلماء الشيعة أنه قد تمت الإشارة إلى هذا العلم عند الأئمة في روايات منقولة عن [[أئمة الشيعة الإثني عشر|أئمة الشيعة]]، | ||
على سبيل المثال، | على سبيل المثال، ورد في رواية أنه سئل الإمام الصادق{{اختصار/ع}} عن علم الإمام، فأجاب أن منشأه وراثة من عند الرسول{{اختصار/ص}}، ثم قال السائل: نعتقد أن علمك مستوحى من الإلهام القلبي، فوافقه الإمام<ref>الکلیني، الکافي، 1407هـ، ج1، ص264.</ref> . | ||
وقد كتب [[العلامة المجلسي]] في شرح هذه الرواية أن الإمام له علم لدني وعلم مُلهَم<ref>المجلسي، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، 1404هـ، ج3، ص137.</ref>. | وقد كتب [[العلامة المجلسي]] في شرح هذه الرواية أن الإمام له علم لدني وعلم مُلهَم<ref>المجلسي، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، 1404هـ، ج3، ص137.</ref>. | ||
== نفي الإيمان بالعلم اللدني للإمام في بعض قراءات المذهب الشيعي == | == نفي الإيمان بالعلم اللدني للإمام في بعض قراءات المذهب الشيعي == |
مراجعة ١٤:١٨، ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٣
العلم اللدني هو علم يمنحه الله عز و جل لبعض الناس بطرق غير عادية ومن دون تعلم، وقد اعتُبِرَ منشأ هذا المصطلح من الآية 65 من سورة الكهف (وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا).
يعتقد البعض أن العلم اللدني هو نفسه العلم بالغيب بطريقة غير عادية. وفي المقابل يرى البعض الآخر أن العلم اللدني يتعلق بالأمور الغيبية والأمور العادية ويمكن الحصول عليه من خلال طرق عادية.
يرى بعض المفسرين أنه قد تمت الإشارة في القران الكريم إلى العلم اللدني عند بعض الاشخاص المميزين مثل الرسول محمد، كما يقول بعض علماء الشيعة أنه قد صرحت روايات منقولة عن الرسول والأئمة
عنه.
المفهوم والمكانة
المقصود بالعلم اللدني هو العلم الذي يُتلَقى من عند الله عز و جل من دون وسيلة.[١] يعتقد أحمد النراقي أن العلم اللدني يأخذ شكله من خلال طرق متعددة مثل الوحي والرؤية في المنام والشهود والمكاشفة[٢] ، ويقول أن هذا العلم من أسمى العلوم بل هو علم حقيقي.[٣]
يرى الشهيد مرتضى مطهري أن منشأ هذا المصطلح يأتي من تعبير القرآن الكريم في الآية 65 من سورة الكهف، التي تقول في علم الخضر عليه السلام (وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا) [٤]ويعتقد أن العلم اللدني هو علم لا يكون منشأه من تحقيقات ظاهرية بشرية أو قياسات واستدلالات وتجارب، بل يُتَلقى من عند الله عز وجل[٥].
أقسام العلم اللدني
يقول السيد كمال الحيدري مستندا إلى الآية 51 من سورة الشورى أن العلم اللدني يقسم إلى قسمين، مع وسيط وبدون وسيط[٦]، فيما يرى آخرون أن له ثلاثة وجوهالوحيو الإلهامو الفراسة[٧]، فهم يعتقدون أن الوحي مختص بالأنبياء، والإلهام مرتبط بأولياء الله والفراسة، وهي معرفة بدون الاستدلال من الغيب من خلال مشاهدة العلامات التي هي مختصة بمؤمنين خاصين[٨].
ارتباط علم الغيب والعلم اللدني
علم الغيب، بمعنى العلم بالأمور المخفية والأشياء التي لا تدرك بالحواس[٩] .
يعتقد بعض الباحثون أن العلم اللدني هو العلم بالغيب الذي أعطاه الله سبحانه وتعالى لبعض الاشخاص المميزين[١٠]. في حين يرى آخرون أن العلم اللدني هو مصطلح آخر لعلم الغيب[١١]، على هذا النحو، حيث يُطلق عليه علم الغيب من جهة أنه لا يكتسب من طرق عادية، وأما من جهة أنه أُفيضَ من عند الله سبحانه وتعالى فيُقال علم لدُنّي،[١٢]
وفي المقابل هناك رأي يقول أن العلم اللدني دائرته تشمل جميع العلوم منها العلوم الغيبية والعلوم الدنيوية[١٣]، على سبيل المثال، علم صناعة الدروع (الذي أشار إليه الله سبحانه وتعالى في سورة الأنبياء الآية 80) وهو علم مادي وهبه الله عز وجل للنبي داوود [١٤].
وعلى هذا الأساس يشمل العلم اللدني كل علم كان بدون اكتساب أو تجربة وأفيض من عند الله سبحانه وتعالى سواء كان مربوط بالغيب أم مربوط بالدنيا حيث يمكن اكتشافه بالاكتساب[١٥]
.
تفسير بعض آيات القرآن للعلم اللدني
اعتبر العلامة الطباطبائي (مفسر قرآن) أن بعض آيات القرآن مرتبطة بالعلم اللدني، ومنها في تفسير الآية 65 من سورة الكهف، حيث قال أن هذه الآية تبين العلم الخاص للخضر الذي لم يتم الحصول عليه من وسائل عادية مثل الفكر والشعور[١٦]. هكذا فسّر عبارة "من لدنّا" في هذه الآية[١٧]،
وفي رأيه أن هذا العلم مخصص لأولياء الله[١٨].
كما يعتبر صادقي الطهراني أن هذا العلم يختلف عن التعلم من المخلوقات، والذي يتم عن طريق الوحي أو الإلهام[١٩].
وباعتقاده أن ليس بالضرورة أن يكون هذا الوحي من سنخ وحي الأنبياء[٢٠].
كما وذكر في تفسير الميزان في ذيل الآية {عَلَّمَکَ ما لَمْ تَکُنْ تَعْلَمُ}[٢١] أن المقصود هو العلم الذي لم يكن من الممكن أن يحصل عليه النبي بالوسائل والأدوات العادية[٢٢]
.
العلم اللدني للأئمة
بنظر العلماء الشيعة أنه قد تمت الإشارة إلى هذا العلم عند الأئمة في روايات منقولة عن أئمة الشيعة،
على سبيل المثال، ورد في رواية أنه سئل الإمام الصادق عن علم الإمام، فأجاب أن منشأه وراثة من عند الرسول
، ثم قال السائل: نعتقد أن علمك مستوحى من الإلهام القلبي، فوافقه الإمام[٢٣] .
وقد كتب العلامة المجلسي في شرح هذه الرواية أن الإمام له علم لدني وعلم مُلهَم[٢٤].
نفي الإيمان بالعلم اللدني للإمام في بعض قراءات المذهب الشيعي
يعتقد بعض المفكرين الدينيين الجدد مثل المدرسي الطبطبائي في كتاب (مكتب در فرايند تكامل) ومحسن كديور أن تفكّر وجود العلم اللدني لدى الأئمة و خصائصه الماوراء طبيعية في القراءات الأولى للمذهب الشيعي لم يكن موجود إلى أواخر القرن الرابع وبعدها دخلت إلى تفكرات الشيعة تحت تأثير نظرية التفويض (التفويض يعني تفويض الأمور إلى النبي والائمة) [٢٥]طبقاً لهذه العقيدة التي عرفت بنظرية العلماء الأبرار، أن أصحاب الأئمة وعلماء القرون الأولى للإمامية كانوا يعتقدون أن الأئمة هم علماء كبار مع وجوب إطاعتهم إلا أنهم لم يؤمنوا بعصمتهم وعلمهم اللدني [٢٦].
وقد أثار منتقدو هذه الآراء انتقادات، منها ما يلي:
_العلم اللدني للأئمة له سند روائي وتاريخي قوي حيث يمكن الحصول على أدلته في كتب القرون الأولى ومعتقدات أصحاب الأئمة[٢٧].
_الدلائل المقدّمة لإثبات هذه النظرية ليست قوية بما فيه الكفاية وهناك ما يثبت عكس ذلك، ومنها أن نسب هذا الاعتقاد إلى بعض أصحاب الأئمة قد تم بغير مستند.
_تم رفض الأسباب المتعلقة بنظرية إثبات العلم اللدني للإمام دون سبب.
_لقد اتُّبِعَ نهج انتقائي مع مصادر الرواية ولم يتم الاهتمام ببعض المصادر القوية.
_لم يتم الالتفات إلى أحوال صدور الروايات[٢٨].
الهوامش
- ↑ النراقي، خزائن، 1378ش، 499؛ تهانوي، موسوعة کشاف إصطلاحات الفنون و العلوم، 1996م، ج2، ص1231؛ الحیدري، دروس فی علم الإمام، 1432هـ، ص130.
- ↑ النراقي، رسائل و مسائل، 1380ش، ج2، ص52-53.
- ↑ النراقي، رسائل و مسائل، 1380ش، ج2، ص53.
- ↑ مطهري، مجموعة آثار، 1389ش، ج4، ص130.
- ↑ مطهري، مجموعة آثار، 1389ش، ج4، ص130.
- ↑ الحيدري، دروس في علم الإمام، 1432هـ، ص129.
- ↑ فرهنگ علوم فلسفي و کلامي، 1375ش، ص532.
- ↑ الديلمي، إرشاد القلوب، ١٣٧٥ش، ص٢٥٨و ٢٥٩.
- ↑ جوادي الآملي، أدب فنای مقربان، 1388ش، ج3، ص414.
- ↑ مروي و مصطفوي، «دلایل عقلی و نقلی علم غیب امامان معصوم (ع)»، ص15-16.
- ↑ مهدوي فر، علوم اهل بیت ویژگیها ابعاد و مبادی آن، قم، ص24-25.
- ↑ مهدویفر، علوم اهل بیت ویژگیها ابعاد و مبادی آن، قم، ص24-25.
- ↑ «رابطه علم لدنی و علوم مادی»، سایت پرسمان قرآن.
- ↑ «رابطه علم لدنی و علوم مادی»، سایت پرسمان قرآن.
- ↑ «رابطه علم لدنی و علوم مادی»، سایت پرسمان قرآن.
- ↑ الطباطبائي، المیزان في تفسیر القرآن، 1390هـ، ج13، ص342.
- ↑ الطباطبائي، المیزان، 1390هـ، ج13، ص342.
- ↑ الطباطبائي، المیزان، 1390هـ، ج13، ص342.
- ↑ صادقي الطهراني، الفرقان في تفسیر القرآن بالقرآن و السنة، 1406هـ، ج18، ص146.
- ↑ صادقي الطهراني، الفرقان في تفسیر القرآن بالقرآن و السنة، 1406هـ، ج18، ص146.
- ↑ سورة النساء، آیة 113.
- ↑ الطباطبائي، المیزان، 1390هـ، ج5، ص80.
- ↑ الکلیني، الکافي، 1407هـ، ج1، ص264.
- ↑ المجلسي، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، 1404هـ، ج3، ص137.
- ↑ المدرسي الطباطبائي، مکتب در فرایند تکامل، 1389ش، ص57-107؛ کدیور، «قرائت فراموش شده»، ص105-106.
- ↑ المدرسي الطباطبائي، مکتب در فرایند تکامل، 1389ش، ص73-74، کدیور، «قرائت فراموش شده»، ص105-106.
- ↑ عبدالمحمدي و رحیمي، «بررسی و نقد خوانش کتاب مکتب در فرایند تکامل از روش تاریخی؛ مورد، علم غیب أئمة»، ص50.
- ↑ علاء المحدثین، «نقد بازخوانی تشیع»، ص151.
المصادر والمراجع
- تهانوي، محمد اعلی بن علي، موسوعة کشاف إصطلاحات الفنون و العلوم، بیروت، مکتبة لبنان ناشرون، 1996م.
- جوادي الآملي، عبدالله، ادب فنای مقربان، قم، نشر اسراء، 1388ش.
- الحیدري، کمال، دروس في علم الإمام، قم، دارالفراقد، 1432هـ.
- «رابطه علم لدنی و علوم مادی»، سایت پرسمان قرآن، تاریخ بازدید 7 آبان 1402ش.
- سجادي، جعفر، فرهنگ علوم فلسفي و کلامي، طهران، امیرکبیر، 1375ش.
- الديلمي،الحسنبن أبي الحسن محمد،إيران،دار الأسوة،المجلد الأول،١٣٧٥ش.
- سروش، عبدالکریم، بسط تجربة نبوي، طهران، موسسة فرهنگی صراط، 1378ش.
- الطباطبائي، محمدحسین، المیزان في تفسیر القرآن، بیروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1390هـ.
- عبدالمحمدي، حسین و اسدالله رحیمي، «بررسی و نقد خوانش کتاب مکتب در فرایند تکامل از روش تاریخي؛ مورد، علم غیب ائمة»، مجله مطالعات تاریخي جهان اسلام، السنة العاشرة، رقم 21، ربيع 1401ش.
- علاء المحدثین، جواد، «نقد بازخوانی تشیع»، المجلة الفصلية لأبحاث الإمامة، السنة الأولى، رقم4، دي 1390ش.
- کدیور، محسن، «قرائت فراموش شده»، مجلة بازتاب اندیشه، رقم 76، مرداد 1385ش.
- الکلیني، محمد بنیعقوب، الکافي، طهران، دارالکتب الاسلامیة، 1407ق.
- المجلسي، محمدتقي، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، طهران، دارالکتب الاسلامیه، 1404هـ.
- المدرسي الطباطبائي، حسین، مکتب در فرایند تکامل؛ نظري بر تطوّر مباني فکري تشیع در سه قرن نخستین، ترجمة هاشم ایزدپناه، طهران، کویر، 1386ش.
- مروي، أحمد و سید حسن مصطفوي، «دلایل عقلي و نقلي علم غیب امامان معصوم (ع)»، المجلة الفصلية قبسات، دورة 17، رقم 63، اردیبهشت 1391ش.
- مطهري، مرتضی، مجموعة آثار، ج4، طهران، انتشارات صدرا، 1389ش.
- مهدویفر، حسن، علوم اهل بیت ویژگیها ابعاد و مبادی آن، رسالة سطح4 فرع الكلام الاسلامي، قم، حوزة علمية قم، بیتا.
- نراقي، ملا احمد، خزائن، قم، قیام، 1378ش.
- نراقي، ملا احمد، رسائل و مسائل، قم مؤتمر إحياء ذكرى المحققان ملا مهدي و ملا أحمد نراقي، 1380ش.